It's for Dsasoa
Double update 💗💗💗💗
-----------------------------
عدت إلى التفكير مجددًا حين لم أرى ردًا من هاري، سوى ابتسامةٍ لا تصل لعينيه
أنا لا أذكر أني قد جئت لأمريكا من قبل؟
ثمّ ألم اكتشف ميولي حين كنت في التاسعة؟ ذلك يعني حتى وإن أتيت في ذلك السن فأنا يجب أن أتذكر الرحلة على الأقل!
"لا بأس أنا لا أتذكر شيئًا أصلًا" أهمس بصوت ضعيف ثم أكمل بحماس "هيا ألن تدعني أجربه واحدًا منهم؟" وانا ابتسم محاولًا ابعاد الجو المتوتر الذي عمّ المكان
"بلى ألم نأتي من أجلهم" يلمس خدي بكفه وهو يبتسم برقة
يشير بيده للمسؤول عن الخيول ويأتي وبيده لجام خيلٍ باللون الأبيض النقي
يقترب بشدة فأرجع خلف هاري كردة فعل
إنه ضخم! ولأكون صريحًا شعرت بالرهبة للحظة
يضحك هاري وهو يسحبني لأكون أمامه ويضمني من الخلف
يحاول تشجيعي على لمسه ولكن بالطبع لا ينجح..
نقترب سوية ويجهز نفس المسؤول السراج كي نستطيع الركوب ويساعدني هاري في ذلك ثم يصعد خلفي
ويتكرر نفس الموقف في رأسي لكني احاول تجاهله
يمد ذراعيه حول خصري ليمسك باللجام معي ويبدأ قيادته
أشعر بتشوش شديد
أحاول تجاهل الصور التي في رأسي
صورٌ ليس لها معنىً أصلًا!
المكان ذاته ويتكرر الموقف لكن الشعور مختلف!
يقترب هاري برأسه للأمام ليضع ذقنه على كتفي وهو يقود الحصان عائدًا للاسطبل
في الحقيقة لم استمتع بركوبه فالأفكار تغزو رأسي وتتلف أعصابي ببطءٍ شديد
نعود للمنزل ويخبرني هاري بأنه سيذهب لعمله فهناك أمورٌ يجب أن ينجزها
اومئ بخفة وانا ابتسم له ويردها لي ثم يقبل جبيني ويرحل
اصعد لغرفتي واتقدم ناحية السرير لأجد ورقة ملاحظات مكتوبٌ بها "أنا جيما بمجرد عودتك اتصل بي" واضعةً رقمها أسفل الورقة
أفكر فيما ترغبه مني
أنحّي تلك الافكار جانبًا وأتفقد هاتفي بين أغراضي التي أتيت بها وأجده مغلقًا
أحاول شحنه بسرعة كي أعلم عن الذي تخطط من أجله جيما
اتصل بها بعد فتحه لتخبرني أننا سنذهب للتسوق من أجلي؛ لأننا سنقيم حفلًا من أجل اصدقاء هاري استقبالًا له
أوافق بسرعة وأذخبهب لتفقد شكلي على المرآة فأجد أنه لا بأس بالخروج هكذا
وأخذ معطفًا فالجو باردٌ جدًا كما قالت جيما
YOU ARE READING
Not Now - Larry Stylinson.
Fanfictionوكأن العالم تجرد من كل لونٍ له علاقة بك! ألوان عالمي ذبلت وبدأت تتلاشى، غزاها الأسود والأبيض بغيابك.. حتى أشباهك التسعة والثلاثون لا أثر لهم! وكأن الحياة قد أقسمت ألا تجمعني حتى بمن له شكل ظفر اصبعك! أتمنى لو تختفي من داخلي كما اختفيت عن ناظريّ.. ...
