53-نهاية المعركة.

18 3 0
                                    



بريكر:

كدت أطأ الجليد!  فولغ أياتسو!  ماذا يفعل بحق الجحيم!

واقفا على أطراف الغابه،  رأيت جون يختفي بعد أن خارت قواه في جليد فولغ،  كان فولغ واقفا يصد طلقات براين التي انهالت عليه كالشلال!

رصاص وليزر وصواعق ونيران وأحماض وشوريكن،  كل هذا نزل على فولغ كالسيل،  الا انه بمجساته الثمانية من ظهره،  والذين اتخذوا مظهرا جديدا لم أره من قبل       ««هو نفس المظهر الذي رآه جون وإن اختلف قليلا»»        ،  استطاع التصدي لكل هذا!

بدا ماجمبيا العملاق متعبا…  لقد تجمدت أطرافه بجليد فولغ!

صرخ فولغ (بجنون):  أيها الأحمق!    هل تظن!   أن بإمكانك!   مهاجمتي من تحت الأرض وجليدي يغطيها!    هههههه،  أنت هكذا تمدني بالطاقة وحسب!  شكرا لك!

لقد حللت الوضع في ثوان..  وفكرت:  على هذه الحال سينتهي أمر ماجمبيا!  أنا لم أنسحب من القتال وأطور هذا السيف من أجل لا شيء!  يجب أن أنجح فيما فشلت فيه من قبل!

طائرا فوقي…  كان سيفي الجديد في أحدث إصدار له!

ضخما كان…  مشعا…  طويلا…  فخما… 

كان سيف أحلامي المثالي…!

لكني سأصغره عندما أواجه أشخاصا عاديين…  فقط في مواجهة عملاقا كهذا يجب لسيفي أن يكون عملاقا…!

ضربت الأرض أمامي بسيفي فانشقت عن وادٍ عميق..  (وبالطبع انشق جليد فولغ)

وضعت سيفي أمامي وقفزت عليه..  ومن ثم طرت به الى جانب ماجمبيا…

لقد كنت أخطط للتخلص من جليد فولغ لأستطيع الاقتراب من ماجمبيا..  لكن ذلك الوادي العميق لن يسمح لي بالعبور…  لذا تغيرت الخطة في ثانيه…  لا وقت لدي لأضيعه…   هناك شيء واحد علي فعله الآن! 

صرخت:  القوس!
ظهر قوس عملاق من الطاقة حول سيفي… مستعملا سيفي كسهم.. شدته كثيرا قبل أن…

ويوهوووو!
دوى صوت انطلاق سيفي وأنا عليه نحو قلب ماجمبيا مباشرة…
سسششش!
اخترق السيف الدرع ودخل أغلبه،  فلم يعد موضع لقدمي وسقطت…

هاويا الى الوادي الذي أنشأته…  ارتسمت ابتسامة على وجهي… لقد نجحت!....
كانت سعادتي أكبر من أن توصف.

_بريكر أيها اللعين!
شعرت بشيء ناعم وبارد ودقيق يلتف حولي ويرفعني الى جليد فولغ،  بينما دوى صراخه في أذني!

_أيها اللعين..!  أيها ال..  كيف تجرأ على قتل فريستي!
رأيت براين يسقط على الأرض،  أو بالأحرى على جليد فولغ،  بعد اختفاء ماجمبيا..  بينما تم وضعي على الجليد لتتجمد أطرافي!..

فولغ:  ما ايسا… (ت: حسنا لا يهم.)   ستحل محله بعد كل شيء اه اه اه اه!   (ت: يضحك بجنون.)
********************
الكاتب:

ثورة الذئابWhere stories live. Discover now