💕تكملة البارت السابع عشر💕

2.2K 191 219
                                    


حارس العشق ..❤

فتح باب المنزل ليظهر من خلفه وجه همام الهادئ، ابتسم الآخر بلهفة وقبل أن يتحدث ابتعد همام يترك الباب عائداً للداخل: خش واقفل الباب وراك ..

زادت ابتسامة سامي أكثر يخطو للداخل مُغلقاً الباب خلفه ليسير لاحقاً بهمام وحقيبته المدرسية مُعلقة على ظهره تحتوي كتباً وضعها بعشوائية فقط ليستطيع القدوم إلى هنا ..

دخل غرفة المعيشة ناقلاً عيناه في المكان لينظر لهمام الذي عاد لجلسته السابقة فوق الأريكة مُمسكاً كوباً من الشاي بين يديه وجهاز التلفاز يعرض أمامه فيلماً أجنبياً على مايبدو كان يُشاهده قبل وصوله ..

اقترب سامي منه: أبيه جبران فين !؟

هز همام كتفيه بصمت ليهتف سامي: يعني إيه هو مش هنا ؟!

ارتشف همام من كأس الشاي خاصته والتفت لسامي هاتفاً بتفكير: مش عارف رجعت من شغلي لقيت الدنيا مكركبة وفي قزاز بالأرض هنا، أوضته مقفولة باين هو جوا ..

رمش سامي بعينيه بقلق ونهض يُبعد الحقيبة عن ظهره: مش فاهم حصل إيه هو ماله ؟!

همام: روح أوضته كلّمه ممكن لو سمع أنك هنا يخرج، ده أنا حتى ماكلتش حاجة ..

سامي بغيظ: أنت مأكلتش علشان مبتعرفش تعمل أكل لوحدك مش من زعلك عليه ..

رفع همام حاجبيه هاتفاً: طب حد قالك من زعلي عليه مأكلتش ؟!

زم سامي شفتيه بضيق وابتعد عنه لملامح قلقة يسير في الرواق حتى توقف أمام غرفة جبران المغلقة، مد يده يدير مقبض الباب بحرص ليتنهد بقلق أكبر عندما وجدها مقفلة،
رفع يده يطرق الباب بخفة: أبيه جبران أنت هناا ؟!

لم يأته أي رد من الجهة الأخرى، ليرفع صوته أكثر: أبيه جبراااااان يا مستر جبرااان أانا جيييت ..

التفت جانباً بعدما استمع لصوت همام يشتمه لعُلو صوته ليزفر بضيق ناظراً للباب المغلق: طب مالك طيب حضرتك كويس ؟! أنا مش همشي من هنا قبل ما أشوفك، ماما وبابا معزومين على حفلة برا الفيلا يعني هقعد معاكم الليلة وقت طويييل ..

توقف همام مُتكئاً على جدار قريب منه ورفع حاجبيه هاتفاً: أنا لو مكانه لو كنت هخرج ف هفضل حابس نفسي جوا لما أسمع كلامك ..

رمقه سامي بعيون حزينة وتمتم: مش بيرد عليا ..

همام: أه مانا عارف ..

سامي بحنق: أنت مالك أخلع الباب خلينا ندخله نتطمن عليه أنا خايف ..

رمقه همام من الأعلى إلى الأسفل وأشار على نفسه: أنا هخلعه؟! وبأمر من حضرتك أنت ؟!

سامي: أنا مش بهزرر أبيه جبران مش كويس ..

همام: متفاولش عليه ..

حارس العشق .. بقلميfarohaOnde histórias criam vida. Descubra agora