الجزء 233

40 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 233 🎭

سنمار قرب و مد ليها يدو و هو مبتاسم ... سلمات عليه و الخجل مسيطر عليها ... دغيا رجعات حدرات راسها ... عكسو هو الي بقا كيشوف فيها ... سمية ماتوقعاتش هو الي غيجي ليها ... عند بالها غادي يسيفطو السائق ...
غير مدركة أن زينب هي مولاتها ... خلات إلياس يقنعو يمشي يجيبها بدل السائق ... و سنمار ماحكرش واخة ماعرفش علاش خلاوه هو بالظبط يطلع عندها ... بعدما تبادلو حديث قصير على الأحوال ... مشا حل ليها لباب ... طلعات سدو و مشا ركب ... ديمارا السيارة غادي بسرعة بطيئة ... غير خرج للطريق السيار و هو يكسيري ...
سمية كانت مضورة وجها لجهة النافذة ... شافتو زاد فالسرعة و هي تشد فالكوسان من الجنب ... هي من النوع الي كيدوخ بسبب الحركة ... خاصة لكانت السرعة مجهدة ... حشمات تقول ليه نقص فالسرعة ... واخة ماقدراتش تحمل ... لكن غير حسات براسها غترجع ... ضارت عندو و قالت بصوت خافت ...

سمية : ممكن توقف عفاك
سنمار : " ضار شاف فيها " مالكي
سمية : عفاك وقف
نقص سنمار السرعة و وقف جنب الطريق ... حلات سمية لباب و خرجات كتجري ... بعدات شوية و هي تحنى كترد ... حيد سنمار الحزام حل لباب و هبط ... شافها كترجع و هو يهز قرعة ديال الما من اللوطو و كلينيكس ... قرب لعندها ... سمية سمعات حسو و هو كيقرب لعندها ... دارت ليه بيدها وقف ...
سمية : ماتقربش عفاك
تجاهل طلبها و وقف جنبها و هي مدورة وجها للجهة لاخرى ... حل القرعة مدها ليها ... خداتها و بغات تبكي على الموقف الي وقع ليها ... شللات فمها و شربات منو ... ضارت و راسها منزلاه فالأرض ...
زينب : " رجعات ليه القرعة " شكرا
سنمار : " خداها و مد ليها كلينكس " واش مريضة ؟
سمية : لا ... كيوقع ليا هاكة بعد لمرات
سنمار : عندك Motion Sickness ' دوار الحركة ' ؟
سمية : " باستفهام " آا ... شنو هذا !!
سنمار : كدوخي بسبب الحركة و كيطلع ليك الردان
سمية : " بإحراج " آاه
سنمار : منين كنت غادي مكسيري عاد جاك ياك
سمية : " حركات راسها بآه "
سنمار : ديك الساع قولي ليا نقص فالسرعة " شافها حادرة راسها حشمانة بحال الى ارتاكبات شي جرم " يالاه نرجعو ... غنمشي بشوية

سبقها ركب و طلعات حتى هي ... ديمارا غادي بسرعة قليلة ... سمية عاد هدات عليها الدوخة ... رجعات راسها متكية على الكوسان و سادة عنيها ... و سنمار مرة مرة يضور يشوف فيها ... بعد ثلاث ساعات وصلو لڤيلا ...
غير دخلو هبطات سمية و تمات داخلة ... مابقاش قدرات تهز راسها فيه بعد الي شاف ... و هي غادة فاتجاه الباب لمحاتهم چالسين فالجردة ... جولان و زينب و إلياس چالسين فلي فوطوي ... مشات عندهم سلمات على إلياس و عنقات لبنات ... سنمار انظم ليهم و جلس جنب الياس مقابلين مع لبنات ...

زينب : الناس منورين
سمية : " بصوت منخفض " شكرا
زينب : شفتكم تعطلتو
سنمار : " هز حاجبو " كتحسبي بالدقايق ... راه جيت مشور ... سمية داخت فالطريق
زينب : وايلي ... " ضارت عندها " واش عيانة ؟
سمية : لا غير دخت
إلياس : " موجه كلامو لسنمار " عيط لرئبال يجي نتغداو مجموعين
جبد سنمار الفون اتاصل برئبال ... و هو كيهضر معاه جولان كانت مراقباه ... غير قطع قال ليهم مغاديش يجي مشغول ... و هما يبانو على ملامحها تعابير الحزن ... بقات چالسة وسطهم و الكل مجمعين و كيضحكو و هي مرفوعة عقلها مامعاهمش ... حطات ليهم نوال الآكل نيت فالخارج ...
تغداو و هي تنوض جولان طلعات لفوق ... مشات للدريسينغ جبدات ماتلبس ... جينز و طوپ دنيم طايحين ليه لكتاف ... جلسات قدام لمرايا ... و هي تذكر ديك الي شافت معاه ... اكيد الي جات معاه للدار هي نفسها الي شافتها فالمكتب ... واخة مزال مشافتش وجها عن قرب ...
و لا عرفاتها شكون تكون بالظبط كرهاتها ... تذكرات لبسها و كيف كانت كتمشى بكل أنوثة و هي غادة معاه ... بدات جولان كتقاد شعرها دارتو مموج و دارت مايكاپ خفيف لوجها ... هزات صاك بصمطة طويلة و هبطات ... كانو لبنات فالصالة وقفات عليهم ...

زينب : فين غادية ؟
جولان : للشركة مغاديش نتعطل
زينب : تبغي نمشي معاك
جولان : لا غنمشي بوحدي
زينب : أوكي ... ماتعطليش باش نخرجو فلعشية
جولان : سمية سمحيليا غنخليك
سمية : لا هانية اختي جولان
حركات ليها جولان راسها و تمات خارجة ... تجاهلات السائق الي كيعيط عليها و خرجات من الڤيلا شدات طاكسي ... حطها قدام الشركة خلصاتو و دخلات ... طلعات للطابق الأخير و هي غادة لمكتب بهاء رمات عنيها للحظة جهة مكتب رئبال ... رجعات شافت قدامها دقات و دخلات ...
جولان : ممكن دقيقة من وقتك
بهاء : " نعت ليها فالكرسي " تفضلي
جولان : " جلسات و دخلات مباشرة فالموضوع " بغيت نرجع نخدم فالشركة
بهاء : " باستغراب " باغة ترجعي .. ! و علاش جاية لعندي ... قوليها للمدير
جولان : هو مشغول و قلت نقولها ليك نتا ... ياك مكلف ببحال هاد المهام
بهاء : وي ... لكن خاص نعلمو ... هو صاحب القرار
جولان : " وقفات " اوكي علمو و رد عليا لخبار

وقفات دارت صاكها على كتفها و تمات خارجة ... كيف حلات لباب لقاتو واقف قدامها ... شافت فيه و حيدات عنيها دغيا ... فاتو و تمات غادة جهة المصعد ... تحل لباب بغات تدخل و هي تحس بيد شدات من معصمها و جراتها ...
هزات عنيها كتشوف فظهرو وكتحاول تسيطر على نفسها و تحافظ على هدوءها ... رئبال حل باب المكتب دخلها و سدو ... خبطها معاه و قرب عندها حتى حسات بأنفاسو الحارة كضرب فوجها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن