بارت 31

7.3K 202 159
                                    

بعد صلاة العشاء في بيت جدة مطلق الي جت بتطلع للسوق وشافت مطلق نايم بالمجلس وتعبان طلعت من البيت وهو مايدري لانه مايخلي جدته تروح لحالها دايم يكون معها ويخدمها
وبعد ١٠ دقايق قام مطلق وهو مايدري كيف نام طلع يدور جدته بس مالقاها بالبيت وانفجع بخوف وهو يدورها في كل مكان وتذكر انها قالت له تبي السوق وهو نام بالغلط اخذ شماغه بيده وطلع مستعجل ومفجوع
وفي السوق وجدته ( ام نايف ) بين المحلات بعكازها طاحت بالغلط وماشافت الحجر الي قدامها وما معها احد
شافتها شهد بنت الشيخ عبد اللطيف الي كانت هي والخادمه جايين للسوق ياخذون اغراض للبيت وراحت لها مسرعه ترفعها وهي تقول : خاله فيك شي ؟ تعالي تعالي عطيني يدك
في هاذي اللحظه جا مطلق مسرع بعد ما انتبه لجدته على الارض وما انتبه ابداً بوجود شهد نزل لجدته وهو يقول : جده ! كيف طحتي تعالي تعالي
وجلسها على الكرسي وهو يقول : انا ماقلت لك انا الي بوديك للسوق ؟
ام نايف : شفتك نايم وانا امك وتعبان
مطلق الي مستحيل يعصب على جدته وكان ماسك نفسه بعد ماشافها طايحه واكتفى ب : لاحول ولا قوة الا بالله
اما عند شهد الي من اول ما جا مطلق وهي عينها عليه وتقول بداخلها : هذا هو الي جانا بالبيت ! هذا مطلق الي يقولون عنه الحرامي ؟
وفي اللحظه الي كان مطلق يفحص رجل جدته قالت ام نايف : ماقصرتي وانا امك هذا حفيدي جا
لف مطلق على فوق بنظراته لها وتوه يدري ان في احد موجود عندهم شدته عيون شهد الواسعه السوداء وكأنه شايفها في مكان بس مايتذكر وين
وبهاذي اللحظه خافت شهد من نضراته ونزلت عيونها على طول
ورجع نزل راسه يشوف رجل جدته
الخادمه : يلا شهد عشان مافي تأخير
رفع مطلق عينه ومالف ابداً وتوه يتذكر انها هي نفسها شهد بنت الشيخ !! الي شفتها عند باب البيت ام العيون الحلوه كان وده يلف وبقوه بس هاذي مو من عادات مطلق
شهد الي شالت عينها بالقوه عن مطلق وقالت للجده : ماتشوفين شر
ام نايف : الشر مايجيك وانا امك
ولفت شهد هي والخادمه وهنا لف مطلق عليها وتذكر طيحة جدته ورجع قال لها : ها شفتي طحتي يلا يلا على المستشفى
ام نايف : لا يابوي مافيني شي الحين طيبه
مطلق وهو رافع حواجبه : اكيد !!
ام نايف : ايه ايه بس يلا شل الاكياس عشان نرجع للبيت
واخذ مطلق الاكياس الي على الارض وبيده الثانيه ماسكتها الجده وهو يفكر ببنت الشيخ ومايدري ليه يفكر فيها
__________________
وعند بهاج واديم في الفندق
كانت اديم جالسه تكلم سلمى وتعلمها بكل الي صار وكانت ماخذه راحتها الا ان دخل بهاج الغرفه وقفلت بسرعه وجلست هاديه
بهاج الي شافها قفلت الجوال بسرعه بأبتسامه قال : عادي كلمي
اديم وعيونها لتحت وبصوت خفيف : لا خلصت
بهاج الي ابداً ماكان عاجبه الوضع الي هم فيه ولازم يتكلم خلاص
جلس جمبها على الكنبه توترت اديم وماتدري وش بتسوي
بهاج : اديم ناظريني
اديم ماقدرت تلف ولا تناظرابداً
بهاج اخذ نفس عمييق ورجع لف على اديم وقال وهو مايحس على نفسه وبصوت شبه عالي : اديم الى متى وحنا بنكون كذا ؟ الى متى وانتي ما تكلميني ؟ ترا هذا مو حال متزوجين ابد !
امتلت عيون اديم دموع وقالت عشان مايضغط عليها اكثر مع انها ماودها تقول ذا الكلام بس طلع بقهر : انا قلت لك مابي ذا الزواج وانت الي ماسمعتني ورحت كلمت عمي وغصبتني اتزوجك وانا مابي ! والحين تقول هذا مو حال متزوجين ايه مو حال متزوجين ولا رح نكون متزوجين ابداً
بهاج الي انصدم من انفعال اديم وقال : انا ماغصبتك على زواجي رغم اني احبك ابد سكت ودفنت ذا الحب بداخلي الين ماابوي حطني في الامر الواقع وانا ادري انك تحبيني بس..
اديم وعيونها مليااانه دموع وهذا الي خلا بهاج ماعاد يتكلم ولا يضغط عليها اكثر : اي حب تتكلم عنه الي يحب مايغصب الي يحبه على الزواج حتى لو انه يموت من حبه بس اذا هذا حبك فأنه حبك كذاب
وسكتت شوي وقالت الكلمه الي بالغصب طلعت من فمها وماكان ودها تقولها بس بلحضة غضب قالتها : واذا عن انا احبك ايه كنت احبك بس بعد حركتك هاذي وغصيبتك لي بالزواج كرهتك
وشلت كل هالحب الي بداخلي
بهاج الي رجع قلبه انكسر مره ثانيه بس ماقال شي وهو ما يبي يتكلم اكثر ويبكي اديم وهو مايتحمل دموع اديم قام وطلع برا الغرفه بغضب
نزل تحت وشغل زقارته بقهررر وراسه بينفجر من كثر التفكير
وعند اديم الي حست على نفسها وقالت بأنهيار وببكاء : الله ياخذني يارب انا وش قلت انا وش سويت والله ماكان قصدي وقعدت تبكي بقهررر
وعند بهاج تحت بحديقة الفندق وهو يدخن بقهر قال
مانيب في حبك كذوب ودجّال
ولاني على بعدك قليل الحسايف
ضاميك وأحبك ولي منك اللاّل
وأبيك وأرقى في هواك النوايف
عندي ولك في روضة الروح منزال
والحب سوّا بي مثل ما أنت شايف
ولو أني اسلا كان ماجيت فالبال
واخذ نفس عمييييق واتصل عليه ابو رعد
اخذ الجوال ورد : هلا يبه
ابو رعد : هلا هلا بهاج اخبارك وانا ابوك
بهاج : بخير يابوي
ابو رعد : يلا يلا تعالو للبيت الكل موجود وينتضركم
بهاج : ليه ماتخليها بكره !
ابو رعد بأصرار : لا لا تعال وانا ابوك
بهاج بنفس : ابشر
وقفل وطالع في الفندق من تحت وطفا الزقاره
وعند اديم الي وجها راح احمر من كثر بكيها وسكتت اخيراً
دخل بهاج بشوي شوي وشاف اديم الي كانت جالسه على الكنبه و ووجها على الشباك
بهاج بتردد : اديم
لفت اديم بخفه وعينها على عين بهاج بالضبط وهذا الي خلا قلب بهاج ينكسر مره ثانيه من نضراتها الي مبين انها باكيه كثيير
بهاج بحزن : يلا بنروح البيت
قامت اديم عشان تتجهز بصمت وبهاج يطالع فيها بحزن و وده يروح يحضنها بس مايقدر خصوصاً اما يتذكر كلمتها الاخير ( انا مااحبك )
دخلت الحمام وجلس على الكنب وغمض ومسح على وجهه بغضب
__________________
وعند البنات وهم يشوفون جناح بهاج الي اكتملت تجهيزاته وكان فوق بيت ابو رعد
نوره : ماشاءالله الله يهنيهم يارب
افنان : انا كللل يوم بسنتر عندهم رايحه جايه
تغريد : ايه وهو بكيفك
العنود : بس يابنات انا حبيييت المجلس يجننن ذوق مين ؟
افنان : الي سوا الجناح رعد ومين هذاك صديق بهاج شسمه ؟
تغريد : ايه سعود اخو الهنوف
فز قلب نوره وتغيرت ملامحها وهي تتمعن بتفاصيل الجناح الي من ذوق سعود الي وكله بهاج في كل شي لانه كان مضغوط
افنان : يلا خل ننزل لو تدري جدتي ان حنا هنا بتذبحنا صدقوني
العنود : يلا
جو يطلعون البنات من عند الباب بس نوره للحين سرحانه بالجناح
تغريد : نوره !
فزت نوره : هاه
افنان : امشي بننزل
تقدمت نوره وطلعت وسكرت الباب ونزلو البنات
وتجمعو كلهم عند الجده ومعهم ام سياف ينتضرون اديم وبهاج يجون
ام رعد : ما كأنهم تأخرو ؟
ام سياف: بيجون ان شاءالله
___________________
وعند مطلق وجدته الي اول ماوصلو البيت نزل مطلق كل الاغراض وجلس مع جدته وهو فيه فضول عن شهد بنت الشيخ
مطلق : جده
ام نايف : هلا يمي
مطلق بتردد : من الي كان عندك يوم طحتي ؟
الجده : تقصد البنت المزيونه ؟ ( الحلوه )
مطلق الي تغيرت ملامح وجهه : و وش عرفك بزينها ماشفتيها حتى !
الجده بضحك : الزين وانا جدتك معروف حتى لو كان عليها مية غطوه
مطلق الي عرق فجأة: انا ماسألتك عن جمالها انا اقول منهي ؟
الجده بضحك : خلاص خلاص والله وانا جدتك ماعرفها بنت اجاويد ( بنت ناس ) جتني يوم طحت الله يجزاها خير
مطلق وهو منزل راسه وبصوت خفيف : بنت الشيخ عبد اللطيف
الجده : وش قلت ؟
رفع مطلق راسه وهو ماحس انه تكلم بصوت عالي : ماقول شي يمي
وقام : انا بطلع تبين شي قبل اطلع ؟
الجده : سلامتك يابوي
وطلع مطلق وشماغه على كتفه وسكر باب البيت وبدا يمشي بالحاره
وجلس في زاويه الين ماشاف سعود بعد يمشي ومو متعود انه يمشي لحاله بالعاده يمشي مع بهاج في هذا الوقت ومبين على وجهه الضيقه ولما تقدم سعود انتبه لمطلق ولا أرادياً جلس جمبه
مطلق : شكلك مضيع
لف سعود : اقوم ؟
مطلق الي نقطة ضعفه الضيقه من كثر ما هو متضايق من الحياه مايبي احد يتضايق وقال : لا اجلس
ودام الصمت بينهم وهم يراقبون الشارع
سعود لف : وش تسوي هنا لحالك ؟
مطلق : انا سألتك ليش تمشي لحالك ؟
سعود : الشرها على الي سألك يارجال
وبعد صمت قال مطلق : طفشان ماعندي شي
سعود لا شعورياً : حتى انا
مطلق بضحك : بعد بهاج ؟
سعود بتنهيده
مطلق : يارجال بهاج الحين بالعسل ماهوب يمك
سعود الي كان خايف وهل هو صدق بهاج بالعسل ولا صاير معه شي وهو ماكلمه من دخل على اديم يوم الزواج
مطلق : اذا انت ضايق على بعد بهاج كم ساعه انا من سنين ضايق من الدنيا
سعود الي لف وقال : ليه ؟
سكت مطلق
سعود الي جاه فضول : صدق مطلق انت ليه محد بالديره يحبك ؟ ليه يسمونك الداشر وسمعتك ماش ؟
ضحك مطلق بضيقه وقال : وانا ابي حب احد ؟
لف سعود : اني داري ماهمك احد
مطلق نزل راسه وقال بصوت خفيف : الا ام نايف ( جدته )
وجلسو يسولفون ويفضفضون بهداوه واول مره سعود يحس ان مطلق شخص غير عن الي يقولون اهل الديره حتى وانه تهاوش معه ماكان يعرف داخله ونضرته لمطلق شبه تغيرت حتى مطلق الي ماكان يداني سعود بعيشة الله تقبله بشكل ما
__________________
وعند بهاج واديم الي وقفو قدام البيت وهم في وضع صمت
نزلو وبهاج ينزل الاغراض من السياره وهو يشوف اديم وضيقتها الي واضحه من عينها
وقرب من عندها عند باب البيت وقال بصوت خفيف : ترا واضحه ضيقتك وبتخلينهم يشكون !
جو ودخلو راحت اديم في قسم الحريم ولما شافها بهاج دخلت طلع من البيت يمشي بالحاره بعصبيه و وده بسعود
عند اديم الي شالت تعابيرالضيقه من وجها الي فرح عشان مايشكون وتطلع سوالف ثانيه وهي مو ناقصه واول ماانتبهو لها فزو البنات يسلمون عليها ويحضنونها وام سياف الي استانست انها شافت اديم وتطمنت عليها وهنا اديم صدق انبسطت بشوفتهم واخيراً جلسو بعد ما سلمت على الكل بفرحه
وعند بهاج وهو يمشي بالطريق ومبينه عليه ملامح العصبيه
ويرجع ويتذكر كلمة اديم له ( انا مااحبك ) كل شوي
كان يبي يطلع حرته في احد الين شاف سعود بعد يمشي بضيقه
وابتسم له بضيق
سعود بأبتسامه : ارررحب
وتقدم بهاج له وحضنه وبادله سعود وحس انه معصب وضايق
بهاج بمزح : اشوفك طفشان بعدي
سعود : لا تسأل يارجال شوي ويجي مطلق محلك
بهاج وهو رافع حواجبه : ماشاءالله طاح الحطب اجل هاه
سعود وهم بدو يمشون على خفيف : يبطي ذا الطعس
بهاج : وينه ؟
سعود : توه رايح لجدته
ولف على بهاج وشافه سرحان وقال : تعال تعال نجلس
وجلسو بجنب الطريق وبهاج مععععصب يبي يطلع حرته في احد
سعود : وانت كيفك كيف الامور معك
بهاج الي كشر وقال : وش اقول لك
سعود : مدري عنك تكلم
بهاج بعصبيه : اقطع ذا السيره تكفى يا سعود
سعود : انا بشوفك ضايق ومعصب وبسكت ؟ لا ماني ساكت
قل وش صار معك
بهاج بصوت عالي وبعصبيه
وش اقول لك هاه اقولك
اعشقتني بالهواء والحب طايب !
وانكرتني يوم صارت لي حليله
من بغاني قلت له العجايب
ومن جفل مني فانا ازود من جفيله !
وسكت بغضب ومسح على وجهه
سعود : وانت بتسكت مدام انها ماتبيك طلقها وافتك من ذا الهم
بهاج الي انعمت عينه من الغضب : سعود بتسكت ولا تراني مسحت فيك الارض !؟
قام سعود بغضب : اجل اقعد لحالك انت وذا الهم وين بهاج الي اعرفه وين بهاج الي ينكد على العالم عشان بس يضحك وينه ؟؟؟
بهاج وهو يناديه وبغضب : وين انت رايح
سعود وهو يمشي وبعصبيه : مالك دخل
وقعد بهاج بغضبه
____________________
وفي جانبنا الثاني عنا الجده والبنات
العمه عواطف : خلاااص هذا اخر يوم لنا بالديره من غير شر
نوره : واحلا شي هالمره بنرجع بضيفه
ام رعد : والله ماادري كيف بفارقك بنيتي
تقدمت تغريد تحضنها وهي جالسه
افنان : اصلاً عادي انا عندي اديم وهذا يكفيني
ابتسم اديم بضيق
ام سياف بضحك : وانا كيف بفارق بنيتي
ام رعد وهي تمسح على ظهر اديم بخفه : بالحفظ والصون وصارت بنتنا خلاص صح ولا لا يااديم
اديم بصوت خفيف : اكيد
افنان بفزه : اجل يلا تعالي نوريك الجناح وناخذ اغراضك مره وحده
اديم بتوتر : جناح !
