تحت الغِطاء الاسود - Under...

By Minar_bg

6.2M 358K 120K

(⚠️الكتاب الأول من السلسلة المتألفة من كتابين فقط⚠️) ☆اخذت المركز الأول في فئة: - الفانتازيا✔ - الاكشن✔ - الخ... More

فاتحة
الفصل الاول CHAPTER 1
الفصل الثاني CHAPTER 2
الفصل الثالث CHAPTER 3
تكمِلت الفصل الثالث CHAPTER 3
الفصل الرابع CHAPTER 4
الفصل الخامس CHAPTER 5
الفصل السادس CHAPTER 6
الفصل السابع CHAPTER 7
الفصل الثامن CHAPTER 8
الفصل التاسع CHAPTER 9
الفصل العاشر CHAPTER 10
الفصل الحادي عشر CHAPTER 11
الفصل الثاني عشر CHAPTER 12
الفصل الثالث عشر CHAPTER 13
الفصل الرابع عشر CHAPTER 14
الفصل الخامس عشر CHAPTER 15
الفصل السادس عشر CHAPTER 16
الفصل السابع عشر CHAPTER 17
الفصل الثامن عشر CHAPTER 18
الفصل التاسع عشر CHAPTER 19
الفصل العشرون CHAPTER 20
الفصل الواحد و العشرون CHAPTER 21
الفصل الثاني و العشرون CHAPTER 22
الفصل الرابع و العشرون CHAPTER 24
الفصل الخامس و العشرون CHAPTER 25
الفصل السادس و العشرون CHAPTER 26
الفصل السابع و العشرون CHAPTER 27
الفصل الثامن عشر CHAPTER 28
الفصل التاسع و العشرون CHAPTER 29
الفصل الثلاثون CHAPTER 30
الفصل الواحد و الثلاثون CHAPTER 31
الفصل الثاني و الثلاثون CHAPTER 32
الفصل الثالث و الثلاثين CHAPTER 33
الفصل الرابع و الثلاثون CHAPTER 34
الفصل الخامس و الثلاثون CHAPTER 35
الفصل السادس و الثلاثون CHAPTER 36
الفصل السابع و الثلاثون CHAPTER 37
الفصل الثامن و الثلاثون CHAPTER 38
الفصل تاسع و الثلاثون CHAPTER 39
الفصل الاربعين CHAPTER 40
الفصل الواحد و الاربعين CHAPTER 41
الفصل الثاني و الاربعين CHAPTER 42
الفصل الثالث و الاربعون CHAPTER 43
الفصل الاربع و الاربعون CHAPTER 44
الفصل الخمسة و الاربعون CHAPTER 45
الفصل السادس و الاربعون CHAPTER 46
الفصل السابع و الاربعون CHAPTER 47
الفصل الثامن و الاربعون CHAPTER 48
الفصل التاسع و الاربعون CHAPTER 49
الفصل الخمسون CHAPTER 50
الفصل الواحد و الخمسون CHAPTER 51
الفصل الثاني و الخمسون CHAPTER 52
الفصل الثالث و الخمسون CHAPTER 53
الفصل الرابع و الخمسون CHAPTER 54
الفصل الخامس و الخمسون CHAPTER 55
الفصل السادس و الخمسون CHAPTER 56
الفصل السابع و الخمسون CHAPTER 57
الفصل الثامن و الخمسون CHAPTER 58
الفصل التاسع و الخمسون CHAPTER 59
الفصل الستون CHAPTER 60
الفصل الواحد و الستون CHAPTER 61
الفصل الأثنان و الستون CHAPTER 62
الفصل الثلاث و الستون CHAPTER 63
النهاية - THE END
(مهم) رواية جديدة!!! (مهم)

الفصل الثالث و العشرون CHAPTER 23

70.6K 5.3K 3K
By Minar_bg

" لقد سمعت من أحد الخدم أن الثلج سوف يتساقط قريباً. " سمعت جيانا تقول لي من جانبي.


" انا متشوقة له. " انا اخبرتها.


اليوم بارد جداً المطر كان يتساقط من دون توقف منذ ايام الان. لم استطع ان اذهب للحديقة بسبب الطقس، أدلار اخبرني أن العربة قد تنزلق إن تحركت على أرض مليئة بالطين.

هذا الصباح قررت زيارة حديقة المنزل و اجلس بجانب البركة و تحت الشجرة البيضاء، أدع من اشعة الشمس تدفِئُني و تعطيني بعض الطاقة كي اكمل اليوم على خير.
كنت افكر كثيراً بالفرصة التي اخبرني عنها ذلك الشاب جووين. لم استطع ان ادع افكار اخرى تنضم لها كي لا انسى أو أتشَوَش بِمئة أمر في أنٍ واحد.

لم اُعِلم احد عن الموضوع......لقد تركته لي وحدي لِفترة كي اخذ قرار حكيم، لكني اعلم انه يجب على الجميع المعرفة و بالاخص لوثر.
جزء صغير مني خائف من ردة فعله إن اخبرته انني اريد ترك منزله و اعمل في القصر بعيداً عنه.

و جزء ثاني متوتر للموت، لا يعرف بِماذا يجب ان ينطق عند رؤيته بما اننا في شجار حاد بيننا. و جزء ثالث غير مبالٍ، يريد ما اريده و ان كان لوثر حقاً يحبني و يهتم لي، فَسوف يوافق و يتمنى لي التوفيق.

اعلم انني جرحته و انني رفضته و رفضت مشاعري حتى، لكن لا املك دافع قوي يجعلني اتقبل تلك المشاعر في داخلي.
لا اعلم لماذا لا يمكنني تصوره معي في مستقبل جميل. ربما لأنه لم يدعني اقرر ماذا اريد؟ او لأنه ضغط عليّ و لم يدعني اتكلم جيداً او يعطيني وقتاً حتى افكر.

كانت طريقته وحشية، لم يكن صبوراً، لم يجبني في كل مرة اسأله عن ماذا يريد بالظبط. لقد كنت حساسة جداً معه، و اذيته و اذيت نفسي. تصرفت بِطريقة طفولية في ذلك اليوم، حتى بِبرودة سيئة.

اندم قليلاً لأنني تصرفت بتلك الطرق، لكني كنت خائفة، كنت اشعر انني محجوزة و لم استطيع ان اتنفس. ما يحيرني اكثر، ما يوقفني من التقدم نحوه في كل مرة هو صمته القاتل ذاك......

هززتُ رأسي بِبطء و ابعدت افكاري التي تصعد فوق بعضها تتوقف و اعود الى التحديق بالبركة و الضفادع زرقاء اللون ذات الستة ارجل تقفز على الاوراق الطائفة فوق بركة الماء الهادئة.


" ما خطبكِ سيدتي؟ بِماذا تفكرين؟ "
فجأة سألتني جيانا و هي تفتح موزة خضراء و تعطيني إياها.


اخذتها منها بعدها نظرت اليها و اخذت قضمة صغيرة.

" كنت افكر بِموضوع اخفيه عنكم منذ فترة الان. "
انا كذبت عليها، لكنه في نفس الوقت الحقيقة.




رفعت حاجِباها بِتسائُل و سألت
" ماهو؟ "


" أمممممم......لقد قابلت شخصاً ما في الحديقة من مدة الان، يعمل في القصر الملكي. لقد اخبرني انه يوجد خدم بشريين هناك يحتاجون الى أحد كي يرأسهم و يوجِهَهُم في العمل. "


" واااا ماذا قلتي له؟ "


اخذتُ نفساً عميقاً من انفي ثم اجبتها
" لم اجبه، فقط اخبرته انني احتاج الوقت كي افكر. "


لم تتفوه هي بالمزيد للحظة صمت، بعدها اقتربت مني اكثر و سألتني مُضيقت الاعين عَليي
" رئيسة خدم؟ لماذا اخبركِ عن هذا المنصب بسرعة؟ هل يعرفك الشاب؟ و من هو اصلاً؟ "


ابتسمت قليلاً عندما فكرت به
" لا اعرف لماذا اخبرني بسرعة عن اخذ منصب كبير كهذا، لكنني ارى انها فرصة رائعة للعمل و اعتقد انهم لا يريدون المزيد من الخدم. و لا....... هو لا يعرف من اكون لأننا تقابلنا اول مرة شخصياً في الحديقة. "


تنهدتُ كي اخذ و افكر كيف لي ان اوصف الشاب لها
" انا لا اعرف من هو بالظبط، ليست لدي واجهة واضحة عنه، كل الذي اعرفه هو ان اسمه جووين، يعمل في القصر كأحد العمال التي تهتم لِشؤون القصر و الشعب كذلك."




هَمهَمَت جيانا بعد ان انتهيت و صمتَت مرة اخرى، تعود الى فُقاعتِها من الافكار. اننا نتشابه في بعض الامور و هذا الامر اِحداهم.

فجأة تذكرت الملك بما اننا نتكلم عن القصر و لقد كنت اقول مع نفسي في احد الايام، انه ان عملت في القصر هل يمكنني ان ارى الملك؟
انه يخفي نفسه عن شعبه منذ ان اخذ الكرسي الملكي من والده المتوفي. لقد سمعت ان من كان يعرف شكله عندما كان صغيراً، قد نسيه تماماً كأن شكله في عقولهم قد مُسح بالكامل.

انه لا يخرج من قصره ابداً، كأنه يخاف من شيء. في كل مرة يكون هنالك ذكرى سنوية لعيد ميلاده، تخرج فقط زوجة عمه و تحتفل مع الشعب و انا لم اراها من قبل لأن لوثر لم يأخذني للأحتفال في المدينة ابداً.

اما هو (الملك) فَيُرسل هدايا شُكر و رسائل للشعب كي يريهم انه ممتن و سعيد بهم. مع انه خفي و يبقى في قصره، اِلا ان شعب مملكة أسليرا يحبونه كثيراً و قد يفعلوا اية شيء من اجله.

يا له من ملك غامض.
انا قلت في نفسي.


" جيانا. "
انا ناديتها كي تعيد نفسها اليّ.


ادارت رأسها لجهتي و همهمت بِ ماذا؟


" هل تعرفين لماذا يخفي الملك نفسه عن مملكته؟ "


رمشت اكثر من مرة، كأنها تفاجئت من سؤالي العشوائي ثم ابعدت عينيها عني و نظرت لِشيء ما خلفي ضائعة مجدداً
" لا احد يعلم.......منذ ان فقد الملك عائلته، لم نعد نسمع عنه شيء او نراه ابداً. "


" سمعت انه يملك اخوات اكبر منه، صحيح؟ "
انا سألتها بِفضول.


اومأت بِرأسها بالموافقة و قالت بنبرة هادئة و حزينة
" صحيح، كان يملك اخوات اكبر منه، لكنه فقدهم مع والديه في امور غامضة لا يُعرَف عنها الكثير. "


همممم امور غامضة.

هو الوحيد الذي يعرف كيف ماتوا....... ربما مازال في حالة صدمة لم يستطع الخروج منها؟

ام انه السبب في........

لا لا مستحيل لا اعتقد هذا.



" هل تعرفين كيف ماتوا؟ " انا سألتها.


اعادت عينيها من التحديق بالفراغ اليّ تنظر لي بطريقة غريبة.
" انه سؤال لستُ انا من يجيب عليه. "


فتحتُ فمي كي اسألها عن كلامها الغريب هذا، لكنها وقفت بسرعة من على المقعد و ابتسمت لي كأنها لم تكن تنظر لي بطريقة غريبة قبل قليل.
يالها من جنية مخيفة بمعنى الكلمة.


" هل سوف تقبلين بالعمل؟ " هي سألتني تغير الموضوع.


اوقفت فضولي عن الملك و عائلته و اجبت سؤالها
" ربما.......اريد ان اخذ اول خطوة و اصعب خطوة و هي التكلم و اِخبار لوثر. "


ابتسمت هي بِسخرية ثم قالت
" نعم معكِ حق، يا له من تحدي صعب. اتمنى ان لا تَشِدو شعر بعضكم في المرة التي سوف تقابليه. "


دفعتها بِخفة كي لا تقع في البركة ثم قلت لها بمزاح.
" شعره قصير و هو طويل لا اعتقد انني استطيع ان أصل له، لهذا سوف احضرك معي عندما أراه كي أستَعين بِشعرك الجميل هذا و أشُدُه بدلاً عن شعره. "




" هاهاها.........هيا بنا لنعود، فأنا بدأتُ بالتجمد و لم اعد اشعر بِأنفي. "
قالت لي تغير الموضوع للمرة الثانية و رأيت تعابير التوتر عندما انتهيت من كلامي ثم ابتعد عني تأخذ خطوات بعيدة عن بعضها عائِدة الى المنزل.


وقفت انا كذلك و قلت لها بصوت عالي لِظهرها
" انتظري!! لماذا تتهربين؟!! هييي جيانا انتظري!! "


تجاهلتني و اكملت مشيها، لكني سمعتها تضحك بصوت منخفض. ابتسمت انا و مشيت خلفها، لكن قبل ان اخذ ثاني خطوة رأيت شيء ما اسود على العشب الابيض و الاخضر.
اقتربت من ذلك الشيء و انحنيت اكثر كي ارى ماهو.


" انها ريشة سوداء كبيرة. " انا تَمتَمت بِدهشة.


عجيب.....لم ارى غُراب يطير في الارجاء، كيف اتت هذه الى هنا؟
انها كبيرة بِحجم كف يدي تقريباً و ناعمة جداً. اخذت اتمعن بها اكثر، لِجمالها امسكت بها بِشدة و قررت ان احتفظ بها.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


الوقوف أمام هذا الباب الأحمر أصعب من مواجهة تيلار و هي غاضبة. لقد حلة المساء و انا قررت بعد تفكير دامَ لِساعات أن أواجه لوثر و اخبره عن قراري الاخير.

انا اريد ان اعمل في القصر. اخذت قراري و اتمنى ان لا اندم في الايام القادمة.
اخبرتني جيانا انه في مكتبه منذ اربعة ايام، لا يخرج إلا إذا أُضطِر للذهاب للحمام أو لمقابلة أحد التُجار أو مارة عند البوابة التي تصل بين عالم البشر و عالم الجنيات.

استجمعتُ قوتي و رفعتُ يدي أدق على باب مكتبه مرتين بِخفة، لكن بِطريقة يمكنه سماع الدقات حتى لو كان نائم.
بعد وقت قصير من الانتظار، سمعتُ قفل الباب يفتح بالمفتاح ثم فُتح الباب ببطء لِيخرج لي لوثر من خلفه.
عندما تقابلت عينيه بِعيوني، لثانية تغيرت ملامحه المتعبة الى متفاجئة من رؤيتي ثم عادت بسرعة الى سابقها.



" اريد التكلم معك بِأمر مهم جداً. "
انا اخبرته قبل ان يفتح فمه كي يقول شيء ما.


فتح الباب على مصراعيه و ازاح نفسه على جنب كي ادخل
" حسناً.......أدخلي. "


لم انصت اليه، بقيت ثابتة بِمكاني و أقترحت له بِهدوء
" لا اريد ان ادخل الى المكتب، دعنا نذهب الى غرفة الجلوس و نتكلم هناك في مكان واسع افضل. "


ضَيّق عينيه ثم نتهد بصوت مرتفع و أومئ بِرأسه بعدها خرج من المكتب مُغلقاً الباب خلفه.
انا ذهبت بِسرعة أسبقه الى الغرفة و انتظرته هناك الى ان يصل. عندما وصل بعد دقيقة، ذهب الى اريكته التي يجلس عليها دائماً و حدق بي واقفة بعيداً عنه و مشابِكة ذِراعي امام صدري.

إنَ شكله مثل اخر مرة جرى بيننا شِجار فيها.......يبدو بِحالة مزرية تماماً، عيونه متعبة و حمراء اسفلها اكياس منفوخة و سوداء كأنه لم ينم منذ سنين.

شعره الذي دوماً ما يكون مرتب و ممشط، يبدو الان في حالة من الفوضى و كل خصلة شعر في جِهة.
استطيع ان اشم رائحة الكحول من على بُعد ممزوجة بِرائحة خشب محروق.
انه عاري القدمين ويرتدي قميص ابيض متسخ و بنطال اسود بِأزرار.

لماذا يفعل هذا بِنفسه؟ في كل مرة نتشاجر؟


" لماذا تبدو هكذا؟ " انا سألته.


وجهه البارد لم يتغير فقط حدق بي الى ان قرر ان يجيب
" لماذا تعتقدين؟ "


" لا اعلم انت اخبرني. "


زاوية من شفتيه ارتفعت لِللأعلى كَنصف ابتسامة، لكن بِتعجرف. لقد سبق و تحدثنا نفس الكلمات في شجارنا الاخير و ها نحن الأن نعيده من جديد.

" بل انتِ على عِلم بِكل شيء تاليا، محاولة لعب الشخص الجاهل غير مناسب لكِ."


اخذتُ نفساً عميق، احاول ان اهدء من نفسي، انني حقاً احاول ان لا ابدأ شِجار و خاصتاً انه ليس بِحالة جيدة. لا اريد ان اضع زيت على النار.

" هل يمكننا أن نتحدث عن الموضوع الذي اتيت من اجله؟ "

ابتسماته المتعجرفة لم تختفي من وجهه.

" يمكننا، لكن لا يمكننا تجاهله للأبد. "
هو قال بنبرة كالثلج.


" لقد فكرتُ طويلاً بِهذا القرار و انا ارجوك ان تتفهم و ان تدعني انهي كلامي، بعدها يمكنك ان تُبدي رأيك و نتناقش اِن اردت. "





رفع هو حاجِباه عَليي بِحيرة و حرك رأسه لِجهة ينتظر مني ان اكمل.
" احداً ما، اخبرني ان الخدم في القصر الملكي يحتاجون الى بشري يترأسهم و يشيرهم في العمل. و هذه الفرصة الرائعة أتيحت لي، لذلك بعد فترة قررت ان اقبل بالعمل. "



ابقيتُ فمي مغلقاً قليلاً، انتظر ردة فعله بعد نطقي لكل شيء، لكنه رمش بِعيونه فقط و لا شيء على ملامح وجهه. اخذت خطوة صغيرة جداً للأمام و حدقت به بالمقابل مازلت انتظر.


" عمل؟ في القصر؟ انتي كَرئيسة خدم في البلاط الملكي؟ "
قال هو بِصوت ساخر و بدأ بالضحك هِستيرياً كأنني كنت أمازحه .


ظهرت نغزة بسيطة في صدري جعلتني اتألم بِقوة. يبدو انه حقاً لن يكون سهل اخباره.


" لماذا تضحك؟ لم اخبرك بِنكتة. " انا قلت له بِأنزعاج.


" لكنها كذلك بالنسبة لي. " قال لي ثم اكمل ضحكته السخيفة.


بدأت اعصابي تُفلِت و أصبحت أفور.
" توقف عن الضحك و اسمع لوثر......ان احلم بشيء ما كأي شخص بشري طبيعي اصبح شبه مستحيل ان بقيت اعيش هنا من دون فعل ما اريده بين اربع حوائط كل يوم. لهذا دعني اخذ هذه الفرصة في العمل هناك ان كنت تهتم حقاً لي. "




" اهتم لكِ؟........بعد كل المواقف بيننا، تعتقدين انني مازلت اهتم لكِ؟ انكِ تتخطين الحدود تاليا، لقد اعطيتك ماتريدين و متى شئتي. لقد حميتك و اهتممت بكِ طيلة فترة عيشك هنا. و الان تريدين الذهاب و العمل بعيداً عني؟ هل انا ابله الى تلك الدرجة؟ بالطبع لا. "


انه يصدمني في كل كلمة تخرج من فمه، في كل نظرة ينظر الي فيها كأنني لا شيء و لا احد.
لقد اذيته و انا اعترف، لكنه لا يملك الحق في التحكم بي.


" ما خطبك؟ هل لأنني رفضتُ مشاعرك اصبحت كالوحش و المتحكم؟ "
انا اخبرته بِصوت قوي احاول ان اوقف نفسي من البكاء.


ابتسامته المتعجرفة اختفت ببطء و تحولت ملامحه من الساخرة الى الجادة.
" سوف تصبحي في العشرون من عمرك و مازلتي تتكلمي بِأنانية. هل مشاعري مزحة لديكِ؟ اتعلمي.......لم اعد اهتم لِتلك الامور من الان و صاعداً. لكن ذهابك الى القصر و العمل هناك لن يحدث. "


تفاجئت بأخر جملة اكثر من بقية كلماته الجارحة تلك.
" انا لم اتي كي استأذنك، انا اتيت كي اخبرك، كي تكون اول من يسمع بِقراري. انا ممتنى لك و اكثر بِكثير في كل شيء فعلته لي و من اجلي. لن انسى كرامتك و حسن تصرفك معي طيلة حياتي و سوف اعيد لك كل قرش صرفته عَليّ. لكن.....لن اسمح لك بأخذ ما اريده مني ان لم يعجبك، فأنت لستَ بأخي او والدي او اية شخص يستطيع التحكم بِقراراتي. انا لدي كرامتي لا يمكن ان اخسرها"




ضحك مرة اخرى نفس تلك الضحكة التي جرحتني التي تجعلني اشعر انني صغيرة امامه. اردت ان اضرب وجهه المثير للشفقة و اتحرر من غضبي في هذه اللحظة، اريد ان اصرخ عليه و انعته بالأسماء كي يتوقف عن الضحك بِجنون.

كنت احاول ان اخذ مجرة هذه المحادثة بِطريقة هادئة و مسالمة، لكن في كل مرة يتفوه بِحرف، يجعلني اغضب اكثر و انسى انني اتفقت مع نفسي على كوني صبورة معه و لطيفة.


" بسبب غبائك اوقعتي نفسكِ بِمشاكل، لقد وضعتك تحت جناحي و من المستحيل ان ادعك. قد اكون اناني بالنسبة اليكِ، لكنه القرار الصائب و الاصح من اجلك. كيف كان شعور عائلتك عندما كنتِ تتكبري عليم بهذه الطريقة؟ انهم حقاً محظوظين في الذهاب و تركك مع عقلك ذاك. "


الأن صبري نفذ، الأن انا فائرة ولا استطيع ان اتحكم بِنفسي، كان يمكنني ان اسكت على سخريته مني و التقليل من شأني، لكن......ان يلفظ أسمَ عائلتي على لسانه القذر و يتكلم عن مغادرتهم و تركي كأنه كان قراراهم، اصبح خارج الخط الاحمر.

لقد حرمت عليه ان يتكلم عنهم امامي. لقد اخبرت نفس انه ان استخدم عائلتي كي يكسر ساقاي، سوف اغرز سيف في بطنه و أدوره الى ان اسمع صوت كسر عظامه.
لكني لستُ بِوحش مثله، لستُ قاتلة و لن اقتل ابداً. سوف ادع الامر يمر هذه المرة، في المرة المقبلة ان كانت توجد مرة مقبلة، سوف اقتله من دون تردد او ندم.

" لا تتكلم عن عائلتي ايها الجني القذر هل فهمت؟ "


توسعت عيناه كالذي صفعه احد على وجنته ثم وقف على اقدامه، لكن لم يتحرك حركة اخرى.
" انتِ لستِ جيدة بِشيء! انتِ مجرد بشرية ضعيفة و صغيرة العقل لا تستطيع حماية و الاهتمام بِنفسها في عالم ليس عالمها. لن تستطيعي البقاء هناك و لو لِيوم واحد."


توقف قليلاً كي يأخذ خطوة واحدة للأمام ثم اكمل كلامه بِنبرة حادة
" تعتقدي العيش بين الجنيات في البلاط الملكي بِأمر سهل؟ سوف تتمنين كل لحظة ان تعودي الى هذا المنزل، اِليّ. لن تستطيعي النوم كل ليلة. الجنيات هناك سوف تجعلك بائسة و محبطة. قد يؤذوكِ و يلعبو بكِ كالدمية. بالتأكيد سمعتي بِتلك الوحوش تحت السرير و في الخزانة؟ هناك يوجد منهم. و ان اتيت يوماً من الايام الي، فالباب سوف يكون مغلق في وجهك."



