هو سيحرص على ان يكون يوم الاحد والذي يكون يوم مولد زوجه أفضل يوم بحياته سيفعل الكثير له ولنفسه فهو سيحب ان يرى ابتسامته التي سوف تسعد قلبه.

رأى تايهيونغ الرسالة عندما استيقظ بينما كان لايزال مستلقي على سرير زوجه في غرفة نوم الأصغر في منزله احتضن وسادة جونغكوك اللطيفة وقبلها قائلاً لها "والدك اللطيف دعاني للعشاء بمنزله، هل تعلمين هو فعل ذلك ايضاً بعد زواجي منه دعيت للعشاء وعلمت ذلك اليوم بانه يحب النبيذ برفقة الحلوى هل تعتقدين لازال يحبهما سوياً؟ " بالتأكيد لم تجبه الوسادة فعانقها بشدة لينثر عليها العديد من القبل.

- صباح البهجة، انا ممتن جداً لدعوتك لي وسوف اتي بكل سرور.

بعد ارساله الرسالة ذهب فوراً لغرفة ملابسه ليختار ملابس تناسب لقائه بزوجه الفاتن، لا يعلم العاشق هل يرتدي ملابس رسمية ويدعي انه كان بالعمل ليبدوا مشغولاً امام الأصغر ام يرتدي ملابس مريحة ويخبره انه أصبح يقضي العطلات الأسبوعية بالراحة وانه استطاع تنظيم حياته العملية بجدارة وليس كالسابق.

استغرق الأكبر ساعتين في اختيار الملابس ليتذكر ان اليوم لديه دوام ويجب عليه ان يحضر للاجتماع الذي يقام الساعة الحادية عشر.

تلك الليلة ذهب تايهيونغ للبار المعتاد لرؤية يونغي واخباره بمستجداته ليسخر منه صديقه، فهو يرى انهما عادا لنقطة الصفر مرة أخرى لكن لتايهيونغ رأي اخر فهو لم ينسى قبلة جونغكوك له في المقهى او انفعاله عندما التقطن الفتيات له صور بالخفاء.

الاكبر لم يكن من الأشخاص غير الواقعين بأحلامهم بل كان يعتقد ان التفسير الصحيح لتلك الأمور ان جونغكوك يراه كزوج له.

اتى يوم السبت ليبذل تايهيونغ جهده في الاستعداد لدعوة العشاء فهو يرغب في ان يكون بأبهى حلة امام زوجه الوسيم، اخذ وقته العاشق في الاستحمام ومن ثم شرب قهوته ليرتدي الملابس التي استقر على ان يرتديها وهي بلوفر بنفسجي داكن اللون و بنطال اسود.

وضع من العطر ذاته الذي امتدحه في السابق جونغكوك وتجاهل عشرات العطور التي امامه وكأنه لا يوجد سواه.

القى نظرة أخيره على نفسه بالمرآة قبل مغادرته المنزل بسيارته الباهظة التي تناسب ذوق زوجه، هو يحاول كسب ود الاخر حتى اخر رمق.

فتحت البوابات لأجله ليوقف سيارته بين سيارات زوجه السبعة، جميعها كانت سيارات جديدة عليه عدا واحدة رآها يوم موعدهما الصباحي والأخرى هي التي كان يستخدمها زوجه عندما كان بمنزله يسكن.

تنهد الأكبر بعمق متمني ان يعود حبيبه لمنزلهما ويتمكن من تناول كل الوجبات برفقته وتأمل وجهه الحسن والتحدث معه هو قطعاً لا يرغب بالكثير فعندما ملك كل شيء اغتر بنفسه وخسر كل شيء دفعة واحدة.

كادت ان تفتح الخادمة الباب الداخلي لتايهيونغ ولكن جونغكوك منعها وفتحه هو بنفسه للأكبر ليستقبله بابتسامة يعشقها زوجه الذي لم يغفل عن ان حبيبه لازال يرتدي السواد حداداً على والده.

جونغكوك كان كريماً معه فهو حصل على عناق دافئ مع ترحيب محبب لقلبه "مرحباً بك تايهيونغي" تلك الياء المتصلة باسمه يعشقها الضيف بشدة فهي تنسبه لصغيره وهو بكل ما لديه ملك له بالفعل.


✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

انتهى

All of You | VK (مكتملة )Where stories live. Discover now