انتهى الفلم ليتنهد الأصغر ليتذمر "كيف لهم ان ينهوه هكذا!!" ولكن فجأة ظهرت نصوص على الشاشة تشرح ماذا حدث بعد النهاية ليقشعر بدن الأكبر فهو قرأها ويستطيع فهم فكرة الفلم مما قرأه "كيف لأخت ان تفعل بأختها كذلك؟!".

كان الأكبر من تحدث ليبتسم جونغكوك "للآسف يفعل البشر ببعضهم البعض أسوأ من ذلك، اتعلم انت فقط تعجبت من النهاية فتخيل انها فعلت لها الكثير منذ البداية!" ذهل تايهيونغ من هذه الحقيقة الصادمة "ان العالم بشع" اجابه الاخر "جداً وهذا النوع من الأفلام يذكرني بمدى بشاعته" وقف جونغكوك بعد ان حمل واجبه "سوف اذهب لزيارة والدي" همهم العاشق "قد السيارة بحذر رجاءً".

وضع جونغكوك الواجب في غرفته وغادر المنزل ليأخذ الأكبر جهاز التحكم ويعيد مشاهدة الفلم فهو حقاً مهتم بما قد يشد صغيره لهذا النوع من الأفلام ولكن لم يجد جواباً فالفلم كان مخيفاً منذ البداية ليس بالمشاهد بالأفكار كانت تخيفه فكيف لأخت ان تصل لتلك الدرجة لأذية اختها! وتلك كانت المرة الأولى له بمشاهدة فلم رعب أجنبي ووجده أرعب فلم شاهده بكل حياته فهو مستوحى من قصة واقعية.

انتهى من مشاهدة الفلم ليتناول غدائه بمفرده بينما يفكر بمدى سوء البشر هو يعلم ان جده سيء وشقيقه سيء وهو ايضاً سيء جميعهم سيئين ولكنه سيحمي زوجه من هذا العالم الموحش.

عاد جونغكوك قبل غروب الشمس بقليل كان تايهيونغ يجلس في غرفة الضيافة بينما يقرأ مقالات أجنبية تتحدث عن ريادة الاعمال، جلس حبيبه بجواره لينظر للجهاز اللوحي الذي بين يديه "ماذا تقرأ؟" سأل ببراءة اذابت قلب العاشق الذي ابتسم له فهو قريب منه جداً.

"مرحباً بعودتك جونغكوكي، لا شيء محدد" همهم الأصغر ليتحدث بحماس شديد "أترغب بإن ترى المخطط المبدئي لحائطك؟ ان كنت متفرغ طبعاً" اومئ الأكبر ليذهب زوجه الصغير ليصعد السلالم بسرعة بينما تايهيونغ كان قلقاً عليه من أن يتأذى.

بضع لحظات واحظر دفتره ليعود للجلوس قربه، يفتح الصفحة التي خصصها لأجل الاخر "انظر هنا سيكون الحائط بالكامل الفضاء يعوم به الكواكب لكن ستكون بألوان مناسبة لغرفتك البنفسجية الداكنة كتلك اللوحة، ستكون الألوان المستخدمة الأسود والأبيض والبنفسجي بدرجاته والزهري الفاتح والداكن والأزرق الفاتح جداً ..." كان الفتى يشرح بشغف للعاشق عن أفكاره، لم يوقفه عن التحدث سوى مدير اعماله الذي اتصل به.

اعتذر لتايهيونغ فأجاب عن المكالمة والتي كانت من طرف واحد وهو مدير الاعمال بينما الأصغر يجيب بحسناً فقط بين الحين والأخر ومن ثم تحدث بسعادة "حقاً !!" الابتسامة اخذت محلها في وجهه زوجه ليسأل مدير اعماله عن التفاصيل والعديد من الأمور ومن ثم اغلق.

All of You | VK (مكتملة )Where stories live. Discover now