38-براين/كاباييرو.

15 3 0
                                    



بعد ان انتهينا من المطلق بوكسا في اصقراليا ، حان وقت الذهاب إلى اوكسا، المملكة التي يحكمها الثيران (أوروبا في عالمنا)

***

قصرٌ مهيب كان ، تحوطه الحدائق الخلابة ، وقف الأربعة امامه…

أين بريكر وبرتونال؟

حسنا، انهما في مكانٍ ما!

اقتربوا من القصر فاقترب منهم اثنين من الكباش الغلاظ، قال أحدهما بغلظة: ماذا تفعلون هنا؟!

فولغ: نريد أن نقابل أميركم!

الكبش: ماذا! ومن أنتم حتى تقابلوا الأمير؟!

فولغ: قائد جيوش مملكة الشمال الجليدية!

ماجمبيا: رئيس أركان جيش إليفانيا!

تراجع الكبش قليلا الى الوراء وقد ارتعب من مناصبهم وحزمهم ونظراتهم، ولكن سرعان ما تظاهر بالصلابة: اذهبوا من هنا! لا يقابل الأمير الا أمير مثله!

فولغ: لدينا رسالة طارئة له ، ان لم تصله فقد يؤدي هذا الى مشاكل مملكية!

ارتعب الكبش مرة أخرى ، ولكنه تماسك قائلا: هذا غريب ، لم أسمع من قبل برسالة كهذه يتم ايصالها الى الأمير! وما دور الملك اذا؟!

ارتبك فولغ لكنه لم يظهر شيئا من هذا…

تكلم ماجمبيا: ايها الحقير، ما انت الا مجرد حارس ، ومع ذلك تتحدث كأنك ضليع سياسيا! اعرف قيمتك واعلم مع من تتحدث جيدا!

كان يقترب منه ويرعبه بنظراته، ويبعث طاقته بقدر يجعل اي مخلوق قريب منه يشعر بالضغط!

وعلى الفور ابتعد الحارس وصاحبه عن طريقهم…

وفي الداخل قابلوا الكثير من الكباش المتحمسين ، والذين سرعان ما يفقدون حماستهم بعد ان (ينفخ ماجمبيا صدره)!

***

في غرفة ضخمة ، ارتفاعها مبالغ فيه على وجه الخصوص ، لكن كل ابعادها مترامية ، جلس ثور عظيم ، على عرش معد ليجلس عليه ثور عظيم ، والى جانب عرشه تقبع طاولة عليها طبق به ما لذ وطاب من الفاكهة ، وفوق رأسه على تاجٌ يشبه تيجان الملوك في العصور الوسطى في عالمنا،  لكنه مصنوع ليوضع فوق رأس ثور!

الغرفة مليئة بلوحات لثيران تكاد لا تميز أحدهم عن الآخر ، فبعد كل شيء نحن البشر نعتقد أن أفراد النوع الواحد من أي مخلوق غيرنا متشابهين! حتى ان الأمر وصل بنا لاعتبار الصينيين (وهم بشر مثلنا) متشابهين!

بل وصل الأمر بالبعض لتسمية كل من هو منتمي الى جنوب شرق آسيا بالصيني….

على العموم لا يهمنا هذا كله…

دلف كبش متحمس الى الغرفة قائلا: جلالتك! هناك ذئب يدعي انه قائد جيوش مملكة الشمال الجليدية و كركدن يدعي انه رئيس أركان إليفانيا،  والاثنان يدعيان ان معهما رسالة طارئة يجب ايصالها للأمير!

ثورة الذئابΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα