كسر مالايجبر

172 14 5
                                    

  #زهراء_محمد_السراي

*********

... من حكم الإمام علي( عليه السلام )
" تجرع غصص الحلم يطفىء نار الغضب "

" حسن الأدب يستر قبح النسب"

" الغفلة اضر الأعداء " ...

...يكذبون الأماني والوصل وإن بنوا فيها المشاعر يرحلون ...

... كما تدين تدان ...

كانت هناك فتاة إسمها( غدير )

فتاة لطيفه وجميلة وملتزمه كثيراً بالعادات والتقاليد

دخلت كلية العلوم الإسلامية

وكانت تستغرب كثيراً بمجرد التفكير من البنات

اللواتي يقيمن علاقات غير شرعية

ولا يرتدين الحجاب

وكان في كليتها حملات تطوعية لتوعية الشباب

ولدفع تبرعات

تحمست غدير لهذه الفكرة

وكانت أول المتطوعين

في أحد هذه الحملات التقت بشاب وسيم للغاية وقد

تبين عليه من كلامه إنه منفتح جداً وعقلاني

إسمه ( عادل )

كان لطيفاً للغاية وبالذات مع غدير

انتبهت غدير بأن طريقة تعامله معها مميزة وتختلف

عن البقية

مع مرور الوقت

أعجبت غدير بعادل كثيراً وكانت تسرق اللحظات

للقاؤه وتصنع ألف سبب وسبب فقط لرؤيته والتكلم معه

قد وسوس لها الشيطان وزيّن لها كل ماتقوم به

كانت تتكلم معه كثيراً

وحتى إنها أخذت رقم هاتفه وارتاحت معه

وبالاخير قررت أن تتكلم معه بشأن الزواج

وان هذه العلاقة التي بينهما يجب أن تُتوّج بالزواج

... ذبل ورد اللقا وانا عيني على الباقة...

ضحك عادل من كلامها وأخبرها بأنه لايريدها ولا يريد الزواج منها

وكل هذه العلاقة مجرد تسلية بالنسبة له

وللأسف كان عادل شاب طائش وغشاش ومخادع إلى أبعد حد

كان هدفه من العلاقة
ان يتحدى صديقه بأنه سيقيم علاقة مع أي بنت من هذا النوع المكابر

غدير تحطمت من بعد هذه العلاقة وتركت الكلية وتزوجت

وبعد خمس سنوات كان عادل قد تزوج مرتين وفي الحالتين انتهى زواجه بالطلاق
كان يعيش مع والدته المريضة
وفي أحد الأيام

قصص قصيرة Where stories live. Discover now