الجزء 285

45 0 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 285 🎭

🍃🍃 بعد مرور أسبوع ...
تسمع دقان فباب المكتب ... عطات الإذن و هو يتحل لباب ... بان ليها إلياس داخل و على وجهو ابتسامة عريضة ... و كيف شاف فيها جمع الإبتسامة و عقد حجبانو ... سد لباب و دور ليه الساقطة ... هزات زينب حاجبها و قالت ...
زينب : و حشومة تچلس فالمكتب ديالك و تسخن بلاصتك
إلياس : " تكى على لباب مربع يديه " آش داكشي لابسة ؟
زينب : " هبطات عنيها " لابسة الحوايج ... آش غادي نكون لابسة
إلياس : هادوك حوايج ... صدرك قرب يطل علينا
زينب : " ميلات شفايفها " ماجيتش هاكة كنت لابسة لڤيست ... و منين دخلت لمكتب حيدتها ... الحال بدا يسخن و كنبغي ناخد راحتي
إلياس : " بصوت عالي " و لا دخل شي واااحد ... و لا كان راااجل آخر الي جا فبلاصتي ... و دخل شافك هااااكة
زينب : عارفة بلي نتا ... غير من دقانك
إلياس : " دوز يدو على شعرو " لا حول ... غادي تحمقيني
زينب : " وقفات و قربات لعندو " الله ينجيك ... " تعلات و دورات يديها على عنقو " نحماق أنا و مايحماقش الحبيب ديالي
إلياس : حتى كتقفريها عاد كتبلحسي ... " حط يديه على خصرها " عويفية ... حتى واحد مايقد عليك
زينب : و قول لاش جاي ... و لا سير خليني نكمل الخدمة الي عندي
إلياس : كتجري عليا ... هاهو غادي يمشي و لكن بعدما ناخد جرعتي

هبط عند وجها و بدا كيقبل فشفايفها ... اندامجات معاه زينب و حاسة بيديه كيتحركو فوق جسمها ... شوية حسات بيه غادي للأماكن الخاصة ... بعدات فمها و قالت مخنزرة ...
زينب : حيد هاديك اليد قبل ما نقطعها ... شتك زعمتي
إلياس : و انا كنبوس ماشي حاضي يدي فين كتمشي و فين كتجي
زينب : بعد لهيه و سير قابلك خدمتك ... زعما راك واحد من مدراء الشركة
إلياس : و بصفتي المدير ... من هنا ساعة بغيتك فالمكتب عندي
زينب : " هزات حاجبها " لاش بغتيني ... ياك داكشي علاش جيتي خديتيه
إلياس : لا هادشي مابقاش مقنعني
زينب : " بلقات فيه عنيها " عاود آش قلتي !
إلياس : " قبلها من فمها بقوة و بعد " كلشي على ردة فعلك " طلق منها و تم خارج " متنسايش ... ساعة نلقاك عندي
زينب : واخة تسنى ... منين نصدقو فشي مصيبة ... شكون غادي يحلها
إلياس : و هاديك المصيبة هي علاش كنقلب ... ماكرهتش نحمل مك ... باش تقرري خلاص موعد هاد الزواج
سد إلياس لباب و هو كيضحك على تعابير وجها ...

چالسة فأحد الطبالي الي فالمكتبة ... مرة كطاپي فالبيسي بسرعة و مرة كتبقى شاردة كأنها كترتب أفكارها ... كانت فترة استراحة الغداء و استاغلاتها باش تكتب ... شافت فالساعة و هي تسد لبيسي و ناضت ... توجهات لمكتبها الصغير ... حطات لبيسي و هزات الكتب الي خاص ترجع ...
تمشات بين الرفوف كتحط كل واحد فبلاصتو ... حتى وصلات للمكان الي فيه وحدة من أجمل ذكرياتها معاه ... سدات عنيها و كأنها كتستحضر ديك اللحظة بكل تفاصيلها ... دفئ جسمو الي حسات بيه فاش وقف خلفها ... و يدو الي لمسات يدها و هو كيدفع الكتاب ...
و اللحظة الي ضارت و شافتو واقف قدامها بعد سنتين و نصف ديال الفراق ... لمساتو و قبلتو و حضنو الي رجعو قلبها ينبض بالحياة بعدما كانت عايشة كيف الآلة ... رجعات حلات عنيها و هي مشتاقة ليه لدرجة ماتوصفش ... داز أسبوع آخر بدون ماتشوفو او تسمع صوتو ...
بعدات من تماك قبل مايطيحو دموعها ... مابغاش تفكر أنها صافي فقداتو ... و أن القدر مانع فرحتهم تكمل ... بعدما سالاو ساعات العمل خرجات ... كيف هبطات مع الدرجات بان ليها يامن واقف جنب سيارتو ... قربات عندو و ابتسامة خافتة على شفايفها ... سلمات عليه بيدها ...

جولان : سمحليا ماسولتش فيك باقي ... كنت مشغولة هاد الأيام مع هند مسافرة ... و منين كنرجع للدار ... راك عارف
يامن : ماشي مشكيل ... و رخفي على راسك ... شوفي وجهك كيف ولى شاحب
جولان : هادشي غير مؤقت ... خالتي فوزية لباس عليها ؟
يامن : الحمد لله و كتسلم عليك ... واخة شحال هذا ماجيتي عندها
جولان : عفاك بلغها سلامي و تهلا فيها ... " مدات ليه يدها " خاص نمشي
يامن : نوصلك ؟
جولان : لا بلما نعذبك ... باقي غادي ندوز نتقدا
يامن : دابة مابقاش مسموح ليك نوصلك ... و لا نمشي معاك تقداي و لا حتى ندوز نشوف باك
جولان : سمحليا بزاف ايامن ... نتا درتي معيا غير الخير ... و عمري نسى وقفتك معيا نتا و خالتي واخة غلطت فحقكم شحال من مرة ... عارفة نتا باغي كثر من الصداقة ... و انا مانقدرش ... من الأحسن نبعد و نخليك تنساني ... تستاهل كل خير ... و بنت الي تبغيك و تقدرك

ضارت جولان و بعدات ... بان ليها طاكسي شيرات ليه ... ركبات و هو يتحرك ... زير يامن على قبظة يدو و هو عارف أن آخر أمل فقدو ... و جولان عمرها تكون ليه ... سواء بوجود رئبال أو لا ... طلع لسيارتو و زاد منير ...
حلات جولان باب الشقة و دخلات ... توجهات لبيتها بدلات حوايجها و خرجات مباشرة للمطبخ ... قادات العشا لباها و داتو ليه لغرفتو ... سمع لباب تحل و ضار كيشوف فيها داخلة ... واخة كانت راسمة على وجها ابتسامة ... لكن كان واضح مدى حزنها ... عنيها فاضحين كلشي ...
بقى إبراهيم مراقب بنتو و هي كتقاد ليه للأكل قدامو ... تعشى و منين كمل جمعات داكشي ... كانت خارجة حتى سمعاتو قال بضع كلمات ... كانت غاطيح الپلاطو و الي فيه بسببهم ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Kde žijí příběhy. Začni objevovat