71-أحوال المختارين²

19 2 19
                                    






وقف ماجمبيا أمام قصر الفيل الضخم في حالةٍ عصبية…

مر أمامه أحد الحراس من الغزلان فناداه: ألا يوجد خبر من بعثة الغرب؟!

الحارس:  لا يا سيدي!

ماجمبيا:  خذ فرقة وقصوهم!

الحارس:  أمرك!

ماجمبيا:  في الحال!!
******************

بعد عدة ساعات عاد الحارس إلى ماجمبيا…
تكلم: سيدي!  لقد وجدنا كل الجنود مقتولين!

ماجمبيا: ماذا!
هل استجوبتم السكان؟

الحارس:  يبدو أن بعضهم قتل وبعضهم فر،  وأما من بقي فكان خائفا،  ومنهم حصلنا أن ثلاثة وحوش أبادوا البعثة!

ماجمبيا:  كيف قتل الجنود؟

الحارس:  بعضهم ثقبت رقابهم…  وبعضهم قطعوا تقطيعا… وبعضهم ماتوا بطريقة غريبة… حيث لم نجد جروحا قاتلة عليهم،  الأطباء يفحصونهم حاليا…

ماجمبيا:  أحسنت عملا…
******************
ماجمبيا:  الجنود الذين أرسلتهم…  قتلوا تقتيلا…

ميريمي:  من الفاعل؟

ماجمبيا:  لا بد أنهم المفترسون من المختارين!  كما توقعت!  يجب علينا أن نجدهم ومن ثم نقضي عليهم أولا!

ميريمي: لا حاجة لذلك.

ماجمبيا:؟؟

ميريمي:  من الآن فصاعدا سنتولى أنا وأنت بأنفسنا القضاء على المفترسين…  وليحاول هؤلاء الحشرات أن يعترضوا طريقنا!

ماجمبيا:  معك حق…
************************************
حول قبر لاوشي…  اجتمع تلاميذه وصديقه بالإضافة إلى كلاو شلاختمز ولاريارد…

كان الجميع في حزنٍ شديد…

خلفهم وقف لي-دو-شو…

بعد مرور الكثير من الوقت…

التف فونغياو ليعود إلى منزله… فما أن مر بجوار لي دو شو حتى همس لي دو شو:  ماذا سيحل بالثورة الآن؟
رد فونغياو بغضب مخفضا صوته:  لقد مات الرجل للتو!  ألا يشغل تفكيرك إلا الثورة؟!

تكلم آوماندا متجها نحوهما:  هذا صحيح،  يجب أن نقوم بالثورة بأنفسنا،  هذا أقل ما يمكننا فعله من أجل المعلم!

انضم كلاو:  لو سمحتم، عن أي ثورة تتحدثون؟!
******************

انه اجتماع طارئ مرة أخرى في بوفيتي…

تكلم ليدا: هل تعلمون يا رجالي…  خذوا هذه مني حلقة في أذنكم،  يستمر المرأ بالتعلم حتى موته،  وباكتشاف أخطائه،  فلا يوجد مخلوق في العالم عالمٌ بكل شيء،  ولا يوجد مخلوق معصوم.

"إلا متى سأستمر بالشعور أنني مخطئ…  لا أعلم حقا…  على الأرجح حتى مماتي…"

"استعدوا..  سننطلق لفتح هذه المملكة…  تعلمون قدرات الصقور جيدا،  طاقة فياضه،  وسرعة جباره،  ودقة عاليه،  واستشعار تام،  ولكنكم مدربون جيدا ومستعدون لهذا،  أليس كذلك؟ "

ثورة الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن