Part 177

693 59 21
                                    

الجزء السابع والسبعون بعد المئة

هناك وفي مكان آخر اغلقت سارة هاتفها وتنهدت : مرة اخرى عاد آرثر ليكون حديث الناس ...
جاين : ظننت ان امره انتهى بعد تلك المقابلة حقاً ...
اغلق هاتفه ونظر نحو سارة : المهم لما نحن نتقابل في هذا المقهى الفاخر فجأه وبدون مناسبة ! ...
سارة : بلا هناك مناسبة ... انتظر قليلاً وستظهر ...
جاين بتعجب : ماذا ! ...
سارة : هيه جاين هل تتذكر سام ! ...
جاين : من سام ! ...
سارة : ابن خالة كاثرين ...
جاين : ذلك الذي خرجنا معه المخيم ! ...
سارة : نعم ...
جاين : نعم تذكرته ما قصته ! ...
سارة : ما رأيك به ! ...
جاين بتعجب : لما فجأه ! ...
سارة : اجب اولاً ...
جاين بتفكير : اممم بدا شاباً مرحاً واجتماعياً اظنني سأحب الخروج معه اكثر واتعرف عليه اكثر ...
سارة بابتسامة : انه لطيف اليس كذلك !
جاين بصدمة : لما تقولي عنه لطيف امامي فجأه ! ...
ضحكت سارة : لا لا لا تفهمني بشكل خاطيء ...
رن هاتفها رنة رسالة فابتسمت ثم نظرت للمدخل بحماس : لقد اتوا ...
التفت جاين ناحية نظرها لتدخل كاثرين ومعها سام ...
سارة : جاين جاين لا تنظر لنخفي وجوهنا ...
نظر جاين نحو سارة وهي تمثل انها تشرب المشروب لتخفي وجهها فابتسم : ما دمتي جريتيني معك كل هذا الطريق فاخبريني ما القصة ...
من ناحية كاثرين فقد انتبهت لمكان سارة كون سارة قد اخبرتها مسبقاً عن مكانها في غرفة محادثتهن فتصرفت كما لو انها لا تعلم بوجودهم وتبعت سام حتى جر احدى الكراسي لها لتجلس ثم جلس جوارها : اظنها لم تأتي بعد ...
التفت نحو كاثرين : بما اننا ننتظر هل نطلب مشروباً ! ...
كاثرين : ليس من اللباقة ان نطلب قبل قدوم الطرف الاخر ... لنكتفي بالماء ...
ابتسم سام : اوووه بدأت دروس اللباقة ... اذاً ريثما تأتي علميني كيف استقبلها بلباقة ! وكيف احادثها بلباقة ! ...
كاثرين بنظرة : هل تخطط لخداعها ! ... اظهر لها حقيقتك لنرى ان كانت ستقبل بك ام ترفضك ... لا تمثل شخصاً ليس انت ... الفتيات يكرهن ذلك ...
قبضت على يدها وتوقفت : بما انها لم تأتي بعد سأذهب لدورة المياه ...
ذهبت كاثرين على عجل فدخلت لدورة المياه والتوتر يقتلها ... قليلاً حتى دخلت سارة من بعدها : هاه ما امرك فجأه ! ...
كاثرين : اظنه يخدعني ...
سارة بتعجب : ماذا تقصدين ! ...
كاثرين : لا اظن انها ستآتي ... اشعر انه فقط اراد ان يجرني معه ليرى ان كنت سأغار او ليستفزني فحسب ...
ضحكت سارة : واااو يريد ان يكسب اهتمامك اذاً ...
كاثرين بنبرة متوترة : سارة ...
سارة : على ذكر ذلك ما هذا الحظ العظيم لابن خالتك كيف انتهى بك الامر بدون هنري ! ...
كاثرين : تخيلي فجأه ابي اخبرني ان اذهب معه بدون هنري ... قال انه سيأخذ هنري معه لبعض الاعمال بينهما ...
سارة : وااااه ذلك يعني انكما في موعد غرامي الان ... استغلي الفرصة يا فتاة وكوني صريحة في مشاعرك ... الرجل هناك ينتظر منك اجابة ... لا تلعبي دور صعبة المنال ...
فتحت سارة الباب : هيا عودي قبلي ... اتبعي قلبك ...
تنهدت كاثرين وخرجت وفي داخلها : اااه نعم لا وجود لامرأة اخرى انه يعبث فحسب ...
ما ان نظرت للطاولة حتى توقفت مكانها مصدومة للحظة ... نعم فقد كان سام واقفاً يلقي التحية على امرأة فنطقت بصدمة : بلا ... انها هنا ! ...
خرجت سارة من خلفها فانتبهت لتوقف كاثرين : هيه لما انتي ...
قبل ان تتم جملتها انتبهت سارة للمرأة من طاولة سام فسحبت كاثرين وعادت بها لدورة المياه : انها هنا حقاً !! ...
كاثرين بصدمة : لم يكن يكذب ...
نظرت سارة لملامح كاثرين : كاثرين هل انتي بخير ! ...
كاثرين بحيرة : سارة ... لا اعلم ماذا حدث لي عندما رأيتها ...
وضعت يدها على صدرها : لقد شعرت بوخزة غريبة في صدري ...
ابتسمت سارة وعانقت كاثرين : اوووه عزيزتنا كاثرين وقعت في الحب حقاً ...
كاثرين : ساارة ...
سارة بصوت هادئ : انني اخبرك ذلك حقاً ... كاثرين انتي معجبة به حقاً ... لقد كنتي تكابرين لانك اعتقدتي انه كان يكذب وكنتي مرتاحة ولكن وخزة الصدر هذه تدل على انك صدمتي لأن هناك امرأه اخرى قد تأخذه منك ...
ابتعدت عنها ونظرت نحوها : عودي هناك ... اظهري غيرتك واجعليه يتركها ... اعترفي بحقيقة مشاعرك ... لا بأس بذلك صدقيني ...
اخفضت كاثرين رأسها ...
سارة : هيا اذهبي قبلي ... اريد ان اتأكد انك ذهبتي ...
اخذت كاثرين نفساً وفتحت الباب فخرجت وهي مطأطأة الرأس حتى سمعت صوت سام : استغرقتي وقت طويل ...
رفعت رأسها فنظرت نحوه : لما انت هنا ! ...
سام : شككت انك هربتي من المقهى ...
مد يده : لقد اتت تعالي لمقابلتها ...
كاثرين : سام ...
نظرت في عيناه وبتردد : لما انت مصر على جعلي اقابلها ! ...
سام : سأحب ان ارتبط بالفتاة التي تعجبك ... اريد رأيك بها ...
اشاحت ببصرها : انها المرأه التي سترتبط بها انت يجب ان تعجبك انت ...
سام : الفتاة التي تعجبني لا تريدني لذا لا بأس لو ارتبطت بفتاة تعجبها ...
شعرت بوخزة في قلبها وارتجف جسدها ...
مشت خطوات فسبقته حتى توقفت في موقع يمكنها ان ترى الفتاة منه : اااه انها تلك صحيح ! ...
نظرت نحوه : انها لا تعجبني ... هيا لنعد للمنزل ...
مشت لتتجه لبوابة الخروج فجرها خلفه حتى عاد بها للطاولة : انها هنا ...
ابتسم : المرأة التي اخبرتها عنك ...
نظرت كاثرين نحوه بصدمة فمدت لها المرأة يدها : سعدت بلقائك ...
صافحتها كاثرين كراهية فجلست ...
المرأة : لم اعرّف بنفسي بعد ... ادعى دايا غريس  ...لقد أخبرني سام الكثير عنك آنسة كاثرين ...
كاثرين : ...
سام : ما رأيك بها دايا هل هي جميلة كما اخبرتك ! ...
نظرت كاثرين نحوه بصدمة فنطقت دايا : انها كذلك  ...
دايا : سأحب ان اتعرف عليك اكثر آنسة كاثرين ...لنلتقي اكثر ...
سام : هل نطلب ! ...
دايا : اريد قهوة بالحليب ...
سام : اوه لدينا نفس الذوق ...
نظر نحو كاثرين : ماذا تحبي ان تشربي ! ...
كاثرين : قهوة سوداء ...
رن هاتفها رنة رسالة فاخرجته وفتحت الرسالة التي كانت من سارة [ تمالكي اعصابك واخبريني بكل شيء ]
ما ان قرأت الرسالة حتى اغلقت هاتفها فأتى النادل ليأخذ طلبهم ...
نعود لناحية سارة وهي تنظر للجو : اوه لقد بدأت تمطر ...
جاين : سارة ...
نظرت نحوه ...
جاين : اليوم لقد تمت دعوتي لحفل عيد ميلاد ادوارد ...
اعتلت نظرة التعجب ملامح سارة : ما أجرأه ! ...
جاين : اظنها دعوة رسمية ... الدعوة كانت موجهة لوالدي في الاساس ... عندما اخبرت ابي عن الدعوة اخبرني ان اذهب ...
سارة : انه لا يعلم بانفصال لورا عن ادوارد أليس كذلك !
جاين : نعم ... ولكن حتى لو علم لا اظن ان والدي يرغب بترك جانبهم وهم قد قاموا بالخطوة الاولى كونهم ارسلوا الدعوة ...
سارة : فصل العمل عن العلاقة الخاصة ! ...
جاين : سأذهب ولكن لا اريد ترك لورا لوحدها في المنزل ...
سارة : هل لا بأس لو اخذتها بصحبتي ! ...
جاين بابتسامة : احب فيك سرعة بديهتك ...
سارة بابتسامة : من حسن الحظ انه وافق عطلة نهاية الاسبوع ...
جاين : سيبدأ الحفل في الساعة السابعة ...
نظرت سارة للساعة : انها الخامسة والربع الان ... لنعد معاً لمنزلك لأخرج معها عندما تخرج ...
رن هاتف سارة رنة رسالة ففتحتها [ اشعر انني اختنق ... سارة اريد ان اخرج من هنا ... ]
رفعت سارة نظرها وشاهدتهم : هل نقوم بمشهد يا جاين ! ...
جاين : عما تتحدثين ! ...
سارة : كاثرين لا تريد البقاء هناك ... سأذهب لدعوتها كما لو انني شاهدتها صدفة ...
توقفت سارة ومشت كما لو انها ستتوجه لدورة المياه وفجأه اقتربت من طاولة كاثرين لتنطق بتعجب : كاثرين ! ...
التفتت كاثرين ونظرت نحوها بصدمة ...
نظرت سارة لسام : اوه سيد سام ... يالا الصدفة ...
نظرت نحو دايا : هل هي قريبتكم ايضاً ! ...
توقفت كاثرين وبنبرة اندهاش : واااه حقاً صدفة عجيبة ... كيف حالك ! ...
سارة : اوووه مضت فترة كنت اريد ان اراك والتحدث معك ...
اتى النادل ليضع القهوة فتكلمت سارة : ااااه اتى طلبكم كنت سأحب لو تنظمي إلي ...
اخذت كاثرين بحقيبتها : سأتي معك الان ...
التفتت نحو النادل : من فضلك اجلب طلبي للطاولة التي سأذهب إليها الان ...
التفتت نحو سام ودايا : سررت بلقاءك انسة دايا ... استمتعا بمشروبكما ...
ذهبت كاثرين بصحبة سارة على عجل ولم تترك فرصة لسام بالحديث ...
ما ان ذهبتا حتى ابتسمت دايا : مثلما انت تمثل امامها مشهداً هي فعلت مع صديقتها ...
سام : لم اتوقع منها حركة هروب ذكية هكذه ...
دايا : اذاً هل نشرب مشروبنا وننفصل ! ...
سام : لنفعل حتى لا تخطط لامر اكبر من الانتقال لطاولة اخرى ...
دايا : انها صغيرة هل تخطط لانتظارها حتى تتخرج ! ...
سام : انني منجذب إليها اكثر من اي وقت مضى ...
دايا : انك صريح جداً لتقول ذلك امام خطيبتك ...
ابتسم سام : أليست خطيبتي هذه هي من اقترحت هذ اللقاء ! ...
دايا : اردت ان ارى الفتاة التي جعلتك تخبرني عنها دون تردد كي ابدأ انا بالانفصال عنك ...
سام : هاقد رأيتيها ... هل تستحق ! ...
دايا : انها لطيفة كما لو انها دمية ...
ضحك سام : انك ظريفة ...
نظرت دايا نحوه : انها تنظر نحونا اظنها مصدومة لانك ضحكت ...
سام : واااو سأضحك اكثر ان كان ذلك سيجعلها تغار ...
دايا : ألم تقل ان لديها من تحبه بالفعل ... لما انت متمسك بفتاة تحب غيرك ...
سام : لقد احبتني انا اولاً ... لقد احبته في غيابي لذا حان الوقت لاسترجعها ...
دايا : اشعر كما لوانني اشاهد دراما ... اتوق لرؤية النهاية. ...
سام : سأرحب بك شريكة في صنع قصتي ...
ضحكت دايا : ستجن امي لو علمت انني اقابلك لاساعدك في كسب محبة فتاة اخرى ...
سام : يمكنني ان امثل دورالخطيب امامها ان اردتي ...
دايا : اعجبتني الفكرة على الاقل سأرتاح من مقابلة بعض الرجال لفترة ...
سام : تم الاتفاق ...
نعود لطاولة كاثرين التي جنّت تماماً عندما رأت دايا تضحك : سارة ! انهما منسجمان لدرجة الضحك ! ... اشعر انني ألعوبة يتسلى عليها ... ذلك الحقيرالكذاب ...
سارة : حقاً حقير ... اريد ان اذهب واضربه ...
جاين : هل تلك خطيبته ! ...
سارة : نعم ... لقد عرفها عن طريق والدته ... موعد مدبر ...
جاين : انهما منسجمان ولكن لا ارى بينهما اية خجل ...
نظرت سارة نحوه : ماذا تقصد ؟...
جاين : عندما انظر نحوهما انهما يبدوان كصديقين ... منظرهما ولغة جسدهما تذكرني بعلاقتي بجنيفر ...
نظر نحو سارة : هي مرتاحة معه ولكنها ليست منجذبة إليه ... تلك النظرة عليها يغلبها الحماس ... انها منجذبة لما يتحدث عنه فحسب ...
نظرت سارة نحوه بتعجب : منذ متى وانت خبير هكذا ! ...
جاين : لست خبيراً ... انا فقط اعرف نظرتها لأنها مألوفة ... هكذا كانت جنيفر عندما تتحمس وهي تتحدث معي ...
نظرت كاثرين نحو دايا وبنبرة متساءلة : هل كانت هكذا حقاً ! ...
اعادت نظرها لمشروبها : اشتقت لجنيفر حقاً ...
سارة : ألم تتلقي اية اخبار بعد الذي اخبرك عنه ادوارد ! ...
كاثرين : لا لا شيء على الاطلاق ... ولكن في اعماق قلبي اشعر بالاطمئنان لذا لست قلقة عليهما وانما فقط مشتاقة إليها ...
سارة : سماعي لكلامك اراحني ... سأثق بشعورك ...
وضع النادل كعكة فابتسمت سارة : لنتناول الكعك حبيبتي يجب ان تتجاهليه حتى يعرف انك لستي مهتمه به ...
هناك عند آرثر الذي ركب سيارته بملامح باهته : كما لو انني داخل دائرة! ... مرة اخرى اعود لنفس النقطه التي تحركت منها ...
حرّك سيارته متذكراً محادثته مع ادوارد من المقهى قبل قليل ...
ادوارد : ذهب واخذ هاتفها ليتأكد من امر وإيميليا استغلت الامر فابلغت عنه ...
آرثر : ما الامر الذي اراد ان يتأكد منه عن طريق إيميليا ! ...
ادوارد : في اليوم التالي من زواجك اختفت كاثرين ... امر اختفاءها كان اقرب بلغز لأنها عادت كما لو انها لم تختفي ولكن ...
نظر في عيناه : كان هنري متأكداً ان إيميليا خلف الامر وبسبب ذلك اخذ هاتفها في اليوم الذي بعده ... اراد ان يجد من خلاله دليلاً على ذلك ...
في هذه اللحظة تذكّر آرثر محادثته مع إيميليا [ إيميليا : آرثر ... اوقف عنادك فهو لا يناسبك ... مهما عاندت انا سأكون اكثر عناداً منك ... لن اتوقف ... مهما حدث لن اتوقف ...
آرثر : ما الذي تريدينه من شخص لا يحبك ! ... حتى لو تزوجنا انا حتماً لن احبك ... حتى لو جلبت منك ابناء انا ابداً لن احبك ... لما تضيعين حياتك مع شخص مثلي ! ...
توقفت : متى سنعيد الزواج ؟ ...
آرثر : ...
إيميليا : هل ستتبع ما تخبرك به كيت وتتوقف عن الزواج بي !؟ ...
آرثر :  ...
إيميليا : نعم بالتأكيد اخبرتك ان تثق بها وانها ستوقف زواجك مني ... 
تقدمت حتى توقفت عند النافذة : انا اوفي بوعدي ولكنك انت الخائن ...
نظرت نحوه : اخبرتك ان كاثرين ستعود ان اتيت للمقابله وبالفعل اعدتها ... انت من خانني ... انا كنت الصادقه وانت الكاذب ...
آرثر : ...
إيميليا : مرة اخرى سأعطيك فرصة ... فيها سأكون الصادقة  كالعادة والامر يعود إليك ان قررت ان تخونني ولكنك حتماً هذه المرة ستندم ...
نظر نحوها بريبة ...
اخذت حقيبتها : مرة اخرى سترجع لاختك وستقول لك ان تثق بها ولكن إياك ان تثق فهذا سيكون ندمك الكبير ...
شعر آرثر بالريبة حتى نطق : لا تؤذي كيت ...
إيميليا : انا لا أوذي احداً ... انتم من تؤذون انفسكم ...
مشت حتى اقتربت من الباب لتخرج فتكلم آرثر : إيميليا ...
توقفت والتفتت نحوه ...
آرثر : ...
إيميليا : اذهب والجأ لاختك واستمتع قليلاً بعنادك ... مصيرك ستعود إلي ...]
وتذكر كلامها بعد المحاكمة اليوم [ ابتسمت إيميليا : هل تعني انك تريد فرصتك الجديدة ! وانك عرفت انني لن اكذب وسأوفي بوعدي ...
آرثر : ...
إيميليا : فكّر في الموضوع كما تشاء وبحسب قرارك سنرى نتيجة المحاكمة القادمة ...]
نطق آرثر بادراك : لقد فعلت ذلك بسببي ...
ادوارد بتعجب : ماذا ! ...
آرثر : نعم لقد كانت إيميليا من خلف اختفاء كاثرين ... هي اخبرتني انها ستعيدها ان حضرت للمقابلة ... لقد وعدتها انني سأحضر فاعادت كاثرين بالفعل ولكنني خنتها ولم احضر ...
استاءت ملامحه : لقد اخبرتني هذه المرة ايضاً ... اخبرتني انها فرصة اخرى ...
ادوارد : تعني بفرصه ... زواجك منها ! ...
آرثر : نعم ...
تنهد : هي لن تتوقف حتى تحصل على هذا الزواج ...
ادوارد : هل انت واثق من ذلك ! ...
آرثر : نعم ...
ادوارد بتردد : بخصوص هنري وللوقت الحالي ... لا تقابله ... اقصد ليس امام الناس ... الناس تراقبك يا آرثر ... كل تحركاتك وكل تصرف تقوم به ... لمصلحة هنري لا تظهره تحت اسمك ...
نعود للحاضر في لحظة نطق فيها بضيق : عندما تشتد الامور لا تتحملها لوحدك ... ألست انت من قلت ذلك لي يا هنري فلما خبأت الامر عني ! ...
من الداخل كان ادوارد يشرب قهوته وبتفكير : زواج آرثر سيكون المنقذ ... انني ارى في عينا آرثر كراهية اختيار هذا الخيار ولكن في اعماق قلبي اتمنى ان يقوم بذلك وينقذ هنري ... حتى اتخلص من عجزي ... حتى اطمئن ... اطمئن على حساب تعاسة غيري ...

معلومات تم الكشف عنها - ١٤٧-
/ كاثرين اخبرت سارة ان تأتي للمكان الموعود لمقابلة الخطيبة /
/ خطيبة سام تدعى دايا غريس /
/ والد لورا لا يعلم بانفصال ابنته عن ادوارد /
/ جاين سيذهب لحفل ادوارد ليحل محل والده /
/ سيبدأ حفل ادوارد في تمام الساعه السابعة مساءً /
/ سام وداي كانا يمثلان امام كاثرين وعلى عائلتهما /
/ دايا بالفعل هي خطيبة سام /
/ اخبر ادوارد آرثر عن قضية هنري مع إيميليا /
/ اخبر آرثر ادوارد ان نية إيميليا هي الزواج منه /
/ طلب ادوارد من آرثر ان لا يقابل هنري بسبب شهرته /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن