الفصل الثامن والخمسون والتاسع والخمسون

1.8K 30 0
                                    

"طعنات الغدر والحب"
بقــــلـــم...(إيــمــــــــــــى  )
.......................................................
الفصل الثامن والخمسون والتاسع وخمسون

وصل خالد الى الشاليه ونزل من السيارة واخذ يتفقد ارجاء المكان حول الشاليه ثم بحث بداخله وهو ينادى على سيف ربما يخرج اليه وبعد بحث دقيق تأكد خالد بانه ليس موجودا فخرج من الشاليه واتجه الى سيارته وهو ينظر حوله ثم فتح باب السيارة واستند عليه واتصل على عمر،
فتح عمر عليه هو فى غاية القلق فاخبره خالد بان سيف ليس موجودا بالشاليه فتعجب عمر من الامر
اذن الى اين ذهب،لم يصل خالد الى شئ من مكالمة عمر فهو الآخر يجهل المكان الذى قد يذهب اليه
فاغلق الهاتف وهو غاضب واستقل سيارته ليرجع
اما عمر فظل يفكر فى المكان الذى قد يذهب اليه سيف وانتابه القلق عليه ولم يعد يدرى كيف يتصرف
فسيف لم يتصل به حتى الآن من شريحته الجديدة التى اوصاه بها عمر
.................................................. ..........
اما نيرمين فذهبت الى السوبر ماركت واشترت بعض الاطعمة والمعلبات وبعض المتطلبات الضرورية
كفرشاة ومعجون اسنان وبعض اللوازم التى سيحتاجها سيف ثم ذهبت الى الشقة
نزلت من التاكس وهى تحمل هذه الاشياء الكثيرة حتى انها لم تكد ترى امامها من كثرة الاشياء التى تحملها
وقفت على الباب واستندت على الحائط ثم طرقت الباب بلطف حتى لا تلفت نظر الجيران اليها فلم يكن هناك جرس
وقفت تنتظر ان يفتح لها سيف وهى لا تقوى على الانتظار لثقل ما تحمله
بعد قليل فتح الباب ولكن سيف كان واقفا خلفه فدخلت نيرمين بسرعة واغلق الباب
توجهت نيرمين ناحية الطاولة التى امامها ووضعت تلك الاشياء من يدها وهى تنهج ثم وضعت يدها على قلبها
وهى تلتقط انفاسها،ولم تلاحظ نيرمين التغيير الذى طرأ على الشقة
جاءها سيف من خلفها وهو ينظر الى تلك الاشياء وقال:ايه اللى انت جايباه ده ،كوووول دى طلبات؟؟
نيرمين:دى حاجة بسيطة ثم التفتت اليه فوجدته يرتدى بنطال جينز كحلى فقط فاستدارت بسرعة وهى تقول:ايه ده؟؟
نظر سيف الى نفسه ثم ابتسم قال:ايه؟؟مالك؟؟
نيرمين:انت قالع هدومك ليه؟؟
سيف وهو يسحب كرسى لكى يجلس عليه:كنت بنضف الشقة
نظرت نيرمين حولها فوجدته قد قام بتنظيف جزء كبير منها فتعجبت وقالت:انت اللى نضفت كل ده؟؟
مش معقول!!
سيف :ومش معقول ليه هو انا شوية؟؟
نيرمين:مش القصد بس انا مستغربة ان سيف بيه بجلالة قدره يمسك مقشة ويكنس وينضف
مش قادرة استوعب اللى انت عملته بصراحة
سيف وهو يجفف عرق وجهه:انا مكانش ينفع افضل قاعد وسط التراب والكراكيب دى
قولت انضف شوية على ما انتى تيجى علشان ميبقاش التعب كله عليكى لوحدك
قامت نيرمين من مكانها واتجهت ناحية المساحة ووضعتها فى الدلو وهى تقول:طب قوم انت خد حمام وغير هدومك وانا هكمل انا
سيف:طب خلينى اساعدك فى الباقى علشان نخلص بسرعة
نيرمين:مش هينفع تقعد قدامى بالمنظر ده كتير
وبعدين انا سريعة عنك هخلص فى ثوانى
سيف:انتى حرة ولو انى مكونتش عايزك تنضفى لوحدك علشان فى حاجات كده شوفتها وانا بنضف متهيألى هتخافى منها
نظرت اليه نيرمين وآثار الخوف على وجهها ثم قالت:حاجات ايه؟؟
سيف وهو يتعمد ان يخيفها:زى فار كبير مثلا وحشرات غريبة كده اول مرة اشوفها
تركت نيرمين المساحة من يدها وجلست على الكرسى وهى تقول:كان لازم تقولى يعنى اهو انا كده مش هعرف اشتغل
سيف وهو يبتسم:انتى صدقتى ولا ايه مافيش حاجة انا بضحك معاكى
نيرمين:بجد؟؟
سيف:وانا عمرى كدبت عليكى؟؟
نيرمين:لأ
سيف: يبقى خلاص متخافيش
قامت نيرمين واتجهت ناحية الغرفة التى امامها واخذت المفتاح من الباب
نظر اليها سيف قائلا:على فين؟؟
نيرمين:هغير هدومى علشان الهدوم اللى عليا متتوسخش
ثم دخلت واغلقت على نفسها لكى ترتدى الملابس التى سترتديها وهى تنظف الشقة
ابتسم سيف وهو ينظر الى الغرفة التى دخلتها ثم اخذ يتفقد الاشياء التى احضرتها له
بعد قليل خرجت نيرمين وقد انتهت من ارتداء ملابسها وبدأت فى تنظيف ما تبقى من الشقة وسيف معها يدا بيد
كان سيف يشعر بقمة السعادة لكونه معها فى مكان واحد وكان يرسل اليها النظرة تلو الاخرى اثناء العمل دون ان تدرى هى بذلك وبعد حولى ساعة انتهى الاثنان من تنظيف الشقة بالكامل فجلس كل منهما على كرسى وهما يشعران بالاجهاد الشديد
نظر سيف اليها وهى تنهج قائلا:انتى طلعتى ضعيفة اوى
نظرت اليه بطرف عينيها دون ان ترد
سيف:طب انا هقوم آخد حمام واغير هدومى وبعدين ابقى ادخلى خدى حمام بعدى انتى بعدى
نيرمين وهى تنظر اليه بتعجب:هى مين دى اللى تدخل تاخد حمام بعدك؟؟
مش هاخد حمام الا لما اروح
سيف:وهتمشى فى الشارع كده
بالتراب اللى عليكى ده؟؟
نيرمين: هبقى اغسل وشى وايدى ورجلى ولما اروح هبقى اكمل خلص انت بس علشان انا اتأخرت جدا ولازم امشى
سيف:لو قلقانة منى ممكن ادخل الاوضة وتقفلى عليا من برة
نيرمين : مافيش حمام هاخده هنا
خلاص؟؟
سيف :انتى حرة
اخذ سيف ملابسه وعبوة الشامبو التى احضرتها نيرمين ودخل الحمام
بينما ظلت نيرمين جالسة وهى تضع يدها على خدها وهى تتمنى ان تنام من شدة الارهاق
فهى لم تنم منذ البارحة بسبب تعب والدتها
انتهى سيف من اخذ حمامه وارتدى ملابسه ثم خرج بعد ان مشط شعره فوجد نيرمين نائمة وهى جالسة وقد اسندت رأسها على الطاولة ويديها تحت رأسها
فاقترب منها وظل ينظر اليها نظرات حانية ثم وضع يده على كتفها بلطف قائلا:نيرمين
نيرمين انتى نمتى
افاقت نيرمين واثر النوم فى عينيها ووجهها مرهق فنظر اليها سيف قائلا:ادخلى الحمام يالا مش كنتى مستنيانى؟؟
قامت نيرمين وهى تستند على يديها وهو تقاوم النوم ودخلت الحمام خلعت طرحتها
رشت الكثير من الماء على وجهها ورقبتها ثم غسلت يديها ورجليها
وخرجت من الحمام لتجد سيف قد اخرج بعض الاطعمة الجاهزة وجهزها لكى يتناولها ولكنه كان ينتظرها
فدخلت الغرفة واغلقت الباب عليها حتى غيرت ملابسها ثم خرجت
سيف:يالا تعالى علشان ناكل سوا
نيرمين:لأ مش هينفع انا اتأخرت اوى وماما كده هتقلق عليا
سيف :يعنى هتسبينى آكل لوحدى؟؟
نيرمين:معلش بقى غصب عنى هعمل ايه؟؟
سيف:خلاص مش هاكل انا كمان مع انى جعان جدا
نيرمين:خلاص خلاص هاكل
نظرت اليه فوجدته ينظر اليها دون ان يأكل
نيرمين:انت بتبصلى كده ليه ؟؟
سيف:اصلى مش مصدق انك معايا دلوقت وقاعدين مع بعض تحت سقف واحد
شعرت نيرمين بالخجل من نظرته وتورد وجهها ثم قالت:
هتفضل تسبل كده كتير
يالا
كل بقى
سيف:هتاكلى؟؟
اومأت رأسها وهى تبتسم
.................................................. ..
بينما كانت منى جالسة على سريرها وهى تفكر بهدوء رن هاتفها
فاسرعت اليه كأنها تنتظر مكالمة معينة فوجدت رقما غريبا
فشرعت حينها انه قد يكون ذلك الرجل الذى تفكر فيه
فامسكت بالهاتف ودقات قلبها تتسارع ثم حاولت ان تتماسك والا تظهر سعادتها ففتحت قائلة:الو
عمر:ازيك يا آنسة منى
عندما سمعت صوته علمت انه هو فدق قلبها بشدة واحست بسعادة لا مثيل لها ثم قالت وهى تتصنع عدم معرفته:مين معايا؟؟
عمر:لحقتى تنسينى؟
انا اللى جيتلك امبارح وخدت منك رقم التلفون
منى:آآآآآآآه
هو انت؟؟
وعايز ايه بقى؟
عمر:طب وليه المعاملة الجافة دى بس
منى:ياريت تخلص فى الدور وتقول عايز ايه
انا مبحبش اللف ولا الدوران
عمر وهو يبتسم:حاضر يا ستى هقولك انا عايز ايه
عايز اقابلك
ممكن؟؟
منى وقد تضايقت كثيرا من طلبه:انت مش قولت انك اخدت رقمى علشان عايز تقابل والدتى؟؟
عمر:صحيح
منى:اومال دلوقتى بتقول عايز تقابلنى ليه؟؟
عمر:متفهمنيش غلط انا عايز اقابلك علشان اتعرف عليكى اكتر
انا لحد دلوقت معرفكيش
معرفش غير اسمك وعنوانك بس لكن انا عايز اقرب منك واعرف شخصيتك لان ده هيفرق معايا كتير
منى:وحضرتك بقى عايز تعرف شخصيتى ليه؟؟
عمر:لانى حاسس انك انتى الانسانة اللى بدور عليها من زمان
وحاسس كده انك هتكونى ليا مش عارف ليه
شعرت منى بسعادة كبيرة من كلامه فابتسمت بفرحة ثم اخفت ابتسامتها عنه قائلة:طب وايه المطلوب منى بقى؟
عمر:نتقابل ونتكلم مع بعض علشان نعرف طباع بعض ونتعرف على شخصيات بعض اكتر
منى:آسفة جدا انا مبقابلش حد ولو انت بتتكلم بجد فعلا يبقى تيجيلى البيت وتقعد معايا وسط اهلى لكن خروج معاك ومقابلات وكلام فارغ من ده
انسى خالص
عمر:ايه ده انتى مافيش تفاهم معاكى خالص كده؟؟
افهمينى بس
منى:انا مش عايزة افهم حاجة
انت عارف عنوانى لما تحب تتقدم وتدخل من البيت من بابه اهلا وسهلا بيك لكن غير كده
انا آسفة حضرتك غلطت فى العنوان
عن اذنك
اغلقت الخط فى وجهه بينما نظر عمر الى الهاتف وهو عاقدا حاجبيه ثم قال وهو يبتسم:رد فعلها جه فى الجون
هى دى اللى انا بدور عليها
زفر انفاسه بارتياح وهو يقول:ياااااااااه اخيرا
.................................................. .....
