ازيكم عاملين ايه..
حتى الآن انا مش قادرة احدد ساعة للبارت يعني انا حددت ايام بس الوقت صعب لما بيخلص البارت بينزل بغض النظر عن المعاد، طيب اللي حابب يعرف الساعة يعمل ايه؟ انا سبت لينك الفيس بتاعي لو حابب تتابعني يشرفني طبعا حابب تبقى بس عارف الصفحة من غير متابعة زي ما تحبوا هاجي ايام الرواية اقولكم مثلا النهاردة البارت نازل الساعة كذا.. حابب تستناه بقى حابب لا براحتكم طبعا بس عشان تبقوا عارفين الساعة وده للي بيحب المواعيد الدقيقة، اللينك موجود على واتباد في الديسكربشن عني.. وشكرا جزيلا..
جاهزين؟؟؟
يلا نبدأ
_ هو انت هتفضل تفكر كتير؟! هو ليه كل أما اقولك حاجة الاقيك واخد وضع الصدمة!! معقولة لسه متعودتش عليا ولا على افعالي؟!
هتفت منة في تعجب
_ منة أنا عارف ومتأكد إنك مش بتحبيني ففهميني عايزة إيه وبس كده، يعني ليه عايزة تتجوزيني؟
_ هو انا كل شوية هعيد في الموضوع ده؟! هو انت فهمك بطيء ولا انت شكلك كده؟!
_ فهمي بطئ خديني على أد عقلي معلش
_ ماشي.. اتعودت من زمان اوي اني اشارك شاهستا كل حاجة وعودت نفسي من فترة إني أخد أي حاجة نفسي فيها، فهمت كده؟!
ينظر إليها في اشمئزاز
اقتربت منه في بطء وامسكت بخصلات شعره من الجهة الأمامية، تأوه وارجع رأسه إلى الخلف، وذلك لأنها تشده من شعره إلى الخلف، هتفت وهي تقترب من وجهه أكثر: أنا لو منك استسلم احسن واخلص من كل الذل ده.. انت مين انت عشان تخليني اعيط واتقهر؟! قدرت تخدعني وتكذب عليا وفي الآخر الاقيك جمبها في الكوشة! انت عبيط؟! انت قبل ما تعمل كدا مخوفتش للحظة واحدة مني؟!
أردف وهو يحاول أن يبعد يدها عن شعره: اوعي سيبي شعري
_ إيه بوظتلك الفورمة يا عريس؟! ما شاء الله حالق دقنك ومظبط شعرك قمور خالص اهو
_ سيبي شعري
قالها وهو يدفع يدها بعيدًا عن شعره وتابع: مش خلاص قولتي طلبك؟! موافق عليه يلا فين هنا؟!
عقدت ذراعيها أمام صدرها وهتفت في ابتسامة: مش هتشوف هنا ولا هتطمن عليها إلا أما تكتب كتابك عليا و ندخل كمان
_ هو إيه اللي ندخل؟!
_ أنا موجودة اهو معنديش أي ظروف زيها
_ بقولك ايه هاتي صورة لرامي بتاعك ده وأنا اجبلك واحد شبهه بالظبط وسبيني في حالي، واقعدي بصي لعينه قرن براحتك
_ تفتكر مستنياك تدورلي على واحد؟! لو عايزة كنت عملت كده.. أنا عايزاك انت انت يا وليد
_ يادي النيلة عليا وعلى سنيني، خلصيني يا ست عايز اشوف اختي..
صاح في ضجر
_ عايز تشوفها بمقابل لحد أما يجي المأذون أنا كلمته
_ وايه المقابل؟!
هتف في قرف وغيظ
_ تبوسني، بوسني وشوف اختك بعدها واطمن عليها وهنصور البوسة دي ونبعتها لشاهي عشان تظبطلي الاوضة اللي هقعد فيها أما نرجع
نظر إليها في اشمئزاز وضيق وتابع: مش عايز اشوفها
_ يعني مشاعر مراتك عندك أهم من اختك؟!
_ انتي سقطتي حاجة مهمة مش عارف ليه ديما بتسقطيها!!
_ إيه هي؟! اه افتكرت إنك متدين وكده؟! يا عم بطل كدب وشيل بقى الستارة اللي عمال تدارى فيها دي.. يلا
_ قولتلك خلاص
_ لا انا مسكت في الكلمة وعجبتني بحب اعمل الحاجة اللي الناس رفضاها..
_ انتي مريضة انتي إنسانة مريضة
_ مش مهم، المهم اني اتعلمت مريحش حد وبالذات واحد كداب زيك
_ بقولك ايه اقعدي استني المأذون وانزلي من على وداني بقى..
_ هو انا لازم اهددك؟! لازم كل شوية اساومك؟! مينفعش تعمل الحاجة المطلوبة منك بكرامتك! لازم ابهدلك؟!
صاح في غضب: يا منة ارحميني بقى واحترمي نفسك انتي في إيه؟!
_ شكلك مكسوف أما اقرب ابوسك أنا ولحلحك شويه
YOU ARE READING
الجعة يشوبها الأخلاق
Mystery / Thrillerو كان خطئه الوحيد طيبة قلبه وعفته، الدنيا ليست المكان الذي يستحقه. الحقارة لم تعرف طريقه قط، والشك لم يطرق بابه حتى. فلما فعلوا ذلك به؟ ومن المسؤول عن الحال الذي وصل إليه ؟ هل تلك التي ستغير حياته السبب في ذلك؟ أم هي السبب في تدميرها؟ بالطبع الجمي...
