5-المنقذ!

114 17 53
                                    

قال فولغ: شكرا لك فيولا سان ، لا أعرف كيف أشكرك على ما قدمته لي حقا!

فيولا: لا ، لا شكر على واجب !

فولغ: أظن أنه قد حان الوقت لأرحل.

فيولا: لا! عليك أن تبقي قليلا بعد!

قال فولغ: لا......

قاطعه صوت خشن ومعروف من الداخل: لا تمزحي معي!

وخرج اليهم صاحب الصوت وهو غاكس بالطبع، وأكمل : يبقي؟ يبقي أين؟! أنا أري أنه قد شفي بالكامل! عليه أن يرحل حالا!

طأطأت فيولا رأسها صامتة، وهم فولغ بالرحيل قائلا: إذا ، أنا ذاهب.

كاد فولغ أن يخرج الا ان فيولا التفتت اليه قائلة: انتظر! فولغ سان!

نظر اليها غاكس غاضبا،وتوقف فولغ، أكملت: هل نسيت الوعد الذي قطعته عليك بهذه السرعة!

التفت اليها فولغ قائلا : أي وعد ه..... آه هل تقصدين ذلك!

فيولا : أجل....

غاكس: أي وعد هذا الذي......

قاطعه صوت من الخارج قائلا: آنو، هل يمكنني الدخول؟!

قالت فيولا : تفضل!

دخل إليهم ذئب آخر ، التفت الي فولغ قائلا: أري أنك قد شفيت ، جيد ، تعال معي، أولكر يريدك!

قال فولغ : حسنا.

التفت الي فيولا وقال: أراك فيما بعد.

خرج الذئب وتبعه فولغ .......
مشيا حتي وصلا الي أولكر الذي كان يقف أمام أحد المنازل، قال أولكر: لقد أتيت اذا! هيا بنا اذا، فليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه.

مشي أولكر وتبعه الذئب وتبعهما فولغ، وبعد فترة ، وصلا إلى أحد المنازل، طرق أولكر الباب ثم قال: جلالتك، لقد أتيت به!

أتاه صوت من الداخل: ادخل يا أولكر!

دخل أولكر وتبعه الذئب وفولغ، وكان بانتظارهم ذئب عجوز، قال العجوز: أولكر! ألم أقل لك ألا تنادني بجلالتك!

أولكر: أنا آسف ، سيدي!

التفت العجوز الي فولغ وحدق فيه.................... ثم قال: لا شك في هذا، انه هو!....هو الذئب الذي رأيته في حلمي، وأحلامي لم تخطئ من قبل!...... إنه المنقذ!.......

نزلت هذه الكلمة علي أذن فولغ كالصاعقه، لأنه في لحظة سماعها بدأ يتذكر أشيائا كان قد نسيها! بداية قراءته لكلمة المنقذ في القصة، ثم تذكر هذا المشهد المهيب الذي كان قد نسيه تماما! ...... الظلام الدامس!.... صاحب العبائه، وأيضا...:"يجب ان تتقبل قدرك، أيها المنقذ!"......... ظلت هذه الكلمات تتردد علي وعيه، كان فولغ واقفا ومحدقا في لا شيء، وبدا وكأنه تمثال!........ "أوي ، أنت! أوي، أوي، هل أنت بخير ، أوي!" خرجت هذه الكلمات من فم أولكر، ووصلت الي أذن فولغ، ولكنها لم تصل الي وعيه الي مع آخرها! انتبه فولغ لما يجري حوله،

ثورة الذئابHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin