الثاني عشر

4.1K 242 20
                                    

ازيكم عاملين ايه، ڤوت قبل ما تقرأ كتشجيع ليا، كنت هنزل البارت من امبارح وفقدت الشغف بجد وعشان كده اخرته، لو سمحتم حطوا فوت أقل حاجة، تعبرلي فيها أنك قرأت وعجبك البارت، ماهو أنت قرأت من البارت الاول لحد هنا، مش بالإكراه انت عجبك، يبقى حطلي فوت كتشجيع مش اكتر لأنه بيفرق معايا بجد. الرواية ما شاء داخله على الخمس تلاف ولكن التفاعل محبط اوي، انا بتعب بجد في كتابة البارت ، أما انت مش هتتعب أم تحط فوت..
جاهزين ؟؟؟؟
يلا نبدأ

اقترب منه عمر وهتف في ابتسامة سخيفة: متأكد انك على أتم الاستعداد إنك تعرف؟؟ ولا هيجيلك جلطة؟؟؟

شعر وليد أن داخله يحترق كلما سمعه يلفظ بمثل ذلك الكلام.. ولكنه اغمض عينه وأخرج زفيرًا طويلًا وهتف: انت بس هتقول اللي عندك، والباقي بتاعي انا بقى..

_ اوكيه.. انا وشاهستا كنا على علاقة...
هتف وليد صارخًا: ما تنجز..

ابتسم عمر واردف: مانا مش عارف اقولك ايه تاني بصراحة، اللبيب من يفهم بالإشارة..
_ يا سيدي انا حمار ومش بفهم بالإشارة، قول بقى
تنهد عمر واردف: شاهستا مش بنت..
شعر وليد أنه شُل لوهلة أو كأن شيئًا ما سقط على رأسه فجأة من فوق برج عالي جدًا وظل صامتًا لمدة..
وهكذا عمر لم يتحدث هو الآخر
وعقب مرور دقائق استجمع وليد قوته وآفاق من صدمته وهتف في صوت خفيض: معاك دليل على الكلام ده؟؟
نظر عمر إلى السماء في تعجب يستنكر سؤاله ثم رد في سخرية: لا الحقيقة مكنتش اعرف إني المفروض عليا اصور لحظات زي دي..

لم ينتظر وليد أكثر حتى يظل يسمع كلامه ذلك الذي يكد يقتله وخطى خطوات سريعة إلى الأمام وبعدما سار بضع أمتار للأمام استدار ناحية عمر وصاح حتى يسمعه: هتدفع التمن غالي اوي إن طلعت بتكدب..
ثم نظر أمامه ورحل.. وعمر في الخلفية يبتسم..
******
دخل شعبان غرفة محرم بعدما أذن له، وبينما دخل شعبان الغرفة، وجد محرم يقوم بتنظيم الحقيبة حتى يرحل.. تعجب شعبان هاتفًا: إيه ده انت ماشي ليه؟؟؟ هو في إيه يا جدعان كلكم بتمشوا كده من غير ما اعرف!! من شوية اختك لمت عيالها ومشيت ورأسها والف سيف إنها ما هتفضل قاعدة وانا حتى الآن مش فاهم مالها ومين مزعلها، ودلوقتي انت كمان ماشي؟؟؟
رد محرم في غضب: بسبب عيالك ماشين بسبب عيالك يا شعبان
_ ليه مالهم عيالي ؟؟؟!

ترك محرم الحقيبة والملابس ونظر إلى أخيه وهتف في ضيق: وليد ابنك زعل عمته منه أما مرضيش ببنتها عاليا، وعلى إيه رايح بعد بكرة يتقدم لبنت من التجمع لا نعرف عنها أصل ولا فصل، وكسر كلامي أما قولتله خليك مع جومانة ورفضها عشان معجب ببنت تانيه مع إنه عارف من زمان إن جومانة هي اللي هتبقى مراته بس هو كسر كلامي وقواعد العيلة ورايح يجيب واحدة متمرقعة ومدلعة..
توقف محرم عن الحديث برهة واستدار حتى يخرج بقية الملابس م الخزانة واردف تزامنًا مع فعله ذاك: و بنتك العيلة المفعوسة اللي جاية تقولي ادام الجميع لا وبعدها تقول الجاسر المشكلة مش في التعليم، المشكلة فيك أنت انا مش عايزاك..
وبعدما قال آخر كلمة ( مش عايزاك) لم يستطع أن يتمالك أعصابه فصرخ: جرا ايه يا شعبان، هما عيالك فاكرين نفسهم إيه ؟؟؟

الجعة يشوبها الأخلاق Where stories live. Discover now