الفصل السادس والسابع

2.6K 58 1
                                    

"طعنات الغدر والحب"
بقــــلـــم...(إيــمــــــــــــى  )
.......................................................
الفصل السادس والسابع

استيقظت نيرمين من نومها واول شئ تذكرته هو ماحدث بالامس من الجفاء الذى لقيته من سيف وكانت تشعر بضيق فى قلبها
فقررت ان تعامله بنفس طريقته ، قررت ان تدوس على قلبها وتكتم المها وان تظهر خلاف ما تبطن
قامت من نومها وارتدت اجمل ما عندها من ملابس وتحجبت بحجابها الانيق وارتدت حزائها اللامع الذى يظهر جمال قدميها
ثم خرجت من غرفتها عندما راتها رقية حملقت فيها بقوة قائلة:مش معقول ايه الجمال ده يا نيرمين هانم بصراحة شياكتك مش معقولة
نيرمين:مش للدرجة دى يا رقية انت بتبالغى اوى
رقية وهى تسير بجانب نيرمين:والله ما ببالغ طب لو مش مصدقانى ايه رايك نسال دادة فاطمة، يا دادة يا دادة
نيرمين:بس يا رقية ايه انتى ايه مبتصدقى
التفتت دادة فاطمة التى كانت واقفة مع زينب توصيها بتحضير الفطار لسيف
ثم تقدمت ويبدو عليها علامات الاعجاب:ايه ده كله ايه ده كله ايه القمر ده
نيرمين فى حياء:متكسفنيش يا دادة
دادة:بسم الله ماشاء الله بجد زى القمر
نيرمين مغيرة مجرى الحديث بعد ان احمر وجههاخجلا
معلش يا دادة ممكن اخرج اشم شوية هوا حوالين القصر مش هبعد اوى
دادة:قصدك هتتمشى خارج الجنينة
نيرمين:آه بس مش هبعد اوى يعنى عايزة اغير جو علشان مخنوقة شوية
دادة:اللى تحبيه يا نيرمين بس اوعى تبعدى اوى احسن تتوهى ومتعرفيش ترجعى وانتى عارفة اننا فى مكان الاشجار بحواليه من كل مكان ومافيش حوالينا حد يعنى لو تهتى مش هتعرفى تسالى حد
نيرمين:متخافيش يا دادة مش هبعد ومش هتاخر اوك؟
دادة :ماشى يا حبيبتى

خرجت نيرمين فى هذا الصباح الباكر لتشم هذا الهواء النقى وفى هذا الجو الجميل وهى ترى الطيور تبدأ يومها واصوات العصافير كالموسيقى تتردد فى اذنها
خرجت نيرمين من باب الحديقة وهى تمشى بتروى شديد تنظر حولها وتحاول ان تجدد نشاطها بهذا المنظر البديع
وظلت تمشى وهى تنظر خلفها حتى لا تبتعد عن القصر كثيرا

وعندما نظرت امامها لاحظت سيارة قادمة من بعيد فتنحت الى جانب الطريق حتى تمر تلك السيارة وعندما مرت السيارة بجانبها
وجدت عمر بداخل تلك السيارة المكشوفة وهو ينظر اليها قائلا:ايه ده نيرمين؟ بتعملى ايه هنا؟وراحة فين بدرى كده؟
شعرت نيرمين بانزعاج شديد عندما راته ولم ترد عليه
اوقف عمر سيارته امامها لايقافها ثم نزل منها وهى تنظر اليه بتعجب وانزعاج
بادرها قائلا : انا آسف جدا بس انتى مش عايزة تقفى وتردى عليا
نيرمين:طب لو سمحت عدينى
عمر : طب مش هتقوليلى انتى رايحة فين؟
نيرمين:وده يخصك فى ايه؟
عمر وهو ينظر اليها بطريقة جريئة جدا: ايه ده انتى طلعتى تقيلة اوى ليه كده؟انتى بتتقلى عليا؟
نيرمين وهى متضايقة من نظراته وتحاول ان تصرف نظرها عنه:لو سمحت سيبنى امشى ميصحش كده
عمر:خلاص خلاص هسيبك تعدى بس لو قلتيلى انتى متضايقة منى ليه؟
نيرمين:وهضايق منك ليه يعنى
عمر:امال بتهربى منى ليه؟
نيرمين:متهيالك انا مبهربش ولا حاجة
عمر :اومال شكلك مخنوقة منى اوى ليه كده
نيرمين:لانك موقفنى ومش عايز تعدينى وعمال تضايقنى بتصرفاتك دى
عمر :يعنى لو سيبتك تمشى مش هتبقى مضايقة منى؟
نيرمين:اكيد
تنحى عمر جانبا ثم تركها لتمر وهو يتتبعها بعينيه متفحصا لها
مشت نيرمين لتمر من امامه وهى فى غاية الاحراج والحياء لانها تعلم مدى جراة هذا الشاب وكانت تخشى من نظراته وكلامه

طعنات الغدر والحب بقلم إيمي Where stories live. Discover now