الفصل الثانى والأربعون والثالث والأربعون

2K 31 0
                                    

"طعنات الغدر والحب"
بقــــلـــم...(إيــمــــــــــــى)
.......................................................
الفصل الثانى والاربعون والثالث واربعون

سيف يقود السيارة وهو فى طريقه للعودة وبجانبه سلمى
نظر اليها بطرف عينيه مبتسما ثم قال:انا ملاحظ ان لبسك النهاردة مقفل وطويل عن كل مرة
سلمى بضيق:اعمل ايه ما انت كل ماتشوفنى لابسة حاجة بتعلق عليها
فاخترت اكتر حاجة مقفلة عندى علشان اعجبك
سيف:هههههههههه
دى اكتر حاجة مقفلة عندك؟؟
شكلك كده هتشترى هدوم جديدة غير اللى عندك
سلمى:انا نفسى اعرف ليه مختش العرق التركى من طنط ثريا
خليك بحبوح كده وفكها بقى
سيف:المفروض تفرحى انى عايز احافظ عليكى
ولا عايزانى ابقى لوح تلج ماشى جنبك؟
سلمى:ماهو مش تبقى لوح تلج يا اما توترلى اعصابى
خليك فير شوية
سيف:هو ده طبعى ومش هقدر اغيره والا هحس انى مش راجل اصلا لو سيبتك تلبسى اللى على مزاجك
وبعدين انتى عارفة طبعى من الاول متجيش تشتكى دلوقت
سلمى:ايه ده ايه ده
احنا هنقلبها غم ولا ايه
لا انا ما صدقت اننا قدرنا نقرب من بعض ونكسر الحواجز اللى بينا
تنهد سيف ثم قال:اوك يا سلمى
بس ياريت تحاولى تفهمينى علشان منتعبش مع بعض بعد كده
سلمى بابتسامة:اوك يا حبيبى
اللى تشوفه
خلاص فكها بقى
نظر اليها سيف ثم نظر امامه مبتسما
ابتسمت له سلمى وقالت:انت عارف يا سيف؟
انا كل اصحابى هيتجننوا عليك اه والله
وكل واحدة فيهم نفسها ترتبط بواحد زيك ومنهم مرفت
اللى انت شوفتها النهاردة
سيف:البنات اللى انتى تعرفيهم دول فاضيين ومش لاقيين حاجة يتكلموا فيها
سلمى:يا سلااااام على التواضع
على فكرة بقى هم كلامهم صح
انت مش بتشوف نفسك فى المراية ولا ايه
انا كل ما اشوفك بحس انى شايفة ستار مشهور بجد انت امور اوى
سيف وهو يبتسم:ايه ده انت بتعاكسينى ولا ايه؟؟
ضحكت سلمى وقالت:لا بجد
انا حاسة انك واخد كتير اوى من طنط ثريا ماهى برده كانت زى القمر بصراحة كانت اجمل واحدة دخلت عيليتنا
ثم تنهدت بضيق قائلة لكن واخد طباع اونكل سالم
سيف:ومالها طباع اونكل سالم
مش حلوة؟
اخفت سلمى حقيقة رايها قائلة:لا ازاى بقى
دى تجنن
رن هاتف سيف وسط تلك المناقشة فنظر فى الهاتف بتعجب
سلمى:مين اللى بيتصل بيك؟؟
سيف:دى دادة
ياترى عاوزة ايه
فتح عليها سيف بقلق
دادة:سيف
انت فين دلوقت
سيف:انا فى العربية وراجع دلوقت
دادة:حد جنبك؟؟
سيف وهو ينظر الى سلمى:آه
سلمى
دادة بضيق:طب يا حبيبى متحسسهاش باى حاجة كلمنى طبيعى خالص
انا عايزاك تيجى حالا وباقصى سرعة فى موضوع مهم جدا لازم تعرفه مسألة حياة او موت واوعى تعرف سلمى ان فى حاجة ومتجيبهاش معاك لان الموضوع اللى انا عايزاك فيه مينفعش يتناقش فى وجود سلمى
سيف:طيب طيب
انا جاى حالا
اغلق سيف الهاتف وهو ينظر امامه متعجبا
سلمى:خير يا سيف ايه اللى حصل؟؟
سيف:مافيش
دى دادة بس كانت بتطمن عليا عادى يعنى
سلمى:بس وشك باين عليه القلق
سيف:اصل حسيت ان صوتها تعبان علشان كده قلقت
بصى انا هوصلك وارجع القصر على طول
اوك؟
سلمى:اوك
وربنا يطمنك عليها

طعنات الغدر والحب بقلم إيمي Where stories live. Discover now