الفصل التاسع من الجزء الثاني

3.4K 218 18
                                    

ازيكم عاملين ايه

ڤوت قبل ما تقرأ علشان أنا بتعب في كتابة البارت

اللي مش عارف الفوت، فهو نجمة كده فوق دوس عليها ويس كده

جاهزين؟؟

يلا نبدأ



ابتسم ابتسامة بسيطة ثم رد ساخرًا:

_ وانتي بقى تعرفي إيه أصلا عن اللي أمرنا بيه ربنا؟

_ جايز ماكنتش أعرف بس عرفت، ولا أنت عايز بس تكون اللي عارف لوحدك في الدين؟ ماهو التقرب لربنا والتعرف والتعمق أكتر في الدين مش حكر عليك لوحدك، ولا غلط؟


_ شاهستا، انتي عايزة إيه من الآخر؟ أنا فعلا ماكنتش مركز وقت ما طلقتك لأن كان لازم أطلق طلاق بائن بينونة كبرى علشان لا يكون ليكي عدة ولا أي حاجة عندي


نهضت في هدوء وأخذت تقترب منه حتى توقفت أمامه، وردت:

_ وليد بس أنت لازم تسمعني اديني فرصة واحدة بس أفهمك أو نتناقش حتى، فرصة واحدة أرجوك


_ لا، ملكيش عندي مبررات ولا فرص، حتى اللي في بطنك دول أنا لسه معرفش مصيرهم


_ إيه؟! أنت عايز فعلا متعترفش بيهم؟ ولا عايزني اجهضهم؟ هو ده اللي هيرضي ربنا من وجهة نظرك؟

أنت نسيت الآية القرآنية اللي بتقول " وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، وأظن الآية مش محتاجة تفسير اكتر من كده يا شيخ وليد، ربنا هيحاسبني لو كدبت فيما يخص الحيضة الثالثة أو كتمت حملي وحساب عسير كمان أنا متحملوش


ابتسم رافعًا حاجبيه في اندهاش مما تقوله ورد:

_ واو، حقيقي أنا انبهرت بمعلوماتك وبخوفك من ربنا و...



قاطعته هاتفة في جدية:

_ على فكرة أنا مش جاية أبهرك أنا جايه اقول إني فعلا اتغيرت، وقت اللي عملته ده أنا كنت جاهلة و ..

صاح في غيظ:

_ جاهلة؟ ليه جاهلة؟ مانا كنت جوزك وكنت بعلمك وكنت بصلي قدامك وكنت بقول احاديث وآيات قرآنية، ده أنا اللي قبلت على نفسي اللي ميقبلوش حد يا شيخة، منعتيني من حقي الشرعي لمدة وأنا واثقت فعلا إنها ظروف وبعدها طلعتي بحجة تانية نفسيتي يا وليد نفسيتي يا وليد، ده اتهجم عليا، ده حاول يغتصبني..

تابع في صراخ أعلى:

_ وهو كل ده كدب في كدب، انتي عملتي كل ده علشان توصلي ليه


توقف برهة وأخذ يصفق لها وتابع:
_ برافوا عليكي نجحتي فعلا ووصلتي ليه، حلوا عني كلكم بقى


_ يا وليد، أنا...


_ مش قادر اسمعك حقيقي، صوتك بيسبب لي إزعاج


انصرف من أمامها ودخل غرفة النوم وأخذ يفتح الخزانة ويخرج منها ملابسه، تابعته وتحدثت ما إن رأته يقوم بذلك:

_ أنت بتلم همومك ورايح على فين؟

_ اقعدي اشبعي بالشقة لحد أما عدتك تخلص

_ أيوة بس ربنا ماقلش كده، لازم أنت كمان تكون معايا، علشان العدة دي معمولة علشان الزوجين يتصلحوا فيها ويرجعوا لبعض

الجعة يشوبها الأخلاق Où les histoires vivent. Découvrez maintenant