All of You | VK (مكتملة )

By XiWendyX

499K 30.1K 11K

حيث ان كيم تايهيونغ يجد صديق شقيقه مميزاً في عينيه . -المسيطر ؛ كيم تايهيونغ - الخاضع ؛ جيون جونغكوك لا اقبل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
Special Part ~ 1
Special Part ~ 2
Special Part ~ 3

18

7.2K 455 248
By XiWendyX


✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

أوقف جونغكوك سيارته في المواقف الخلفية، نظر لنفسه في المرآة التي بالمنتصف وتأكد من مظهره للمرة الأخيرة لينظر للجالس بجواره "لنذهب" اومئ الأكبر الذي لازال مبتسماً لينزل بينما الأصغر اخذ الباقة من الخلف.

كان تايهيونغ يسير بجوار محبوبه بسعادة فهذا موعدهما الأول وهما متزوجان ويرتديان خاتميهما بإمكانه ان يقول هذه اللحظة أفضل لحظات حياته.

ناوله الأصغر الباقة الجميلة جداً ليحملها الأكبر وينظر للبطاقة الموجودة بها *من جونغكوك وتايهيونغ* لم يكن هذا ما يرغب بوجوده بها اين كنيته!

لما الأصغر وضع فقط اسميهما!

 كان المقعدان في الصف الأول بالمنتصف جلسا ليخرج الأصغر هاتفه ويقترب من الأكبر بينما فتح الكاميرا الامامية ابتسم الأكبر ليلتقط الأصغر الصورة لهما وينشرها في حسابه.

اعتزم تايهيونغ حفظ الصورة فور عودته للمنزل، أغلقت الأضواء الخلفية ليسطع المسرح وتخرج تلك الفتاة التي تمنى الأكبر ان تتعثر وتسقط لكنها كانت تسير بكل اعتزاز لتجلس امام البيانو.

بدأت العزف بكل ثقة من نفسها تمنى العاشق ان تخطأ ولكنه شاهد لها العديد من الفيديوهات انها متمكنة جداً، كان يرى محبوبه كيف يبدوا سعيد باستماعه لعزفها تمنى الأكبر ان يعود للعزف على البيانو ليكون رائعاً في عيني الاخر، رغم كرهه الشديد للبيانو.

لطالما امتدح جونغكوك عزفه الى ان توقف عن ذلك وكان ذلك سبب سعادته في كل مرة يجبره جده ان يظهر موهبته امام الجميع.

انتهى العرض ليصفق الأصغر بحماس شديد نظر للأكبر والابتسامة تملأ وجهه ليبادله العاشق الابتسامة، بدء العديد من الحضور بالمغادرة ليقترب السيد بارك وابنته منهما "سعيد بقدومك جيون سوف تسعد حفيدتي برؤيتك، لوكنت اعلم أنك سوف تصطحب معك كيم لفرشت السجاد الأحمر لأجله" ابتسم جونغكوك بلطف "هو متواضع ولا يهتم بهذه التفاصيل، أليس كذلك؟".

اومئ الأكبر ومد يده لمصافحة الرجل المسن وابنته التي كانت سعيدة بالمصافحة "أتمنى ان أداء ابنتي نال على اعجابك سيد كيم، لطالما كنت معجبة بعزفك على البيانو، كنت احضر المناسبات برفقة والدي لاستماعه فقط وها انا الان املك طفلة تعزف لي مثلما كنت تعزف انت".

ابتسم تايهيونغ بتصنع لها "كانت رائعة، سعيد بكلماتك سيدتي" ابتسم الأصغر ليشارك في حديثهما "لقد كان عزفه أفضل ما بتلك المناسبات المملة" أومئت بشدة لتأكد كلامه.

سعد الاكبر بكلمات حبيبه فهو لازال يتذكر تلك الايام ، اقتربت نجمة الليلة لتعانق جونغكوك بحميمية وذلك لم ينل على اعجاب الواقف بجواره لكنه رأى ان يدي حبيبه لم تلمسها وذلك اراحه فهو لم يبادلها.