الجده : ايه ايه يلا قومي واخذي اغراضك معك وانتم يابنات ساعدوها
قامو البنات وهم متحمسين لردة فعل اديم مع ان اديم ماكانت متحمسه وقامت معهم بهدوء
وشالو البنات نص الاغراض الي نزلها بهاج من السياره
واديم فيها فضول للجناح بس مو متحمسه
وفوق في الجناح اول مادخلت اديم و وراها البنات وامتلت عيون اديم بجمال المنظر والجناح الي تشوفه وتتنقل بين الغرف والبنات يشرحون لها بحماس
اديم وقفت بفضول وقالت بتردد : ذوق مين ؟
كانت اديم على امل انه يكون ذوق بهاج بس قالت افنان : ذوق سعود خوي بهاج بس اكيد بهاج موصيه
تغيرت ملامح وجه نوره الي ابتسامه خفيفه
تغريد : يلا بنات خل ننزل عشان اديم تاخذ راحتها وترتب اغراضها
اديم الي كانت ماتبيهم يرحون : لا عادي
افنان : لالا يلا بنات خل ننزل
وطلعو البنات وقعدت اديم تراقب الجناح بحزن
وتقول بداخلها ( عمر ذا الجناح مارح يكون بيتي )
___________________
وعند الشياب الي كان فيها ابو رعد وابو سياف والجد حمد وابو عبد الرحمن وابو سعود و جالسين في دكة المزرعه وسوالف وضحك والكل مسفهل وفرحان
__________________
وعند بهاج وسعود الي كانو يتناقرون ومتجهين لمجالس الجد حمد
وبعصبية الشباب وكل واحد العن من الثاني بالعصبيه
و وقفو عند باب الحريم وهم للحين يناقشون بكلام ملغز محد يفهمه الا هم
وكل شوي اصواتهم تتعالى الين ماسمعو البنات الاصوات وصابهم الفضول وقربو عند الباب ومن ضمنهم نوره الي شدها صوت سعود
افنان بصوت خفيف : يمه لايكون متهاوشين !!
تغريد : لا مستحيل بهاج يهاوش سعود
وزادت اصوات الشباب
العنود : اخاف توصل لمدة اليد !
نوره بخوف وهي تراقب من ورا الباب : لا مستحيل
وطلع رعد ومعه حمد وهم يحسبون في شي قوي من الاصوات
رعد : هيه هيه شعندك انت وياه
بهاج بعصبيه : مافي شي
حمد : ادخل ادخل انت وياه
رعد : ان سمعكم ابوي رحتو فيها
بهاج بغضب وهو متجهه الباب بيدخل : كل الي حنا فيه من ابوي اصلاً
رعد بعد مادخل بهاج لف على سعود : وش فيكم انتم ؟
سعود : اسأل اخوك المريض
حمد : وين انت رايح
سعود : وين بروح للبيت
رعد : تعال اجلس معنا شوي
سعود : مالها طعم
وراح سعود متجه لبيتهم ودخلو البنات خايفين ودخل رعد وحمد ورا بهاج الي جلس في المجلس بعصبيه وضيقه
رعد : وش فيك انت صاحي ؟
بهاج : لا مريض !
رعد : ولد تكلم زين وش فيك
بهاج وهو يمسك راسه بألم : تكفى يا رعد اسكت مخي بينفجر خلااااص
رعد جلس : بصرك ( كيفك )
وجلسو حمد ورعد يتقهوون ويسولفون وبهاج بينهم سرحان ومايدري وش بيسوي وهل هو بيكمل مع اديم ولالا
_______________________
اخر اليل الساعه ١:٢٠
عند بهاج الي لف حولينه وشاف العيال كلهم راحو ومابقى الا هو بالمجلس والكل نايم قام بضيقه وهو ماوده يروح لا اديم
ودخل الجناح بشويش وشاف الجناح الي كان يحلم مع اديم فيه الحين صار بلا معنى بعينه وفتح باب الغرفه الي مبين اديم كانا صاحيه بس تمثل انها نايمه على جمب من السرير
صد ونزل اغراضه وهو يدري ان اديم صاحيه
وتقدم وانسدح بالسرير وهو حتى مافكر يلف عليها مع ان قلبه معها
فتحت اديم عينها بخوف وهي تتسأل وينه من اليوم ؟
__________________
ومن بكره العصر عند العمه عواطف وعيالها الي كانو يتجهزون عشان يرجعون لجده وهالمره معهم تغريد الي الكل مستانس عليها
تجعمو كلهم عند الجد حمد والجده عشان يسلمون عليهم ويوادعونهم وعيون ام رعد مليااااانه دموع
تغريد وهي تحضنها : يمه شفيك ترا ماني مهاجره
ام رعد : الله يستر عليكم وتوصلون بالسلامه
تقدمت العمه عواطف تسلم على الجد حمد واخوانها والكل وادعو بعض وافنان داخل تبكي عشان ماعاد بتقعد معها تغريد وتغريد بعد
وبرا الي كان ينتظر بهاج ورعد وسلطان عشان يسلمون عليهم
رعد تقدم على حمد : الله يستر عليكم وتوقع ( هد السرعه )
حمد بأبتسامه : لا تشيل هم
بهاج : توصلون بالسلامه
محمد : الله يسلمكم
وفي النهايه تقدم سلطان وحضن محمد الي بادله الحضن والكل يدري بمدى صداقتهم وتقاربهم لبعض
واخيراً ركبو السياره حمد يسوي ومحمد جمبه وفي المرتبه الثانيه كان موجود فيها العمه عواطف ونوره وتغريد ورا حمد والمرتبه الاخيره كانت فيها العنود
والكل وادعهم ودخلو للبيت
وعند نوره الي بالها مشغول بسعود و وش صار عليه بعد الهوشه امس
وقف حمد عند بقالة سرور ولف عليهم وقال : تبون شي من البقاله ؟
العنود : ايه جب لنا فرفيش
العمه عواطف : هذا الي انتي فالحه فيه ، ماعليك منها ياامي جيب لنا مويه واغرض شوي لا تكثر
حمد بأبتسامه بعد مانزل محمد البقاله لف على تغريد وقال : ونبض حمد وش يبي ؟
انحرجت تغريد من كلام حمد ونضرات نوره والعمه عواطف لها وهم يضحكون قالت : لا مابي شي
حمد : مفهوم بجيب لك نفس الي بجيبه لي
ونزل وسكر الباب
واخذت تغريد نفس
قربت نوره من عندها وبصوت خفيف قالت : خذي نفس لا تموتين علينا
ضربتها تغريد بفخذها بمزح
نوره بضحك: اه خلاص امزح
ولفت وشافت سعود الي توه داخل البقاله وفز قلبها
وعند سعود داخل البقاله بعد ماشاف حمد : هلاااا حمد
حمد بأبتسامه: ارحب سعود
سعود : على وين ؟
حمد : والله ماشين لجده
سعود الي تغيرت ملامح وجه : اها كلكم ؟
حمد : ايه كلنا ان شاءالله
سعود بشبه ضيقه ان نوره بعد بتروح : توصلون بالسلامه
حمد : الله يسلمك ياسعود وافي
واخذ سعود مشروبه المعتاده وطلع من البقاله وهو يطالع في السياره رغم ان كانت السياره مغيمه الا انه شاف نوره من بدهم كلهم ونزل راسه وكمل مشي
وعند نوره الي اول ماشافته دخل البقاله مسفهل وطلع منها ضايق اكيد عشانهم بيروحون لجده وابتسمت بضيق
___________________
وعند اديم الي راحت بيتهم عشان سياف واستانس سياف فيها واول ماشفته حست ماصار شي بحياتها وامها تسولف معها وكانت اديم تحاول تتخطى اسألة امها وتكمل لعب مع سياف














.

احببتك والله يعلم بالخفاء Where stories live. Discover now