الزمان: بعد مغادرة الكلاب للمملكة ببعض الوقت.
المكان: منطقة الذئاب.
على الصخرة إياها كان القط اياه مقيدا….
'هففف، أظن أن المملكة أصبحت فارغة الآن'
وفجأة، انحلت السلاسل المقيدة له تلقائيا، فسقط على الأرض من ارتفاع قليل.
'كنت سأحل هذه القيود الضعيفة بنفسي الآن، لكنها أضعف مما كنت أتصور! '
مشى متجها الى منطقته يريد بيته…
'يجب أن أذهب إلى ليدا، لكن قبل أن أغادر لابد من بعض المؤون'
فجأة، اتسعت عينه!
'من هؤلاء بحق السماء!'
لقد شعر بدخول مجموعة من الحيوانات من بوابة منطقة الذئاب..!..
'لا أريد أن أكون مثيرا للشك، يجب ألا يجدني هؤلاء'
ركض بخفة مكملا طريقه… حتى وصل الى منطقة القطط…
وهناك مشى قليلا، ثم شعر بهم…
'اللعنة! يبدو أنني محاصر، لا خيار آخر، سأختبئ في بيتي. '
واتجه سميتر إلى بيته مسرعا.
****************************
بعد فترة شعر بمرورهم من أمام منزله…
'همم يبدو أنهم كلاب، هل عاد جون؟ '
كان سميتر يشعر بخليط من الملل وبعض المشاعر الأخرى…
وفجأة، غلبه الفضول.
'لماذا أحبس نفسي، هؤلاء مهما بلغوا من المهارة ما زالوا فانين، وأنا متخصص في التخفي! '
«ملاحظة كاتب: ذكرني هذا بالمثل:(الفضول قتل القطة) xd»
بعد أن تأكد أن كل الكلاب كانوا في المنطقة الوسطى، أخفى وجوده وطاقته جيدا واتجه إلى هناك!
وصل بسرعة فلمح مجموعة منهم تمشي قاصدة المصنع، فتبعهم…
'هؤلاء لا يبدون، ككلاب جون على الاطلاق.. '
وصل الكلاب الى باب المصنع، فإذا ببصره يقع على مئات الكلاب قد تجمعوا هناك!
ظل يراقب من بعيد ويحاول الاستنتاج، وبينما هو منهمك في تفكيره، إذا بصوت من خلفه: هنا C65، لقد وجدت أحدهم مستيقظا شرق باب المصنع!
'اللعنااااه! لقد تباهيت بنفسي كثيرا وركزت على التخفي ولم أركز على الاحساس! '
التفت ليقابل كلبا ضئيل الحجم، يضع سماعة في أذنه تشبه أحد أنواع الإيربودز إلى حد ما…
تكلم الكلب: كيف حالك أيها القط؟ للأسف لا يوجد كائن مستيقظ في المملكة غيرك، لذا سنضايقك قليلا ببعض الأسألة…
YOU ARE READING
ثورة الذئاب
Fantasyقيل أن القراءة تأخذ الشخص إلى عالم آخر... عندما سمعت هذا لأول مرة، اعتبرته مجرد مبالغة من مبالغات العجائز، لم أكن أتخيل أنه قد يحدث بالفعل!