لم يستسلم سيف للخوف من الخروج بل قرر ان يخرج للبحث عن براءته ولانه يشك بكارم حسين بعد الكلام الذى سمعه من عمر فقرر ان يراقبه دون ان يشعره بذلك حتى يستطيع ان يتحصل على بعض المعلومات
خرج سيف وهو يحيط نصف وجهه بالكوفيه ووضع فوق رأسه كاب ويديه موضوعة فى جيبه واخفض وجههه وهو يمشى حتى لا تظهر معالمه للناس
.................................................. .....
"فى الاوتيل"
تأهبت سلمى للذهاب الى كارم حسين وقد ارتدت فستانا رائعا مكشوف من اعلى وطويل من اسفل به فتحة الى ما فوق الركبه
وتزينت بوضع ميك صارخ ثم وضعت من برفانها المفضل بغزارة
واخذت بوكها الصغير الذى يتبع فستانها فى لونه وجماله ثم خرجت لتستقل سيارتها التى ستتجه بها الى فيلا كارم حسين لحضور الحفل الذى اقامه بفيلته
.....................................
وقف سيف بعيدا عن الفيلا واختبأ خلف شجرة وهو يراقب الفيلا من بعيد
وفكر فى ان يتسلق سور الفيلا ليدخل الى مكتبه فى محاولة للبحث ان اى مستندات تثبت تورطه فى الاتجار بالمخدرات او ما شابه ذلك
فالكمية التى ضبطت فى المخازن التابعة لشركة سيف تنم عن ان هذا الرجل له سابقة تجارب فى احضار مثل هذه البضائع الممنوعة
تحرك سيف من خلف الشجرة ليغادر بعد ان تراجع عن فكرة تسلقه لسور الفيلا خشية الامساك به وخصوصا انه غير متأهب لفعل ذلك الآن
ولكنه وجد سيارة قادمة من بعيد
فاختبأ خلف الشجرة مرة أخرى حتى تمر تلك السيارة
ولكنه اكتشف ان تلك السيارة هى سيارة سلمى وانها قد دخلت حديقة الفيلا
إذن هى ذاهبة اليه
شعر سيف بالغيظ الشديد من حضورها الى هنا فى هذا الوقت المتأخر من الليل وتنهد وهو ينظر الى الفيلا من الخارج وهو يشتعل غيظا
لم يحتمل سيف ان ينتظر اكثر من ذلك واراد ان يعرف سبب زيارة سلمى لهذا الرجل فى هذا الوقت المتأخر من الليل فاتجه ناحية السور وتسلقه وهو ينظر الى ارجاء الحديقة حتى يتأكد من ان احدا لن يراه ثم وثب وظل منحنيا وهو يسير لختبئ خلف شجرة من شجر الحديقة
نظر من خلفها فوجد اكثر من بودى جارد يتمتعون باجساد ضخمة يحيطون بالفيلا
اما عن سلمى فوصلت الى باب الفيلا وبمجرد وصولها فتح لها كارم وهو يرتدى روبا بنيا فنظر اليها بابتسامة قائلا:
كنت متأكد انك هتيجى
اتفضلى واقفة ليه
تعجبت سلمى من ملابسه ونظرت اليه بقلق ثم قالت :هى الحفلة اتلغت ولا ايه؟؟
كارم:طب ادخلى نتكلم جوه ولا هنتكلم على الباب؟؟
دخلت سلمى وهى تنظر حولها وهى تشعر بعدم ارتياح
جلس كارم على الركنة الكبيرة وامامه زجاجة كبيرة من الويسكى
فصب لنفسه كأسا وهو يقول:اصبلك كاس معايا؟؟
نظرت اليه سلمى بتعجب وقالت:انا اول مرة اعرف انك بتشرب
كارم:فى الحقيقة انا مكونتش بشرب
بس النهاردة قولت خلينا نفكها ونفرفش بمناسبة المشروع الجديد
وقفت سلمى وهى تقول:يظهر ان مافيش حفلة ولا حاجة
انا لازم امشى
امسكها كارم من يدها واجلسها قائلا:
مين قالك بس ان مافيش حفلة
الحفلة موجوده وكل شئ تمام بس انا قايلهم ان الحفلة هتبدأ 11 والساعة دلوقت 10
يعنى فاضل ساعة على ماييجوا
قلقت سلمى من الوضع واحست انه يحاول ان يخدعها فقالت:
انا كنت جاية على اساس ان الحفلة هتبدأ دلوقت لكن بما انها هتتأخر فانا لازم امشى
وقف كارم وهو يقول:طب استنى ثانية واحدة انا جايلك حالا
علشان اثبتلك ان فى حفلة وانى مبكدبش عليكى
تركها كارم واتجه ناحية الباب وخرج ليكلم البودى جارد الموجودين على الباب
فاوصاهم بألا يدخلوا احدا والا يسمحوا لسلمى بالخروج
وكان سيف ساعتها مختبئ خلف الشجرة وهو يرى كارم يتحدث الى البودى جارد بملابس البيت فشك بالامر
دخل كارم الى الفيلا وتوجه الى سلمى قائلا:على فكرة بقى
انا مش لوحدى هنا
انا عزمت المحامى علشان نوقع العقد النهاردة ومعاه فؤاد وده موظف كبير عندى
سلمى:اومال هم فين؟؟
كارم:فوق فى اوضة المكتب تحبى اندهملك؟؟
سلمى:اوك
اندهم
.......................
اقترب سيف من الفيلا وهو يحاول ان يبتعد عن البودى جارد
فذهب من الخلف واخذ يمشى وهو يسند ظهره على الجدار وعينيه تتجولان حول المكان ليأخذ الحذر حتى وصل الى سور زجاجى مغطى بالستائر وبه جزء قد ازيلت عنه الستائر ليكشف ما يدور بداخل الفيلا نظر سيف منه بترقب
فوجد كارم يتحدث الى سلمى ولكنه لم يستطع ان يسمع ما يدور بالداخل
وقف فؤاد على السلالم من اعلى بعد ان نادى عليه كارم
فقال:امرك يا كارم باشا
كارم لسلمى:شوفتى؟؟
اهو فؤاد فوق اهوه
سلمى بشك:طب والمحامى؟؟
كارم:تحبى انهدولك هو كمان؟؟
سلمى:مافيش داعى
كارم:طب مش يالا نمضى العقد ولا هنستنى شوية
سلمى:اوك مافيش مشاكل
كارم:طب يالا نطلع على المكتب
تقدم امامها وصعد الدرج بينما ظلت سلمى واقفة تنظراليه بتردد
استدار كارم وهو يقول:واقفة ليه
يالا اطلعى
ولا انتى خايفة؟؟
سلمى بصوت قلق:وهخاف من ايه؟؟
كارم:طب مستنية ايه
يالا
تقدمت سلمى بخطوات بطيئة وصعدت خلفه
بينما ظل سيف ينظر اليهما وهو يظن بها سوءا
ولم يحتمل ان يرى ابنة عمه فى هذا الوضع المهين واراد ان يتحرك ولكنه لمح احدهم يجول بالمكان فانتظر مكانه الى ان يذهب بعيدا
وظل جالسا فى مكانه وهو يشتعل غيظا كم يتمنى ان يذهب خلفها ليجرها من شعرها خارج الفيلا ولكن ليس بيده حيلة

طعنات الغدر والحب بقلم إيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن