part 45

2.6K 201 20
                                    

الجزء الخامس والاربعون

جاين بتساؤل : مالذي حصل مع مباراة آرثر وليسلي ؟
ادوارد : لقد فازوا ..
جاين ابتسم : واو .
ادوارد : مباراته التالية ستكون  ١٢:٣٠ مساءً .. لذا سنشرب القهوة ونعود ..
جاين : اها ..
ادوارد : اذا تلك المباراة كانت اول مباراة لك في كرة الطائرة !
جاين : نعم ، فأنا كنت حارس مرمى في كرة القدم مسبقاً ..
ادوارد : اها ..
فتح جاين على هاتفه ونظر لرسالة كانت من امه [ جاين انني متأسفة عزيزي لم نتمكن من المجيء .. تأخر الرحلة وازدحام الطرق اعاقنا .. على كل اخبرني كيف كانت المباراة ؟ ]
جاين رد : [ لقد كانت مباراة شاقه بالفعل .. ولعبنا ضد فريق متمرس جداً وقوي .. لذا خسرنا خسارة متوقعه ]
وبعد دقائق معدودة وصلوا للمقهى ونزلوا ..
هناك كان هنري والبقية لتوهم جلسوا بالفعل .. قليلاً حتى لاحظت كاثرين قدوم ادوارد وجنيفر معهم جاين !!
كاثرين بتعجب : جاين والتر !!
التفتا الاثنان بتعجب .. واشار هنري بيده لهم ..
تقدموا نحوهم ..
ادوارد : مرحباً ..
آرثر نظر لجاين بابتسامة : اهلا بالاعب الذي تركتني جنيفر من اجله ..
جاين ابتسم : مبارك فوزك ..
جلسوا ...
آرثر : اذا هل مباراتك القادمة في نفس وقتي مرة اخرى !
جاين بابتسامة : ليست لدي مباراة اخرى .. لقد خسرنا ..
نظر هنري له بتعجب . 
آرثر : واااه يبدو بإن الفريق المنافس قوياً جداً ..
جاين : انهم كذلك ..
كاثرين نظرت لجنيفر والتي كانت بجوارها وبصوت منخفض : واااه ذلك يعني بأنك ستأتين معي لمشاهدة مباراة آرثر !!
جنيفر ابتسمت : لقد اتت الفرصة لرؤية مباراة آرثر ..
كاثرين : واااه من الجيد ان تكوني معي .. ميشيل وإيلين لن تتمكنا من الحضور ..
جنيفر : اها ..
هنري الجاهل : اااه صحيح .. لم ارى سارة سميث معكن يا كاثرين !
انتبه جاين لكلامه هو وجنيفر ..
كاثرين : اااه نعم .. لا اعلم قد تكون انشغلت فجأه ..
نظرت جنيفر لجاين مباشرة فانتبه ادوارد لحركتها كونها لا تريد الحديث عنها ..
آرثر : اااه جاين لقد اثبت جدارتك في كرة الطائرة كونك وصلت للمنافسة الشتوية ..
جاين ابتسم : قد اكون وصلت ولكن حب كرة الطائرة لم يكن كافياً لافوز ..
بدأ الشباب بالحديث عن المباريات والانجازات السابقة وغيرها .. حيث كان حديث جاين كله عن كرة القدم ..
اما من ناحية ادوارد فقد كان يشرب قهوته ويستمع فقط ..
كاثرين توقفت وهمست لجنيفر انها ذاهبة لدورة المياه ..
اتكأت جنيفر على يدها ناظرة للشبان وحديثهم .. وانتبهت لصمت ادوارد ..
جنيفر في داخلها : انه الوحيد بينهم من لم ينظم لنادي رياضي ! .. او لحظة ..
تذكرت محادثتها مع هنري عندما كانا محبوسان في تلك المحطة [ جنيفر مستمره : قلت بأنه كان واثق ! لما غرق ؟
هنري : لانه حينها لم يعلم بأنه لن يتمكن من السباحة ... كان ادوارد في السابق قادر على السباحة ولكنه تعرض لحادث افقده القدرة على مزاولة السباحة ..
جنيفر بضيق : اها .. ذلك محزن ..
هنري هز رأسه بالايجاب : نعم انه امر محزن .. ولكن ادوارد قوي وقد تعايش .  ]
جنيفر في داخلها بضيق : ذلك الحادث افقدته القدرة !!
انتبه ادوارد لنظرات جنيفر فالتفت ناحيتها .. انتبهت له فغيرت وجة نظرها ..
نظر هنري لادوارد وفي داخله : وكأنه ليس جزءً منا !! مهما تحدثنا عن المنافسات انه لا يشارك .. ادوارد الى متى ستكون صامتاً .. سأحاول تفهمك لذا اخبرني لماذا انقطعت عن العلاج الطبيعي التكميلي !! لماذا لم تستمر لندخل معاً في منافستنا الشتوية ! اريد ان اعرف .. لذا ادوارد تكلم ..
في مكان اخر مع كاثرين التي كانت تنظر لنفسها عبر المرآة وفي داخلها : سارة لم تأتي بسببي !
اعتلى بعض الضيق وجهها : لما انا هكذا !! كل شيء احببته يخذلني !! اريد مسامحتها ونرجع صديقتان كما السابق .. فأنا ما زلت احب سارة .. ولكن .. اخشى ان تخذلني مرة اخرى وحينها قد لا استطيع ان ارمم قلبي المحطم ..
وفي جو سرحان كاثرين العميق دخلت جنيفر لدورة المياه ..
جنيفر : كاثرين !
انتبهت كاثرين لها : اوه ..
جنيفر : لقد تأخرتي فخشيت ان اصابك امراً ..
كاثرين ابتسمت : لا لا شيء اطلاقاً ..
اقتربت جنيفر نحوها بقلق : هل كنتي تفكرين بإيميليا !
نظرت كاثرين لجنيفر بتعجب : لا .. تلك لن اسمح لعقلي حتى ان يفكر بها ..
جنيفر : اذاً ماذا ؟!
كاثرين باعتراف تام : لقد كنت افكر بسارة ..
امسكت جنيفر يد كاثرين بكل هدوء وخرجتا من دورة المياه حتى خرجتا لشرفة تتبع للمقهى ..
كاثرين بتعجب : جنيفر ما الامر !
جنيفر بحيرة : اريد ان اخبرك امراً كاثرين .. واخبريني ماهو التصرف الصحيح ..
انشدت كاثرين لحديث جنيفر : اخبريني ..
جنيفر : ماذا لو كنت احب شخص من طرف واحد .. واعترفت له بذلك واستطعت مواعدته .. وبعدها انفصلنا برغبته هو .. لذا قررت نسيانه .. ثم مرت مدة طويلة ورأيته مرة اخرى .. وادركت بعدها انني ما زلت احبه جداً .. ماذا عساي ان افعل !
كاثرين نظرت لجنيفر بتعجب : جنيفر هل التقيتي بحبك القديم !
جنيفر لفت وجهها يمنة ويسرة : لا ليس انا ...
كاثرين براحة : اها ..
اتكأت على يدها تنظر للخارج : لا اعلم  .. فأنا لست اهلا للحب اصلا .. فحتى بعد ان اعترفت بمشاعري لمن احببت ندمت ندماً عظيماً بعدها ...
جنيفر بصوت هادئ : اليوم .. في مباراة جاين كانت سارة احد الجماهير ..
نظرت كاثرين لجنيفر بتعجب : هاه !؟
جنيفر تكمل : سارة .. هي من كنت اتحدث عنها .. فهي ما زالت تحب جاين ..
كاثرين بتفاجؤ : هل قالت لك ذلك !
جنيفر ابتسمت ابتسامة خفيفة : ان سارة عظيمة .. لقد احبت جاين لدرجة لم اكن اتصورها حتى .. فحتى بعد انفصالهما وحتى بعد كل الامور التي حدثت .. حبها لم يتغير .. اليوم انا لم اذرف دمعة واحدة لخسارة جاين بالرغم من انني اعلم بأنه حزين جداً .. ولكن من ناحية اخرى كانت سارة تبكي بشدة .. لقد بكت لمجرد فكرة ان جاين تألم لخسارته ..
اخذت نفس عميق : ماذا عساي ان افعل .. انا احب سارة جداً .. واحب جاين جداً .. ولكن لم اعرف ماذا عساي ان افعل لأجلهما .. اريد من جاين ان يتقبل سارة ويواعدها .. ومن ناحية اخرى لا اريد ارغام جاين على ذلك فينفصلا مرة اخرى ...
بدأت كاثرين بالبكاء وتفاجأت جنيفر لردة فعلها : كاثرين ما خطبك ! ..
كاثرين تمسح دموعها التي لا تكاد ان تتوقف : انا اكرهني .. اكرهني جداً .. مالذي فعلته لسارة !! كيف لم ادرك حتى هذه الساعة انها ما زالت تحب جاين !! .. ومن ناحية اخرى كنت اشجعك على مواعدة جاين ! .. ااااه كم انا صديقة سيئة !! ماذا لو لم يعترف لك ادوارد !! ماذا ان جعلتك حبيبة جاين بالفعل !! أي ذنب كنت سأقترفه في حق سارة ..
اقتربت جنيفر لها وعانقتها : كاثرين .. لا تقولي لو ! فأنا كنت على دراية بحب سارة لجاين .. لذا لم اكن لاواعد جاين حتى لو اقنعتني ..
كاثرين بصوت باكي : اااااه جنيفر .. اشعر بأنني الاسوأ .. لقد اردت ان نعود انا وسارة صديقتين بالفعل .. ولكن ولأنني حمقاء حقيرة ... كنت افكر بنفسي فقط وخفت على مشاعري من ان تتحطم مرة اخرى ..
من ناحية الشبان لاحظ ادوارد تأخرهن ..
ادوارد : هيه هنري اتصل بكاثرين .. لما تأخرت هكذا هي وجنيفر !!
اخذ هنري بهاتفه واتصل بكاثرين فرن الهاتف عندهم ..
هنري يغلق الخط : لقد تركت هاتفها هنا ..
امسك ادوارد بهاتفه واتصل بجنيفر وكانت هي الاخرى قد تركت هاتفها ..
هنري بتعجب : وااه ما امرهن ..
توقف : سأذهب لرؤيتهن ..
ذهب هنري للبحث ..
ورن هاتف آرثر ..
آرثر نظر للمتصل واذ به المدرب : اااه ما امر الفريق ليتصلوا بي !
توقف : سأعود على الفور ..
ذهب هو الاخر ...
قليلاً من الصمت حتى تحدث ادوارد : سيد جاين ..
جاين بابتسامة  : انه جاين .. يا ادوارد ..
ابتسم ادوارد ابتسامة خفيفة : جاين .. الى أي حد انتما مقربين !
جاين على نفس الابتسامة : انك مباشر جداً .. تماما كما قالت جنيفر ...
ادوارد نظر في عيناه ..
جاين : مقربان جداً .. لدرجة انه يمكنني ان اخبرك بكل الطقوس المضحكة التي تقوم بها جنيفر ..
ادوارد : كيف استطعتما ان تكونا مقربين !
اتكأ جاين على يده : امممم بحسب ذاكرتي ففي أول لقاء لنا كانت تعاملني كحجر .. ترمي الكثير من الكلمات الجارحة دون ان تهتم .. ولكن مع الوقت اعٓتبرت اخيراً ذلك الحجر كجار .. لذا اصبحنا مقربان بعدها بطريقة غريبة .. ولكن اااه عليك ان تتحمل ..
ادوارد : اذا .. ما مشاعرك الحقيقية نحوها بعد هذا التقرب الكبير !؟
ضحك جاين : سؤال مباشر آخر .. اممم انا احب جنيفر ..
تغير وجه ادوارد للحظة ..
جاين ابتسم بسمة خفيفة : لذا .. ان آذيتها حتماً لك اسامحك .. فجنيفر اختي التي لم تلدها امي ..
ابتسم ادوارد : لقد كنت مباشراً جداً لذا كان عليك ان تعطيني اجابة مباشرة ..
جاين : انني من النوع الذي يحب جعل المحادثة شيقة ..
ادوارد ابتسم : اذاً أيها المقرّب .. سأكون مباشراً وسأخبرك بذلك ..
تنهد : انا احب جنيفر ... لذا اخبرني كيف يمكنني ان اجعلها تبادلني الشعور ..
جاين ابتسم : اممم حسناً ... ما انا متأكد منه أن جنيفر تحاول جاهداً ان تبادلك الشعور ..
تعجب ادوارد لسماع ذلك ..
جاين مستمر : ولكن فتاة بمثل جنيفر تحتاج لمن يتشبث بها .. انها مترددة جداً لذا عليك ان تجعلها تستقر ..
ادوارد : وكيف ذلك !
جاين ابتسم : لليوم فقط .. سأساعدك كصديق .. ولكن بعدها اعتمد على نفسك ..
في مكان اخر عثر هنري على الفتاتين معاً فاقترب نحوهما بقليل من الغضب نتيجة القلق : اااه مالذي تفعلانه هنا !!
التفتت الفتاتان نحوه ..
كاثرين تنبهت : اووه لم ننتبه للوقت ...
اقترب هنري بمزاج متعكر : آنسة كاثرين .. مرة اخرى خذي معك هاتفك .. فلا داعي لهذه الدراما ..
جنيفر نظرت لهنري بضيق : انا اسفة .. فأنا من جر كاثرين لهنا معي ..
هنري نظر لساعة يده : هيا لنعد للداخل ..
عادا للطاولة واذ بآرثر كان واقف ويتحدث على عجل ..
هنري : هيه آرثر ! ماذا هناك !
آرثر : هيا بسرعة اعطني مفتاح سيارتك علي ان اعود للفريق الان ..
هنري وهو يخرج المفتاح : هل هناك خطب ما !
آرثر يأخذ منه المفتاح : فقط هناك بعض الامور مع الفريق والاستعداد للمباراة القادمة ..
التفت على جاين وابتسم : تماما كما وعدتني عليك ان تأتي لتشجيعي ..
جاين بإبتسامة : بالطبع ...
ذهب آرثر وجلس البقية على الطاولة ..
جاين نظر لجنيفر : اين كنتن !؟
جنيفر : مللنا من احاديث المباريات لذا ذهبنا لاستنشاق بعض الهواء ..
نظرت كاثرين لجاين بتمعن وتفكر بسارة ..
رن هاتف هنري رنة رسالة ففتح هاتفه واذ بالرسالة من آرثر .. قرأها فضحك ..
هنري رفع هاتفه : هيه هيه انظروا مالذي كتبه آرثر .. ذلك الشخص لا يصدق ..
نظر الجميع للرسالة والتي كانت محتواها [ هييه اسمع هنري نسيت ان اقول .. غداً لنذهب لمدينة الالعاب .. اريد ان اكافيء نفسي على الجهد الذي بذلته .. واخبر كل من جاين وصديقات كاثرين كذلك .. لنمرح قبل ان تبدأ الامتحانات النهائية ]
ادوارد بضحكه : ذلك الشخص .. بالرغم من كمية الضغط الا انه يفكر في هذه الامور ..
هنري : بالنسبة لي انا موااافق تماماً .. نعم لنمرح قبل مبارلتي ايضاً فانا لا اريد ان اجلس وافكر بها ..
كاثرين نظرت لجنيفر : ما رأيك جنيفر !!
جنيفر بابتسامة : معك إينما تذهبين ..
جاين : ولكن انا اعتذر .. فأنتم اصدقاء وانا .. 
ادوارد بمقاطعة : ان كان جاين لن يذهب اذا انا لن اذهب ..
هنري بضحكه : وااه انظروا للمدرب !!
جنيفر نظرت لهنري : ااااه انظر لنفسك أيها المدرب كان عليك ان تسألني الذهاب ...
هنري بضحكه : لا شأن لي بك .. انا سأبحث عن متعتي ..
ادوارد نظر لجاين : ماذا قلت !
جاين باحراج : في تلك الحالة .. لا يمكنني ان ارفض ..
جنيفر : ولكن الطقس جامد تماماً ..
كاثرين : لقد شاهدت احوال الطقس للغد .. لن تكون هناك ثلوج .. وسيكون الجو صحوا ..
هنري : جيد اذاً لنذهب مبكراً حتى نبقى تحت اشعة الشمس ..
كاثرين امسكت بهاتفها : سأرسل للفتيات اذاً ..
ادوارد نظر لجاين وابتسم ..
جنيفر تنظر لهما بابتسامة وفي داخلها : ادوارد دائماً ما يفاجئني بتصرف غير متوقع ..
رفعت كاثرين رأسها ببعض الاحباط : ااااه لن تستطيعا القدوم ..
هنري بتعجب : ما امر صديقاتك بالفعل !!
كاثرين : ميشيل قد حجزت موعداً غداً في مشفى .. وإيلين لديها حفلة لتحضرها ..
هنري : ماذا عن سارة ؟!
كاثرين : لم ترد بعد ..
هنري : لا بأس عددنا ليس بقليل على أي حال ..
كاثرين تنبهت فجأه : اااه جنيفر .. هناك ستوجد ساحة للتزلج هل تملكين حذائاً !!
جنيفر : اووه أنا لم اجلب مثل هذه الامور من بيتي ..
هنري نظر لساعة يده : حتى انا اريد شراء واحدة جديدة ..
ادوارد : امامنا وقت حتى مباراة آرثر التالية .. لنذهب ونشتري فأنا أيضاً لا امتلك واحدة ..
كاثرين نظرت لادوارد بتعجب : واااه ادوارد هل ستتزلج انت أيضاً ..
ادوارد ابتسم : سأجرب حظي فقط .. فأنا لا اعرف كيف اتزلج ..
هنري بنظره : اذا اخرس وابقى .. لا داعي لأن تسقط وتؤذي نفسك ..
ادوارد بابتسامة: اذا امسكني جيدا حتى لا اسقط ..
هنري : انا ارفض ..
كاثرين : ادوارد ادوارد قم بها اريد ان اراك وانت تسقط حتى اضحك ..
ادوارد : اااه بعد كلامك هذا لقد غيرت رأيي ..
التفت ادوارد ناحية جاين : ماذا عنك !؟
جاين ابتسم : يمكنني ان اكون معلماً فيها ..
التفت الجميع على جنيفر ..
جنيفر نظرت لهم بتعجب : هيه هيه لا تنظروا لي هكذا .. انا اعترف بأنني لست جيدة كفاية ..
هنري : اجابة متوقعة اصلاً .. كنت لاتعجب لو قلتي بأنك جيدة فيها ...
ضحكت كاثرين : وااه هنري لا تقل ذلك لجنيفر ..
ادوارد توقف : هيا بنا اذاً.. مسافة الطريق والازدحام لا تصدق ..
ركب الجميع في سيارة ادوارد وذهبوا لشراء الاحذية وبالفعل ازدحام الطرق لم تكن تصدق فقد وصلوا للمباراة على الوقت تماماً ..
كانت مباراة إيجابية وتقدم فريق آرثر ما زال مستمراً ...
واثناء استراحة ما قبل الربع الرابع اعتذر جاين عن البقاء بسبب رسالة من امه ذكرت فيها ان يعود للمنزل حالاً فذهب اولاً ..
وبدأ الاخير ..
وصل لمنزله وما ان دخل حتى رحبت الام به ترحيباً حاراً : جاااااااااين ... امك قد صنعت لك الطبق الذي تحبه ..
جاين بضحكه : امي لم اعد صغيراً حتى تواسينني بطبخك ..
الام بتمثيل للاحباط التفتت واعطته ظهرها : الا تشتاق لطبخي النادر !
اقترب جاين وعانق امه مع ظهرها : بالطبع اشتاق ولكن لا اريد تذوقه في خسارتي .. اجعليه في كل فوز لي بما ان خسارتي نادرة ..
لورا : اااااه انظري يا امي يبدو جاين على ما يرام لذا لا داعي للكذب اكثر ..
جاين نظر للورا بتعجب : كذب !!
الام نظرت للورا : اااه منك إيتها الفتاة ! ..
ليزا : الى متى ستتحدثون .. انا جائعة ..
ضحكت الام : هيا هيا قبل ان يبرد الطعام ..
جلست الاسرة بدون الاب كونه لم يأتي بصحبتهم ..
جاين وهو يأكل : اذا ماهي الكذبة !
ليزا تنظر لامها بترقب : امي اريد ان اتكلم انا ..
الام بابتسامة : يا الاهي منكما .. هيا قولي ..
ليزا بحماس : وااااااه امي جعلتنا نركض في المطار حتى كدنا ان نخرج دون الامتعة ..
لورا : ليزا اختصري القصة ..
ليزا بنظرة : ما امرك انتي !! انني اقوم بالتشويق الان ..
جاين اتكأ : هيا هيا تكلمي على مهلك فأنا لن اهرب لأي مكان ..
ليزا تكمل : حتى ان كثير من الناس اعاقونا بسبب امي .. الجميع كان يرغب بالتصوير معها .. لذا ذهبنا انا ولورا واشترينا لها وسائل للتنكر ونجحنا اخيراً .. ولكن اصبحنا بالفعل متأخرين على مباراتك .. ولكن استطعنا ان نصل هناك قبل انتهاء المباراة .. 
جاين بتفاجؤ : ايتها المخدعات !! اذاً حضرتن !!
الام بابتسامة : ليزا اكملي القصة ..
