هو يعلم في قرارة نفسه انه يجب ان يحصل على شرف المحاولة لألى يلوم نفسه مستقبلاً ان أصبح عالقاً مع جيمين.

كان يصعد السلالم بهدوء ولوحاته تزين جدران الشركة وكم شعر بالحزن على حاله لو انه ادخر مبالغ هذه اللوحات بدلاً من شراء أشياء عديمة النفع والأسهم الخاسرة لمكان هنا يذل.

مكتب من أتى لأجله يكون في الطابق الرابع، ان صعد في المصعد سوف يصل بسرعة لكن السلالم توفر له المزيد من الوقت.

وصل للطابق المقصود وكان فارغاً بالكامل مثل الشركة لم يصادف سوى موظفان منذ دخوله ورجل الامن لا غير، كان يسير ببطء رفع نظارته الشمسية عن عينيه وجعلها ترفع شعره الذي يغطي جبهته.

تنهد بقوة ليقف امام باب مكتب من أتى لأجله، طرق الباب ليجيبه الأكبر "ادخل جونغكوكي" لم يكن يرغب الاصغر بالدخول ابداً، كان يتأمل الباب المغلق وهو يقضم شفتيه بقوة فهو يكرهه ذلك بشدة، فتح الباب ليظهر تايهيونغ من خلفه "لما لم تدخل؟" أنزل جونغكوك عينيه للأرض ودخل ليغلق القلق الباب من خلفه، جلس المبعثر على الاريكة ليجلس امامه من أتى لأجله.

"عينيك لما هي متورمة؟ هل كنت تبكي؟" نبرة الصوت المراعية من الأكبر كانت شيء لم يخفَ على جونغكوك "ليس مهماً، انا ..." لم يستطع ان يكمل كلامه، كان تايهيونغ ينتظر منه ان يكمل ولكنه فقد الامل فالصمت طال ولا نية للأخر بالتحدث "أنت ماذا عزيزي؟" قضم الاصغر شفتيه بقوة وأغمض عينيه ليتنهد بقوة واخذ نفساً عميقاً.

فتح عينيه ونظر في عيني من يجلس امامه فوالده اخبره انه عندما يطلب من احدهم شيئاً يجب ان يحترمه بالنظر في عينيه "انا ارغب بإن تعلم شيء واحد لم ارغب يوماً ان أكون في هذا الوضع ولن ارغب به اطلاقاً، اعلم ان ما سوف أطلبه منك شيء انت لن تستفيد منه ابداً بل سوف يجلب لك الازعاج والمشاكل، لكن انا لا يوجد لدي حل اخر وانت بإمكانك ان تطلب مني أي شيء وسوف افعله " .

كان الأكبر مهتماً بما يقوله الأصغر ليسترسل الفتى مكملاً "انا احتاج للحصول على كنيتك في اقرب وقت ممكن ليس لأنني احبك او ارغب بك بهذه الطريقة ولكن انا احتاجها لأخرج والدي من ضائقته، اعلم انك بالفعل لديك خطيبة و شخص تحبه ولن ترغب في المزيد من ألم الرأس لذلك لن يدوم الامر سوى ثلاثة أيام فقط وحتى سوف أوقع أوراق الطلاق بذات الوقت لألى تشك بنيتي".

لم يظهر تايهيونغ أي رد فعل بل كان متجمداً في بقعته وكان هنالك الكثير من الأفكار تداهم عقله، علم جونغكوك انه خاسر ولكنه قرر ان لا يترك فرصة دون اغتنامها فالندم لن يرحمه لاحقاً "يومان؟" لم يصدر رد فعل من الأكبر الذي لم يعتقد يوماً ان يأتيه من ينبض قلبه لأجله طالباً الزواج منه.

All of You | VK (مكتملة )Where stories live. Discover now