الجزء 263

41 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 263 🎭

هبطات زينب و وقفات كتسنى شنو غادي دير ... جولان شافت فملامح وجه زينب الجدية الي نادرا ماكيبانو ... حلات لباب و هبطات ... تحركات زينب و مشات حلات الكوفر هزات الشانطة ... جراتها و عارفة جولان تابعاها ... جبدات الساروت حلات لباب و دخلو ...
خرجات فاطمة ام زينب شافتهم و قربات سلمات على جولان ... لمحات الشانطة الي جارة زينب و هي تحط دراعها على كتف جولان و ابتاسمات ليها و هي كترحب بيها ... من الي عاودات ليها زينب ... عارفة فاطمة ان بات جولان صعيب و علاقتهم متوثرة ... خلاتهم و مشات تقاد العشا ...
دخلو لبنات لغرفة زينب ... جولان چلسات فطرف السرير و حطات راسها على الوسادة ... شافت فيها زينب و قالت ...
زينب : ماتنعسيش حتى تعشاي
جولان : مافياش ... بغيت غير نعس
قربات عندها زينب و دارت عليها الغطا ... سدات لباب و خرجات من لبيت ... عارفة أن جولان باغة تبقى بوحدها ... واخة كانت مشطونة عليها لأنها مبكاتش نهائياً ...

مرو يومين فقط و جولان حبيسة غرفة زينب ... لكن فاليوم الثالث ناضت بكري و بدلات حوايجها ... زينب الي كانت كتستاعد تخرج لخدمتها ... سولاتها فين غادية و إجابة جولان كانت أنها غادي تقلب على خدمة و سكن ... زينب ماحكراتش وخلاتها دير الي بغات ...
و لمدة أسبوع جولان كانا تخرج يوميا ... كدفع للشركات و منين ماعيط عليها حد ... رجعات تدفع حتى للمحلات التجارية و أماكن الي كتطلب أقل من مؤهلاتها ... كان عندها نشاط و قوة غريبة ... خلات زينب تشك انها كتداعي انها بخير ... لكن مع الوقت عرفات أنها جولان فعلا باغة ترجع توقف على رجليها ناسية كلشي الي داز ...
فواحد العشية كانت راجعة لدار زينب ... و فضلات تمشى على رجليها ... شوية وقفات كتشوف فالمبنى الي قدامها ... كانت مكتبة ضخمة فوسط المدينة ... قديمة و معروفة ... كانت جات ليها جولان مرة وحدة فاش كانت كتقرا فلافاك ... بدون ماتفكر طلعات مع الدروج العراض و دخلات ...
حسات بشعور غريب ... كأنها فالمكان المناسب ليها ... تمشات بين الرفوف كتلمس الكتب بيديها ... نسات أنها بدون عمل و ماعدنها فين تسكن ... و حتى الشخص الي قليل فاش كيغادر تفكيرها نساتو للحظة ... بانت لمعة فعنيها ممزوجة بداك الحزن العميق الي مرافقها دائما ...
بقات لمدة ساعتين و هي وسط عالمها الخاص ... و كيف كانت خارجة شافت رجل أبيض الشعر كيعلق لافتة فيها بلي محتاجين عاملة ... بقات شحال كتشوف فاللافتة بعدما غادر الرجل ... شوية تحركو رجليها فاتجاه الباب الي دخل منو ... سمعات صوت بنت من وراها و هي تلفت ...

البنت : محتاجة شي حاجة ؟
جولان : " نعتات ليها فجهة اللافتة "
البنت : " ابتاسمات " آه ... باغة الخدمة ... لا كنتي هازة معاك سيڤي مديه ليا انا غنعطيه للمدير ... و غنتاصلو بيك
جبدات جولان السيڤي من صاكها و مداتو للبنت ... و قبل ماتغادر شكراتها ... كيف وصلات جولان للدار و دخلات لبيت ... سمعات صوت الفون كيصوني ... هزات لقات نمرة ممسجلاش لكن جاوبات ... سمعات صوت أنثوي ...
البنت : السلام ... أنا هند البنت الي خدات من عندك السيڤي ... بغيت نقول ليك بلي عطيتو للمدير قبل ما يخرج ... و كيف شافو قال ليا نتاصل بيك ... ممكن تجي غدا ؟
جولان : و واش خديت الخدمة ؟
هند : آه ... غدا غتقابلي المدير و تعرفي كلشي

كيف قطعات و هو يتحل لباب ... ضارت جولان بانت ليها زينب داخلة ... و هي تجري عندها عنقاتها ...
جولان : لقييت خدمة ... لقيت خدمةةة
زينب : فييين ؟
جولان : " بحماس " فمكتبة كبيرة ... خليت السيڤي و اتاصلو بيا ... و حينت بعيدة شوية على هنا ... غنقلب على سكن قريب لتماك ... عندي شي فلوس نقدر نخلص بيهم الشهرين الأولى
زينب : " بحزن " دغيا سخيتي بيا ... كنتي مونساني
جولان : " ابتاسمات " عارفة ... لكن أكثر حاجة بغيت ازينب هي نستاقل براسي و نقاد حياتي ... دابة الحمد لله لقيت خدمة ... و خدمة عجباني بزاف و لا لقيت السكن حتى هو غنتاقل الأسبوع الجاي ... " رجعات عنقات زينب " شكراا بزااا ... آاااي " بعدات كتحك فجنبها " علاش قرصاني ؟
زينب : لا باقي نطقتي ديك شكرا ... غنزيدك وحدة أخرى لهيه
جولان : " جمعات رجليها و ضحكات " أخيراً
زينب : " كتشوف فابتسامة جولان " فرحت ليك اضهصيصتي

فاليوم الموالي مشات جولان للمكتبة و دخلات لمكتب المدير و الي هو المالك ... كان رجل غني متقاعد و عندو اهتمام كبير بالكتب ... و من خلال حديثو مع جولان عرف أنها الشخص المناسب ... لمعرفتها بالكتب و تفاجأ فاش عرفات على راسها ككاتبة مبتدئة ...
ديك الساع مد ليها الكونطرا ... عجبها السالير المدون ... مكانش بحال المبلغ الي كانت تقاضى فاش كانت خدامة فالشركة ... لكنه مناسب ... سنات و بدات العمل يومها نيت ... مرو ثلاث أيام و هي خدامة فالمكتبة ... تعرفات أكثر على زميلتها هند ... بنت فأواخر العشرينات ... محببة و ضريفة ... زوينة و أنيقة فلباسها ... كيف سمعات جولان كتقلب على سكن ... عرضات عليها تمشي معها للعمارة فين ساكنة ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Место, где живут истории. Откройте их для себя