بارت 19

6.5K 156 47
                                    

‏اليوم الثاني بعد ماقامت اديم من النوم واخذت خبر انهم بيمشون للديره بكره عتم الحزن على صدرها وهي ماودها تطلع من الديره ابداً بعد ماكانت ميته بالرياض لكن تعلقت بالديره بشكل كبيرررر
وانتشر الخبر ان بكره بيمشي ابو سياف و وصل لبهاج الي صدق وده يسوي شي عشان مايفارق اديم ولا يبعد عنها
والكل كان حزين بس يحاولون يجاملون ومر اليوم زي السلام عليكم
وعند اديم الي من دخلت فراشها بتنام ماقدرت ابداً ودها لو تواعد بهاج بأي طريقه اهم شي ماتسافر وهو زعلان وومنخذل منها وقامت من فراشها واخذت الورقه والقلم وبكل حزن كتبت فيها
[ ون خبيت عني ضيقتك عيونك تشرح كل شي ادري انك ضايق مني لكن مابيدي شي الا اقولك اذا اذيتك سامحني وانا مارح انسى ذاك اليوم الي ساعدتني فيه . انتبه ليدك ]
واخذت الورقه وهي ماتقدر تمسك دمعتها وبكت قد ماعطاها الله كأنها مرت بحلم وبتطلع منه
بعد ماهدت اخذت جلالها وطلعت من الباب الخلفي لبيت الجد حمد وهي ماتدري تعطي الورقه مين ولما قربت شافت ورا بيت الجد حمد سعود وبهاج جالسين ومبين على بهاج هااادي مو زي عادته يطقطق ويستانس مسكت قلبها بخوف و ودها تكنسل وترجع بس اذا ماودعت بهاج بتنهار اكثر وقعدت تراقبهم من بعيد لين ماقام بهاج وقال انا بروح انام وسعود يدري انه ماهو بنايم بس يبي يقعد لحاله خلاه يروح وقعدت اديم بحيرتها تعطي الورقه مين بس شافت سعود وتذكرت ان كل ماشافت بهاج تلاقي سعود معه وتوقعت انه صديقه الوحيد وبعد تردد تقدمت وبصوت خافت وهي ماتعرف اسمه : لو سمحت
لف سعود بكامل خوفه بعد ماشافها وهي اصلاً مو مبين منها شي وصد على طول وقال بتردد : هلا
اديم وهي ترتجف : بعطيك امانه عطاها بهاج
سعود قضب حواجبه بأستغراب : من معي ؟
سكتت اديم وهي متردده : مايهم تعرف من انا اهم شي وصل الورقه لبهاج وامانه في رقبتك ماتفتحها ولا تقراها !
سعود بعد هالكلام عرف انها اديم لكن ماوضح لها
نزلت اديم الورقه فوق الصخره ورجعت تركض وتقدم سعود اخذ الورقه وهو مستحيللل يفتحها ويقرا وش فيها وحطها في جيبه وراح لبهاج
اما اديم راحت للبيت وهي في كامل انهيارها سكرت باب غرفتها وارتمت على السرير ببكاء
_______________
وعند سعود لما دخل المقلط وماشاف بهاج موجود قال بداخله : يليييل وينه ذا
ورجع بيطلع لكن وقفه حمد وهو يقول : سعود من بغيت
سعود : بهاج شفته ؟
حمد : لا ماجانا هنا ليه وش تبي به ؟
سعود بتردد : لا بس ابيه
وطلع سعود وهو يتلفت بالمجالس لكن ماكان موجود ورفع الجوال لبهاج
بهاج : هلا سعود
سعود : وينك
بهاج : بالمقلط بنام
سعود : لا ياشيخ انا في المقلط ماشافتك
بهاج بتنهيده : يوووه وش تبي يا سعود
سعود : ابيك وينك
بهاج : بالجبل
سعود : خلاص جايك
وقفل سعود وركب السياره متجهه للجبل واول ماوقف السياره نزل منها وجلس جب بهاج
بهاج : هاه
سعود طلع الورقه من جيبه وقال : عندي لك امانه
بهاج : امانه وش ؟
سعود : خذها وبتعرف
اخذ بهاج الورقه وهو مستغرب واول مافتح الورقه وبدا يقراها بينت على وجهه ملامح الصدمه والحزن الي عتم عليه
وهنا سعود تأكد انها اديم
ولف بهاج وهو مافيه حيله وقال : متى جتك الورقه ؟
سعود : بعد ماقمت من عندي جتني بنت وقالت عطها بهاج وامانه لا تقراها
نزل بهاج الورقه ومسح وجهه بيده وهو يقول : ياللله الطف بي
واكثر كلمه اثرت عليه من اديم " انتبه ليدك "
لكن قام بكل عصبيته وهو يشيل المشد عن يده ويرميه ويصارخ وهو يقول " ماااني منتبهه ماني منتبه عليهاااااا "
سعود فز وراه وهو يقول : ولدددد وش فيك انت صاحي وش الي مانك منتبه عليها
هدا بهاج شوي وحس على نفسه وجلس واخذ سعود المشد بيده وقال : اخذ البسه
بهاج بهدوء : ماني لابسه
سعود : بهاج خده البسه ولا تراني لبستك اياه بالغصب
بهاج رفع عينه لسعود وهو بتنهيده : تكفى ياسعود رح وخلني لحالي
جلس سعود بجبه : معصي
وفعلاً قعد سعود مع بهاج لين الساعه ٣ الفجر وبهاج مافتح فمه بكلمه
وكل ماطاحت دمعه من عينه يمسحها على طول من جهه مايبي يبكي ومن جهه مايبي يشوفه سعود وهو يبكي لكن كان سعود خابزه خبز وكان يدري انه يبكي بصمت وخلاه على راحته ومابين له انه منتبه له
_______________
وفي اليوم الثاني وقت ‏الرجعه للرياض لابو سياف
الساعه ٩ اليل بعد العشا وهم يوادعون ابو سياف وكل الي بالبيت حزينين وفعلاً البنات منهاااارين بروحة اديم تعلقو فيها بشكلللل
عند الجد حمد هو وشايل سياف بحظنه : ماتشوفون شر وتوصلون بالسلامه
ابو سياف وهو يحط الاغراض بالسياره ويساعده سلطان : الله يسلمك الا وين رعد والعيال
سلطان : بالمجلس
ابو سياف : خلني اشوفهم
واتجه ابو سياف للمجلس عند العيال واول مادخل فزو كلهم : ويييين الناس لا سلام ولا كلام
رعد وهو يتجه يسلم عليه : دوبني بسحب العيال وبجيك
ابو سياف : اصدق
رعد بضحك : صدق صدق
اما بهاج الي ماكان وده اصلاً يطلع ويشوف اديم وهي رايحه وكأنها حلم دخلت للديره وبتطلع منها
وقام حمد يسلم عليه ورجع ابو سياف للسياره وهالمره العيال معه وكان بهاج يسحب رجله بالغصب
___________________
وعند البنات وهم متجمعين حولين اديم وبحزن يودعونها
تغريد وبنبرة صوتها الحزين : عاد لا تنسينا حنا ماصدقنا تجين للديره بعد سنين
اديم الي كانت تحاول تمسك نفسها وماتصيح : لا ماعليكم بينا تواصل
نوره : ياللله ياخي اقعدو شوي
العمه عواطف وهي تسحب اديم من بينهم : خلاص خلاصصص ذبحتوها خلونا نسلم عليها شوي
افنان وهي ‏تحتضنها: انا ماسلمت عليها وخرووو
ام رعد : والله بنشتاق لكم ياام سياف
ام سياف : ان شاءالله الجايات اكثر وكل إجازه وحنا عندكم
الجده وهي حزييينه بروحة ولدها الي من زمان ماشافته : اخر مره قلتو كل إجازة وكملتو ٦ سنين ماطبيتو الديره الا طلال
العمه عواطف : لا انشاءالله بيجونا هااا عاد اذا ماجيتو بحق
دخل سياف يركض : ماما ماما بابا يقول يلا تأخرنا
ام سياف : يلا يلا
لفت على العامله : يلا ياشريفه خذي سياف واطلعي لباب
واخذت العامله سياف وطلعت السياره الي كانو العيال متجمعين حلوين ابو سياف
وبعد ماخلصت ام سياف واديم طلعو وطلعت اديم ورا ام سياف اتجهت ام سياف عند ابو سياف تسلم على العيال و وقفت اديم قدام السياره وهي تشوف بهاج الي كان ساكت ومبين عليه الحزن وهنا ماقدرت تمسك نفسها ونزلت الدمعه وهي تمسحها بسرعه و ودها لو ماتطلع من الديره ابداً عشان بهاج
اما بهاج الي كان عند جمعة العيال لبو سياف وهو صاد عنهم نوعاً ما وساااكت وهادي جداً ويوم طلعت اديم زادت حزنه حزن  شافها يوم مسحت دمعتها وهنا ماقدر ابداً يوقف في مكانه وصد عنهم وراح وماانتظر ابو سياف شافه رعد بس ماقاله شي ورجع يكمل مع ابو سياف
اما اديم الي كانت تقول في داخلها " تكفى لا تروح تكفى لا تمشي "
كانت تظن انها بيرجع يكتب لها شي او يوادعها لكن بهاج ماكتب لها شي ولا كلمها بكلمه لانها مو من عوايد بهاج يكلم وحده مو من حلاله
كان ودها تقعد تشوفه لين مايمشون بس كان بهاج مايقدر يوقف ويشوف اديم رايحه لمكان بعيدددد عنه
وبعد ماخلص ابو سياف ركب هو و ام سياف السياره ومشو بعد ماودعو اهل الديره
_____________________
بعد مامشو من الديره عم الصمت والهدوء على بيت الجد حمد وكان الكل بلا استثناء حزين وهم مايدرون بيشوفنهم مره ثانيه ولا
وعند بهاج الي اول ماطلعو من الديره وهو ماسك الدمعه كأن قلبه طلع من مكانه وكالعاده راح لمكانه هو وسعود المعتاد وجلس على رالارض وبعد ضيقههههه تجمعت في قلبه رفع الجوال على سعود
سعود الي كان عند العمال بالبيت عشان الحريق : هلاا بهاجي
بهاج بصوت مكسور : وينك
سعود طلع من ازعاج العمال : ببيتنا عند العمال انت وين ؟
بهاج : خلاص اذا خلصت كلمني
سعود : انا مخلص ماعندي شي انت وش فيك ؟ وينك فيه
بهاج الي كان يدري ان سعود عنده شغل بس سعود مستعد يأجل شغله كله لعيون بهاج : تعال للجبل
سعود : يلا
ركب سعود سيارته واتجه له
اما بهاج الي قفل الجوال وهو بكامل ضيقته وبالوقت هذا مايحتاج الا سعود يكون جبه
__________________
وعند البنات وهم ذابحهم الطفش لكن مطرين يسولفون ويضحكون عشان ام سعود وبناتها
ام سعود : البنات وين ؟
العمه عواطف : الي بالغرفه والي بالمطبخ كل وحده زعلانه
ام سعود بضحك : كل هذا حب بأم سياف واديم
ام رعد : ايه هههههههه الله يرزقنا
الجده : عيد هالسنه كان غير بوجودهم الله يستر عليهم
ام سعود : اي والله الله يستر عليهم
ام رعد : خلوني اشوف البنات
وراحت ام رعد تنادي البنات الي كل وحده في مكان وراحت للمطبخ الي فيه تغريد
ام رعد : تغريد
لفت تغريد الي كانت جالسه على الشباك : هلا
ام رعد : عيب عليكم والله عيب ضيوفنا داخل وانتم منخشين كل وحده في مكان