"سعيدة جداً بقدومك فتى احلامي" ابتسم لها الأصغر ليلتفت للذي بجواره ويأخذ الباقة منه" انها لأجلك" تمنى تايهيونغ ان تكون الازهار سامة لتختنق برائحتها، كل ما كان يدور في عقله ما قالته.

فتى احلامها؟ كيف لها ان تتجرأ وتحلم بحبيبه تلك اللعينة! ماذا ان كانت تحلم احلاماً رطبة كيف لجونغكوك ان يبتسم لها بكل بساطة!!

لم يبعد الفتى العاشق عينيه عنها وهي تتحدث بالهراء والهراء مع زوجه، لقد لاحظ الأصغر نظرات الاخر لها وتجاهله للسيد بارك ليشابك يديهم وتلك المرة الأولى "ما بك؟" همس بذلك ليبتسم له تايهونغ "لا شيء" همهم جونغكوك ليكمل حديثه مع الفتاة ولم يعطِ الامر أهمية.

"لقد انتقلنا لمنزل جديد يجب ان ترى غرفتي به وتزينها لي بفنك أيها الموهوب" ابتسم الأصغر لوالدة الفتاة "مبارك انتقالكم لمنزل جديد" ابتسمت السيدة له "احرص على زيارتنا، كذلك ارغب في ان ترسم لي في مكتبي على الحائط ففنك يمنحني الاسترخاء وانت تعلم ان حياة طبيبة الطوارئ لا يوجد بها الكثير من لحظات الاسترخاء " رغب الأكبر في الصراخ عليها هل تعتقد حبيبه عامل دهان الا تحترم فنه!

يرسم على حائطها هراء فنه وجد لأجل الجميع لكن ردة فعل زوجه كانت بريئة جداً في عينيه "جدولي مزدحم للشهر القادم لكن عندما يصبح أخف قليلاً سوف اجعل مدير اعمالي يتواصل معك" اقتربت الفتاة منه لتشابك يدها بيده بينما تنظر له بظرافة في عيني العاشق مصطنعة.

"انا ايضاً ارسم لي في غرفتي فأرغب بتأمل فنك كل صباح" اصطنع الأصغر التفكير ففصل تشابك يده بيد الأكبر ليبعد يدها عن يده الاخرى "سوف افكر" كانت تقفز بسعادة مقرفة في عيني تايهيونغ الذي بدء يكرهه مجيئه فالسيد بارك لا يكف بالحديث معه عن جده والعمل لكن شعر بيد حبيبه تتشابك بيده مرة أخرى.

قالت الفتاة بلطف "احرص على الموافقة فأنت سوف تسعدني" همهم جونغكوك لها "كنت قلقه عندما سمعت أنك اصطحبت شاب معك ولكن انا الان سعيدة لأنك احضرت معك هذا الوسيم وليس جيمين البغيض" اسم شقيقه جعل الأكبر يتجمد بمكانه هل اعتاد جونغكوك اصطحاب جيمين لأمسيات هذه المتصنعة!

هل كانا يذهبان في مواعيد؟ هل كان يكتب اسمه هو و جيمين على الباقات التي يهديها لها؟ هل ما يفعله الان ليس مميزاً بل استهلكه لدرجة انه أصبح عادياً!

رأى والدة الفتاة تؤنبها لما قالته فعلى ما يبدوا ان تلك الفتاة الوحيدة هنا التي لا تعلم ان تايهيونغ يكون الشقيق الأكبر لجيمين، اعتذر السيد بارك عما قالته حفيدته للأكبر الذي لم يهتم لا يهتم بلا شيء سوى ما سوف يقوله حبيبه يرغب بمعرفة حقيقة الامر.

"لما سوف اصحبه معي بينما اعلم أنك تكرهينه؟ هل سبق وان احضرته قط؟ " سؤال الأصغر الحاد لها ولد الراحة داخل الاخر فهو علم ان انه غاضب بسبب ذكر اسم شقيقه كانت تتصنع الظرافة واللطف في عين تايهيونغ.

" اعتذر ان ازعجتك فقط كنت خائفة فانا لأرغب برؤيته يكفي انه كان سيء معي قبل ان تتبانني عائلتي" لطالما اعتقد الشقيق الأكبر لجيمين ان التنمر على الاخرين سلوك سيء ولكنه شاكر بشدة لشقيقه الاصغر على معاملتها بتلك الطريقة .

همهم الأصغر ولازال مزاجه معكراً "هل انتما صديقان؟ فأنا اراه في تحديثاتك بعض الاوقات" سألت الفتاة بفضول لينفي حبيبه برأسه ويريها الخاتم الذي بيده "نحن متزوجان".

يعلم العاشق ان الأصغر فعل ذلك بسبب غضبه منها لذكرها اسم جيمين ولكنه كان سعيداً هو قال انهما متزوجان، هو اراها الخاتم هو فعل ما أراد تايهيونغ فعله قبله حتى!

جونغكوك لا يخجل من حقيقة انه زوجه وذلك ولد الكثير من المشاعر الجميلة بداخله.

ابتسم تايهيونغ بانتصار لها ليقترب السيد بارك منه "مبارك لكما سيد كيم "همهم الأكبر بسعادة لتبارك والدة الفتاة لهما وتتمنى السعادة لهما عكس تلك العازفة "لم أكن اعلم أنك متزوج لما لم تدعني لحفل زفافك؟ منذ متى؟ " رفع الأصغر كتفيه "لأنني لم اقم واحداً ولن أقيم واحداً، لا اعتقد ان الوقت مهماً لك".

معلومة جديدة وضعها تايهيونغ في عقله حبيبه لا يرغب بحفل زفاف، تلك المعلومة تتوافق مع ان جده أخبره ان لا يحتفل بزفافه فأن لم يحتفل سوف يوفر ثلاثة ارباع غضب جده وذلك جيد نسبياً، سوف يتجاهل رغبته الشديدة في اعداد زفاف ضخم يناسب حبيبه فهو لن يفعل شيء لا يعجبه.

التقطت الفتاة العديد من الصور مع جونغكوك قبل ان يغرق بأحاديثه مع جدها، تلك العازفة لم تضع فرصة انشغالهما وهمست للعاشق عندما كان حبيبه يتبادل الأحاديث مع السيد بارك لتقول "هو لك الان لكن عندما اكبر سوف أكون انا زوجته ووالدة اطفاله لذلك احرص على صنع ذكريات معه الان" ضحك تايهيونغ بسخرية فهو كان يعلم بانها مصطنعة ولا تمد للطف والظرافة بصلة وهي كانت كذلك.

تحدث العاشق بحدة قائلاً "هو لي دائماً وابداً فلا تكوني واهمة ايتها الطفلة، بالمناسبة هل تعرفين لما والدتك اخبرتك ان تعزفي؟ ليس لان عزفك جيد بل لأنني كنت عازفاً موهوباً في صغري وهي كانت تحب عزفي ولكن انتِ عزفك سيء وانتبهت لكل الأخطاء التي حدثت الليلة وانصحك بالاعتزال قريباً" .

بعد القائه تلك الكلمات السامة على الصغيرة اقترب الأكبر من زوجه ليشابك يديهم "هل نذهب؟" اومئ الأصغر "لنكمل حديثنا غداً سيد بارك "ابتسم السيد بارك وصافح تايهيونغ "لا تتخيل الشرف الذي انا به سيد كيم، ان تأتي لحفل حفيدتي هو شيء لم اضعه في الحسبان ابداً" ابتسم الأكبر له "اعتني بوالد جونغكوكي رجاءً" بكل سعادة اجابه السيد بارك "بالتأكيد فالسيد جيون صديقي".

الصمت هو ما كان بينهما خلال سيرهما للسيارة، فتح جونغكوك السيارة ليخلع معطفه ويلقيه بالخلف بقوة، فتح التكيف على أبرد درجة وكاد ان يفتح الاوبرا ولكن اوقفته يد تايهيونغ "اشعر بألم في رأسي من أحاديث السيد بارك لذلك رجاءً لا تفتحه".

كان الأصغر يقود السيارة والهدوء ما يحيط بهما كسر الصمت الأكبر "لم أحب الطبيبة" ضحك جونغكوك بسخرية "ليس وكأنك أحببت الجد او الحفيدة" علم تايهيونغ ان حبيبه لم يغفل عنه هذه الليلة "لكن هي أكثر من لم احبه انها تعتقد ان فنك يستحق ان يحبس في مكتبها! وحتى انها غرست الفكرة في رأس ابنتها لتطلب الأخرى منك ذلك في غرفتها!".

لم يزل الأصغر عينيه عن الطريق لكن رفع كتفيه ببساطة "لا اهتم بما تعتقده فأفكارها ومعتقداتها لا تعني لي شيء هي وجميع امثالها يكفي انها سوف تدفع ضعف المبلغ المعتاد للرسم في الأماكن العامة " لم يعجب المحب بتلك الإجابة "لا يكفي ذلك فما تفعله يجعلني غاضب، المال لا يعني إمكانية اقتناء الفن بل احترامه وتقديره".

أوقف الأصغر السيارة لأجل إشارة المرور لينظر له اخيراً "هل يخيل لي ام أنك غاضب لأنك لم تطلب ذلك مني اولاً؟" تنهد الأكبر لينظر لخارج النافذة فهو تم فهمه بشكل خاطئ.

"ليس كذلك انا أقدر فنك وأجد ان المال لا يعني قدرتهم على اقتنائه بل تقديره" همهم الاخر "ما الذي ترغب بأن ارسمه لأجلك؟" همس العاشق "لا شيء" اومئ جونغكوك بتفهم ليقول "ماذا عن الفضاء؟" التفت تايهيونغ بعدم تصديق له ليقول بحماس شديد بينما عينيه تلمع ببراءة "هل سوف ترسمه لأجلي في غرفة نومي؟" ضحك الأصغر بلطف ليقول "أرأيت؟".

اصبحت الإشارة باللون الاخضر ليكمل قيادته لمنزل الأكبر الذي شعر بالأحراج من نفسه ليسأل حبيبه "ما الذي سوف تفعله الان؟" اجابه الاخر "سوف اتناول العشاء بينما اشاهد فلم رعب ومن ثم اخلد للنوم فيجب علي غداً ان استيقظ مبكراً لرؤية والدي واكمال حديثي مع السيد بارك والتحدث مع مدير اعمالي ".

همهم تايهيونغ بتفهم وكم رغب في ان يدعو الأصغر لتناول العشاء سوياً فهو يرغب بالبقاء معه لوقت أكثر لكنه تراجع عن ذلك فلا ينبغي عليه ان يحرم حبيبه راحته.

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

78.8K 3.1K 2
[مكتمل] "ج-جونغكوك هذا ليس ما اتفقنا عليه" تشبث تايهيونغ بقميص الرجل كوك توب الغلاف من صنعي للبالغين! (ما اسامح و لا احلل الاقتباس او التحويل و النش...
722 77 6
يقدمُ سانتا الهدايا لمن يجيدُ التصرف، لطالما كان لوكاس الفتى المشاغب و كون هو الفتى الجيد من يحصلُ على أفضلِ هدايا الميلاد . لكن يبدوا أن هذا العام ه...
568K 40.2K 29
هل سمعت من قبل بمنزل جيون؟! أجل ذلك المنزل المظلم بذلك الحي...الكل قد هرب منه... يقال أن السبب في كونه مسكونا هو عيش روح ذلك الشاب جونغكوك... لقد كان...
507K 30K 60
حيث ان حياة جيون جونغكوك تقلب رأساً على عقب. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All right...