تحت الغِطاء الاسود - Under...

By Minar_bg

6.2M 358K 120K

(⚠️الكتاب الأول من السلسلة المتألفة من كتابين فقط⚠️) ☆اخذت المركز الأول في فئة: - الفانتازيا✔ - الاكشن✔ - الخ... More

فاتحة
الفصل الاول CHAPTER 1
الفصل الثاني CHAPTER 2
الفصل الثالث CHAPTER 3
تكمِلت الفصل الثالث CHAPTER 3
الفصل الرابع CHAPTER 4
الفصل الخامس CHAPTER 5
الفصل السادس CHAPTER 6
الفصل السابع CHAPTER 7
الفصل الثامن CHAPTER 8
الفصل التاسع CHAPTER 9
الفصل العاشر CHAPTER 10
الفصل الحادي عشر CHAPTER 11
الفصل الثاني عشر CHAPTER 12
الفصل الثالث عشر CHAPTER 13
الفصل الرابع عشر CHAPTER 14
الفصل الخامس عشر CHAPTER 15
الفصل السادس عشر CHAPTER 16
الفصل السابع عشر CHAPTER 17
الفصل الثامن عشر CHAPTER 18
الفصل التاسع عشر CHAPTER 19
الفصل العشرون CHAPTER 20
الفصل الواحد و العشرون CHAPTER 21
الفصل الثاني و العشرون CHAPTER 22
الفصل الثالث و العشرون CHAPTER 23
الفصل الرابع و العشرون CHAPTER 24
الفصل الخامس و العشرون CHAPTER 25
الفصل السادس و العشرون CHAPTER 26
الفصل السابع و العشرون CHAPTER 27
الفصل الثامن عشر CHAPTER 28
الفصل التاسع و العشرون CHAPTER 29
الفصل الثلاثون CHAPTER 30
الفصل الواحد و الثلاثون CHAPTER 31
الفصل الثاني و الثلاثون CHAPTER 32
الفصل الثالث و الثلاثين CHAPTER 33
الفصل الرابع و الثلاثون CHAPTER 34
الفصل الخامس و الثلاثون CHAPTER 35
الفصل السادس و الثلاثون CHAPTER 36
الفصل السابع و الثلاثون CHAPTER 37
الفصل الثامن و الثلاثون CHAPTER 38
الفصل الاربعين CHAPTER 40
الفصل الواحد و الاربعين CHAPTER 41
الفصل الثاني و الاربعين CHAPTER 42
الفصل الثالث و الاربعون CHAPTER 43
الفصل الاربع و الاربعون CHAPTER 44
الفصل الخمسة و الاربعون CHAPTER 45
الفصل السادس و الاربعون CHAPTER 46
الفصل السابع و الاربعون CHAPTER 47
الفصل الثامن و الاربعون CHAPTER 48
الفصل التاسع و الاربعون CHAPTER 49
الفصل الخمسون CHAPTER 50
الفصل الواحد و الخمسون CHAPTER 51
الفصل الثاني و الخمسون CHAPTER 52
الفصل الثالث و الخمسون CHAPTER 53
الفصل الرابع و الخمسون CHAPTER 54
الفصل الخامس و الخمسون CHAPTER 55
الفصل السادس و الخمسون CHAPTER 56
الفصل السابع و الخمسون CHAPTER 57
الفصل الثامن و الخمسون CHAPTER 58
الفصل التاسع و الخمسون CHAPTER 59
الفصل الستون CHAPTER 60
الفصل الواحد و الستون CHAPTER 61
الفصل الأثنان و الستون CHAPTER 62
الفصل الثلاث و الستون CHAPTER 63
النهاية - THE END
(مهم) رواية جديدة!!! (مهم)

الفصل تاسع و الثلاثون CHAPTER 39

60.1K 4.2K 1.1K
By Minar_bg

أخذَ ريس نفساً عميقاً و انا فعلتُ المِثل أصَفي عقلي، أستعد لِلبدأ بِهذا التدريب على بِناء حائِط قد يحميني من فضول الجنيات و خصوصيتي أكثر من اية شيء أخر.
فأنا بِطبيعتي فتاة تُحِب خصوصيتها و لا تُحِب مُشاركة ما تشعر بِه أو تفكر فيه أبداً. كنتُ و مازلتُ اخشى مِن مشاعري الفائِضة أن تَحوم حَول الجنيات الى أن يَعرِفوا كيفَ أشعر و ماذا يقول جسدي. جميع من تقابلت مَعهُم قد تخطوا الحدود بِمعرفة ما يحدث معي في حالات كالغضب، الحزن، و توتري الشَهير. لِهذا اعجبتني فِكرة ريس عندما اقترح عَليّ تعليمي كيفية إبقاء هالة مَشاعري لِوحدي و خاصة بي، فقط مِن دون تدخل قُدُرات لِتكشفني كَكشف الغِطاء عَنِ البَدَن.


" هل انتِ مُستعِدة؟ " سألني هو بِأبتِسامة مَرسومة على شفتيه التي قد تَحسُدُه الفتيات عليهما.

" نعم. " اجبته بِأختصار.


وقفَ ريس فجأة من على كُرسيه و تحركَ من حَول الطاولة الى أن وصل للكرسي المُرتَكِز أمامي. جلسَ هو عليه بِهدوء يقترب مني قليلاً ثم اعادَ نفسُه يُريح ظهره و يحدق بي بِعيونه المَسحوبة.


" حسناً.......الأن أريدكِ أن تَملكِ عقلاً صافياً مِن دون وجود اية أفكار قَد تُشَتِت من عقلك و تركيزك. "
قال ريس عاقِد الحَواجِب يُريح يَديه على كِلا مَسانِد الكرسي الخشبي.


فعلتُ انا ما طلبه مني حرفياً، اخذتُ نفساً أخر أدخِلُه مِن أنفي، أحبِسُه لِثواني بعدها زرفته من فمي بِقوة.


" و الأن أغلقي عيناكِ و تَخَيلي حائِطاً عِملاقاً زُجاجي من حولكِ في كل الأتِجاهات يَحميكِ. "
قال ريس يتقدم الى الأمام و يَضَع أكواعُه على رُكبَتيه ثُم شابَك يديه بِبعضها أمام وَجهِه كالذي يتحمس لِمُنافَسة حاسِمة.


مِن جديد فعلتُ ما أخبرني بِه، أغلقتُ عَيناي أدَع مِن مُخَيلتي تَتَحكم بي لِتَبني حائِطاً خيالياً شفاف و عِملاق مِن حَولي في كُل الجِهات.


" هل رأيتي الحائِط بعد؟ " سألني هو بِفضول في نبرته.

أومأت له و اجبته
" نعم انا أراه. "

" ممتاز........اريد منكِ أن تتأكدي أنَ الحائِط عازِل و قوي. "

" كيفَ ذلك؟ "

سَمِعتُ ريس يتنهد بِخفة ثم عَمَ الصَمت للِحظة
" يجب عليكِ أن تَدَعي بِما تشعُرين بِه يطفوا الى أن يتلامس مع الحائِط و انا بِنفس الوقت سوفَ أرسِل هالتي إليكِ لكي اتأكد من قوته. "


بدا لي كلامه صَعب جداً، كيف لي أن أجعل مِن هذا الحائِط كل ما أفكر به و في الجِهة الأخرى أفكر بِمشاعري الحالية؟
من المُستَحيل التركيز بِأمران في أنٍ واحِد فأنا ليست لدي القُدرة على فِعل هذا و مع ذلك حاولت.......
حاولتُ السماح بِما اشعر بِه يطفوا كالدُخان من المِدخنة، لكني و بِسرعة خَسِرتُ صورة الحائِط التي في عقلي لِيَختفي كأنَ لا وجود له مِنَ الأساس.


" تاليا ركزي جيداً! " صوت ريس هذه المرة مُرتفِع قد فاجأني بِه.

" انا احاوِل ولكنه صَعب كثيراً! " انا رَفعتُ صوتي على صوته بِنفاذ صَبر.


صمتٌ أخر قد حاوَطنا في الأجواء فقط صوت الساعة الكبيرة في زاوية الغرفة كُلُ ما نَسمَعُه الى أن قال ريس و في نبرته الأعتِذار
" اسف تاليا........لم أكن أقصِد رفع صوتي عليكِ. "


هززتُ أكتافي أقهَقِه بِصوت مُنخَفِض مازِلتُ مُغلقة الأعين
" المَلِك يعتذِر لِخادمته لأنه رفَع صوته عليها؟......هذا شيء يجب أن يُسَجل في التاريخ. "


لم أراهُ أو اسمع مِنه حَرَكة، لكنني أحسستُ أن حواجِبه مَرفوعة بِدهشة و على وجهِه إبتسامة صغيرة.

" تُحبين الأستِهزاء هاه؟ " سألني هو بِأغاظة.

" لا "

" لا؟ "

" لا "


سَمِعت صوتاً يَخرج مِن حَلقِه كالضِحكة و انا امسَكتُ نفسي مِن المُشاركة، أعيد حالة التدريب الى وضِعها السابق قبل أن يَتحَول ما بيننا الى مُزاح و اشياء أخرى تُسَلينا عن عَمَلِنا.

" هل سُنكمِل؟ " انا سألته أغَير الموضوع.

" عودي و تخيلي نفس الحائِط و أرجوكِ هذه المرة ركزي جيداً و دَعي مَشاعرك تطفوا إليّ حتى أتأكد انه لن يَسمح لِلقُدرة بالأختِراق. "


أومأتُ له بالتَفهم ثُم عُدتُ و بنيت الحائِط مجدداً أتأكد بِنفسي انه قوي......كيف؟
بِقوة تركيزي و عَدَم تَشتُت دِماغي.


" هل مُخيلتي تَعمل جيداً؟ " سألته بِفضول أنتظر مِنه الرَد بِفارِغ الصَبر لأنني لا اشعُر بأي شيء غير نبضات قلبي و أنفاسنا المُوَحَدة.

" لا..........انا أستطيع إختِراق الحائِط بِسهولة. "


بأستسِلام فتحتُ عيناي بِبطء أتنهد بِقسوى و خيبَت أمَل. لم أعلَم أنَ تَخيُل أمراً بسيط يكون بِتلكَ الصُعوبة، فجأة تمنيتُ لو انني أتدَرب على القِتال و دِفاع عن النفس، لأنه يبدو أسهل من هذا التدريب، لكن و لِعَنادي و رأسي المُتَحَجر لَن استَسلِم بِسهولة.


" هل أستَسلَمتي مِنَ الأن؟ " سألَ ريس يَرفَع حاجِب واحِد.


هززتُ رأسي أتفادى نظراتُه
" أحتاج الوقت. لا اعتقد أنه مِنَ المُمكِن إنجاز ما يجب إنجازُه بِيوم واحِد. "


" همممم، انتِ حقاً تستسلمي." قال هو بِسخرية يمزح.

" لا تسخر مني، فأنا مُتعبة مِن عَمل اليوم لِهذا أحتاجـ "

" انا اتفهم تاليا، لستِ مُضطَرة لِلتوضيح. التدريب على بِناء حائِط ضِد قُدُرات الجنيات، أمر ليسَ بِهَين، قد يحتاج ليسَ ايام أو اسابيع........بل اشهر إلا إذا كنتِ مُصِرة على التعلُم بِسرعة. "
هو قاطَعني يَشرَح لي بِصوته الهادِئ.


أحنيتُ رأسي أنظُر الى فُستاني المُجَعَد عِندَ الأفخاد أفكر بِكلامه، اريد أن أتعلم بناء الحائِط بأسرع ما يُمكِن، لأنني لم أعد أتحَمَل ترك مشاعري بالأرجاء لا اعرف كيف أتحكم بها. لِهذا رفعتُ رأسي مُجدداً أنظر الى ريس بِعيون جادة ثُمَ قلت له لِمرة أخيرة
" دعنا نُجرب لأخر مرة اليوم. "


أخذَ ريس يَرمُش بِعيونه مُتفاجئ من كلامي، لكنه و بعد ثواني أومئ لي بالموافقة ثُم أقترب بِكُرسيه أكثر يُشير لي لكي أغلق عيناي.
فعلتُ ذلك، أبعدتُ كل مافي عقلي تماماً ثُم تركتُ مكاناً حتى تخيلت الحائط أمامي مِنَ الزُجاج بيننا.


" لقد بَنيتُ الحائِط. " انا أخبرته بِهَمس.

" حسناً، انا سوف احاول إختِراقُه. "


أومأت له و عَم الصَمت ليسَ مُزعجاً بل مُريحاً.
مَرَت ثوانيٍ و دقائق و انا اجلِس في مكاني بِأستقامة ظَهر و هُدوء لا أخرِج اية صوت فقط أنفاسي مُنظَمة و ساكِنة.

" ماذا.......ماذا الأن؟ " سألته انا لأنني بَدأتُ بالقلق، فَهو لم يُصدِر صوتاً أو يُخبرني بأي كلمة.

" انه قوي و صُلب، أحسنتِ. "

" هل يجب أنـ "

" لا! لا تفعلي اية شيء ولا تُخفِضي مِن دِفاعك ابداً الى أن أخبِرُك. "


توقف هو قليلاً ثمَ أكمَل
" سوفَ أرسِل قُدرتي إليكِ لكي أرى إن ما سوفَ يَحميكي الحائِط أم مازال ضَعيفاً. "


أومأتُ له مِن دون التَفَوه بِحرف.
أحسَستُ بِه يقتَرب مِن جَديد مني و أنفاسه الدافِئة على وَجهي، قَشعريرة قد أكتَسَت مِن جسدي في كُل مكان و تنفسي بدأ بالأضطِراب لا يعرف كيف يَدخُل صَدري و يخرج.
لا إرادياً فتحتُ عيناي بِبطء شديد أخاف مِن أن أكون أتخيلُه أمامي مِثل الحائِط، لكن و ليِحظي انه حقاً هنا........يجلس على كرسيه و وجهه قريب جداً من وجهي يمكنني رؤية بؤبؤ عينيه بِتفاصيلها و بشرَته الخالية مِنَ الشوائِب تَلمع تحتَ اضواء الغُرفة لِصفائِها كأنها بشرة طفل صغير.
أردتُ لمَسها و الشعور بِها، هل هي دافِئة أم بارِدة؟ هل هي ناعِمة أم لا؟


" ركزي....." هو قال يَهمِس و يحدق بي بِتلك المُقلَتين التي قد تكون نهايتي يوماً ما.


" كيف لي أن أرَكِز و انتَ قريب مني هكذا؟ "
لفظَ لِساني لِوَحدُه قبل أن أسمَح لهُ.

" انه جزء من التدريب...."


أبتِسامة جانبية قد ظهرت على شَفتيه و هو يعلم انه يَملك تأثيراً عَليّ و مع ذلك مازال يَستَفِزَني بأفعالِه و نظراتِه.

" كوني أقوى و تَحَكمي بِهالتكِ لكي لا تطفوا بَعيداً عنكِ. "
قال من جديد لكن بطريقة مُختلفة كأنني لم أفهمه أول مرة.


كل الذي يُغطي عَقلي في هذه للحظة هي كَلِماته و انفاسُه الدافِئة على أنفي و شَفَتي العُلية، عينيه و وجهه الذان إذا أخذَ خَطوة صَغيرة نَحوي قد تَتلامس شَفتاي بِشفتيه.
اعلم انه يُدربني و يُحاول مُساعدتي، لكنني و في هذه الثانية أتمنى لو أستَطيع دَفَعهُ بَعيداً عني حتى أتنفس و أعود الى رُشدي قبل أن أفقِد عَقلي الذي أحتاجُه أكثر من اية شيء في حياتي.


" أبقيه في مَكانه. " قال ريس هذه المرة بِنبرة صارِمة.

" لا يُمكِنني...."

" حاولي تاليا لا تَستسلِمي. "

" لا يمكنني! " قلتُ له شِبه أصرخ لأبتعد انا عنه و أقف على ساقاي أتنهد بِقوة أضع يدي على صَدري.

" لا تضغط عَليّ ريس، اريد بَعض الوقت و المَساحة. " هذه المرة أخبرته بنبرة أهدئ أمسِك أعصابي و أهمِس بِأخر كلمة.


لم يَصدر نفساً حتى و لم يُجادِلني أو يصرُخ عليّ لِرفع صوتي أمامه.
أستَدَرتُ بِجسدي إليه لأراه يُحَدِق بي بِلا تعابير تخبرني بِماذا يشعر أو كيف يُفَكر في هذا المَشهد الأن. شعرتُ بأحراج لتَصَرفي، لقد كنتُ على حافة الصُراخ و الغضب عليه لِمساعدتي. أبديتُ ردة فعل زائِدة أعلم ذلك، لهذا انا أقِف مِثل الحَمقاء أعيد التَحديق بِه و أعتقد أنَ وجهي أحمر مِنَ الإحراج.


" دعينا نُكمِل غداً. " هو قال و أخيراً بَعدَ سُكوته القاتِل.


أومأت له لا أثِق بِلساني بالنطق أو الرَد عَليه. هو وقف ايضاً يتجه نَحوي لكن تَركَ مَسافة أقدام بيننا كأنه سمعني عندما قلت انني أحتاج بَعض المَساحة.

" أذهبي الى غُرفتكِ و أستريحي، لقد عملتي اليوم كثيـ "


لَم يُكمل جُملته لَيفُتَح إحدى أبواب غُرَفِه و يدخل رَجل مُعتدل القامة يرتدي ملابس توحي انه عامِل هنا و على وَجَهه الرُعب، على جَبينه عَرق و يأخذ أنفاسه بِصعوبة كأنه كان يَركُض لكي يصل إلينا.


" ماذا هُناك جيرو؟ " سأله ريس عاقِد الحاجِبين.


" جلالتك!!.........لقد......في المدينة........شادونايت......هُجوم! " اجابهُ الرجل بِصوت مُتقَطع مازال يأخذ انفاسه بِصعوبة.


" تباً جيرو! ألفُظ ما خطبك!! " قال ريس يَرفع صوته بِنفاذ صبر.


أخذ جيرو نفساً على ما يبدو أن وجهه تَحَول لِلون الأزرق، لكِنهُ فَتح فَمُه و لفظ الجملة مرة واحِدة
" قبل لحظات هُجوم قد حَدثَ في المدينة و الجميع يعتقِدون أنَهُم الشادونايتس، المَجلس يَطُلب حُضورك حالاً! "


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




- قَبل لحظات -

في المَدينة الجميلة التي تُسمى بِالقمر الأبيض، جنيات تمشي في الأرجاء و على وجوهِهِم أبتِسامات مُشرِقة. يتكلمون مع بعضهم البعض عن حياتهم أو عَملهم و حتى عائلاتِهُم و ضِحكات مع أحاديث في كل مكان تَعلوا بين الجميع. جنيات تدخل مَتاجر أزياء و تَخرُج مِن مَخابِز تبيع أفضل المَخبوزات و الحَلويات. مِنهُم مَن يجلس في منازله يَتمَتع بِوجبة الغَداء أو يستريح حتى إنتهاء وقت الراحة. الكثير مِن مَن يجلس مع اصدِقائِه في بارات يلعَبون الاوراق أو يتنافسون على من يستَطيع شُرب البيرة أسرع مِنَ الأخر..........لا يعلمون ماذا يَحدُث في الظلام و كيف انه يوجد من يَتمَنى إغراق هذه المدينة بالدِماء و مَسح الإبتِسامات عَن وجوه الجَميع. وراء كُل بِناء يقفوا مُلوك الظلام و يحملوا بِأيديهم أداوات خَطِرة قد تَقطع الرؤوس و تختَرِق القُلوب.

 لم يعلموا أن السعادة و الأمان لا يدومانِ للأبد.........في ثانية سَريعة سَمِعوا أنِفجار و صَرخات تُرسِل الرُعبَ لِلعِظام، صرخات تَهتز مِنَ الخَوف و الألم....مِنَ الحزن و العَجز. مَن كانَ يَستَريح في مَنزِله الأمن، اصَبح يركُض لَكي يُبعِد أطفاله عن مَنزِله الذي يَحتَرِق. مَن كانَ يمشي سَعيداً لِشرائه ما كان يتمناه، اصَبح يركُض مِنَ النار التي تتبَعُه و تترك أثار الرَمادِ خلفها تَحرق كُل ما حولِها.

نِساء مُمسِكة أطفالها تَصرُخ مِن الألم على مَن يحترق بالنيران. رِجال مع اصدِاقائهم يَحملون أوعية مَليئة بالمِياه لِتُطفي النيران الأكِلة لكل شيء يُرَحب بِها. مَنازل و منازل تنيرها النيران كالشُموع مِن الداخِل و الخارِج بينما ذلك الظلام الذي يختبئ بعيداً عنهم، يُشاهد بِرِضى و إبتسامة قَبيحة على شِفاهِهِم، لأنهم يَملِكون أخبار قَد تُعجِب مَلِكهم بَعد قُرون مِن التَخطيط و الخَسارة. أنهُم يعلمونَ أنَهُم بِتحركاتِهم هذه، يُعلنون الحرب على أسليرا و مَلكها ريساند. لكنهم مُجَهَزون و قد تَعَلموا مِن أخطائِهم في كُل حَرب خَسِروها، لِهذا تِلك الايام وَلَت و لَن تَعود مُجدداً. هذه المرة هُم مَن سوفَ يجلسون على العَرش مُمسِكون برؤوس اية أحد يَقِف ضِدهم هُم.........الشادونايتس.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- الحاضِر -

و من دون اية كلمة أخرى، تَحرك ريس مُسرِعاً يخرُج مِن الغُرفة و على وجِهه علامات كالسَاكين الحادة. في لحظة أخرى أقدامي جَرَتني خَلفه في الردهات الى أن وصلنا الى باب لم أراهُ مِن قَبل كبير خَشبي لامِع.
فَتحهُ جيرو لِلملك و لي لكي نَدخُل سوياً الى الغرفة واسِعة إضائَتُها عَتِمة بالكاد يمكنك رؤية شيء لولا وجود شُموع في كُل مَكان. المَكان فارِغ لا يوجد فيه إلا بعض الخَرائط المُعلقة على كل حائِط و طاولة دائرية في المُنتصف و حولها كراسي يجلس عليها أشخاص لم أراهم مِن قَبل، لكني عَرفتُ من يكونوا.

وقفَ جميع الرِجال الذينَ يكون تِعدادَهُم سِتة بِوجوه ثابِتة خالية مِنَ التعابير و بعضُهم بِحواجب مُعَقدة.


" أعتذر على التأخير. " قال ريس بِنبرة لم أسمَعُه يتكلم بِها من قبل، يقف في رأس الطاولة ينظر لكل رجل في العينين و يومئ لهم.

" جلالتك.......لم نَعُد نستطيع التَحَمُل أكثر! طَفحَ الكَيل مع الجلوس مُتكتفي الأيدي لا نتحرك. لقد فقدنا و مازِلنا نفقِد الأرواح، الى مَتى سوف نبقى صامِدين؟! "
 قال أحد الرجال، سَمين بعض الشيء يرتدي دِرع رَصاصي بِشَعر بني داكِن قَصير و شوارِب مع ذقن فيهم خُصلات شائِبة......على ما يبدو انه الجِنرال و قائد الجنود الملكية هودي الذي يتكلم عنه أدلار أحياناً.


حَرَكَ ريس عينيه عليه ثم قال له
" نحنُ لا نجلس مُتكتفي الأيدي جِنرال! إنما ننتظر الى أن يأتي الوقت المُناسب. لا نريد أن نُجازِف و نقاتلهم و الجنود غير مُستَعِدين. فَتحركاتِنا، تَعني بدأ الحَرب و نحنُ ايضاً لَسنا قادرين على البدأ بِشيء قد لا نعلم متى نهايته........ ليس بعد. "


" ليسَ بعد؟! جلاتلك أسمح لي، لكن الشَعب لن يتَحَمل الأنتِظار أكثر الى متى سوف ننتظر؟! "
قال رجلٌ أخر بالأربعينيات طَويل بِشعر فاتِح قَصير و شارِب يُماثِلُه.


" الى أن يظنوا اننا عاجزين عَنِ الرَد لَهُم. سوفَ يرونا مُخفضين الدِفاع و في تلكَ اللحظة هجومنا عليهم سَيفاجِئهُم. "
اجابه ريس رافِع الرأس يَخترقه بِنظراته الصُلبة.


" انا مع المَلك! إنَ غادان يعتقد اننا غير مُستعدين، لِهذا سوف يبدأ بِهجومه و نحنُ بدورنا سوف نُفاجئه مع جنود أخرى مِن مَمالِك أخرى. "
وافَق رجل بِبشرة داكِنة ضَخم البنية يَضَع رُقعة عين قُماشية سوداء و أسفلها نَدبة يبدو انها تبدأ مِن عينه المُغطاة و تنتهي عِندُ الوَجن.


" ماذا؟! و هل وافقوا مُلوك الممالك الخَمسة على دَعمِنا في الحَرب مِنَ الأساس؟ " سأل الرجل بالشعر الفاتِح و في نبرته السُخرية.


حَرك ريس عينيه عليه و رَمَقُه بِنظرة فيها نِيران، لكنَ الرجل أكتفى بأزاحت نظراته الى مكان أخر.

" لقد أرسل مَلك مَملكة فالينيا ( مملكة الربيع ) البارِحة طلباً بِأجتماع جميع الملوك في قصره لكي يتناقشوا في الأمر جلالتك. لِهذا هُنالِك أحتِمال كبير على أنَ الملوك قد تُساعد. "
قال الرجل داكِن البشرة ليسَ لِريس فَحَسب، بل للجميع.


انا أقف في زاوية الغُرفة مع حارسين بِجانب الباب و الرجل الذي يدعى جيرو الذي أحضرنا الى هُنا. اضع يد على صدري بِتوتر و وقلق، أنظر مِن رجلٍ لأخر بعدها أبقي عيناي على ريس أراقِب تحرُكاته و ردات أفعاله. اسمعهم يتناقشوا في ما يجري في أسليرا، الرجل صاحِب الشعر الفاتِح و الأخر الذي يُدعى بِالجِنرال هودي يعارضوا الجميع و حتى الملك، لا يعجبهم السُكوت حتى يُقرر الملك ماذا يجب أن يفعلوه، إنما يصرخوا و يتشاجروا على من أجل الهجوم على شادونايت و إيقافهم بينما أثنان مِنهُم يُؤيِدو الملك و الباقي يجلسون في كراسيهم من دون فتح أفواهِهِم، مِما جعلني حائِرة مِن وجودِهم في المقام الأول.


" جنودنا مُستعِدون جلالتك، أنَهُم يتوقون لِذَرف الدِماء و قتل أعدائنا. الشادونايس يأخذون فُرصَتهُم بِأضعافنا و غدرنا في كل يوم و نحنُ جاهِلون لا نعلم ماذا يحدث في قَلب المَملكة. ألا يجب علينا حماية الشعب و مملكتنا؟! "
قال رجل قد شاركهم النقاش قبل قليل، يَملك بشرة بنية و عيون سوداء كسواد الليل، فاقِد لِبعض أصابع يده اليسرى.


وقفَ رجل أخر يَضِرب يَدهُ على الطاولة بِقوة جعلت ما عليها يقفز
" نحنُ أدرى بالذي يحدث سافين! ألا تذُكر ماجرى في أخر حرب بيننا و بينهم؟ لقد أخذنا أول خطوة في الحرب و القت بِحَتف الألاف مِنَ الجنود و لماذا؟! لِغبائِنا و سرعة تصرفنا مِن دون تَفكير! "


أومئوا الجميع بِرؤوسهم بالموافقة مع الرجل إلا ريس يجلس في مقدمة الطاولة مُشابك الأذرع يُحدِق بالأفق كأنه ضائِع في أفكاره. لقد ابقى فَمهُ مَغلِقاً لا يتكلم أو يُشارك معهم. أحسستُ بِنبضات قلبي كأنها يد في داخل صدري تَضِرب لَحمي تحاول الخروج. انا خائِفة من أجله، انه مُحاصَر مِن جميع الجِهات لا يعلم مع مَن يوافق و ضِد مَن يقف إلا انني أدري انه يجدر به أن يجعل من الجميع يوافِقوا على قَرار واحِد و ليسَ أكثر.

أردتُ الدخول الى عقله و رؤية ما يُشغِل تفكيره عن الجميع.........أراه يتعرق على جبينه و يَمسحَهُ كل حين و أخر، لا يُجيب على اية سؤال و لا يَسأل، فقط يحدق بِهم.
و لِسببٍ ما أزاح شُردُه إليّ ينظر لي بعيونه الناعِسة كأنه قرأني و علم انني خائِفة و عندما ألتقت عيناي بِه أومأتُ له أبتَسِم قليلاً، أخبره انني هنا معه لكنه لم يُبدي اية فعل بَل أغلق عينيه لِبضعة لحظات. 


" لَن نُعيد الخطأ نفسه....." فجأة قال ريس بِنبرة مُتوسطة ليست عالية أو مُنخفِضة لكي يجذب أنتباه الجميع إليه.

حركوا الرجال رؤوسهم له و على مَلامِح وجوهِهم التَعجُب.


وقفَ ريس على أقدامهم يضع يديه على الطاولة مازال يحدق بالأفُق
" لكننا لن نَدعُهم يدمرونا هكذا و أهم مِن كل شيء يجب علينا دعم الشعب و مساعدتهم فيما يحتاجونَه، لقد تأذى المِئات و انا غير راضيٍ عن ذلك ابداً. بدأ من اليوم سوفَ ترسلون حُراس لِلمدينة مِن الصباح حتى المساء يَحرِسوا المدينة الى أن نأخُذ خُطوتنا الأولى. "


" هذا لن يكون كافي جلالتك. " قال الرجل الذي يدعى بِسافين.

" لكنه كافي لكي نُريَهُم أنَ البَلاط المَلكي مَعهم و يحميهم. اليسَ هذا كافي؟! "
عارَضَهُ رجل نَحيل البنية بِشَعر أحمر و بشرة بيضاء كالثلج.

" للأن....." قال ريس يوقِفَهُم قبل أن يبدأو شِجاراً جديداً.


حركة الرَجل صاحِب البشرة الداكنة رأسَهُ لِلملك و أومئ يُخبِرُه
" جلالتك........أسمح لي بِأرسال رَسول لِلمدينة غداً، لِيُخبِرهم بِرسالتِك حتى يَطمَئنوا و لو لوقتٍ قصير. "


" مَسموح لكَ ويليو. " وافقَهُ ريس.

" إذاً هل سَنبقى مِن دون تَحرُك جلالتك؟ "
سأل الجِنرال هودي هذه المرة بِصوت مُنخفض قليلاً، لأنهم أنتبهوا أنَ مَزاج ريس قد تَغير و لم يعد يُعجِبه ما يحدث في هذه الغُرفة، فَعلى وجهِه يوجد الغَضَب و نظرات قد تَختَرِق الجلود و تُجَمِد العُروق. لو كنتُ في مكانهم، لما جعلته يغضب ابداً. فأنا لستُ مُتورِطة إلا انني أحسستُ بِهالته في أرجاء الغُرفة تُذيب كُل شيء صُلب.



" لا لَن نَبقى مِن دون تَحَرُك..........دعونا نهدئ مِن الأوضاع الى أن نخرج بِحَل و نجتَمِع مع الملوك الخمسة. "
اجابه ريس ينظر الى جيرو الذي يَقِف بِجانبي و على ما يبدو انه مِثلي ايضاً خائِف و متوتر . يمكنني رؤية يديه ترتَجِفان بِمُجَرد توجيه ريس كلامه إليه.

" جيرو. "

" نعم جلالة الملك! " قال جيرو يقف بأستقامة كالذي ألتَقَطهُ أحداً يسَرِق شيئاً ما.

" هل ذَكَر المَلك فالين ( مَلك مَملكة فالينيا ) مَوعِد الأجتماع؟ " 


هزة جيرو رأسه ثم اجابه مازال يرتجف هذه المرة بِجسده ايضاً.
" لا جلالة الملك لم يفعل، لكنه ذَكر في الرسالة، انه لكي يُحَدِد الموعِد، يجب على جميع الملوك إرسال قرارهم له عن طريق رَسول شخصي و معه إما القبول على الحضور أو الرَفض. "


أومئ له ريس يتنهد و يَستَقيم ظَهرُه
" حسناً......أرسِل لي لوزيان بعد غياب الشمس. سوف أعلِمُه بِقراري حتى يُرسل الرسالة بنفسه و أنتم--"



توقف هو يُبعد أنظاره عن جيرو ليُحدق بِجميع الرجال ثُم يُكمِل حَديثه
" أرسِلوا جنودكم و خِطاباتِكُم لِلمدينة و ساعدو كل شخص قد تأذى أثناء الهجوم. أعطوهم ما يحتاجونه و من يَفتَقِد لِمنزل أعيدوا بِنائه بِأسرع ما يُمكِنِكُم حتى لو أخذ وقتاً لليوم الثاني، فَنحنُ لا نَملك القوات لِلقتال فقط. "


أومئوا بعض الرجال بالموافقة على قَرارِه أما الأخرين فأبقوا افواهِهِم مُغلقة غير راضين على كلامِه أو يشعرون بالإهانة لأنه لم يُنصِت إليهم و لم يُعيطهِم اية إنتباه.
و بِذلك تَحرك ريس مِن مَكانه يتركهم في الغرفة و يخرج معي لِنعود لِغُرَفِه. انا أملك اسئلة كثيرة في جُمجمتي حالياً مُكَدَسة فوق بعضها البعض، لكنني قَررتُ إبقاء فَمي مَختوم لأنه ليس الوقت المُناسب لِفتحه.

رُبما سأتكلم معه عن الأمر في يومٍ أخر، يكون فيه هادِئ و بِعقل صافي لا يُهاجِمهُ القلق و الغضب في أنٍ واحِد. في الأخِر انه مَلك و على أكتافِه حِمل عَظيم، إن أرى الجَميع ضِعفَه و هُمومَه فَسوفَ يبدو مُثير للشفَقة و غير مُناسب لمِكانته حتى.

انا أحزن عليه، أغلبيتهم يَقفون ضِدَه، صَحيح انه الملك و في الأخر القرار يَعود له، إلا أن هذا المجلس ايضاً له يَد و يَجب عليهم المُوافقة على شيء واحِد حتى يَتحَرك الملك. مِن دون المَجلس فالمَلك ضَعيف و غير قادِر على أخذ اية حركة.

طيلة مَشينا في الرُدهات مُتَجهين للِغُرَف، صَمت ريس أخذ يقلقني أكثر و أكثر، انه رجل هادِئ لا يتكلم كثيراً هذا ما أنتبهت بِه. لكنه يبدو ضائِع الطريق، مُشَتَت الذُهن كادَ أن يَرتَطِم بِأحَد الخَدم لولا إمساك حارِسه بِذِراعِه على الفور.
هذا ما يحدث له بِسبب جُلوسِه على العرش الملكي و على كَتِف يَحمِل مَسؤولية أرواح كُل مَخلوق يعيش في المملكة و على كَتِفه الثاني مَسؤولية القَصر.
ريد أن اذهب إليه و أعانِقُه لأخبره ان كل شيء على ما يرام، انه ليسَ وحيداً، لكنني اعلم انه ليس المَكان و الوقت المُناسب.

توقف هو فجأة في مُنتصف الطريق يوقف كل من خَلفه و أمامه ثُم أستدار إليّ بوجه كالثلج و عيون ظَلمة صَعب قِرأتها كأن الظلام يعيش بِهما. 


" عودي الى غرفتكِ، اريد الأنتهاء مِن بعض الأعمال. " قال هو لي بِصرامة مازال بِوضعية الملك المُخيف و الحاد كرأس سيف فُلاذي مُدَبَب.

تَوَسَعَت عَيناي على كلامه، فتحتُ فمي لأخالف كلامه لكنه سَبقني و قال
" فقط اذهبي سيدة هارث........أراكِ غداً. " 


و بذلك ألتفتَ مُجدداً الى طريقه و أكمل مع حُراسه يتركني في الردهة السِاكنة و المُضيئة بالشموع لوحدي أثقب ظَهره بِعيناي على تركي هكذا، لكنني أغلقتُ عيوني لبعض لحظات قصيرة أتنهد بِشدة ثم ألتفتُ انا في الأتجاه المُعاكِس و أخذتُ خطواتي الى غرفتي و عقلي مَعه.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

( صورة تاليا! )

لقد رأيتُ هذه الصورة للعارضة التي تملك مواصفات تاليا و أحببتُ الصورة جداً لهذا قررتُ ان انزلها في بارت اليوم، اتمنى ان تسامحوني على التأخير!!! 😭😭😭

لا تنسوا الضغط على النجمة للتقييم 🌟

و كاتبة رأيكم في خانة التعليقات عن هذا البارت و الصورة كذلك. 😉💗💗

سؤال اليوم هو:

هل تحبون الرجال الغامضين أم المتفتحين؟؟ 🤔

و أخيراً......تابعوا صفحتي  ^_^


Continue Reading

You'll Also Like

21.1K 701 30
*اسم الرواية* __ "انتِ _حبك_كنه_الحكم_السعودي" ________ I am very pleased with you. يصيبني السرور معك بطريقة مفرطه. بدايتي: التاريخ:16/2/2023فبراير ي...
74K 5K 12
"أنا لن اقبل بهذة العلاقه" "لن تقبلي عزيزتي بل أنت مُجبرة" "اكرهك اندرو" "أنا أيضا احبك ايرين" الروايه من تأليفي ان وجدتم اي فكره متشابهه من روايه اخ...
3.5K 798 11
لكل الكاتبين ادخلو لهذا الكتاب هو خاص للكاتبين لجميع الكتابين مفيد جدا اتمنى ان يفيدكم انشروه على جميع منصات الكاتبين لتعم الفائده❤
24.6K 1.1K 19
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن بتاريخ كانت تباع فيه النساء الجميلات للملك كيف تتعامل مع الامر؟ وهل ستصمد؟هل سيقع الم...