تغريد : ليه البنات مو بالصاله ؟
‏أم رعد ‏: لا ما حد في الصالة قومي تعالي وجيبي خواتك معك
تغريد بتنهيده : ابشري
‏وطلعت أم رعد وقامت وراها تغريد واتجهت للبنات تقول لهم يطلعون وأخيرا بعد ما مرت اطفش ساعتين على البنات بدو يتجمعون عند الجده ويسولفون مع الهنوف وريم وكانت الهنوف سوالفها ماتنمل منها
‏كانت حور بنت ريم تبكي تبي الحوش وبعد بكاء ‏رحمت الهنوف أخذتها وطلعت للحوش تمشيها شوي بالحوش وهي بحضنها وتدور فيها وتغني
_______________
‏وعند أبو رعد والجد حمد وأبو سعود والعيال موجودين كلهم ما عدا بهاج اللي من مشى أبو سياف ما دخل الديرة
‏أبو رعد: هو يأشر على سلطان يجيب فناجيل من عند الحريم عشان الفناجيل اللي عندهم خلصت
‏وقام سلطان هالمرة بدون ما يتفلسف ولا يقول شي لانه صدق كان حزين على روحة أبو سياف كان معطيهم جو بالديرة غير
‏واتجه لقسم الحريم من عند الحوش اللي فيه الهنوف وحور اللي بحضنها كان يدري انه الحوش هذا ما يجونه البنات واكثر شي يروحون الحوش الخلفي ‏ودخل وهو متأكد مية بالمئة انه ما في احد لكن صدمته الهنوف اللي أول ما سمع صوتها وهي تغني تجبس في مكانه ولا يتحرك طاحت عينه على الهنوف اللي كانت تدور بحور بالحوش كانها ملاك وشعرها المنثور الطويل البني اللي يسهر الواحد ونعومة شكلها ‏بعد ما حس على نفسه وأنه يسوي شي غلط لف على ورا وانتضر شوي وبعدين قال بصوت متردد : ياولدد
فزت الهنوف الي ماكان عليها غطوه ولا جلال ودخلت داخل وقلبها يدق بخوف وبعد ماتأكد سلطان انها دخلت تقدم
وعند الهنوف الي دخلت عند البنات ونزلت حور وجلست ومبين عليها ربكتها وخرعها زياده بدقة سلطان للباب
وقامت افنان له : وش تبي
سلطان الي كان وجه متردد : ابي فناجيل
افنان : مافي فناجيل بالمجلس ؟
سلطان : لو فيه بجي يعني ؟!
افنان : افف خلاص طيب
وراحت افنان تجيب له وعطته الفناجيل واطلع ورجعت افنان تجلس
الجده : من يا افنان
افنان : سلطان يبي فناجيل
الجده : وليه ماعندهم فناجيل ؟
افنان : يقول قضت
ارتبكت الهنوف زياده وقالت في داخلها " هو هذا الي طلعني من الحريق !"
وعند سلطان الي رجع للمجلس واول مانزل الفناجيل جلس جب محمد
محمد : شفيك
سلطان : دايخ
__________________
وعند بهاج وسعود الي اول ماجا سعود وهم في صمت
سعود : بتقولي وش فيك ولا ؟
لف عليه بهاج : ومسوي نفسك ماتعرف وش فيني ؟
‏كان فعلا سعود يعرف وش فيه لكن وده يخلي بهاج يفضفض من نفسه عشان يرتاح : لا وش فيك اخلص ياولد
بهاج ‏: مدري سعود مدري ضايقققق وفي صدري مية عله وعله
سعود : طيب وش يقول بهاج ؟
بهاج بعد صمت
البارحه ياسعود سهران مامسيت
ارعى النجوم الليل مما جرالي
من سبته لاني بحي ولاميت
من عقب فرقى الزين عز لحالي
قال الودع وغالي الدمع هليت
من لوعتي تصفق يميني وشمالي
ومن القهر يا سعود ياما تمنيت
الموت دون فراق خلي صفالي ..

