Part 8

5.7K 339 127
                                    

أشعر بجسدي يوضع على سرير وكفٍ تمسح على خدي وكأنها تطلبني العودة لوعيي، أسمع همسه الخفيف عند أذني

"لوي أفق صغيري يجب أن تبدل ملابسك فهي مبتلة ولن تُشفى إن بقيت هكذا"

أشعر بخمولٍ قاتل، لا أستطيع حتى فتح عينيّ

"لوي حبيبي أرجوك استيقظ"

افتح عينيّ ببطء وأخيرًا

الرؤية مشوشة

"حبيبي هل أنت معي؟"

عيناه قلقة ولو كنت أستطيع الرؤية بشكل أوضح لقلت أنه على وشك البكاء
صوته يرتجف
هو بالفعل خائفٌ عليّ

وتسألونني بعد رؤيتي لتلك النظرات كيف أحببته؟

بل كيف لي ألا أحبه؟ كيف لي ألا أقع هيامًا به؟

"لو هذه أصغر ملابس وجدتها عندي، سأساعدك بارتدائها وأعدّ لك حساءً دافئًا وتحتاج أن تتناول خافض حرارةٍ وتعود للنوم، حسنًا صغيري؟"

اومئ بخفة
وأحاول إسناد نفسي على إطار السرير

جسدي ثقيل جدًا
ينتظرني أن أطلب منه المساعدة

"هاري هل لك أ.." بمجرد ما تمتمت بها تنطلق يداه لتحيط أسفل ظهري وترفعني ويعدل الوسائد خلفي ويتأكد من طريقة استلقائي

اهتمامه يوقعني في غرامه أكثر، اهتمامه يُشعرني وكأني طفله الوحيد المدلل
ربما أنا هكذا بالحقيقة؟

أتمنى لو أُبادله مشاعره، أن أعيش قصة حبٍ تنتهي بزواج وسعادة الطرفين.

أتخيل نفسي زوجًا له وأشعر بخداي يحمرّان،
أحمد الإله أن هاري لا يمتلك قوىً خارقة وإلا لكنت الآن أحفر قبري بنفسي من شدة الخجل؛ لأكون صريحًا مع هاري اكتشفت لأي درجة قد يصل خجلي

أنا مُضحك

"لوي أنت لا تساعد!" يتنهد "يجب ان تساعدني في رفع جسدك كي أستطيع سحب القميص من تحتك"

أحاول بكل قوتي رفع جسدي كي يستطيع سحبه
ألفّ يدي حول جسدي وأحاول تغطيته، شكل جسدي لا يُشرف أبدًا

يضحك هاري بخفة "انت خجولٌ جدًا لوي ليتك تذكر كيف كنت عندما كنت في التاسعة من عمرك!"

ابتسم له ويردها لي ويساعدني في رفع نفسي لأرتدي قميصه
ويحاول نزع بنطالي وانا ممسكٌ به بشدة وهاري يكاد يسقط على الأرض من الضحك

'إنه أحمق'

وأحاول تذكر شكل الملابس الداخلية التي ارتديتها
وعندما اتذكر بأنه لا يحمل أي من الأشكال السخيفة التي اشتريها بالعادة

اخفف قوة امساكي بالبنطال وقبل أن يمد يده مرةً أخرى أصرخ "أغمض عينيك"

"لوي! ليس وكأنها أول مرةٍ أراك فيها ترتدي ملابسك الداخلية!" وهو يقهقه

Not Now - Larry Stylinson.Where stories live. Discover now