Part 152

972 85 8
                                    

الجزء الثاني والخمسون بعد المئة

نعود للحاضر مع رد الطبيب ديفيد على رسالتها [ نعم انها مدعية عامة وهي المسؤولة عن وصية السيد ريتشيرد ]...
ما ان قرأت جنيفر رده حتى انجلت حيرتها من معرفة ماريا بكل شيء [ لما الوصية في يدها ؟ ]
-[ صدفة ... فقط كان الامر ان الوصية في يد المحكمة ]
-[ هل يمكننا ان نثق بها ؟ ]
-[ انها عدوة وليسلي اللدودة ... لذا لا اظنها ستفعل شيئاً ضدنا ]
جنيفر بتفكر : عدو عدوي صديقي ! ...
جائها رد من ابيها [ كيف تعرفينها ؟ ]
-[ انها اخت صديق لي وخالجني الفضول لمعرفة امرها فقد بدت انها تعرف الكثير عن وليسلي وعننا ]
-[ انها امرأة خطيرة وذكية لا يجب ان تبحثي خلفها كثيراً وابتعدي عن الطريق التي تمشي عليه ]
-[ فهمت ]
-[ جنيفر هل انتي في مكان آمن حقاً ؟]
-[ نعم في مكان جيد جدا وآمن ]
-[ حسناً اعتني بنفسك حبيبتي وأيضاً جدي وقت مناسب لنتقابل يجب ان يراك بيتر ]
-[ سأفعل ... ابي لا تنسى ان تحذف محادثتنا]
-[ اكيد ]
اغلقت هاتفها وراجعت حديث ماريا من البارحة : هل انقذتني لتستخدمني ضدهم ! هل اكتشفت انهم اعدائي فقط من خلال الزواج ! ...
اتضحت الحيرة على وجهها : لما كل شيء تغير عما كنت اخطط للقيام به ...
تذكرت ما حدث بينها وبين ادوارد وتغيرت ملامحها لهادئة : ربما تغير خططي كان للأفضل ...
قطعت الخادمة تفكيرها بجملة : آنستي الحمام جاهز هل اساعدك في الاستحمام ؟
نظرت جنيفر نحوها وابتسمت ابتسامة طفيفة : من فضلك فأنا لا استطيع الوقوف على قدمّي ...
نعود لإدوارد والذي تلقى رسالة من لورا [ صباح الخير ... هل نخرج لشرب القهوة ؟]
اجاب [ اتمنى ذلك ولكنني في العمل الان ... ]
اجابت سريعاً [ لا بأس الخطأ خطأي نسيت ان لديك اعمال لتقوم بها بالفعل ... حسناً اذاً لنرى وقت آخر لاحقاً ]...
اغلقت هاتفها وتنهدت : هل ذلك يعني ان جنيفر لوحدها في المنزل ! ...
توقفت امام المرآة : اما انا او هي ... لا يعجبني ان اكون العوبة يكذب عليها باستمرار ...
نعود مع الطبيب ديفيد والذي وصل للمشفى... نزل بهدوء وهو ينظر حوله حتى وصل للطابق المطلوب ليجد فيه تجمع لمن أتوا من أجل المقابلة ..
الطبيب في داخله : لم يمضي الكثير على اعلان خبر المقابلة ! ..
وصل لغرفة آرثر ودخل فيها بهدوء كبير حتى وصل لعند آرثر النائم ونطق بصوت هادئ : سيد آرثر .. استيقظ ..
مد يده وهزه حتى فتح آرثر عيناه بنعاس شديد ..
الطبيب ديفيد : انه الصباح يا آرثر استيقظ ...
اعتلت علامات التعجب على وجه آرثر ورفع نفسه : لما توقظني يا طبيب ! ..
الطبيب : لديك مقابلة اتوا ليتأكدوا أنك فعلاً مريض ..
آرثر : مقابلة ! ..
الطبيب : هل تنوي البقاء في المشفى للأبد ! .. يجب ان نتخلص من التجمع الواقع أمام المشفى .. لن يرحوا مالم تعطيهم اجابة ..
آرثر : وما الاجابة النموذجية التي تريدون مني قولها ؟ ..
جلس الطبيب على الكرسي ونظر للساعة : ربع ساعة وسيصل والدك ومع قدومه ستجرى المقابلة .
أخرج هاتفه من جيبه وعرض منه صورة لآرثر : هذا دواء مضاد للقلق والاجهاد العقلي ...
أظهر صورة أخرى : مقاوم للأرق ..
والتالية : منشط..
نظر لآرثر : هذه الادوية التي استخدمتها دون استشارة للطبيب .. لثلاثة أشهر ... الاسباب ! .. القلق والاجهاد لأنك طالب جامعي ولأن لديك نادي السلة الذي أنت أحد قادته .. الارق ! الخوف من المستقبل .. منشط ! لتلعب جيداً في ناديك ولتتجاوز اختباراتك رغماً من قلة نومك ..
الاعراض الجانبية والتي انت تجهلها لأنك اخذت الدواء دون استشارة .. تقرح جدار المعدة .. دوار يصحبه صداع .. زيادة التوتر .. العصبية .. تساقط الشعر .. الغثيان والاسهال ..
سبب دخولك للمشفى : زيادة الجرعة قبل الزواج ..
نظر آرثر له : ما الذي تقوله ؟ ..
الطبيب : هذا ما سجل في ملفك الطبي بالطبع بعد اعترافك ..
آرثر : ولكنني لم افعل أي من ذلك ؟ .. وحتى انني تركت نادي السلة قبل ثلاثة أشهر ...
الطبيب : لا بأس يمكننا ان نلغي فكرة نادي السلة .. ماذا عن الزواج والشعور بالمسؤولية في سن صغير ؟ ..
آرثر : لا اعرف كيف اقول ذلك .. لا يمكنني أن اكذب ..
الطبيب : انت لن تتكلم كثيراً أصلاً .. بالمناسبة هل تناولت افطارك ؟ ..
آرثر : لا ليس بعد ..
ضغط الطبيب زر طلب الممرضة ومن ثم أخرج ابرة من جيب معطفه : أنا آسف لما سأفعله لك الان ولكن تحمّل الألم ..
آرثر بتعجب : ما الذي ستفعله طبيب ؟
الطبيب : وجهك لا يدل على أدنى مرض لذا حتى نكسب الرأي يجب أن أجعلك مريض ...
نظر لعينا آرثر : انه مهيج للغثيان كأثر جانبي لذا سوف تعاني لبعض الوقت من الغثيان وأفضّل ان تأكل الطعام الذي ستقدمه لك الممرضة حتى يكون هناك شيئاً في معدتك يمكنك اخراجه .. هذا السبيل الوحيد لتخفيف ألم الغثيان..
آرثر : لما كل ذلك ! ألا يمكنني رفض المقابلة فحسب ؟ ...
الطبيب : سترفض اليوم وغداً وبعده وفي النهاية ستقوم بها .. لديك جامعة لتذهب إليها لننهي الامر الان ..
طرق الباب فدخلت الممرضة : صباح الخير سيد آرثر .. صباح الخير طبيب ديفيد ..
التفت ديفيد نحوها : أين الافطار ؟ ..
الممرضة : انه موجود ولكن لان السيد آرثر كان نائماً ..
الطبيب بمقاطعة : اجلبيه حالاً ..
الممرضة : أمرك طبيب ..
خرجت الممرضة فأعاد الطبيب نظره نحو آرثر : سيدي انني اقوم بذلك لمصلحتك لذا ثق بي ..
استاءت ملامح آرثر ولكنه مع ذلك مد ذراعه نحو الطبيب ..
الطبيب : قرار حكيم ..
أخذ بيده وضرب الابرة بمحتواها ...
الطبيب : الادوية التي ذكرتها مسبقاً ستكون في حوزة والدك وبالطبع تخلصنا من بعض الحبوب كما لو أنك ابتلعتها ...
آرثر : أخبار جنيفر؟ ..
الطبيب : بحسب قولها أنها بخير وفي مكان آمن ..
آرثر : ذلك مطمئن ..
الطبيب : حان الوقت لأخرج ... قدوم والدك يعني وقت المقابلة لذا لا تتوتر واجعل والدك يقوم بالبقية ...
آرثر : حسناً ...
خرج الطبيب من عند آرثر وتنهد : الفتى المسكين لما توجب عليه ان يمر بكل ذلك ؟...
هناك في منزل ويلز توقف سام امام المنزل ونزل بقلق لتقابله الخادمة : مرحباً سيدي ...
سام : هل كاثرين موجودة ؟ ...
الخادمة : نعم انها في غرفتها ...
سام : نائمة ؟ ...
الخادمة : لا ...
سام : اين خالتي ؟ ...
الخادمة : خرجت للنادي ...
سام : هنري ؟ ...
الخادمة : لم يعد للمنزل منذ البارحة ...
سام : حسناً سأنتظر في غرفة الضيوف اطلبي من كاثرين ان تنزل لمقابلتي ...
الخادمة : حاضر سيدي ...
جلس سام على الاريكة بوجه قلق : لما لم تجب على مكالماتي ولا حتى رسائلي ... هل السبب هي المقابلة ؟
رفع هاتفه ليجد موضوع مقابلة آرثر قد تصدر كل برامج التواصل اجتماعي وغيرها فالناس تترقب المقابلة التي اعلن عنها قبل نصف ساعة والتي ستذاع بعد ربع ساعة ...
من الاعلى كانت كاثرين فاتحة حاسوبها لتتابع الاوضاع من خلاله وقد كان سام محقاً بشأن علمها عن المقابلة ...
كاثرين بقلق : يا الاهي لما كان على آرثر أن يعاني هكذا بسببي...
وضعت يدها على فمها وبضيق : فقط لو انني لم انطق حرفاً .. فقط لو انني لم أخبر جنيفر عن إيميليا كان ليكون الوضع أفضل .. لقد أصبح آرثر مشهوراً أكثر من ذي قبل حتى ... لن يكون آرثر بخير بعد الان ...
دخلت عليها الخادمة : آنستي .. السيد سام في الاسفل ويطلب رؤيتك ...
نظرت كاثرين للوقت واعادت نظرها للخادمة : حسناً أنا قادمة ..
نعود مع جنيفر التي خرجت من بعد الاستحمام لتوقف الخادمة كرسيها امام التسريحة ...
الخادمة : انتظري قليلاً هنا آنستي ... سأذهب لجلب مجفف للشعر فالسيد ادوارد لا يمتلك واحداً في غرفته ...
خرجت الخادمة لتنظر جنيفر لانعكاس وجهها على المرآة وتنتبه للعلامة على رقبتها ... فتحت عيناها بتفاجؤ ورفعت يدها حتى تتحسسها : ليست كدمة ! ...
سرعان ما تذكرت سببها فغطتها بيدها لتدخل عليها الخادمة : لقد جلبته ...
نظرت جنيفر نحوها: بالمناسبة ... أين السيدة ماريا ؟ ..
الخادمة : في هذا الوقت بالتأكيد هي في العمل ..
جنيفر : هل تعيش هنا ؟ ..
الخادمة : لا هي متزوجة لذا لديها منزلها الخاص ...
جنيفر : اها ... وأين الانسة صوفيا ؟ ..
الخادمة : لم تعد للمنزل منذ الامس ...
بدأت الخادمة بتجفيف شعرها بينما كانت جنيفر تنظر لنفسها وفي داخلها : إذاً لا أحد هنا معي في هذا المنزل ..
هناك وفي مكان آخر في منزل والتر في لحظة كانت تنزل فيها لورا من الدرج لتتواجه مع جاين الذي كان يصعد الدرج ... انتبه لملامح وجهها والهالات التي تحيط بعينيها فاستوقفها : لورا ...
توقفت والتفتت ناحيته ...
جاين : الى أين انتي ذاهبة ؟
لورا : لزيارة منزل صديقتي ...
جاين : اها ...
نزلت بضع درجات وهو ينظر لها حتى خرجت ليغير وجهته وينزل حتى خرج وركب سيارته ليتبع سيارتها دون ان تنتبه وتذكر ما حدث هذا الصباح وبالاخص على اجتماعهم حول الطاولة وتناول طعام الافطار ...
الاب : رحلتنا ستكون الليلة ما رأيكم بتناول وجبة العشاء معاً في احدى المطاعم القريبة من المطار ...
الام : فكرة جميلة ما رأيكم ؟ ...
جاين : فكرة سديدة ...
التفت نحو لورا : فأنتي متفرغة مثلي أليس كذلك ؟ ...
انتبهت لورا لنظرهم نحوها وبوجه مندهش : هل تكلموني ؟ ...
جاين : الليلة سنتناول العشاء خارجاً مع اهلي في مطعم قرب المطار من اجل رحلتهم ... ما رأيك ؟ ...
لورا : اااه نعم لنفعل ذلك ...
ليزا : ما اسرع الاجازة لا اصدق ان غداً اخر يوم ومن ثم سندرس حتى الاجازة الصيفية ... ااااه ...
الام : مجرد شهر ونصف لا تتذمري كثيراً ...
نظرت نحو لورا : انتبهي جيداً لدراستك يا لورا لا يجب ان تنخفض في اخر سنة لك ...
لورا : نعم سأفعل ...
توقف الاب : حسناً اراكم مساءً يجب ان انهي اعمالي اليوم ...
الام : رافقتك السلامة ...
ليزا : امي لم اشتري الحقيبة التي اريدها بعد ... رجاءً لا اريد ان اعود وانا لم اشتريها ...
الام : حسناً حسناً علّي ان انهي جلسة التصوير اولا ثم نذهب لشراء حقيبتك ... اذهبي والبسي لن انتظرك ...
توقفت : حالاً حالاً ...
الام : هل ترافقيننا يا لورا ؟ ...
لورا : لا ما زلت اشعر بالنعاس اريد ان اعود للنوم ...
الام : اهاا حسناً يا حبيبتي ...
توقفت وذهبت لتبقى الام مع جاين لوحدهما ...
الام : جاين ...
التفت ناحيتها : نعم امي ...
الام : اختك لورا في عهدتك ... رجاءً اعتني بها ...
اتضحت ملامح الحزن عليها : لو بيدي لأعدتها معي للمدينة ولكن لا يمكنني ذلك وأيضاً ابوك يريدها ان تواجه ما تمر به الان لتكون اقوى ولكن قلبي يؤلمني لرؤيتها متحطمة ... اعلم انها مسؤولية كبيرة عليك ولكنها في عامها الاخير من الثانوية ... لا اريد أن يؤثر ذلك على مستواها الدراسي ..
جاين : سأفعل لذا لا تقلقي يا امي ...
نعود للحاضر وهو يتبع سيارتها : اولاً يجب ان اعرف ما تفكر به حتى اعرف كيف سأتصرف معها ...
نعود لمنزل ويلز بعد ان نزلت كاثرين ليتوقف سام لحظة رؤيته لها : كاثرين !...
تقدم نحوها : هل انتي بخير ؟ ...
كاثرين : نعم ...
سام : لما لم تجيبي على رسائلي او مكالماتي ؟ لما هاتفك مغلقاً حتى ! ...
كاثرين : اااه صحيح كان علّي ان اخبرك لقد سرق هاتفي صباح الامس ...
سام بتعجب : سرق ! ... كيف ؟
كاثرين : لقد تم سحب حقيبتي مني عندما كنت خارجة مع صديقتي صباح الامس ...
سام : اااه لما خرجتي ! لقد انتشرت لك الكثير من الصور يجب ان تكوني حذرة ...
اخفضت رأسها : ااااه نعم انت محق لقد كان خطأً كبيراً ...
تنهد : المهم انك بخير ... لقد كنت قلقاً ...
كاثرين : اخبرني هنري انهم يبحثون عن السارق حالياً ليكشفوا هويته ...
سام : حسن ما فعل ... اين هو الان ؟ ...
كاثرين : لا اعلم فليس لدي وسيلة لاتصل بها ...
سام : حسناً ما دمتي لوحدك في المنزل ما رأيك بالخروج معي لأخذ نزهه ..
كاثرين : للتو اخبرتني ان لا أخرج ..
سام : سأضمن ك سلامتك ...
كاثرين : لا يمكنني فأنا لم استأذن من أبي .. شكراً لقلقك ومجيئك حد بابي ..
سام : الكثير من العقبات إذاً ! ...
كاثرين : آسفة ليس القرار بيدي ...
سام : لديه مقابلة ..
نظر لملامح كاثرين والتي لم تتغير : هل كنتي على علم بذلك ؟ ...
كاثرين : هاتفي ليس الجهاز الوحيد الذي تصلني منه الاخبار ...
سام : لنشاهد المقابلة سوية .. سوف تعرض على التلفاز بعد 10 دقائق ..
نظرت كاثرين في عيناه ثم تقدمت حتى جلست : حسناً ..
جلس سام على الاريكة وفتح التلفاز ..
كاثرين : شاي ؟ ..
سام : إن كنتي ستشربين..
ندهت كاثرين للخادمة : اجلبي لنا شاي النعناع ..
الخادمة : أمرك سيدتي ...
نعود لجنيفر التي عادت للفراش ولاحظت انه قد تم تغييره فحدثت نفسها : اااه يبدو بأنني تعرقت كثيراً ... ذلك محرج بحق ...
اخذت بهاتفها ونظرت للارقام : والان ماذا علّي ان افعل مع تلك المدعية التي تعرف كل شيء ! ...
اخذت بحقيبتها التي تركت على الطاولة المجاورة واخرجت منها بطاقة السائق جيمس : من الجيد انني احتفظ به ...
تنهدت : هل اطلب منه مساعدتي ! ... ولكنه عدّو لي كذلك ...
دخلت عليها الخادمة وهي تحمل معها الطعام : سيدتي يجب ان تتناولي الطعام قبل ان تأخذي علاجك ...
جنيفر : حسناً ...
الخادمة : هل اساعدك ؟ ...
جنيفر : لا انا بخير يمكنني ان اقوم بذلك بنفسي ...
اخذت جنيفر بالطعام وادخلت البطاقة في الحقيبة لتخرج الخادمة من عندها ...
اخذت تتناول الافطار وفي داخلها : يجب ان اتمهل ... لقد ظهر لي خيار آخر غير عمي ستيف ... تلك المدعية تراهم اعداء كما انا وهي مدعية لذا لديها سلطة في الشرطة ... هل استخدمها للايقاع بإيميليا ؟ ... نعم يجب ان اظهر جرم إيميليا التي اقترفته .. نعم السيد ستيف ليس الشخص المناسب لاستعين به ... تلك المدعية هل حقاً ستساعدني ان طلبت منها ذلك ! ...
نظرت نحو قدميها واستاءت ملامحها وهي تتذكر كلام ماريا [انا شخص ليس موجوداً في خطتك الخرقاء وهذا عيب كبير ...
نظرت في عينا جنيفر بنظرة حادة : انا شخص ذو حدّين ان كنتي طفلة مطيعة سأمد لك المساعدة وان كنتي طفلة عنيدة سأجعلك تعانين ... ] نعم هي ليست في خطتي ولكن حتى لو اخترت ان لا ادخلها لن تدعني وشأني ... يجب ان اقابلها ...

معلومات تم الكشف عنها -١٢٣-
/ اخبر الطبيب جنيفر ان ماريا عدوة وليسلي /
/ واخبرها انها المسؤوله عن وصية السيد ريتشيرد /
/ قام الطبيب بخدعة من اجل آرثر حتى تصدقه الصحافه /
/ قرر جاين ان يراقب اخته /
/ سيقوم آرثر بالمقابلة /
/ جنيفر لا تعلم عن المقابلة /
/ قررت جنيفر ان تستعين بماريا /
/ قرر سام ان يشاهد المقابلة مع كاثرين /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of LoveWhere stories live. Discover now