الفصل الثامن عشر

Začít od začátku
                                    

خرجت سلمى من عند نيرمين بعد ان وطدت علاقتها بها واصبحت نيرمين ترى فيها الصداقة و الطيبة
وما ان خرجت حتى جاءتها زينب بفضول قاتل:هى كانت جايا تعمل ايه يا نيرمين هانم
نيرمين:اسكتى يا زينب انا حاسة انى بحلم
زينب:ايه اللى حصل
نيرمين ويبدو عليها الذهول:دى طلعت طيبة اوى مش زى ما كنت فاكرة
زينب وهى فى غاية الدهشة:هى مين دى اللى طيبة اوى
نيرمين:سلمى هتكون مين يعنى
زينب تحدث نفسها:والله دا انتى اللى طيبة اوى
نيرمين:بتقولى حاجة يا زينب؟
زينب:ابدا ولا حاجة
************************************
سلمى وهى تقود السيارة
اخذت هاتفها واتصلت بعمر
عمر:هااا طمنينى عملتى ايه؟
سلمى:عملت كل اللى اتفقنا عليه بقت فى جيبى خلاص
عمر:بجد؟؟ يعنى الموضوع دخل عليها؟
سلمى:عيب
دا انا سلمى برده
عمر:كده بقى هى هتقول لسيف اللى حصل وساعتها سيف هيطمنلك اوى
وهتكون مهددتلك انك تكلميه
سلمى:طب دلوقتى ايه الخطوة التانية؟
عمر:بعد سيف مايعرف وتكلميه نبدأ بقى نخليه يشك فيها بس من غير ما يحس اننا نقصد نشككه فيها
سلمى:ودى هتبدأ ازاى
عمر:انا هقنعها تقابلنى فى مكان عام هقولك عليه وتطلبى من سيف انك تقابليه فى نفس المكان وفى نفس المعاد
علشان يشوفها وهى معايا
سلمى:وهى هترضى اساسا انها تقابلك
عمر:هتشوفى هترضى ولا لا
سلمى طب هتقولها ايه علشان توافق تقابلك
عمر:بعدين هبقى اقولك المهم دلوقت مضيعيش وقت
اطلعى على سيف دلوقتى واعملى نفس اللى عملتيه مع نيرمين علشان نبقى جاهزين
سلمى :انا فى طريقى ليه دلوقتى اهو
فى مكتب سيف
سيف يمسك بالهاتف ويحدث طبيبه :متعرفش تأجل العملية دى شوية؟
الطبيب:شوف يا سيف احنا ما صدقنا ان فيه امل ليه انت عايز تأجل الموضوع
التأجيل مش فى مصلحتنا
سيف:اصل فى سفرية كده كنت اجلتها علشان العملية لكن العملاء ردو عليا النهاردة انهم مينفعش يستنوا اكتر من كده
الطبيب:انا شايف ان العملية اهم من الصفقات والكلام ده
سيف:خلاص خلاص
تقدر تحدد المعاد وتقولى عليه
الطبيب:هتصل بيك اقولك على المعاد اوك
سيف:ماشى يا دكتور مع السلامة
بعد ان انهى المكالمة
اتصلت به نيرمين ففتح بسرعة ليطمئن عليها
سيف:ايوة يا نيرمين
نيرمين:هو انا كل ما اتصل بيك الاقى صوتك قلقان كده
سيف :اعذرينى بخاف لا يكون حصل حاجة
نيرمين:لا مافيش حاجة وحشة بس فى حاجة حلوة
سيف:خير ايه الحاجة الحلوة اللى حصلت
نيرمين:سلمى جتلى النهاردة
سيف باندهاش:ايه؟
وكانت جاية تعمل ايه؟
نيرمين:متقلقش دى كانت جاية تعتذرلى بصراحة انا لحد دلوقتى مش مصدقة
سيف:انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
نيرمين :بتكلم بجد طبعا دى طلعت طيبة اوى
سيف:يمكن!!!!!
نيرمين:انا برده مندهشة زيك كده بس الحمد لله انها صفيت من ناحيتى ومن ناحيتك
سيف:انا اتمنى
نيرمين:الدور عليك بقى تصالح عمتك
سيف:انا؟؟؟
لا مش هقدر
نيرمين:متخلينيش ازعل منك بصراحة سلمى عملت اللى عليها وزيادة فاضل بقى انت تصالح عمتك ميصحش كده دى مهما كانت زى والدتك
وحتى لو غلطت فيك انت كمان طردتها من بيتك يعنى حاجة قصاد حاجة
سيف:خلاص علشان خاطرك انتى بس
نيرمين:طب اسيبك بقى علشان تشتغل
سيف:انتى اهم من الشغل
نيرمين:لا بجد هقفل بقى علشان معطلكش
بس ياريت متنساش اللى انا قولتلك عليه
سيف:حاضر
نيرمين:مع السلامة
سيف:الله يسلمك

طعنات الغدر والحب بقلم إيمي Kde žijí příběhy. Začni objevovat