الجزء 222

44 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 222 🎭

إلياس : " بإبتسامة " آه
زينب : لاااا مامقبولش ... و الله و ماتجيب خاتم كيبري و وسطو ديك الحجرة ... و تحدر و تقول كلام رومانسي لا قبلت ... واش أنا صگعة الي طلبني للزواج ... فأوطيل فراس الجبل و بلا خاتم لا مولاي بيه
إلياس : هادشي الي بغيتي ... صافي نديرو لحبيبتي
زينب : " ربعات يديها " و هكاك
إلياس : يعني موافقة ؟
زينب : حتال ديك الساع و نجاوبك

حادرة عنيها كتلعب بصباعها و كل مرة تلفت جهة لباب ... زينب و إلياس تعطلو ... بغات طلع و خافت تكون تطفلات عليهم ... يمكن بغاو يبقاو بوحدهم ... سنمار حاضيها منين ناضو ماهزاتش فيه راسها ... رشف من قهوتو حط الفنجان فوق الطبلة و قرر يجبد معها أطراف الحديث ...
سنمار : امتى غيرجع جدك ؟
سمية : " هزات فيه عنيها " يمكن بعد غدا
سنمار : كتقراي ؟
سمية : لا ... خديت لباك و ماكملتش
سنمار : علاش ؟
سمية : الجامعة بعيدة و انا مانقدرش نعيش فالمدينة بعيدة على جدي
استامر سنمار فطرح الأسئلة منين شافها طلقات معاه فالهضرة ... كيسولها و هي كتجابو على قد السؤال ... كتشوف فيه و ترجع تحدر عنيها ... موالف ببنات جرأتهم زايدة على الحد ... و تصرفات و حركات سمية مختالفين ... كيعكسو التربية و البيئة الي كبرات فيها ...
يكذب على راسو لو فكر أنها ماخلاتوش باغي يقرب منها أكثر و يتعرف عليها مزيان ... نضاراتها بريئين صوتها رقيق و منخفض ... وجها خالي من المايكاپ و شعرها جامعاه ذيل حصان ... لباسها محتشم و بسيط ... هادشي كولو خلى سنمار مايحيدش عنيه عليها ...
بعد مدة قصيرة هبطو زينب و إلياس انضمو ليهم ... قضاو نصف النهار فالمطعم ... مابغاوش يطلعو لغرفهم و فضلو يبقاو مجموعين ... چالسين جنب النافذة الكبيرة ... كيبان ليهم الثلج الي كيتساقط ... و الدنيا فالخارج كلها بيضة ...

🍂 كيف كملات غسيل الماعن طلعات لبيت كطرفو ... عاجبها الحال فالمكان الي هي فيه و بالذات معاه هو ... تخايلات لو أنهم كانو مزوجين و عايشين فمكان بحال هذا ... غتكون فرحانة لدرجة كبيرة ... ماهامها لا الڤيلا و لا الشركة الي عندو ... و مغاديش تمانع انها تعيش هي وياه فدار بسيطة بحال هاكة ...
ضحكات على مخيلتها و أفكارها ... كملات الجميع و هبطات لتحت ... شافت فالساعة كانت 2 و مزال رئبال مارجع ... خدات كتاب و چلسات حدا المدفأة لايحة كاپ على كتافها ... حاولات تلهي الوقت مع ان بالها مامرتاحش لهاد التعطال ...
حتى الجو غير مزاد تكفس ... خافت غير يكون حصل فشي بلاصة ... و حتى الفون ديالو خلاه فالبيت ... مع مرور الوقت بالها زاد تشوش عليه ... حطات لكتاب و بقات غادة جاية فالدار ... مشات فاتجاه لباب حلاتو بان ليها الحال كيظلام ... بغات تخرج و هي تذكر شنو قال ليها ...
رجعات سداتو و تكمشات فداك الكاپ ... البرد فالخارج كيجمد ... مشات جلسات فالفوطوي الي مقابل مع لباب ... دازت ساعة أخرى و الخوف تملكها أكثر حتى تغرغرو عنيها و هي كتفكر فأسوء السيناريوات ... متأكدة أنه مايمكنش يتعطل لو مواقعاش شي حاجة ...
تهز قلبها فاش سمعات صوت لباب كيتحل ... وقفات كتشوف فيه داخل ... داير قب الجاكيط على راسو ... هاز كيس كبير فيدو ... مشات عندو بخطوات مسرعة ...

جولان : شنو وقع ... تخلعت فاش تعطلتي
رئبال : غيكون داز ليك الجوع
جولان : لا ... واش نتا بخير ... ياكما وقعات معاك شي حاجة ؟
رئبال : " حط الكيس " فاش كنت راجع زلقات اللوطو جنب الطريق ... حصلات تماك مبغاتش تحرك
جولان : و و رجعتي على رجليك ... فهاد الجو !
رئبال : دخلي قادي ليك متاكلي
طلع رئبال مع الدروج و دخل لبيت ... كان جسمو جامد بالبرد ... حيد الجاكيط و تلاح فوق الفوطوي ساد عنيه ...
جولان هزات الكيس دخلاتو للكوزينة ... يالاه غتجبد داكشي تقاد شي حاجة و هي تخرج و طلعات لفوق ... حلات باب البيت بان ليها متكي ... قربات و حطات يدها على جبهتو ... لقات حرارتو طالعة مع أنه كان فالخارج ... و منين ماتحركش فاش قاستو زادت تخلعات ...
مشات هزات الغطا من فوق الناموسية و لاحتو عليه ... تلفات ماعرفات شنو دير ... تفكرات جايبة معها الدوا ديال السخانة ... الي كان طلب ليها فاش جاتها ليغيگل ... قلبات الصاك لقاتو و نزلات كتجري ... دخلات لكوزينة جبدات الخضرة ... ماعرفات ديك السوپ كيف دارت حتى طيباتها ...
عمرات ليه الزلافة و طلعات ... قربات عندو و حطات يدها كتحرك فيه ... حل عنيه ببطء و شاف فيها ...
جولان : شرب هادي باش نعطيك الدوا ... راه طلعات ليك السخانة
ناض رئبال تكا على ظهر الفوطوي ... خدا من عندها الزلافة و شرب منها شوية ... حطها فوق الطبلة و هي تمد ليه جولان الدوا و كاس ديال الما ... شربو و تكا اللور ساد عنيه ...
هزات الزلافة و هبطاتها لتحت ... بقات واقفة مسندة يديها على لپوطاجي ... دموعها دارو طريق على خدودها ... الخلعة الي ركبتها فاش تعطل و منظرو و هو مريض ركبو فيها الخوف ... ماعندهاش القدرة تحمل فقدان شي حد آخر ... خاصة هو الي رجع أهم شخص فحياتها ...

مسحات دموعها و رجعات طلعات لبيت ... دخلات شافتو مزال متكي فوق الفوطوي ... قربات عندو و قالت بصوت منخفض ...
جولان : رئبال ... نوض نعس لهيه ... هنا معذب
حل عنيه و دار يدو مكالي باش يوقف ... شدات ليه فدراعو و كتشوف فلرض ... غير وقف و هو يحط يدو تحت ذقنها و هز ليها وجها ...
رئبال : علاش كتبكي ؟
جولان : " تجمعو الدموع فعنيها " عفاك ماتبقاش تمرض
رئبال : أنا بخير
ضم وجها مابين يديه و دوز صبعو كيمسح دمعتها ... ميل راسو و حط شفايفو على شفايفها و غاصو فقبلة عميقة ... خلات رجليهم يمشيو فاتجاه الفراش ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now