Part 200

785 33 38
                                    

الجزء المئتين

هناك من ناحية غابريلا وجاين اللذان جلسا في اقرب مطعم لمهجع جاين ...
غابريلا : قد تتساءل كيف عرفت مكانك لذا سأخبرك ...جنيفر وضعت رقمك في خانة رقم الطوارئ وأضافت عنوان غرفتك مع ذكر اسمك في استمارة تسجيلها ... كنت سأتصل بك ولكن ظننت انه من الاختصار ان اقابلك وجهاً لوجه ...
جاين : اااه حسن ما فعلتي ... يبدو بأن الامر في غاية الأهمية ...
غابريلا : جنيفر قامت بحظر رقم هاتفي ولا يمكنني الوصول إليها ... فكرت انك ربما تكون الشخص الوحيد الذي يتواصل معها لذا ... ارجوك ان كنت تستطيع مكالمتها ... اتصل بها من اجلي ...
جاين بدهشة : هاه ...
غابريلا : اتصل بها اريد مكالمتها الان ...
جاين : انك مباشرة جداً ...
غابريلا : الجميع يقول ذلك ... نعم انا مباشرة ...
جاين : ما الذي تريدينه منها ؟ ...
غابريلا : سأسألها امراً ...
جاين : ما هو ؟ ...
غابريلا : ولما اخبرك ؟ ...
جاين : لما اجعلها تكلم شخص قامت بحظر رقمه ؟ ... لو كانت مستعدة لتسمع منك لما حظرت رقم هاتفك من الأساس ...
غابريلا : ...
اخذ جاين قضمة من طعامه وهنا نطقت : اذاً اجبني ... هل جنيفر تحب هنري ؟ ...
رفع نظره نحوها وفي داخله : اه انها تدور حول قصة حب ...
جاين بنبرة هادئة : ألم تسمعي انها تواعد صديقه ...
غابريلا : لا تهمني مشاعرها الخاصة ... انا هنا من اجل هنري ... هنري متعب ومريض ... انه بحاجة إليها ...
جاين بتعجب : مريض ؟ ... ما به ؟ ... 
غابريلا : لا اعرف ... انه فقط اخبرني بأمر واحد ...
نظرت في عيناه : انه ليس بخير ...
جاين بتساؤل : ألم تعرفي ما به ؟ ...
غابريلا : لم يخبرني ... ولكن يمكنني ان اعرف ما به ...
جاين : ما به ؟ ...
غابريلا : انه يشعر بالوحدة ... الشخص الوحيد الذي ينتظر منه اتصالاً هي جنيفر ... وتلك الـ...
صمتت للحظة : على الأقل لو كان لديها جزء قليل من الامتنان لهذا الشخص الذي منحها وقته وجهده ... فلتتصل به ... انه ينتظر اتصالها ...
نعود مع جنيفر وادوارد اللذان كانا يستمعان للاغنيه التي ارادتها جنيفر حقاً ومعها استرجعت ذكرياتها مع هنري آنذاك :: يناير 2014 ::
[ لقد كنت عالق في قفص محاط بالاشواك .. وقد كنت احاول اخراج نفسي منه باستمرار .. فقد اعتدت الاعتماد على نفسي دائماً .. ولكن في كل مرة افعل فيها ذلك اخفق واسقط .. والان ادركت انني بحاجة ليد ترفعني ..انا بحاجة إليك .. لذا تعال وجدني الان في هذا الظلام .. فأنا كل يوم اعاني ونفسي منكسرة .. لم اعد اريد ان احارب لوحدي بعد الان . مد يدك لي .. ومن هذا القفص اخرجني .. ]
انتهت الاغنيه فابتسمت جنيفر ابتسامة بسيطة : لقد اعجبتني كلماتها ..
هنري : ااه نعم هذه الفرقه تغني اغاني ذات معنى ...
جنيفر : احب هذا النوع من الاغاني كثيراً ..
هنري تحمس وبابتهاج : هناك واحدة اخرى ستعجبك ..
بدأ هنري بالتقليب بين الاغاني ليبحث عنها وتنبه لامر : اااه صحيح جنيفر هل انتي جيدة بالغناء ؟
جنيفر ابتسمت : اظنني جيده ..
هنري : واو اكتشاف جيد .. اسمعيني قد اتوسط لك في نادي الغناء ..
ضحكت جنيفر ضحكة بسيطة : هل تستهزيء بي الان !
هنري : لا ابداً فقط ارغب بإيجاد ما تتقنينه حتى تدخلينه في الفصل القادم ..
جنيفر : اذاً سأغني لك اغنية من منطقتي ..
اخذت نفس وبدأت بالغناء وهنري يستمع لغناؤها ..
نعود للحاضر في لحظه امتلأت عيناها بالدموع وبقت تنظر للخارج حتى لا ينتبه ادوارد لعيناها ...
ما ان انتهت الاغنية حتى نطق ادوارد : لقد عرفتها جيداً لأن كلماتها لامست قلبي من المرة الأولى التي استمعت إليها فيها ...
اخفضت جنيفر رأسها وفتحت حقيبتها حتى أخرجت منها منديلاً ...
لاحظ ادوارد حركتها وفي داخله : ما الذي يجعلك تبكين على هذه الاغنيه ؟ ...
هنا أوقف السيارة : لقد وصلنا لوجهتنا الأولى ...
نزل اولاً وتوقف وفي داخله : لن اسألك ... لن افعل ... ما لم تفعلي من نفسك لن افعل ... 
هناك ومن ناحية إيميليا فقد كانت داخل الصالة الرياضية تنظر نحو كاثرين من بعيد : هذا يعني انها لا زالت جاهلة ... هل حقاً سيخبرها آرثر ؟ ...
تذكرت مكالمة من هذا الصباح والتي كانت من شخص غير متوقع على الاطلاق ...
اجابت بنبرة متساءلة : ما الذي يجعل ادوارد شارلوت العظيم يتصل بي ؟ ...
ادوارد : كنت أتساءل عن سبب هدوءك الكبير ...
إيميليا : وما الذي يجعلني اشغل تفكيرك ؟ ...
صمت ادوارد للحظة فتكلمت إيميليا : ما الذي تريده ؟ ...
ادوارد : اتيت لك بخبر او بمعنى اصح خبران ...
إيميليا : ...
ادوارد : الأول ... هنري اختار قبول التنازل عن الدعوى هذا ما اخبرني به اليوم صباحاً ولكنه وافق لانه لا يعلم ان آرثر مقابل هذا التنازل سيتزوج بك ...
اعتلت ملامحها التعجب : ...
ادوارد : الخبر الثاني ... آرثر سيقابل كاثرين على الغداء اليوم وسيخبرها حقيقة ما حدث مع هنري ... سيرى ان كان لديها قبول لتشهد مع اخيها فسيساعده ليستمر في المحاكمات دون قبول التنازل ...
شعرت إيميليا بالريبة من حديثه : لما تخبرني بذلك ؟ ...
ادوارد : اعرف ما تريدينه وانا اريد نفس الامر لذا تصرفي كيفما تريدين ...
اغلق الخط دون ان تجيب لتبقى في حيرة من امرها : ما الذي تفعله يا ادوارد؟ ما الفائدة التي تصب في مصلحتك ؟ ...
نعود للحاضر في لحظة رأت فيها كاثرين تخرج من الصالة الرياضية وفي داخلها : سواءً كان حديثه حقيقي او كذب يجب ان اتأكد بنفسي ...
هناك من ناحية آرثر فقد تلقى مكالمة من كاثرين ... رفع الهاتف وأجاب : انتهيتي من الرياضه ؟ ...
كاثرين : نعم لقد اقتربت من غرفتي سأبدل ملابسي ...
فتح آرثر باب غرفته ليخرج فوجد امامه هنري الذي كانت عيناه حمراوان وبغضب اندفع نحو آرثر وجره مع قميصه فسقط منه هاتفه ونطق بصدمة : هنري ما امرك ؟ ...
نطق هنري بصوت مخنوق : خائفة ! ...
وببسمة ساخره تبعتها ملامح حزينة : هل تستهزيء بي ؟ ...
ارخى يديه واخفض رأسه فلحظ آرثر قطرات دموع هنري التي سقطت على الأرض لتتحول ملامحه لمرتبكة ...
وضع يديه على اكتاف هنري : هنري ما الامر ما امرك لما تبكي ؟ ...
هزه : هيه ما بك ؟ ...
ابعد هنري يدا آرثر ولف وجهه ليخرج فتبعه آرثر وامسك بذراعه فدفع هنري يده بعيداً وصرخ بوجه ملأه الدموع : وتخبرني ان ألجأ إليك ؟ ... هكذا تحل الأمور ؟ ...
رفع يده وغطى به فمه ثم ابعدها واخذ نفساً : والان عندما ظننت انني وجدت مخرجاً وشعرت بالأمل ... لقد خيبت املي ...
آرثر بتساؤل وتشكك : هنري ما امرك ؟ ...
نظر هنري نحوه بنظرة باردة : نعم اذهب وتزوج بها ... لتسقط عني الدعوى وتعش انت في الجحيم ... افعلها ولتنتهي صداقتنا للابد ...
تقدم آرثر وامسك بيده : هنري توقف لا تفهم الوضع بشكل خاطئ ...
صرخ هنري في وجهه : ما هو الخاطئ ؟ ... من الواضح جداً كيف اشفقت علّي لتلقي بنفسك للرهانات السخيفة ... يالا انانيتك يا آرثر ... كيف امكنك ان تجعلني موضع رهان ؟ ... وماذا عن جنيفر ؟ ...
انهمرت الدموع من عيناه وبصوت مخنوق : التي اخفت نفسها عن العالم من اجلك ... كيف امكنك الاستهانه بتهورها الكبير هذا ؟ ... كيف امكنك ان تقرر امراً كهذا دون اخذ موافقتنا ؟ ...
شعر آرثر بارتباك كبير وبملامح متضايقة : هنري ارجوك لا تفهمني هكذا ... لنعد للداخل ونتحدث ...
هنا نطقت كاثرين بملامح مصدومة : ما الذي تتحدثان عنه ؟ ...
ما ان التفتا نحوها حتى فتح هنري عيناه على اوسعها ونطق بكراهية : ايتها الشيطانة ...
صدمت كاثرين لجملته ولكنها سريعاً انتبهت انه كان ينظر خلفها فالتفتت لترى إيميليا واقفة هناك ...
بغضب وخيبة وحزن كبير مشى هنري خطوات واسعة متجهاً لإيميليا وما ان كاد ان يقوم بمد يده عليها حتى عانقه آرثر من خلفه ليوقفه ...
هنا نطق آرثر بصوت غاضب : إيميليا اذهبي ...
بدأ الناس ينتبهون للشجار من المارة فنطقت باستفزاز : كاثرين ما الذي يحدث هنا ؟ ... او هل بالمصادفة انتي هنا لتعرفي ما الذي يحدث ؟ ...
ابتسمت ابتسامة خبيثة : لم يخبرك هنري بعد ؟ ... هل تريدينني ان اخبرك ؟...
نظرت كاثرين نحوها بقلق وخوف واستطاعت إيميليا بحركتها هذه استفزاز هنري اكثر ليدفع آرثر بكامل قوته بنية ضربها ... ما ان ابعد آرثر حتى توقف وضرب هنري بكامل قوته : هنري توقف ...
غضب هنري اعماه فرد ضربته لآرثر : والان تدافع عنها ! ...
بدأ يضرب آرثر فتقدمت كاثرين لتبعده ولكنه كان قوياً جداً فدفعها حتى سقطت ارضاً ... عادت لتمسك بيده وتردد : هنري توقف آرثر ينزف ... توقف ...
تعالت همسات الناس من حولهم وهنا تقدمت إيميليا لتساعد هنري على التوقف وفي داخلها : انا هنا ...انا اقرب هيا اضربني ... هيّا افعل ...
امسكت بيد هنري وصرخت : توقف ... ابتعد عن آرثر ايتها المعتدي ...
ما أن رآها تمسك بيده حتى اشتعل غضب فوق غضب وفي لحظه لف وجهه نحوها إلا بجاين يسحب إيميليا فلم تصل يد هنري إليها ...
حاول هنري النهوض ليضربها فعانقته كاثرين لتوقفه : هنري ... ارجوك توقف ...
صرخت إيميليا لتستفزه : تريد ضربي ؟ ... نعم انت تريد ... أيها المتوحش ...
هنا وبدل هنري الغاضب توقفت كاثرين وصفعتها : اغلقي فمك ...
دفعت ايميليا جاين عنها وردت الصفعة لكاثرين ...
اهتاج هنري غضباً فوق غضب ودفع آرثر بكامل قوته متوجهاً بقبضته نحوها ... هنا تدارك جاين الوضع وتلقى الضربة عوضاً عن ايميليا وامسك بيدا هنري بقوته : افق يا هنري... ما الذي تفعله ؟ ...
لحظ عيناه الحمراء ووجهه الذي تلطخ بالدموع ...
سارع آرثر بالذهاب نحو ايميليا وجرّها من يدها ليبتعدا عن المكان ...
هنا خارت قوى هنري وجلس على الأرض لينخفض جاين معه ...
اقتربت كاثرين منه بوجه قلق : هنري ... ما بك ؟ ...
جاين بصوت هادئ : لنأخذه لغرفته ...
امسك بيد هنري : هيا لنذهب ...
لم يتحرك هنري من مكانه فنظر نحوه بقلق : هنري ؟ ...
انتبه جاين للناس التي بدأت تهمس بصوت مسموع ...
جاين : هنري ! ...
نطق هنري بصوت هادئ : دعني وشأني ...
نطقت كاثرين بقلق : هنري ... اخي ... ما بك ؟ ... ارجوك لندخل للداخل ونتحدث ...
نظر هنري نحو كاثرين وما ان التقى نظره بنظرها حتى امسك بها وعانقها ... اخفض رأسه وهنا اجهش بالبكاء ...
اعتلت ملامح القلق كاثرين ونظرت نحو جاين بخوف ... أومأ رأسه بالإيجاب ... فرفعت يديها وردّت له العناق ...
هناك وفي مكان آخر توقف ادوارد ومعه جنيفر امام قبر والداه ...
ادوارد : مرحباً امي ... مرحباً أبي ... انني هنا مجدداً ... ولكني لست وحدي بعد الان ... لقد عثرنا على بعضنا ... لقد عثرت على نفسي مجدداً ... انني هنا جون ابنكما مع ابنة الجيران التي احببتها ... انني مع حبيبتي جنيفر ألبرت ... 
نظرت جنيفر نحوه وهو يتحدث بعاطفية ثم نظرت للقبر فانحنت ووضعت باقة من الزهور ثم توقفت ونطقت : مرحباً انني هنا مجدداً بصحبة جون ... انني جنيفر ألبرت التي عهدتموها ... جنيفر ألبرت التي احبت ابنكما لوقت طويل ...
نظرت نحو ادوارد الذي كان يشاهدها : اننا هنا معاً مرة أخرى كإدوارد شارلوت وجنيفر وليسلي ...
شعر ادوارد فجأة بالاستياء واشاح ببصره متذكراً آخر محادثة قبل الحادث والتي كان فيها الرفض بمواعدة جنيفر كونها ابنة وليسلي ...
جنيفر : لقد اختفى قبر جون الذي رأيته المرة الماضية ... كيف حدث ذلك ؟ ...
نظر ادوارد نحوها : المقبرة تابعة لمشفى شارلوت ... ماريا يمكنها فعل كل شيء ...
جنيفر بتساؤل : هل زيفت لك موتك ؟ ...
ادوارد : لا بل انا من ألح عليها لتضع لي قبراً ... لقد حققت رغبتي حتى أعلنت للعالم اسمي الحقيقي ...
نظر للقبر بتأمل كبير : اتعلمين ... لقد زرت والدّي بعد وفاتهما بسبعة اشهر ... في الفترة التي قبلها كنت طريح الفراش ضعيف وقاصر وفي شدة ألمي وحزني اضطررت لاكون ابناً متبنى لشارلوت ... لقد عدت لزيارتهما بشكل جديد واسم جديد ... لم يكن ليتعرف احد ما على جون جورج ... لقد اختفى ذلك الفتى منذ ذلك الحين ...
اتضح الحزن الشديد في عينيه : تلك السنة لم تختفي تفاصيلها عن عقلي يوماً ...
نظر نحوها : شكراً لكونك الشخص الوحيد الذي يثبت وجودي ...
مد يده وامسك بيدها : بفضلك لم اعد اشعر بالوحدة ... بفضلك اشعر ان لي هوية ...
نظرت جنيفر في عينيه واتضح الحزن عليها لتذكرها جملة جاين من البارحة [ هل ستواعدينه من دافع الشفقة ؟]
لحظ ادوارد نظرتها وفي داخله : هذه النظرة التي اكرهها بشدة ... نظرة الشفقة ... ولكن سأتحملها ... يجب ان احول تلك النظرة لنظرة حب مهما كلف الأمر ...
اخفض يدها وهو ممسك بها ثم ابتسم : ليس لدينا متسع من الوقت سأرهقك بجولة جون الطويلة ... اعتذر لمرضي المفاجئ بالأمس ونومنا بوقت مبكر جداً ... لقد فوّت معظم الأماكن ...
جنيفر : لا بأس لدينا اليوم بأكمله ... يمكنني تحمل جولة كاملة على الاقدام حتى ...
مشى وهو ممسك بيدها : سأريك منزلنا ... لقد بيع لعائلة أخرى ولكن لا زال يحتفظ بنفس مظهره الخارجي ... وهناك بالقرب منه النادي الذي كنت اذهب للتدرب فيه وأيضا بجانبة كان هناك مطعم يبيع فطائر شهية ... اذكر انني كنت اخرج من النادي اتضور جوعاً وتلك الفطائر الساخنة اول ما اتناوله ... يجب ان تتذوقيها ... 
ابتسمت جنيفر ابتسامة طفيفة : أتطلع لتذوقها ...
نعود مع سام ودايا اللذان خرجا من المقهى ...
نظرت دايا نحو سام ونطقت : هل لديك امر لتقوم به ؟ ...
سام : لا ابداً انا متفرغ تماماً ...
دايا بابتسامة بسيطة : اذاً لو طلبت منك ان نشاهد فلماً لن تمانع ...
سام : على حسب الفلم ...
دايا : لا بأس معي بأي فلم فقط لا اريد العودة للمنزل باكراً ...
سام : حسناً سيكون على ذوقي ...
دايا بضحكة : أتمنى ان يعجبني ذوقك ولا اندم ...
مشى وتبعته وفي داخلها : اليوم على ذوقك والمرة القادمة سأجعلك تسألني عن ذوقي ...
بينما حدّث سام نفسه وفي داخله : هل حقاً هي لن تبحث عني ابداً ! ...

معلومات تم الكشف عنها -170-
/ اخبر ادوارد ايميليا عن قرار هنري بقبول التنازل /
/ واخبرها ايضاً ان آرثر سيقابل كاثرين ويخبرها بحقيقة القضية /
/ علم هنري عن اتفاق آرثر مع ايميليا مقابل التنازل عن الدعوى /
/ قامت دايا بدعوة سام لرؤية فلم معاً /

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن