تحت الغِطاء الاسود - Under...

By Minar_bg

6.2M 358K 120K

(⚠️الكتاب الأول من السلسلة المتألفة من كتابين فقط⚠️) ☆اخذت المركز الأول في فئة: - الفانتازيا✔ - الاكشن✔ - الخ... More

فاتحة
الفصل الاول CHAPTER 1
الفصل الثاني CHAPTER 2
الفصل الثالث CHAPTER 3
تكمِلت الفصل الثالث CHAPTER 3
الفصل الرابع CHAPTER 4
الفصل الخامس CHAPTER 5
الفصل السادس CHAPTER 6
الفصل السابع CHAPTER 7
الفصل التاسع CHAPTER 9
الفصل العاشر CHAPTER 10
الفصل الحادي عشر CHAPTER 11
الفصل الثاني عشر CHAPTER 12
الفصل الثالث عشر CHAPTER 13
الفصل الرابع عشر CHAPTER 14
الفصل الخامس عشر CHAPTER 15
الفصل السادس عشر CHAPTER 16
الفصل السابع عشر CHAPTER 17
الفصل الثامن عشر CHAPTER 18
الفصل التاسع عشر CHAPTER 19
الفصل العشرون CHAPTER 20
الفصل الواحد و العشرون CHAPTER 21
الفصل الثاني و العشرون CHAPTER 22
الفصل الثالث و العشرون CHAPTER 23
الفصل الرابع و العشرون CHAPTER 24
الفصل الخامس و العشرون CHAPTER 25
الفصل السادس و العشرون CHAPTER 26
الفصل السابع و العشرون CHAPTER 27
الفصل الثامن عشر CHAPTER 28
الفصل التاسع و العشرون CHAPTER 29
الفصل الثلاثون CHAPTER 30
الفصل الواحد و الثلاثون CHAPTER 31
الفصل الثاني و الثلاثون CHAPTER 32
الفصل الثالث و الثلاثين CHAPTER 33
الفصل الرابع و الثلاثون CHAPTER 34
الفصل الخامس و الثلاثون CHAPTER 35
الفصل السادس و الثلاثون CHAPTER 36
الفصل السابع و الثلاثون CHAPTER 37
الفصل الثامن و الثلاثون CHAPTER 38
الفصل تاسع و الثلاثون CHAPTER 39
الفصل الاربعين CHAPTER 40
الفصل الواحد و الاربعين CHAPTER 41
الفصل الثاني و الاربعين CHAPTER 42
الفصل الثالث و الاربعون CHAPTER 43
الفصل الاربع و الاربعون CHAPTER 44
الفصل الخمسة و الاربعون CHAPTER 45
الفصل السادس و الاربعون CHAPTER 46
الفصل السابع و الاربعون CHAPTER 47
الفصل الثامن و الاربعون CHAPTER 48
الفصل التاسع و الاربعون CHAPTER 49
الفصل الخمسون CHAPTER 50
الفصل الواحد و الخمسون CHAPTER 51
الفصل الثاني و الخمسون CHAPTER 52
الفصل الثالث و الخمسون CHAPTER 53
الفصل الرابع و الخمسون CHAPTER 54
الفصل الخامس و الخمسون CHAPTER 55
الفصل السادس و الخمسون CHAPTER 56
الفصل السابع و الخمسون CHAPTER 57
الفصل الثامن و الخمسون CHAPTER 58
الفصل التاسع و الخمسون CHAPTER 59
الفصل الستون CHAPTER 60
الفصل الواحد و الستون CHAPTER 61
الفصل الأثنان و الستون CHAPTER 62
الفصل الثلاث و الستون CHAPTER 63
النهاية - THE END
(مهم) رواية جديدة!!! (مهم)

الفصل الثامن CHAPTER 8

107K 7.7K 1.2K
By Minar_bg

قبل البدأ بالقراءة، اتمنى من الجميع دعم الرواية بالضغط على النجمة ( للتقييم) و التعليق كي اكمل تنزيل باقي الفصول.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




" ماذا قلتِ؟ ماذا تسمى؟ " سألتُ تيلار و هي تُنظف رفوف الكتب في غرفتي.


انا جالسة في منتصف سريري واضعة كتاب على حُضني، قد رأيته على أحد الرفوف التي لم افكر يوماً ان اتحقق منها و أرى ماهذه الكتب التي تقف عليها و الغُبار يغطيها. لقد مرت ايام منذ كلامي مع لوثر على العشاء. لقد اصبحت انضم له على العشاء كل يوم تقريباً، لكن الفطور اتناوله في غرفتي لأني أفَضِل ان أُصَبِح على وجهي في المرآة اكثر من لوثر.


" انها حديقة جميلة و مشهورة هنا في المنطقة، كل شيء فيها باللون الوردي، من اشجار و زهور حتى العشب فيه لون الوردي. السماء هناك ايضاً وردية تعكس لون ماء البحيرة للوردي كذلك. "
قالت تيلار و هي تُكمل تنظيف الرفوف من دون ان تنظر لي.


هَمهَمتْ قليلاً و انا افكر في كلامها و احاول ان اتخيل شكل الحديقة وردية اللون. انه شيء خيالي جداً. مع ان كل شيء في هذا العالم اغرب من الغريب نفسه و خيالي لأبعد الحدود، لكن لم اتخيل ان حتى الطبيعة مختلفة كَسُكانها.


" تبدو جميلة حقاً بطريقة شرحك لها. اريد اسأل عن امر اخر........هل يوجد مدينة هنا غير الطبيعة و الجبال في المملكة؟ "


توقفت تيلار عن التنظيف ثم نظرت لي و في عيونها التسائُل، بعدها أومأت برأسها و اجابتني
" نعم بالتأكيد يوجد. لوثر يحب الطبيعة لذلك قرر ان يسكن في هذا المنزل المحيط بالأشجار، الأنهار و الجبال، سكان هذه المملكة يحبو ان يعيشوا في هدوء، في مناخ مليئ بالطبيعة، أمِن و مُريح طبعاً. "


اخذت هي كرسي كان موجود بجانب خزانة ملابسي ثم جلست عليه و قطعة القماش التي كانت تمسح بها وضعتها على جانب الكرسي و اكملت كلامها ببتسامة نادرة على شفتيها الخشبية
" عالمنا مختلف كثيراً عن عالمكم انتم البشر، يمكنك ان تقولي اننا و الأرض في توافق تام. لهذا نحب الطبيعة و نعيش في قريات كبيرة. لكن بالطبع لدينا مدينة تُعد المركز لهذه المملكة."


" هل يعيش الملك هناك في المدينة ايضاً؟ "


نظرت لي في العينين و البسمة كَبُرت اكثر
" نعم هذا صحيح. انه يعيش هناك، ليس في المدينة بالظبط، لكن على جبل يصله جسر قصير بعض الشيء بالمدينة الرئيسية."


هزَزتُ رأسي بِتفهم. اصبحت فضولية اكثر عن المدينة و هذا الملك الذي لم اسمع او اعرف عنه شيء حتى الأن.


" هل للمدينة اسم؟ " انا سألت تيلار.


" نعم اكيد، انها تسمى مدينة القمر الأبيض. تسمى كذلك لأن القمر في الليل يُشع بِقوة يجعل أسليرا ( أسم المملكة) بأكملها تُضيء، اعتقد انك انتبهتي لهذا."


" نعم لقد انتبهت، انه حقاً جميل جداً و مخيف بعض الشيء. حتى انه كبير، استطيع ان ارى بعض التفاصيل التي لم استَطع ان أراها في عالمي من قبل. "
انا اجبتها و الذهول مرسوم على وجهي بِمجرد التفكير بالقمر.


اخذتُ وقتاً قبل ان اسألها السؤال التالي بعد ان تحركت هي و اعادت الكرسي لمكانه ثم اكملت تنظيف الخزانة و الدروج.

" أممممم......لماذا الملك وحيد؟ اعني لما لا يملك ملكة معه؟ "


توقفت فجأة تيلار من الحركة و كأنها تجمدت، لم تجيب او تقول كلمة، و بعد دقائق طويلة اكملت عملها و اجابت بصوت منزعج جعلني افكر كثيراً ان ما سالت السؤال الخطأ
" ليست لدي اية فكرة، لكنه كان سوف يتزوج و لم تصلُح الامور كما خطط لها الملك لذلك لم يتزوج و بقي لوحده في القصر مع زوجة عمه و ابنها الصغير."



" زوجة عمه و ابنها؟ ماذا حدث لعمه؟ "


رفعت رأسها تيلار و حدقت بي بعيون خالية من المشاعر، فقط عيون باردة ثم قالت
" لماذا اصبحتِ فجأة فضولية عن الملك و حياته الخاصة؟ الم نكن نتكلم عن الحديقة الوردية؟ ....."


انا متأكدة انني سألت سؤال لم يكن علي ان اسأله. يبدو انها تعرف شيء و تخفيه عني، حسناً لا مشكلة سوف اعرف عنه قريباً.


" لستُ فضولية بشأن احد، فقط اسأل بما انني سوف اعيش هنا لبقية حياتي. "


عادت تيلار الى عملها من دون ان تتفوه بكلمة وكأنني غير موجودة. انا نفثت الهواء من فمي ثم اعدتُ ظهري لتاج السرير و اغلقت عيناي.



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



الليل قد حل، وانا قررت ان اتنزه في حديقة المنزل قليلاً كي أرَفه عن نفسي، لأن الملل اصبح يأكلني من الداخل و انا اجلس في غرفتي لا افعل شيء اِلا القراءة، رؤية تيلار تنظف و تنتقدني مع نعتي بالبشرية و التحديق بالغابات من بعيد.

نزلت على الدرجات الكبيرة بقدم امام الأخرى و توجهت لأبواب المنزل، فتحتها بهدوء و خرجت للهواء الطلق المنعش. عندما نظرت من حولي، رأيت امامي الطريق المُبَلط بالحجارة الذي يصل للبوابة الحديدية التي تؤدي للغابات و الطرقات. في كل زاوية حارس يحمل سيفه على خصره و بوجه ثابت.

على يميني و يساري اعشاب مقصوصة بتساويٍ و بالطبع المزيد من الاشجار و الزهور مختلفة الالوان.
اخذت الطريق على يميني للأسطبل و البركة الصغيرة التي تطل غرفتي عليها. دوماً ما اردت ان انزل و اجلس بجانبها، فأنا احب الماء. رأيت في الماضي كتب مرسوم فيها شكل البحر، الشلالات التي تخرج من الجبال و الانهار واصبح حلم من احلامي ان ارى البحار و الشلالات.

وصلت للبركة الزرقاء الهادئ، ثم اقتربت اكثر كي ارى اوراق تفوش على سطحها و بعض حشرات الماء التي تملك اجنحة. حتى اصبحت اسمع صرير صراصير الليل المزعج. حتى في هذا العالم يوجد منها......ابتسمت مع نفسي، ثم تحركت للمقعد الخشبي الموجود تحت شجرة الصفصاف ذات الاوراق الطويلة.

اغلقت عيناي و استخدمت اذناي لأسمع كل شيء من حولي، من صوت الحشرات لصوت الماء الهادئ و اوراق الشجر حتى الاحصنة في الاسطبل.

اخذ الهواء يُحرك شعري من الجهتين كي يدغدغ عنقي و ذراعيي. جمعت شعري كله سوياً، ثم وضعته على كتف واحد تاركة كتفي الاخر و عنقي مكشوفين من جهة.
فجأة سمعت صوت أقدام على الأعشاب، حركت رأسي لجهة الصوت لِأرى لوثر قادم نحوي و توجد بسمة صغيرة على طرف شفيته. حتى في الليل، شعره يلمع كالذهب لأن ضوء القمر يعكس عليه و بشرته الخالية من العيوب تشع من صفائها.


" من المفاجئ رؤيتك هنا. " قال عندما وصل لي.


" هل يمكنني الجلوس بجانبك؟ "


نظرت للأعلى، كي اراه جيداً ثم ابعدتُ نظري بسرعة و اجبته
" نعم، يمكنك. "


جلس لوثر في اخر المقعد بعيداً عني، ثم سمعته يأخذ نفس عميق من انفه و اخرجه من فمه.
" انا حقاً سعيد انك خرجتي من غرفتك قليلاً، البقاء في مكان واحد لأسابيع غير جيد و ممل. "


ازحتُ بصري له كي اراه يحدق ببركة الماء التي امامنا و البسمة مازالت لم تتغير. لديه وجه مثالي، لم انتبه لتفاصيله من قبل، لكن الان استطيع ان ارى ان لديه فك حاد، انف مستقيم.
شفيته مليئة و وردية، عينيه صغيرة لكنها لائقة بوجهه، لديه حواجب مرسومة و اخيراً لحية ليست كثيفة و قصيرة. عندما ادار وجهه بكامله لي، انتبه انني احدق به فكبرت ابتسامته و اظهرت اسنانه البيضاء. انا بسرعة ابعدت عيوني و تظاهرت بأنني أصلِح شعري.


" لماذا كنتي تحدقين؟ هل يوجد شيء على وجهي؟ اعتذر لقد نسيت ان أحلِق ذقني، لم يكن لي وقت لأهتم بنفسي."


" لم اكن احدق بك........كنت انظر للقمر، انه اجمل في الخارج، كنت دائماً اراه من داخل غرفتي."


هَمهَم لوثر و هو ينظر للقمر من خلفه، بعدها سمعته و هو يحاول ان يكبت ضحكته.


" هل قلت شيء مضحك؟ " انا سألته بنبرة غاضبة.


" لا ، بالطبع لم تقولي شيء مضحك، انا فقط تذكرت امر فكاهي حدث معي اليوم في العمل .....انا اعتذر لكي ان جعلتك تظني انني اضحك على كلامك. "


" لا يهم. "


عم الصمت و الهدوء بيننا لمدة طويلة جاعلاً من الامر محرج بعض الشيء. فجأة قررت ان اكسر هذا الصمت بسؤال قد زرع نفسه في عقلي
" ماذا تعمل؟ اقصد هل انت تاجر؟ "


نظر لي قليلاً ثم اجابني
" لا انا لستُ تاجر، انني في الحقيقة اعمل في القصر الملكي كَخادم للملك او في مكتبي هنا بداخل المنزل اعطي اوامر و ارى بعض الناس التي تسافر بين عالمينا من اجل العمل، الم تنتبهي للباب الاحمر الذي يوجد في الطابق الارضي؟ "



احياناً تيلار تقول لي ان لوثر يعمل هنا في المنزل، لكني لم اراه ابداً و انما ظننت انها تمزح او تحاول اغضابي بطريقة ما في كلامها طيلة الوقت عنه. لم اكن لأخمن انه يملك مكتب ويعمل بداخله، ظننت انه تاجر صاحب املاك. الان اتضح انه خادم للملك؟ يعمل لديه؟ سبق و اخبرني انه حارس للبوابة التي تصل بين عالم البشر و عالمهم. لماذا لم انتبه لهذا الامر، و الان انا اتكلم معه عن حياته و عمله، يا لكي من بشرية فضولية مثيرة للشفقة.


" لا لم انتبه، لأنه لم يكن لي فضول لأستكشف قصرك الصغير. "


ضحك فجأة بقوة، جعل من صوته الرجولي يرن بأذاني. بعدها توقف بسرعة عندما رأى ان لا شيء فكاهي و انني لا اشاركه ضحكته السخيفة.
" اعتذر تاليا، لم اقصد ان ازعجك."


" يبدو ان كل شيء فكاهي لديك. "


" لا هذا غير صحيح، انا فقـ "


رفعتُ يدي كي اوقفه عن كلامه و اعتذاره المتكرر ثم قلت له بنبرة باردة
" لا تعتذر و لا تبرر لي، لقد سبق و اخبرتك انه لا يهم. "


" نعم صحيح.......أممم اريد ان اخبرك انه يمكنك ان تسألي تيلار عني ان كنتي تحتاجين شيء ما. هي سوف تأخذك لمكتبي ان لم تعرفي الطريق اليه، بما انه قصر صغير كما قلتي. "


هززتُ برأسي من دون ان انظر له و قلت
" حسناً، شكراً على المعلومة. "


بعد صمت اخر بيننا، وقف لوثر من مكانه و احنى رأسه كي ينظر لي، يبدو و كأنه ينظر لحشرة من مكانه بسبب طوله و بنية جسمه الضخمة و العضلية.
" انا سوف اذهب و ادعك تأخذي راحتك، ارجوكِ لا تترددي ان كنت تحتاجين شيء مني، تيلار موجودة معك بالطبع، لكنها لن تقدر على الاستجابة لكل مطالبك. "


رفعت رأسي و نظرت له بحيرة ثم سألت
" و لما هذا؟ "


ابتسم ابتسامة اخرى و اجاب
" لأنها عنيدة، يجب ان احذرك انها صاحبة مزاج سريع التغير و لديها طبع الغضب على اية شخص يطلب منها الكثير من الامور. فقط لنقول ان لديها مزاج متقلب."


أومأت براسي بتفهم، لانه معه حق، لقد لاحظت تغير مزاجها من سعيدة لغاضبة بلمحة بصر. و عندما اطلب منها أمران في نفس الوقت، تُرسل لي نظرات مخيفة و كأنها تقول انها سوف تقتلني في نومي.


" حسناً اذاً، عُمتي مساءاً تاليا "


و بذلك من دون ان أرُد له الكلام، اخذ طريقه للمنزل و هو يمشي بخطوات بطيئة، ناظراً للقمر.




🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أسحبو الشاشة للأعلى للوصول للفصل التالي
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻

Continue Reading

You'll Also Like

160K 3.5K 138
💎مكتملة💎 #قصة_دينية بعنوان : #تُبْتُ على يديه ⁦✍️⁩ بقلم : ايمان العماري لا شك أننا أصبحنا في زمن مليء بالفتن والمل...
96.8K 8.6K 35
في الماضي السحيق حيث البشر البدائيين يعيشون حياتهم بأريحية فلا نفاق ولا تكبر الجميع يداً واحدة للنجاة من أي خطر ! وهنالك عاش ذاك الفتى ذو العزيمة الص...
3.8K 130 23
꧁تاࢪيخ البداية 19/09/2023꧂ قصة جزائرية واقعية بإمتياز
3.5K 799 11
لكل الكاتبين ادخلو لهذا الكتاب هو خاص للكاتبين لجميع الكتابين مفيد جدا اتمنى ان يفيدكم انشروه على جميع منصات الكاتبين لتعم الفائده❤