ربما هو محق......و ربما لا.

لأنني عنيدة و متحجرة الرأس، اصبحت اريد الذهاب الى هناك الان و بأسرع وقت ممكن. كلامه مخيف عن القصر، لكن لسببٍ ما لم يخفني و لن يخيفني اكثر من نظراته لي و تصرفاته هذه معي.

بدأ لوثر بالتقرب مني اكثر، انا لم اتحرك من مكاني، انني ثابتة كالتمثال اراقبه إنَ ما يفكر به مثلي ام لا.
هل يفكر ان بِفعل نفس ما فعله معي في ذلك المكتب من جديد؟ هل هو حقاً نادم و لن يعيد الكَرى؟

ام انني محقة و هو مجرد جني اناني و مجنون يريدني لِشهواته و كي يتحكم بي و يحبسني هنا عنده كالسجينة تأكل و تنام في نفس المكان، لا تملك الحق بفعل ما تريده و متى و كيف.

كنت اشعر في السَنَتَين التي فاتت، انني حرة يمكنني ترك هذا المنزل متى اشاء ان فتحت لي الحياة و اخيراً ذِراعيها.



" لا تقترب اكثر مني! لا تكرر ما فعلته. "
انا اخبرته بِصوت متقطع اخذ خطواتي الى الخلف ببطء.


" لن اؤذيكِ تاليا. " هو قال مازال يتجه اليّ.


" لا تُعَقِد الامور اكثر أرجوك. دعني اذهب، فأنا سوف ازورك، سوف اراك انا اعدك، لكن لا تسجُني هنا.......لا تدعني وحيدة. "


رفع حواجبه على كلامي و توقف لوقت قصير كي يجيب
" سجينة؟ وحيدة؟ هكذا تشعرين؟ مع انني بقيتك رفيقة لي، كنتِ طيلة الوقت تشعرين انكِ وحيدة و انا معك؟ "


هززتُ بِراسي امسك دموعي التي تحاول الهروب و نطقت بما في قلبي من أوجاع و حقيقة
" كنتَ معي و انا لم اكن اشعر بالوحدة......لقد كنت سعيدة جداً بوجودك في كل لحظة و كل ثانية. في كل مرة اكون بِجانبك اتمنى ان يتوقف الزمن كي احفظ الذكرة و لا انساها. لكن........في ذلك اليوم الذي اخبرتني عن مشاعرك، دمرت كل شيء بِتَسَرعك و عدم تفهمك لي. كل الذي بنيناه سوياً تحطم بِسببك و بِسببي لأنني حمقاء. "





اخذتُ نفساً من فمي كي اركز على كلامي و اتفوه بما اخفيه في داخلي بعدها اكملت
" انا اعجبت بك لوثر، لقد تمنيت من مشاعري بالنمو لك، لكن في كل مرة اتقرب منك تدفعني بأفعالك هذه. اتذكر عندما كنا في المكتبة تحاصرني من كل الجهات؟ لقد سألتك سؤالاً تمنيت لو إجابتك كانت مختلفة. "


" ما هو؟ " سألني لوثر بِحيرة ظاهرة على وجهه.


ابتسمت ابتسامة صغيرة مُزيفة و اجبته
" ماذا تريد مني لوثر؟......هذا كان سؤالي. لكن بماذا اجبتني، اتذكر؟ "


هزة رأسه بِ لا، و انا احسست ان قلبي قد كُسر اكثر من ما هو مكسور. لقد علمت انه لن يتذكر.


" لم تجبني........ فقط بقيت تحدق بالارض تتجاهل عيناي كأنك لا تعرف ماذا تريد. كأنك لستَ متأكد من ما تريده. و الان اخبرني كيف لي ان اقبل بِمشاعرك اتجاهي؟ اخبرني كيف لي ان اثق بك و ادخلك قلبي و حياتي؟ "



صمت......
صمت......
صمت......

و المزيد منه. كل ثانية تجري كأنها ساعة. كل هواء اتنفسه يدخل صدري بِصعوبة كأنني سأختنق.

ذلك الصمت الذي دمر كل شيء. ذلك الصمت الذي جعلني اعرف انه لا يحبني حقاً و ان مشاعره ضائعة و لا تعرف الطريق.

انني فتاة بشرية وحدي اعيش كأنني احد مالكييّ المنزل، اكيد سوف يأخذ الفكرة الغلط و يظن انه يحبني.
لقد اهتممت له كي انسى أنني اعيش مع وحش و هو ظن انني احبه.

انه كالخيال، قال تلك المشاعر الى ان اصبحت وهم يظنه حقيقي.
كذبَ الكِذبة و صدقها.



" هل تعرف ماهو الحب؟ " انا سألته.


لم انتظره الى ان يجيب فأجبت عنه
" الحب ليس مُجرد كِلمات.....ليسَ مجرد شعور ينمو مع الوقت بِداخل احدٍ ما.الحب هو تفهم و قبول الطرف الاخر بما فيه و من دون تغير اية شيء بشخصيته من دون حدود. "


اخذتُ انظر له كي يقاطعني و يتكلم، لكن لا......مازال صامت.


" الحب هو ان تعطي كل ما تستطيع من دون مقابل، ان تدعم من تحب و تشجعه في ما يريده و يتمناه. ان تبقى بِجانب من تحب و تريهم انك موجود حتى لو كان بينهم بَحر لا نهاية له.
يوجد المئات من الاوصاف للحب، لكن انت اريتني تفهمك و اهتمامك لي لِوقت الى ان اخبرتك بأنني احتاج الوقت. لقد عاملتني كالسخيفة و مثيرة للشفقة، لقد اريتني انك اقوة مني و ان رفضت ما تريده انت، سوف تتحكم بي و تحرمني ما اتمناه "


توقفت بعد ان انتبهت انني بدأتُ بالبكاء.

رفعتُ نظري له، لكن كل الذي رأيته هو وجهه الفارغ و بِلا مشاعر.

" لقد جرحتك و انا اسفة جداً. لا علم كيف يجب ان اصلح الامر الان. اريد الوقت و انا اعدك بِعودتي و اهتم بِذلك، احتاج تفهمك. دعني اذهب كي اشعر انك لا تحرمني و انني لستُ سجينة هنا. "


" ادعك تذهبي؟......."
فجأة قال لي قبل ان اكمل كلامي.


" لماذا لا تفهمي انني لا يمكنني ان ادعك؟.......لا اعتقد انه يمكنني فعل ذلك، اطلبي ما تريدينه، سوف احققه لكِي، اطلبي امتلاك منزل، اطلبي العالم كي يصبح لكِ و انا تحت امرك، لكن......ليس هذا، ليس ابتعادك عني و تركي خلفك. ما اصبح معي، يصبح ملكي."


ما اصبح معي يصبح ملكي؟


" انا لستُ لك!!! لستُ ملك لِاحد. انا لستُ من اراد العيش هنا عندك تباً ما خطبك؟ انا ملك لِنفسي و نفسي فقط! و انت لا احد كي تتفوه بهذه الحقارة امامي!!"
صرختُ بِوجهه و بسَقت بأقوى ما يمكنني.


شعرت بِوجود الخدم من حولنا تتهامس بين بعضها و تحدق بنا كأننا عرض مسرحي.

تجاهلتهم و قررت ان اتوقف. لن يجدي كلامي معه نفعاً. اتضح انه لن يفهم و انه أعنَد مني بِمليون مرة، لذلك قررت ان التفت و اذهب بعيداً عنه.

عندما رأوني الخدم، تفاجئو كأنني امسكتهم يسرقوا شيء ما و بدأو بالهروب من امامي كي يعودو الى المطبخ و عملهم.

قبل ان اقترب من الباب، احسست بأن احداً ما دفعني بِقوى فائقة جعلني اطير الى الوراء و ارتطم بالحائط بِجانب المدفئة.

جسدي اصبح يؤلمني و شعرت ان عظم ظهري قد انكسر لنصفين. فتحتُ عيناي كي ارى من فعل هذا. لأرى انه لا احد امامي، لكني رأيت لوثر رافع يده في الهواء.

لقد استخدم قِواه في التحكم بي و هو من دفعني بتلك القوى الى داخل الغرفة و وضعني في ألم قد يأخذ اسابيع لِيُشفى.



" انا قلت لكِ لا! لن أسمح لكِ بالذهاب. "
هو قال بِصوت ضخم و خشن جعلني ارجف بِشدة.


حركت ساق كي ابتعد عن الحائط، لِيجري اليّ بسرعة و يمسك بِرقبتي بِخفة كي لا يخنقني.


" هل كنتُ بِذلك السوء معكِ؟ انا اقسم انني احبك و اريدك ان تبقي بِجانبي، لا اعتقد انني استطيع العيش من دونكِ و بقائك امام عيني كل يوم. "


" دعني و شأني انك تؤذيني! "
انا اخرجت الكلمات بِصعوبة بسبب يده التي تمسكني من رقبتي.



" لن اؤذيكِ اكثر من ذلك. قد اكون وحش بِنظرك، لكنكِ سوف تكوني بخير و سعيدة بِجانبي. "


" انك مخطأة، فأنا تعيسة معك. و لن اصبح سعيدة اِن ابقيتني هنا في هذا السجـ"



قبل ان اكمل كَلِماتي، يد خضراء امسكت بِذراع لوثر التي تمسكني من رقبتي و تثبتني على الحائط و دفعه بِقوة جعله يطير و يقع فوق اريكته التي كان يجلس عليها.

عندما بدأُتُ بأخذ انفاس أعبئ رِئتاي بالهواء مرة اخرى، رأيت انه الحارس أدلار يقف هناك و في عينيه غضب و شرارات لم أراه بِها من قبل.

بدأت هالة خضراء كالدخان بِالخروج حول جسده تريني انه يستخدم قِواه التي لم اعلم عنها ابداً.


" ابتعد عنها لوثر، فأنت تؤذيها. " قال أدلار بنبرة رجولية و غاضبة.


رفع رأسه لوثر بِصدمة لِفعلت أدلار بعدها قال بِصراخ جعل من اذاني ترن
" ماذا تفعل ايها الاحمق؟ ما شأنك انت؟ كيف لك ان تقف في طريقي. "



" انا هنا كي احميها مِن مَن يؤذيها. " أدلار اجابه.


الغضب اصبح ظاهراً على وجه لوثر، عينيه احمرتا اكثر
" انا من وضعك كي تحميها يا أبن العاهرة!!! "




أدلار لم تتحرك له شعرة، بقية واقفاً بمكانه يحدق بِلوثر على الارض.
بِغمضة عين تحرك لوثر بسرعة فائقة و تهجم على أدلار و لدهشتي رفع أدلار يده الضخمة في الهواء و حركها بقوة الى اليسار جعل من لوثر يحلق مبتعِداً في الهواء بعيداً عنه قبل ان يصل اليه حتى

كيف له ان يكون اقوة من لوثر؟
انا سألت نفسي مندهشة من قوته التي كنت اجهلها.

صرخ لوثر بأعلى ما يمكنه كالحيوان المتحوش و قبل ان يقف على ساقيه كي يهجم من جديد، تحركت فجأة اغصان النباتات و الشجيرات الصغيرة في الغرفة و ذهبت ممسكة بِأذرع و افخاد لوثر كي تثبته بمكانه.


" انت خذها، انا سوف ابقيه هنا الى ان يهدئ. "
سمعت تيلار تقول من خلف ادلار و هي تنظر الى لوثر بِحواجب متشابكة و نظرات غاضبة.


اومئ لها أدلار عندما رأها و اتجه نحوي بسرعة يمسك بذراعي كي اقف على اقدامي و لا اقع، بما انني مازلت اشعر بالدوران.


" هل انتِ بخير سيدتي؟ " سألني ادلار بنبرة قلقة.


" نعم انا بخير، لكن لماذا؟ " انا سألته بالمقابل.


حدق بِعيناي لثانية ثم اجابني
" وجودي لِسببٍ واحد ......و هو لِحمياتك "


كلامه غير منطقي. انه خادم لدى لوثر و عصيان امر من اوامره مُمنوع.
تجاهلت فضولي و حيرتي بِكلامه و اخذت خطواتي امشي معه الى غرفتي.


" ادخلي الى غرفتك، اجمعي ما تحتاجينه في حقيبة و الليلة سوف نذهب الى القصر الملكي. "
هو اخبرني بعد ان فتح باب غرفتي لأجلي و ادخلني هناك.


لم اعارض و لم اسأل المزيد، لأن كلانا نعرف اِن بقيت هنا في هذا المنزل لِثانية اخرى، فلن استطيع ان اتجاهل لوثر مدة حياتي.
ومشاكلنا لن تحل ابداً. و بعد ما حدث اليوم، لا اعتقد انني سأستحمل رؤية ذلك المجنون في الاسفل.
لقد اكتشفت وجهه الحقيقي. وجهه الذي ظننت انه لا يملكه او حتى سيستعمله معي يوماً ما.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

و الأن!!!!

لا تنسوا الضغط على النجمات للتقيم ( لأنهم مهمين كذلك) ^_^

و اكتبوا رأيكم في خانة التعليقات عن هذا الفصل الطويل و المشوق. 😬😬

سؤال اليوم........هل تعتقدو ان تاليا محقة في اتخاذ هذا القرار؟؟؟؟؟؟؟؟ 🙂🙂

Continue Reading

You'll Also Like

73.3K 4.8K 13
غجريةٌ ثائرةٌ .. هي، غجَرِيَّةٌ ثائِرَّةٌ تهوى الرقصَ أسفلَ قطراتِ المطرِ ! ... هو، سائِحٌ غريبٌ وقعَ في عِشقِ تمايُلِ خصرِها ! ...... للقدرِ طريقة...
32.8K 3.1K 64
ههههاي👋 اليوم جبتلكم كرو جديد بعنوان احببته ❤رغم اجرامه🔪 هذا قصة من خيالي و ثالثة نتاعي ... نتمنى تاخد اعجابكم 🥰 محتوا قصة نتاعنا على اكشن ، مافي...
21.2K 711 30
*اسم الرواية* __ "انتِ _حبك_كنه_الحكم_السعودي" ________ I am very pleased with you. يصيبني السرور معك بطريقة مفرطه. بدايتي: التاريخ:16/2/2023فبراير ي...
4.3K 515 42
بسم الله الرحمن الرحيم سانقل لكم في هذا الكتاب اربعون حديثا عن اهل البيت عليهم الصلاه والسلام في فضل آيه الكرسي اتمنى لكم الافاده