الجزء 257

34 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 257 🎭

زينب : نتا معارف والو ... صاحبك هو الاول الي انساحب ... شنو بغيتيها تشد الركنة وتبقى تبكي عليه ... و باها ظاغط عليها باش توافق ... فين ترد راسها هاد لبنت
إلياس : قولي ليها ترفض ... شحال من حاجة ماوضحاش و ماعرفاش رئبال علاش بعدها
زينب : و علاش بعدها بالسلامة ؟
إلياس : " الصمت "
زينب : الياس وصلت و خاص نقطع ... جولان عمر فرحتها كملات ... و أنا مأيدة هاد الزواج غير باش تبعد على باها الي حاشة واش يكون أب ... و القرار كيرجع ليها دابة ... و أنا معها سواء وافقات أو لا
قطعات عليه زينب و هو يضرب بيدو على الفولون ... قلب الضورة و هو غادي بسرعة حتى تسمع صوت الإطارات الي تحاكو مع لرض ... دوز الإتصال بمحامي رئبال و طلب منو يشوف كيف يدير باش يقدر يزور رئبال ... واخة رئبال مانع عليهم شي واحد يجي لعندو أو يقولو لجولان على مكانو ...
و لو انه عارف رئبال كيف داير ... كان غيمشي يوقف هاد المهزلة و يعاود ليها كلشي ... قرر يزورو و يعلمو انها عقد قرانها اليوم لعله يدير شي حاجة قبل ما يفوت الفوت و يفقدها للأبد ...

نهى اتصالو مع المحامي و لاح بالفون بعصبية ... أكد ليه أن مع رفض رئبال للزيارة من المستحيل يقدر يشوفو ... و الإتصال بيه حتى هو مايمكنش ... وقف الياس السيارة و هبط ... دخل لبواط فوضح النهار و طلب مشروب قوي ...
بينما زينب هبطات من الطاكسي هازة معها صاك صغير فيه شنو غتلبس و كل ما غتحتاج باش تساعد جولان باش تجهز راسها ... دقات و هي تحل ليها خديجة ... سلمات عليها زينب و طلعات مباشرة للغرفة جولان ...
دقات و دخلات ... تفاجآت زينب فاش شافتها ناعسة فوق سريرها ... حطات داكشي من يدها و قربات چلسات جنبها ... دارت يدها على جولان و حركاتها و هي كتعيط عليها ... سمعات أنينها و هي تحط زينب يدها على جبهتها لقاتها سخونة ... رجعات كتحرك فيها ...
زينب : جولااان ... جولااان

حلات جولان عنيها بصعوبة و شافت فزينب ... تگعدات چالسة و هي كتمسح العرق من جبينها ...
زينب : واش مريضة ... جبهتك كتفور
جولان : " حركات راسها بلا "
زينب : " شافت فشعرها المموج " باينة دوشتي و مانشفتيش شعرك ... مالك كديري فراسك هادشي ... ها السخانة طلعات ليك ... شنو المعمول دابة
جولان : شحال فالساعة ؟
زينب : عندنا ساعتين قبل ما يجيو كيف قالت مرت باك
جولان : نمشي نغسل وجهي
حيدات جولان الغطاء و ناضت ... خرجات و زينب متبعها بعنيها متأسفة لحال صاحبتها ... ماعرفاتها واش مريضة من البرد ... و لا من إنفطار قلبها ... ناضت قلبات فمجر جولان حتى لقات دوا ديال السخانة ... هبطات كتجري جابت كاس ديال الماء ... لقات جولان كتنشف وجها بالفوطة ...
مدات ليها الدوا و الما ... چلسات جولان فوق الفوطوي و شرباتو ... حطات لكاس و وجهات نظرها للقفطان الي معلق جنب لبلاكار ... بقات كتشوف فيه حتى تكلمات زينب ...
زينب : نساي ضغط باك ... نساي هداك الي كسر قلبك ... نساي كلشي و فكري ... فكري فراسك فقط و خودي قرارك

🍁 واقف فالباب بجلبابو البني و جنبو خديجة بقفطانها ... وجها مزوقاه لدرجة المبالغة و الفولار واصل نص فراسها كيبان شعرها الي مزعراه ... لابسة فيديها و فعنقها گاع ما كتملك من مجوهرات من الذهب كأنها فاستعراض ...
دخلات فوزية بلباسها التقليدي ... لابسة تكشيطة فالأزرق الفاتح ... دايرة فولارها الي كيتناسب مع لباسها ... الفرحة باينة فعنيها و هي كتشوف فولدها الي أخيراً غادي يستاقر و يعمر عليها الدار ... دخل يامن بقامتو الطويلة و كتافو العراض ... لابس قميجة بيضة مع سروال كلاص گري ...
شعرو البني مقصرو على قبل و مخفف لحيتو ... ريحتو سابقاه و فرحتو تضاهي فرحة مو ... هاز فيديه بوكي كبير ديال الورد ... و جنبو يزيد صاحبو المقرب و الوحيد هاز علب كبار ... دخلو للصالون الي معطر و مزين ... الطبلة فالوسط عامرة بالمقبلات و الحلويات الي قادات فوزية و خديجة ...
خرجات خديجة و رجعات فيديها صينية ديال أتاي ... حطاتها قدام إبراهيم و جلسات جنب فوزية كتشالي بيدها ... بعد مدة قصيرة جاو العدول و هو يشير إبراهيم لخديجة طلع تجيب جولان ...

تسمعو دقات مجهدين على الباب ... تحل و هي دخل ... لابسة قفطان الجوهرة و محزمة بتخميلة مطرزة ... يديها عامرين دمالج رقاق ... هزات حاجبها كتشوف فيها واقفة بدون حراك و زينب كتقاد ليها شعرها ...
خديجة : و سربيو راه الناس كيتسناو
زينب : غير هبطي الا خديجة هاحنا جايين
بجگات فمها و ردات لباب ... زينب شافت فوجه جولان و تنهدات ... كيف دارت ليها اللمسات الأخيرة ... خرجو و هبطو مع الدروج ... داخلين للصالون حتى وقفات جولان عند لباب ... كتشوف فإلي چالسين لداخل ... نفس الدار ... نفس الموقف ... لكن الشخصين الأغلى على قلبها غائبين ...
زينب حسات بيها جمدات و هي تجرها ... دخلات تحت نظرات يامن الي كلها حب ... چلسوها جنبو و بعد حديث قصير ... بداو العدول فمراسم عقد القران ... طرحو السؤال على يامن أولا و كان جوابو و هو مبتاسم و كيشوف فجولان الي كانت حادرة راسها ...
يامن : موافق
عطاوه وقع فالكتاب و طرحو السؤال على جولان ... ساد الصمت منتاظرين جوابها ... الكل ارتابكو منين ماهضراتش ... العدول رجع طرح السؤال مرة أخرى ... هزات راسها و شافت مباشرة فباها الي كانو حجابو مقرونين و نظراتو قاسيين ... بعدات عنيها عليه حركات شفايفها و نطقات ...

🍃🍃 بعد مرور سنتين ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Donde viven las historias. Descúbrelo ahora