وبعد ماخلص بهاج بتنهيده قال : ليش تعطيني الورقه امس ليشششش شبت نار في صدري توني مطفيها
سعود : وانا وش يدريني البنت امنتني اني اوصها لك
بهاج بصوت خفيف : اصلاً هي ماتبي لي الا العنا وشيب الراس
سعود : خلاص ياولد قم قم خلنا نروح للعيال داقين علي يقولون في صكة بلوت
بهاج : مالي فيها
سعود وهو يمسك يده : لا لك فيها وبتقوم غصب
وقام بهاج وهو ماله خلق يناقش احد
واتجهو عند العيال الي كان فيه حمد ورعد وسلطان ومحمد ومحمد صديق العيال من الديره وكانو متقسمين اربعه اربعه يلعبون البلوت
وهنا فعلاً بهاج مع حماس اللعبه رفه عن نفسه شوي
وقام حمد بعد اتصال من العمه عواطف تقوله يجي ياخذ القهوه : انا بروح اجيب القهوه وبجي تكفى يا بهاج لا تخليهم يفوزون
بهاج : ازهلها
وراح حمد عند باب قسم الحريم وهو متوقع ان الي بيجيب العشا نوره ولا العنود
اتجهت تغريد للباب وبيدها القهوه وهي نفس الشي متوقعه الي بياخد القهوه سلطان
وفتحت الباب وانصدمت بوجود حمد في وجهها وفعلاً عينه جت في عينها
ولا إرادياً صد حمد بسرعه ونزلت تغريد القهوه وسكرت الباب وهي بكامل خوفها مسكت قلبها وهي تتقدم بصدمه
جتها افنان : وش فيك ؟
تغريد بتردد : اءء فتحت الباب علساس اعطي ‏سلطان القهوة بس طلع لي حمد ولد عمتي عواطف
افنان بصدمه : كذاااااابه
تغريد بخوف : اصصص لحد يسمعك ويفهم غلط
افنان : عادي عادي يابنت بالغلط مو متعمده امشي بس
تفريد : قولتك ؟
افنان : اي اي امشي محد بيدري اساساً
ودخلت تغريد بعد ماهدتها افنان
وعند حمد الي قعد في مكانه وقلبها يدق اخذ القهوه من عند الارض وبدا يمشي على خفيف وملامح وجه تغريد الطفوليه ما غابت عن عينه
________________
وعدا ‏هاليوم على حاله ‏في اليوم الثاني في الرياض تحديداً في بيت أبو سياف ‏أول ما نزلت أم سياف واديم شافو البيت مغبر بدو ينظفونه مع العاملة وأخيرا بعد ما نظفت اديم ارتمت على الكنب وهي منهارة تعب جاها سياف يركض ويقول : جوعااان ابي اكل
اديم وهي تنادي ابو سياف : يبه نطلب اكل ؟
ابو سياف الي كان جالس على الكنب وبيده كاسة شاهي : ايه يابوي اطلبي لنا غدا
اخذت اديم الجوال وهي تطلب الغدا وبعدها قامت : انا بروح اتسبح واجيكم
ام سياف : طلبتي غدا ؟
اديم : ايه طلبت ٢٠ دقيقه وبيجي
ابو سياف : طيب لا تطولين عشان تتغدين
اديم : ابشر
وراحت اديم فوق وفعلاً كانت مشتاقه لكل زاويه بغرفتها وبعد ماطلعت من الحمام دق جوالها واول ماشافت اسم افنان على الشاشه ابتسمت وفتحت الجوال
اديم : افنان
افنان : افففف اشتقت لك
اديم : والله حتى انا اخباركم
افنان : والله من بعدكم الديره ولا شييييي
اديم بتنهيده : اخبار البنات
افنان : كلهم بخير بس طفشانين بدونك
اديم : ان شاءالله الاجازه الجايه نجيكم
افنان : ان شاءالله تدرين بعد وش الي محزنا اكثر ؟
اديم : وشو !
افنان : حتى عمتي عواطف والبنات بيمشون لجده
اديم : ايه اكيد افنان الناس عندها دوامات
افنان : افففف اصلاً ماخرب جمعتنا الا الدومات متى تجي الاجازه بسسس
اديم : اي والله ماخرب جمعتنا الا الدومات
طق باب غرفة اديم
اديم : ادخل
دخلت العامله وهي تقول : اديم يلا غداء
اديم : طيب جايه
اديم وهي ترجع للمكالمه : افنان ينادوني على الغداء تبين شي
افنان : لا ياعمري سلامتك
وقفلت اديم وجا في بالها بهاج لا إرادياً قالت " ياترى وش يسوي الحين ؟ "
وبعد تنهيده قامت لبست بجامتها ونزلت تتغدا معهم












.

احببتك والله يعلم بالخفاء Where stories live. Discover now