ليزا : وتخيل معي .. عندما تهنا هناك كوننا لا نعرف أين صالة كرة الطائرة إلتقينا بشخص غير متوقع ..
جاين : من !
لورا تحمست : توقع !
جاين بتلقائية لم ينتبه فيها لنفسه : رأيتم سارة !
لورا بتعجب : سارة ! من هذه !
جاين انتبه لنفسه : هاه اها .. اذا من !
الام بتنبه : هل كنت تقصد سارة سميث !
جاين ببسمة خفيفة : ااه تَذّكرتِها ! هي من اخذت العرض معي في اسبوع الموضه ..
ليزا : من هذه الفتاة !!
لورا ببسمة جانبية : صديقتك الحميمة !!
جاين بنظره : أيتها المخدعات هل تحاولن تغيير الموضوع !
الام : هيا يا ليزا اخبريه ..
ليزا : لا يا امي اريه الصورة ليرى ذلك بنفسه ..
جاين شعر بالتشويق : هيييه هيا قولن لي بسرعة ..
قفزت ليزا من مكانها واخذت بهاتف امها ودخلت على الصورة .. تقدمت لجاين بحماس كبير ومدت له الهاتف : تراااا ..
نظر جاين للصورة وابتسم ابتسامة واسعة : انتن لا تصدقن اطلاقاً ..
الام بفخر : ارأيت كيف اصطدنا الفريسة فور وصولنا ..
جاين ضحك : هل اصبح ادوارد شارلوت فريسة فجأه !!
ليزا : لقد وصلت امي لحد كشفها امامه حتى تتمكن من اخذ الصورة ..
جاين : لحظة لحظة اي نوع من المحادثات اقمتوها معه !
الام : احم احم انه سر بيني وبين السيد ادوارد لا يمكنني اخبارك ..
اتكأ جاين بتفاخر : اها .. اذا هل علي ان اسأله مباشرة !
لورا بضحكه ساخرة : كونك متدرب عنده لا يجعلك تسأل اسئلة مثل هذه ..
جاين ببسمة سعادة : وهل تعتقدين اننا مجرد مدرب ومتدرب !! انا وادوارد شارلوت اصبحنا اصدقاء ..
ليزا : جاين لا داعي لكل هذا الكذب .. نعرف كم انت خجول منه ..
جاين بدفاع : هيه هيه ايتها الصغيرة لا تتكلمين وكأنك تعرفينني ..
ليزا : انا لست بصغيرة انني في الصف الاول المتوسط ..
لورا باختبار : اذا اثبت لنا ذلك واتصل به الان ..
جاين : انه يشاهد مباراة صديقه الان لا اريد ازعاجه بسببكن ..
لورا بضحكه : الان يشاهد مباراة وبعد قليل هو في السينما وبعدها هاتفه مغلق حتى ينتهي اليوم وتقول الان هو نائم ..
ضحك الجميع على تعليق لورا عدا جاين الذي يود قتلها لاستفزازه ..
جاين ببسمة : هه سأثبت لك في الغذ بصورة موثقه حتى .. فنحن وصلنا لمرحلة ان نخرج للترفيه سوية ..
لورا بضحكه : ااااه جاين بطني يؤلمني كفاك ادعاءً لهذه الصداقة ..
الام انتبهت : هل ستخرج في الغد !
جاين : ااه منذ الصباح تقريباً ..
ليزا : الى أين ؟!
جاين بنظره : كما قلت لكن .. مع ادوارد شارلوت .. سنذهب لمدينة الالعاب من اجل الترفيه قبل الامتحانات ..
لورا : لا يمكنني ان اصدقك ..
ليزا : اذا خذنا معك
جاين : كنت سآخذكن معي ولكن مع الاسف رحلتكن للعودة ستكون الليلة ..
ضحكت لورا : حقاً كنت ستأخذنا !!
جاين : نعم نعم لا مانع لدي ... ولكن مالذي علينا فعله رحلتكن اليوم ..
ليزا تضرب كفا لورا بانتصار : واااه سنذهب سنذهب ..
جاين لم يفهم : هيه لقد قلت لو لم تكن رحتكن اليوم ..
الام بضحكة بسيطة : ليزا يمكنك اكمال القصة ..
ليزا بابتسامة انتصار : ولأن رحلتنا اليوم تأخرت للوصول لهنا غيرنا الحجز حتى نقضي اليوم كامله معك .. وبعد هذا القرار اجلنا رحلة العودة لغداً مساءً ..
جاين بصدمة : تكذبين !
لورا بضحكه انتصار : واااااه انظروا لوجهه كيف هو مصدوم .. لقد تم الامر وسنذهب معك لرؤية كذبك ..
جاين نظر لامه وكأن روحه تخرج : امي ضعي حداً لبناتك !
الام : انا لم اتكلم لقد كان انت من قال بأنك ستأخذهن لتبرهن لهن صدقك ..
جاين بتورط : اااه .. اذاً هل تملكن احذية تزلج ؟! 
لورا التفتت نحو ليزا : لنذهب لشرائها ..
جاين : ما اسرع حواركن !
توقف : انا لن اوقض احداً لذا ان كنتن مصرتين فاستيقظن بمفردكن .. وسأذهب حالماً اجهز لذا لن انتظر احد ..
لورا بضحكه : لماذا تخبرنا بخططك ؟؟ تبدو غبياً تماماً ..
ذهب : سأنام لبعض الوقت لا توقظوني ..
في مكان آخر كان الجميع متحمساً مع المباراة .. سرحت جنيفر على حين غفله عندما نظرت لإيميليا ..
جنيفر في داخلها : الهدف ! الوسيلة ! وحارس الازدهار ! .. مالذي يعنيه ذلك !! ما زال كلامها يتردد في دماغي ...
رن هاتفها رنة رسالة والتي كانت من جاين [ جنيفر مالذي علي فعله ! ]
جنيفر تحمست وفي داخلها : هل سيتكلم عن سارة اخيراً ! [ اتبع قلبك ]
جاين : [ قلبي يقول لا بأس ولكنني محرج ]
جنيفر : [ ستحرج قليلاً ولكن مع الوقت سيختفي الاحراج ]
جاين : [ حتى ولو بالكاد استطعت اليوم ان اتكلم براحه ]
جنيفر : [ الراحة هي البداية للمشوار الطويل ، لا بأس اتبع قلبك ]
جاين : [ ااااه مالذي سيقوله الجميع ؟ ]
جنيفر : [ لا تهتم لقول احد .. انت من تتخذ القرار ]
جاين : [ ااااه وهذا ما يجنني لقد اتخذت القرار بالفعل وقبلت بذلك ]
جنيفر : قبل بحب سارة !!!  [ وااه ذلك رائع جاين .. القبول امراً جيد ]
جاين : [ اااه لا اصدق انني اتكلم معك في موضوع اتخاذ القرار هههههه ]
جنيفر : [ انني سعيدة لسماع ذلك ]
جاين : [ هههههههه هل انتي سعيدة لسماع قصتي معهن ! ]
جنيفر : معهن !! [ جاين ! عفواً ولكن ما نوع القرار الذي اتخذته ؟! اي قبول كان ]
جاين : [ سآخذهن معي للغد .. انهن مزعجات ولكن بسبب غبائي تفوهت بتفاخري ومعرفتي لادوارد شخصياً ولهذا السبب كان علي ان اصطحبهن معي لابرهن لهن ذلك ]
جنيفر تنظر للمحادثة بتعجب : لحظة لحظة مالذي يحدث هنا بالضبط ! [ من هن ؟! ]
جاين : [ لورا وليزا .. جنيفر ما امرك ألم تكوني فاهمه لكلامي ! ]
جنيفر شعرت بالغضب كون ما شعرت به كان خاطئا تماما : [ فلتذهب للجحيم انت لم تخبرني انك تتكلم عن اخواتك ]
جاين بتعجب : ما قصتها ! [ جنيفر لما انتي غاضبه ؟! ]
جنيفر : [ اخرس فحسب .. وما دمت قبلت بأخذهن مسبقاً لما تكلف على نفسك وتناقشتي بأمر مفروغ منه ]
جاين : [ واااه جنيفر فجأه انقلبتي ! مالذي حدث ؟! ]
جنيفر تنهدت وقرأت المحادثة من البداية : اااااه كنت انا من اتكلم مع افكاري !! [ لا بأس لا يوجد شيء يدعوا للاحراج .. انها مدينة الالعاب وكلما زاد العدد كان المرح افضل ]
جاين : [ اااه انتي محقة ]
جنيفر : لماذا جاين لا يتكلم عن سارة اطلاقاً! [ جاين ! ]
جاين : [ ماذا ؟! ]
جنيفر بتردد : ااااه اريد ان اعرف مالذي حدث !! [ لا شيء لا شيء ]
جاين : [ يالا التردد .]
جنيفر : [ اصمت فحسب ]
جاين : [ ااه جنيفر  ]
جنيفر : نعم نعم سيتكلم [ ماذا ؟]
جاين : [ أين ستبيتين اليوم ؟! ]
جنيفر بتنبه : ااه أين سأبيت [ لم افكر بالامر ]
جاين : [ هههههه لا اصدق بأنك خاليه العقل لتلك الدرجة ]
جنيفر : [ هل تستهزيء بي الان ! ]
جاين : [ امممم بحسب ما اعتقد كاثرين وليز ستدعوك للمبيت عندها .. وبحسب ما اعلم أنك لا تريدين ذلك ]
جنيفر : [ هل ستدعوني للنوم عندك ما دامت اخواتك في المنزل ؟ ]
جاين : [ سأرحب بك ]
جنيفر : [ اخرس لن افعل ذلك .. ما نوع الصورة التي سيتخيلنها ! ]
جاين : [ اذاً .. هناك منزل ينتظرك بالفعل .. جنيفر لا تجعلي الرجل ينتظرك لوقت طويل .. ذلك مؤلم ]
جنيفر تنظر لكلامه ورفعت رأسها نحو ادوارد وفي داخلها : يؤلمه ! ..
نظرت للمحادثة : [ ولكن .. انا اشعر بالحرج من ذلك الادوارد ]
جاين : [ ألم تقولي قبل لحظات نصيحة لي ' ستحرج قليلاً ولكن مع الوقت سيختفي الاحراج ' انني اعيدها لك الان ]
جنيفر : [ ولكن طلب المبيت قليلاً تبدو خطوة قوية ]
جاين : [ لا داعي لأن تطلبي ذلك منه .. ولكن ان طلب هو منك ذلك لا ترفضي ]
جنيفر : [ اها اذا ان طلبت كاثرين ذلك مني اولاً سأبيت عندها ]
جاين : [ حسنا انسه جنيفر انا سأنام قيلولة لذا ان اردتي ان تتكلمي فأرسلي لي ما تشائين وسأقرأها فور استيقاظي ]
جنيفر : [ حسناً ]
- جاين سجل خروجه -
جنيفر في داخلها : هل جاين يتعمد ذلك ؟! ألا يخبرني بأي شيء يخصه هو وسارة !
قطع تفكيرها صراخ الفتيات الكثر على ادخال آرثر لآخر هدف في لحظة اعلان انتهاء المباراة بالصافرة .. وبالطبع كان الفوز من نصيب فريق آرثر ..
بدون شعور نظرت جنيفر لإيميليا مرة اخرى والتي لم يكن هناك أي علامات فرح على وجهها ..
توقفت ايميليا وكانت اول شخص ينصرف من الصالة ..
جنيفر بتعجب وفي داخلها : ما هذا العبير الجامد !! لقد فاز آرثر في مباراته الثانيه بالفعل ! .. هل ستذهب هكذا فقط !
مر بعض الوقت واتفقوا ان يذهب الجميع سوية للمطعم التي رغبت كاثرين بالذهاب إليه من الليلة السابقة ..
وصلوا هناك قرابة الثالثة مساءً .. وبدأوا بتناول الطعام والتخطيط لرحلة الغد كون مدينة الالعاب خارج المدينة بمسافة ٧٠ كيلومتر ..
جنيفر تنظر لكاثرين وتذكرت كلام ذكرته لها عندما كانتا في المقهى / كاثرين : جنيفر .. انا قررت .. سأقابل سارة واسأتكلم معها .. لا اريد ان نكون بهذا البعد .. على الاقل اريد ان اصارحها بما اشعر تجاهها ..
جنيفر ابتسمت : نعم افعلي ذلك ..  /
جنيفر في داخلها : اتمنى حقاً ان تعود المياه لمجاريها ..
آرثر : اذاً لقد اتفقنا ..
هنري تنهد : اتمنى ان يكون الجو صحواً .. انا حقاً لن اذهب ان تغير الجو ..
كاثرين بنظره : هنري ماهذا الكلام بعد كل هذا الاتفاق ..
هنري : انا اعطيكم خبراً مسبق ..
توقف : هيا كاثرين لنذهب ..
التفتت كاثرين ناحية جنيفر وما ان كادت ان تنطق بكلمة حتى قاطعها ادوارد قائلاً : ارحلا اولاً .. انا من سيصطحب جنيفر ..
آرثر توقف : اذاً اراكم على خير ..
خرج الجميع من المطعم واتجهوا لسياراتهم ..
كان اول الذاهبين هم ادوارد وجنيفر .. اما من ناحية هنري ما ان كان على وشك القيادة حتى استوقفه آرثر ..
آرثر بنداء نحو كاثرين : كاثرين لقد نسيت اعطاء جنيفر امتعتها !
كاثرين منصدمة : وااه مالذي سترتديه اذا !
هنري : اذا خذ امتعتها لمنزل شارلوت ..
آرثر بوجه شبه متورط : ولكن انا ذاهب لمكان في اتجاه مختلف ..
كاثرين : هنري لنأخذها نحن لها ..
هنري بنظره : عفواً انسه كاثرين انا لست بموصل الطلبات ..
كاثرين بنظره : هنري لا تكن لئيم هكذا .. وأيضاً انا اريد ان توصلني لمنزل سميث قبل ان تعود للمنزل ..
هنري تنهد : فجأه كثرت الطلبات ..
آرثر : هيييه بسرعة خذوها لا اريد ان اتأخر ..
نزل هنري بوجه مستاء وفي داخله : على هذا المنوال متى سآخذ قيلولتي !
اخذ الامتعة وركبها في سيارته .. مباشرة ذهب آرثر وانفصلا ..
في مكان آخر كانت جنيفر السارحة في كثير من الافكار تنظر عبر النافذة ولم تذكر نهائياً انها نست امتعتها ..
جنيفر في داخلها : هل انا افعل الصواب الان ! ان اذهب لمنزله بملئ ارادتي !
بعد وقت قصير وصلا للمنزل ..
ادوارد بابتسامة : خذي راحتك وكأنك في منزلك .. الخدم سيكونون جميعهم تحت امرك ...
جنيفر ابتسمت : شكراً ..
وما ان دخلوا للمنزل حتى ورد اتصال على هاتف ادوارد ..
ادوارد نظر لإحدى الخدم : خذيها لصالة المعيشه ..
الخادمة : امرك سيدي الشاب ..
ذهبت جنيفر خلف الخادمة والتفتت لترى ادوارد يجيب على المكالمة بوجه غير مسرور وفي داخلها : ما نوع هذه المكالمة !
في مكان آخر وصل آرثر لعند منزله .. نزل من السيارة ونظر للمنزل : في الواقع لقد كنت مستغرب هدوئها !! فإيميليا ليست شخص سيصمت لوقت طويل ! .. ولكن لما هي في منزلي الان !
أما في مكان آخر وبينما كان هنري يقود نحو منزل سميث : متى ستنتهين !؟
كاثرين : لا اعلم ! أصلاً لما تسأل ..
هنري بمزاج متعكر : هل تتغابين ! بالطبع لأنني انا من سيعيدك للمنزل ..
كاثرين بنظره :لا داعي لذلك يمكن للسائق ان يأتي لأخذي ..
هنري : كونك خرجتي معي .. علي انا ان اعيدك .. لقد كرر ابي هذه العبارة فوق رأسي طوال الصباح ..
كاثرين بتفاجؤ : ما امر ابي !! الا تظن انه متشدد اكثر من الازم .. انه منزل صديقتي ..
هنري تنهد : في الواقع لقد علم عن شجاري آخر مرة ! وعرف بشأن خصامك السابق في الجامعة .. لذا هو يعاقبنا هكذا ...
كاثرين تنهدت : ااااه ابي قاسي جداً ..
هنري : على كلِ انزلي بسرعة وانتهي بسرعة حتى نعود بسرعة ...
ضحكت كاثرة ضحكة بسيطة : بسرعة بسرعة بسرعة !!
فتحت الباب : سأتصل بك ..
دخلت كاثرين للداخل وذهب هنري من ناحية اخرى متوجهاً لمنزل عائلة شارلوت ..
هنري ينظر لامتعتها : لا اصدق انني اقوم بذلك !!
من ناحية آرثر ما ان دخل لمنزل خاله حتى كانت إيميليا في استقباله ..
إيميليا ببسمة بسيطة : تعجبني فيك سرعة تلبيه النداء ..
آرثر ببسمة ساخره : انا البي نداء أبي وليس نداؤك ..
إيميليا تمشي امامه : من فضلك استمر في تمثيل دور المتمرد هذا .. فهذا هو المطلوب على أي حال ..
في مكان اخر عند جنيفر وهي جالسة في صالة المعيشة وكل تفكيرها متى سيأتي ادوارد .. قليلاً حتى دخل عليها بابتسامة مصطنعة ..
ادوارد : هناك امراً علي ان اقوم به في العمل .. لذا كما قلت لك المنزل بأكمله خالي فحتى صوفيا لم تآتي من الجامعة .. لذا خذي راحتك وكأنك في منزلك .. 
جنيفر ابتسمت باحراج : ااه حسناً ..
ادوارد ابتسم نحوها ثم خرج ..
جلست جنيفر على الاريكة ناظرةً للجو عبر النافذة : يذهب للعمل ! .. ماهذا انه لا يريح نفسه اطلاقاً !! ذلك اجتهاد زائد ..
من ناحية اخرى عند كاثرين وهي تتحدث مع ام سارة والتي رحبت بقدومها : لم نرك منذ وقت طويل يا كاثرين ..
كاثرين : انها الجامعة كما ترين ..
الام : حقاً جامعة وليسلي تأخذ ابناؤنا منا ..
كاثرين : ولكن الحياة هناك مختلفة بحق ..
الام : لا تبدو بأنها تناسب سارة في نهاية المطاف ..
كاثرين : من أي ناحية ؟!
الام : لقد اخبرتنا ان الدراسة هناك اتعبتها لذا اخيراً نقلنا اوراقها لجامعة في المدينة ..
كاثرين تنظر للام بتعجب : هل ستنتقل !!
الام بتعجب : ألم تخبركم سارة بذلك !!؟
كاثرين بتراجع : ااه قالت بأنها تفكر في الامر ولكن لم اعتقد بأنها جادة ..
الام : اذا ما دمتي متعجبه لا تقولي لي بأنك ذاهبة لاقناعها بالتراجع .. في تلك الحالة لن اسمح لك بمقابلتها ..
كاثرين ببسمة مصطنعة : هل تريدين ابنتك هنا معك لتلك الدرجة ؟!
الام : وحيدتي سارة المنزل خالي تماماً من دونها ..
كاثرين : اذا لا يمكنني جر صديقتي من اهلها ..
وبينما انغمست كاثرين في حديثها المتبادل مع ام سارة .. كان آرثر قد دخل لمكتب ابيه مع ايميليا ..
اخرج كثير من الصور لهما في الجامعة والتي لم تكن ولا واحدة منها تحتوي على صورة ثنائية ..
الاب : بالضبط مالذي تحاولان الوصول إليه بتصرفكم هذا !
آرثر : ابي انها جامعة لذا من الطبيعي الا نكون معاً دوماً ..
الاب : ان كان الامر هكذا لما اغلب صورك تقابل فيها هنري وادوارد واعضاء ناديك .. ولا يمكنني ان ارى إيميليا فيها ..
إيميليا باعتذار : انا اسفة جداً ولكن لا تلم آرثر على ذلك فأنا لا اريد ان اسحبه من اصدقاؤه ..
الاب : انكم تجعلون الناس اكثر ثرثرة .. لذا علينا اسكاتهم سريعاً ..
آرثر بتساؤل : أي نوع من الاسكات تقصد !
الاب : سنقوم بالخطوبة خلال الاجازة الشتوية..
آرثر بصدمة : أبي !
الاب : وكما اخبرتك من قبل بعد ان تمم عيد ميلادك العشرين سنستعد رسمياً بالزواج ..
إيميليا باعتذار : نحن آسفان على تسببنا لك بالمشاكل .. واعدك ان ترى صوراً كثيرة معاً بدأً من الان ..
الاب : سنكمل محادثتنا هذه في يوم آخر .. اذهبا الان ..
خرجا من المكتب وابتسمت ايميليا ابتسامة سخرية : يالا الاسى سأضطر لجرك من اصدقاؤك .. حقاً ارضاء الكبار صعب ..
مشت قليلاً ثم إلتفتت : حتى نطفيء غضب اباك .. علينا ان نتواعد لتصله صور تشملنا معاً ..
تركته وهي تضحك وآرثر واقف في مكانه ينظر إليها وفي داخله : انها تتحكم بنا جميعاً ! الان فهمت ما معنى ان تمردي هو المطلوب ! لقد نجحت في تقديم وقت الخطبة !! حقاً ايميليا لا تُصدق !  

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن