الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

وقبل أن يكمل قاطعه علي هاتفًا: تخطفك إيه وعنوان إيه ؟؟ انتوا بتقولوا إيه ؟؟
بينما شهد تدخلت موجهة كلامها إلى منة: خليتي رجلتك يضربوا ابني ؟؟ تضربي في قلبك يا بعيدة..
تنحنح وليد وقبل أن يتحدث دخلت شاهستا هاتفة في غضب مشيرة إلى منة: أنتي اطلعي بره وخدي اللي جنبك ده معاكي
نظر إليها عمر وهتف: الله!! جرا ايه يا شاهي، نسيتي اللي بينا؟؟ طب وليد قرر يسامح ويعدي حتة إنك مش بنت بنوت يا ترا الحاج شعبان هيعديها؟؟ صرخت: أخرس يا حيوان أنا اشرف من الشرف وكل الكدب ده مش هيخليني ارجعلك بردو

صاح شعبان: هو في إيه يا وليد؟؟؟
ليرد عمر: شاهي بطلي كدب، تحبي اوصف تفاصيل جسمك للجميع ؟؟؟

هنا صرخ شعبان ونهض واقفًا: لا بقى كده كتير
ثم وجه حديثه إلى وليد: قوم يلا مفيش جواز ولا زفت
ابتسمت منة ناظرة إلى وليد في شماتة..
قام علي ووقف أمام شعبان وهتف: هو ازاي حضرتك تصدق كده ببساطة الكلام اللي الحيوان ده قاله صح؟؟
بينما والد شاهستا يتحدث كانت هي ترمق أخاها أمير بنظرات تحمل الخذلان..
يتابع علي: عمر من فترة كبيرة طلب شاهستا وأحنا رفضنا وطردناه ألف مرة من ساعتها وهو حالف يطفش أي عريس يجي لابنتي

_ اومال دخل هنا ازاي بس؟؟
رد شعبان في استغراب
_ للأسف ابني هو اللي دخله، المشكلة دي أنا هحلها حالا ونقعد نتفق
قالها ثم نظر إلى عمر ومنة وهتف: اطلعوا بره انتوا الاتنين حالا مش هسمح ليكم تسلبوا فرحة بنتي مرة تانية..
قام عمر ورد: أيوه بس أنا مش كداب..
ثم نظر إلى شعبان ورد: معايا صور لو حضرتك حابب تطلع..

وهنا انفجرت شاهستا من الغضب وركضت جهة عمر و لطمته على وجهه بقوة وبعدما فعلت ذلك لم تترك له فرصة ليستدرك موقفها بل امسكته من ملابس في غضب أشد وأخذت تجره للخارج وهي تصرخ: غور ابعد بقى عني وعن حياتي منك لله
وقبل أن تخرجه من الغرفة توقف يبعد نفسه عنها وهو يصرخ: اوعي كده سبيني، مش خارج، ومش هخليكي تتجوزي غيري.. وانت يا وليد يا شعبان سمعني كويس، هقتلك هقتلك وهحسر امك عليك..

بينما نطق بمثل ذلك التهديد شهقت شهد وضربت صدرها وركضت في رعب جهة وليد ووضعت يدها على صدره وهي تهتف في رعب: ابني.. ابني، اللهي عربية تقطعك قبل ما تلمس شعرة من ابني يا حيوان أنت

تصرخ شاهستا في انهيار: اطلع بره يا عمر، أطلع بره

نهضت منة وهتفت في صوت عالي: بس خلاص احنا هنمشي

قالتها وهي تنظر إلى علي الذي كان يضع الهاتف على اذنه يطلب الحرس

تتابع وهي تنظر إلى شعبان وشهد: احنا عرفناكم كل حاجة ، والفيديوهات اللي معايا أنا وعمر هنعملها براويز جميله كده نعلقها في الحي..
ثم نظرت إلى وليد وهي تبتسم: أبقى عدي على بيت بيت و اشرحلهم بقى إنك أخطأت في العنوان..

ثم نظرت إلى شهد: وأنتي خافي على ابنك من عمر ، ده راجل مجنون..

قالتها ثم حملت حقيبتها وخطت بضع خطوات إلى الباب لتجد في طريقها عمر وشاهستا اللذان توسطا الغرفة، رمقت شاهستا من أعلى إلى أسفل وهي تبتسم في شماتة، بينما شاهستا تقف متصنعة البرود وكأنها لا تبالي..
هتفت منة: يلا يا عمر، احنا خلاص بلغنا رسالتنا...

الجعة يشوبها الأخلاق Where stories live. Discover now