الفصل الخامس

Magsimula sa umpisa
                                    

اما عمر فظل حتى تجهزت السفرة بالطعام
نيرمين وهى تجهز السفرة مع دادة فاطمة:هو مين اللى مع سيف ده يا دادة
دادة:ده عمر ابن عم سيف
نيرمين:وناوى يبات هنا؟
دادة:مش عارفة احتمال
نيرمين متزمرة وهى تحدث نفسها:هو انا كنت ناقصاه ده كمان الواحد كده مش هيعرف يتحرك براحته
نيرمين:انا هتحرج آكل معاكوا يا دادة انا مش هقعد معاكوا على السفرة طول ماهو هنا
دادة :ليه بس يا نيرمين ده مش غريب عادى فيها ايه لما تاكلى وهو قاعد معانا
نيرمين:صدقينى يا دادة مش هقدر هتحرج جدا سيبينى على راحتى
دادة:تحبى اسيبهم وآكل معاكى؟
نيرمين:لا يا دادة ميصحش وبعدين علشان سيف ميزعلش
لمحت نيرمين سيف وعمر وهما يتبادلان الحديث فى الصالون وهما على الاستعداد للمجئ فوضعت الطبق الذى فى يديها بسرعة وقالت:دادة عن اذنك بقى انا طالعة
دادة :بسرعة كده؟
نيرمين وهى مبتسمة: هطلع بقى قبل ما ييجوا اوك؟
باى
ذهبت نيرمين غرفتها
بينما جاء عمر وجلس على الكرسى المجاور لسيف
وجلست دادة فاطمة على الناحية الاخرى المجاورة لسيف
نظر سيف على كرسى نيرمين وعينيه تسالان عنها ولكن لسانه لم يسال
والتفت عمر حوله كانه يبحث عنها هو ايضا ثم قال:امال الكتكوتة اللى هنا راحت فين؟
دادة باستغراب:كتكوتة ايه؟
عمر:ههههههههههههه هو فى غيرها هنا اقصد نيرمين مكلتش معانا ليه؟
دادة:اتحرجت من وجودك واستأذنت منى مع انى حاولت معاها لكن فى الاخر سيبتها على راحتها
لم يعجب سيف اسلوب عمر ومحاولته المستمرة فى اقامة حديث مع نيرمين
وكان سيف يتضايق من نفسه عندما يشعر بهذا الاحساس ويحاول مقاومته بان يتصنع اللامبالاة
ويسال نفسه لماذا بدأ الاهتمام بها ولماذا تضايق عندما غازلها عمر مع ان عمر كان يفعل ذلك مع غيرها ولم يشعر سيف بنفس الشعور
عمر استكمل كلامه:لالالا مالهاش حق تتكسف منى انا؟
سيف كاتما غيظه:سيبها على راحتها
عمر:الغريبة انها اتكسفت منى انا ومتكسفتش من سيف؟هههههههههههه مع ان المفروض يبقى العكس
دادة:ومين قالك انها مبتتكسفش من سيف
سيف:شوف يا عمر البنت دى قاعدة فى بيتى امانة لحد ما اوصلها لاهلها مش عايزك تعمل معاها مشاكل اوك؟
عمر:مشاكل ايه اللى انا هعملها معاها؟
سيف:يعنى بلاش الاشتغالات اللى بتعملها دى خلى بالك انا مش هسمح باى حاجة زى دى سواء منك اومنها انت فاهم؟ ثم القى الفوطة بغضب وانصرف
عمر محملقا بدادة فاطمة باندهاش:هو ماله يا دادة اول مرة اسمعه بيتكلم كده؟
دادة وهى تكتم السعادة فى قلبها:مش عارفة
ولكنها كانت تعلم ولكن لم تظهره لعمر
هل هذا هو شرارة الغيرة؟ ام ان سيف فعلا يحاول الحفاظ عليها لحين ايصالها لاهلها اهلها ؟

لم يبت عمر تلك الليلة ولكنه عندما انتهى من تناول العشاء وشرب القهوة مع سيف فى المكتب اخذ الاوراق وركب سيارته وغادر القصر
بعد انصراف عمر دخل سيف حمام غرفته وخلع ملابسه واخذ حماما دافئا ووقف امام المرآة وهو يلف حول خصره بشكيرا ازرق ثم قام بمسح البخار من على المرآة وهو ينظر لنفسه مستنكرا الشعور الذى بدأ يتسلل الى قلبه
نظر سيف الى قدميه وعاد بالذاكرة الى الوراء ............ وبعد تفكيرقال :كلهم صنف واحد كلهم خاينين فوق لنفسك انت بتفكر فى ايه اوعى تخدع نفسك..........ظهر الوجه الآخر لسيف الملئ بالبغض والكراهية للنساء عموما واقنع نفسه بانه لا فارق بين هذه وتلك فكلهن سواء

طعنات الغدر والحب بقلم إيمي Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon