part 90

1.9K 168 44
                                    

الجزء التسعون

الاحد :: 29 يناير2014  ::
( جون جورج .. طالما احببت جون فحسب .. لقد كان الوحيد الذي يسكن قلبي وعقلي لسبع سنوات .. وحتى بعدما سمعت انه مات مكانه كان ثابتاً تماماً .. وقد رفض قلبي قبول أي احد سواه .... اربع سنوات في الظلام .. ذلك ما خلّفه موته فيني  .. ولم اعش يوماً بعده لاجلي .. عشت لاجل جون فحسب .. ان ادخل الجامعة واتخصص القانون تماماً كما كان يريد .. ان اتخرج سريعا واعيش حياة مسالمة تماماً كما اراد هو ان يعيش .. تلك كانت افكاري حتى قابلت ادوارد وليتني لم اقابله !! ) فتحت عيناها على صوت المضيفة : انستي .. رجاءً اربطي حزام الامان سنهبط الان ..
ربطت جنيفر حزامها واعتدلت في جلستها .. نظرت بتمعن للخارج عبر نافذة الطائرة : لقد عدت مرة اخرى ..
تأملت المدينة من الاعلى وتذكرت محادثة لها في الليلة السابقة مع توماس ..
دخل توماس لغرفتها وهي تجهز اغراضها : متى رحلتك ؟
جنيفر : الواحدة ..
جلس توماس : جنيفر .. هناك امر احتاج لان اخبرك به لانه يشغل بالي ..
جلست جنيفر : تكلم ..
توماس : عندما اتيت لزيارتك بداية الاجازة قابلت ادوارد لاول مرة .. اخبرته عن علاقتي بصوفيا وان عليه ان يتخذ قراراً لا رجعة فيه تجاهك .. هذه المحادثة حدثت قبل ان اعلم بأنك ابنة وليسلي .. رغم انني علمت بعدها الا انني لم اتكلم معه بهذا الخصوص مرة اخرى وجعلت الامر يعود إليكما ..
نظر ناحيتها : جنيفر عليك ان تخبرينه بأنك ابنة وليسلي .. لا تجعليه جاهل هكذا ..
اخذت جنيفر بمجلد صور والديها وادخلته داخل حقيبتها : حسناً سأفعل ..
ابتسم توماس : جنيفر سآتي لرؤيتك مرة اخرى ..
نعود للحاضر وهي تنظر لمجلد الصور : فرصة ثالثة ستكون كافية ..
في مكان آخر عند جاين وهو واقفٌ امام المرآة للاستعداد : اليوم آخر يوم في اجازة الشتاء ومرة اخرى انا في هذه المدينة من اجل الاجتماع الثاني .. بالتأكيد سأرى ادوارد ..
خرج من الغرفة وبتفكير : على ذكر ادوارد , جنيفر منذ ان ذهبت للغرب اصبحت لا ترسل .. وانا دائما ما ابدأ بالسؤال عن اخبارها ولا تجيب الا في اليوم التالي .. هل عادت من هناك يا ترى !
امسك بهاتفه وكتب [ صباح الخير جنيفر .. اخبارك ؟ غداً دراسة مالذي تنتظرينه هيا عودي ]
اجابت جنيفر سريعاً [ لقد عدت ]
ابتسم جاين [ متى ! لماذا لم تخبرينني ؟ ]
-[ لتوي خرجت من المطار .. ها انا اخبرك ]
-[ كنت اريد استقبالك ]
-[ لا حاجة لذلك فلدي سائق .. انت في الجامعة ؟ ]
-[ لا انا مسافراً ]
-[ متى ستعود ؟ فغداً لدينا دراسة ]
-[ سأعود الليلة وآتي للجامعة صباح الغد ]
-[ ذلك جيد .. اذاً اراك غداً ]
اغلقت المحادثه فنظر جاين لهاتفه : حمداً لله على السلامة .. 
وتذكر امراً قديم وهو اليوم الذي بعد الحريق :: الثلاثاء 10 يناير 2014 ::
الساعة العاشرة صباحاً : سافرت ؟
سارة بضيق : لقد اتى اخوها فجر اليوم وأخذ حاجياتها قائلاً بأن رحلتهم بعد ساعتين ..
جاين : واين كاثرين الان ؟
سارة : ذهبت لهنري فاليوم سيصرح خروجه ..
اتضح على سارة الحزن : اتعلم اردت ان تكون هذه الرحلة ذكرى جميله ولكن لم تصبح كذلك بالرغم من بذلي قصار جهدي ..
جاين : لا تقولي ذلك يا سارة فكل ما حصل كان قضاءً وقدر ..
نزلت الدموع من عينا سارة : اعلم ولكن قلبي يؤلمني لذلك .. كيف انتهت رحلتنا هكذا ..
وضع جاين يده على رأسها : لقد انتهت على خير يا سارة .. فجميعنا هنا احياء ..
نعود للحاضر وقد تنهد جاين : كل شيء سينتهي على خير بكل تأكيد ..
في مكان آخر عند آرثر بعد ان رتّب مظهره امام المرآة في غرفة هنري ..
التفت ناحية هنري النائم : لا داعي لايقاظه ليشبع نوماً على آخر يوم ..
فتح الباب وخرج : حان الوقت لاعود للديار ..
نزل حتى قابلته خادمة : سيدي هل اضع لك الفطور ؟
آرثر : لا سأذهب .. شكراً ..
خرج من المنزل حتى ركب سيارته وبدأ بالقيادة : انتهت الاجازة الطويلة ومع الاسف كانت اسوأ اجازة مرت علي طوال حياتي .. لست وحدي وانما لهنري كذلك ..
واستاءت ملامحة : ولكاثرين بالتأكيد ..
وعادت الذاكرة به للوراء حتى مساء يوم الاربعاء :: 11 يناير 2014 ::
رن هاتف آرثر وقد كان الاتصال من هنري : مرحباً آرثر ..
آرثر : اهلاً .. عدتم ؟
هنري : عدنا بالامس اساساً .. اخبارك ؟
آرثر : لا شيء جديد سوى انني وضعت خاتماً من الالماس داخل بنصر إيميليا ..  
هنري بهدوء : آرثر .. المنزل خالي لقد سافرت اليوم كاثرين لامي وقررت البقاء لذا تعال ونم عندي هذه الاجازة ..
آرثر ابتسم : لن ارفض الدعوة .. استعد سآتي لتناول العشاء معك ..
اغلق الهاتف وتنهد : ان اقضي اجازتي مع هنري أفضل بكثير من  داخل هذا المنزل ..
اخذ حقيبة ووضع فيها حاجياته وفي داخله : ذهبت كاثرين اذاً ! ذلك جيد ان لا نلتقي طوال فترة خطوبتي .. رؤية كاثرين اصبحت تؤلم قلبي ..
جلس على السرير وتذكر [ كاثرين بصراخ : وما شأنك .. انا اريد ان يخدعني ..
امسكها مع اكتافها وبصراخ : كاثرين استيقظي ..
كاثرين بصراخ ودموع : آرثر .. رجاءً ابتعد عني .. رؤيتك هكذا تجعلني ارغب بأن تخدعني كذلك .. آرثر .. اريد ان اكرهك .. ]
نعود للحاضر وقد تنبه لتاريخ اليوم : صحيح اليوم هو اليوم الذي تحدث عنه عمي في ذلك الوقت ..
وتذكر يوم عودته من الرحلة :: الاثنين 9 يناير 2014 ::
ما ان عاد حتى ذهب لمنزل عمه ستيف وتوقف امام باب مكتبه .. طرق الباب حتى سمح له بالدخول ..
رفع السيد تسيف رأسه : اوه انه انت يا آرثر ..
آرثر : هل تسمح لي بالحديث معك لبعض الوقت ؟
العم : بكل تأكيد ..
تقدم آرثر حتى جلس بكل اتزان : انا اعتذر لك بشدة يا عمي.. فحتى مع اعطاؤك لي مهلة الاسبوع هذه الا انني بقيت بلا فائدة ولم استطع الحصول على اسمه ..
العم : لا بأس آرثر فقد توقعت ان لا تعرف اساساً ... وريث شارلوت ليس غبياً حتى يخبرك ببساطه ..
آرثر : حسناً اذاً استأذنك الان ..
العم : آرثر هل تريد مرافقتي ؟
آرثر : لاين ؟
العم : الاجتماع الثاني .. هناك سيقرر ما اذا كانت عائلة شارلوت ستبقى ام سيتم التخلي عنها ...
آرثر يحاول اخفاء استياءه : متى سيكون ؟
العم : نهاية هذا الشهر في التاسع والعشرون من يناير ..
آرثر بضيق اشاح بنظره : ادوارد صديقي لذا سأبقى بقربه خارج دائرة العمل .. شكراً على كل شيء ..
العم : آمل ان يكون هو كذلك مثلك .. باقياً بقربك خارج دائرة العمل ..
نعود للحاضر وبخيبة اتضحت على ملامح آرثر : لم اعد اعلم من هو ادوارد بعد الان .. طوال الاجازة كان خارج دائرة الصداقة حتى ..
وتذكر حديثه مع هنري وهما مستلقيان قبل النوم ليلة ::12  يناير 2014 ::
آرثر بضحكه : انا لست ادوارد حتى تدعوني للنوم في غرفتك .. لديكم عشرات الغرف ..
هنري بصوت هادئ : احب الحديث ما قبل النوم لذا لم اطلب تجهيز غرفة من اجلك ..
التفت هنري واعطى آرثر ظهره : ولكنني اخترت هذه العادة مع الشخص الخاطيء من قبل .. فحتى الحديث ما قبل النوم كان غامضاً ..
آرثر وهو ينظر لظهر هنري : هل ذهبت لتلكمه ؟
هنري : لا ..
آرثر : ها انا اذكرك كما طلبت .. فهل تريد ان نذهب معاً غداً ؟
هنري بصوت هادئ : حتى لو لكمته فادوارد هو ادوارد .. ولن يتغير فيه اي شيء .. فنحن من الاساس كنا خارج دائرة الوريث ادوارد شارلوت .. هو كان يرانا اشخاص يقضي معهم الوقت ليغيظ بهم عائلته فحسب ..
آرثر : ماذا حدث يا هنري ؟
هنري يغطي نفسه : لقد كنت معه لوقت طويل .. كنت معه في نفس غرفته ننام ونستيقظ ونخرج معاً .. كل الوقت كنا معاً ولكن هو عرف عني كل شيء وانا لم اعرف سوى اسمه ..
آرثر في داخله : ما زال هنري مستاء !
هنري بنفس نبرة الهدوء : آرثر انا اسف لكوني عديم الفائدة ولم استطع ان اخلصك من زواجك ..
آرثر : لا تقل ذلك هنري .. يكفي انك ساندتني وبذلت قصارى جهدك من اجلي ..
هنري : حسناً اذاً تصبح على خير ...
نعود للحاضر : وحتى هنري لم يرغب بأن يذكر اسمه بعد ذلك اليوم .. لا اعرف ما نوع الشجار الذي حصل بينهما ولكنهما تغيرا .. تغيرا كثيراً .. حتى وان كان هنري هو صديقي الذي عهدته وانني قضيت هذه الاجازة معه بمرح كما اعتدنا .. إلا انني استطعت قراءة عيناه في لحظات كثيرة والتي كانت تقول ( لو ادوارد معنا الان ) ..  فلا يمكن لهنري ان يكره ادوارد ابداً .. هنري مخلص جداً وهذه نقطة ضعفه .. ولكنه تغير لم يبدو مبتهجاً كما العادة ..
في مكان آخر كان ادوارد جالساً للافطار ومعه جميع افراد العائلة ..
الاب : جهزت خطابك ؟
ادوارد: نعم كل شيء جاهز ..
توقف الاب : سأذهب واستعد .. ماريا احرصي على عدم نسيان اي شيء .. 
ماريا : امرك ابي ..
ذهب الاب فالتفتت ماريا ناحية اخواتها : سأسبقكم جميعاً للمطار الرحلة ستكون في السابعة والنصف لا تتأخروا ..
نظرت ماريا ناحية ادوارد ثم اشاحت بنظرها وذهبت ..
ادوارد في داخله : اليوم هو اليوم المحتوم .. اما ان اصبح ادوارد شارلوت فعلاً وإما سأكون نكره ...
رن هاتفه فانتبهت صوفيا لذلك كونها رأت اسم المتصل والذي كان ' جنيفر ' ..
نظرت لملامح ادوارد وقد كان متفاجأً لذلك ..
توقف وابتعد عندهم حتى خرج من غرفة الطعام : مرحباً ..
جنيفر بصوت هادئ : مر وقت طويل ..
ادوارد : ....
جنيفر بنفس النبرة : ادوارد اريد ان اراك ..
ادوارد : متى ؟
جنيفر : الان ..
ادوارد بصوت بارد : آسف لا يمكنني ذلك .. حددي وقت آخر غير اليوم .. 
جنيفر : انها الفرصة الثالثة والاخيرة .. انا في مقهى مذاق القهوة الذي في التقاطع الغربي .. لن انتظر اكثر من ساعة ..
اغلقت الخط ونظر ادوارد ناحية الساعة : السادسة والربع ! ...
نظر لهاتفه واشاح بنظره حتى لف للخلف فوجد صوفيا امامه ..
صوفيا : اذهب يا ادوارد ..
ادوارد : لا شأن لك بي ..
صوفيا : هناك رحلة اخرى فحتى لو تأخرت يمكن ان تأتي وقتها .. انها في الرابعة والنصف مساءً .. الاجتماع سيبدأ في الثامنة .. الرحلة ستستغرق ساعة ونصف لذا يمكنك ..
مشى ادوارد متجاهلاً لحديثها فأمسكت بيده : اذاً اخبرها ان تذهب للمطار .. اذهب الان وستستطيع ان تقابلها قبل الرحلة ..
ابعد ادوارد يد صوفيا عنه ونظر ناحيتها : لا تتدخلي فيما لا يعنيك ..
ذهب ادوارد وصعد للاعلى ..
دخل لغرفته وجلس على سريره .. رفع نظره ناحية المرآة ليرى انعكاسه : على جنيفر ان تكرهني وهذا ما جعلني صامتاً طوال هذه الاجازة ولم اسأل عنها .. لذا لا يمكنني افساد ذلك بلقاء قصير ...
وتذكر كلمتها [ انها الفرصة الثالثة والاخيرة ] ...
استاءت ملامحه فتوقف حتى اقترب من المرآة وخاطب نفسه : ادوارد .. انها ابنة وليسلي .. هي لا تعلم بأنك جون لذا لا بأس بأن تطلق سراحها قبل ان تتعلق بك .. فالان انت ادوارد شارلوت وهي جنيفر وليسلي لذا لتنتهي قصة حب جون جورج مع جنيفر ألبرت ..
وبنظرة حادة : اليوم هو اليوم المحتوم يجب ان ابرز هناك يجب ان اصبح ادوارد شارلوت فعلاً ..
هناك عند جنيفر وهي جالسة في المقهى تتصفح هاتفها وفي داخلها : ما افعله هو الصواب .. انني اعطيه فرصة ثالثة حتى اتم وعدي لجاين بأنني سأجعل ادوارد اول من يعلم وبعدها سأخبره .. ادوارد ان كنت فعلاً جون فتعال رجاءً ..
ونظرت لمجلد الصور داخل حقيبتها : تعال قبل ان افتح هذا المجلد ..
مدت يدها داخل الحقيبة وامسكت برواية ' حارس الازدهار ' فتحتها وبدأت بالقراءة حتى وصلت لجزء تمعنت في قرائته ( الوقت يغير الناس ولكن قد لا يغيرهم للافضل .. وقد تغيرت يا ادوارد كثيراً .. هذا التغير يؤلمني كثيراً .. كثيراً .. قل لي اين خرافات الحب الابدية التي ذكرتها لي من قبل ! اين كلمة ' الى الابد ' التي كررتها بكل حب ؟ .. كيف امكنك ان تتخلى عني الان من بين كل الاوقات ؟ .. ادوارد .. من انت الان ؟ من انت يا حارس الازهار ؟ )
تغيرت ملامح جنيفر لاستياء كون الكلمات تبدو وكأنها تتكلم عنها حتى اكملت لتقرأ رد ادوارد ( انا الملك .. انا صاحب العرش .. لست بحارس لك بعد الان .. انتي اميرة المملكة السابقة وانا الان الملك .. انتي حبي السابق الذي انتهى فعلاً )
اغلقت الرواية و نظرت للساعة : السابعة الا ربعاً ! .. ١٥ دقيقة  لاسمع رد ادوارد شارلوت ..
نظرت للخارج : جاين مسافر وحتى كاثرين مسافرة مع امها وبالتأكيد معها هنري ..
اعادت نظرها لهاتفها وشاهدت التاريخ : بحسب ما اذكر فعيد ميلاد جاين في الثاني من فبراير ..
تنبهت لامر : اااه صحيح انا لم اخبر صديقاتي عن عيد ميلادي ..
اغلقت الهاتف : لا داعي لاقامة عيد ميلاد اصلاً .. لا داعي لاخبارهن حتى ..
وضعت رأسها على الطاولة وبضيق : خرافات الحب الابدية ! ..
وتذكرت اجمل لحظاتها مع ادوارد حتى خطرت كلمة نطقها ادوارد من قبل [ ادوارد : جنيفر .. انا احبك .. وحتماً لن افعل شيئاً دون رغبتك .. لذا استرخي عندما تكونين معي ..]
استاءت ملامحها : ادوارد ان كنت جون حقاً .. ان كنت صادقاً بحبك لي .. فاظهر امامي الان ..
رن هاتفها رنة رسالة قطعت تفكير جنيفر .. جلست مباشرة لتنظر للمرسل ..  امسكت بهاتفها فوخزها قلبها لرؤية اسم المرسل والذي كان هنري [ التسجيل في نادي الغناء سيكون يوم الخميس لا تفوتي التسجيل .. ابذلي جهدك ]
نظرت للرسالة وابتسمت ابتسامة خلف وجة مستاء : لم ينسى ذلك حتى !
اجابت : [ سأفعل ]
اعتصر قلبها وبضيق شديد : لماذا دائماً هنري !
اخفضت رأسها : في كل مره انتظر من ادوارد امراً يظهر لي هنري .. ادوارد ذلك مؤلم مؤلماً جداً ..
هناك عند هنري بعد ان استلم الرسالة وبضيق : لا اعرف كيف سأتحمل رؤيتها بعد الان !! انا اعلم من يكون ادوارد وايضاً اعلم بأنهما انفصلا .. انا اعرف اكثر من اللازم وهذا الشعور يجعلني اشعر بالمسوؤلية تجاهها ..
نظر لقدمه المصابة : فهي من انقذ حياتي ومن مسؤليتي ان ..
تحولت ملامحه لحزن : انا مجرد كاذب .. انها ليست المسؤولية .. انا ما زلت احب جنيفر .. احبها واشتاق لرؤيتها .. انني مستاء فقط لانني اعلم بأنها ليست على ارتباط مع ادوارد الان وانها فرصتي لان اعترف لها ولكن ذلك صعب .. جنيفر تحب جون وادوارد هو جون ... انا ليس لدي مكان بينهما .. فحتى لو اردت ان اعبر عن مشاعري تجاهها فإنني سأكره نفسي ..
وضع يده على وجهه وبضيق : لان ادوارد هو الشخص الذي لا يمكنني مواجهة بعد الان .. لا يمكنني ان اجرح مشاعره .. حتى لو انفصل عن جنيفر فأنا ادرك تماماً انه يحبها .. كلاهما يحبان بعضهما ولو كانا لا يعلمان بذلك ولكن ذلك ما اعلمه انا ..
في الجانب الاخر ركب ادوارد الطائرة ونظر للخارج من النافذة وفي داخله : ابي .. امي .. حتماً سأجعلكما فخورين بي .. وسأرفع رأسيكما الليلة ...
نظر لساعة يده وانتبه ان وقت انتظار جنيفر قد وانتهى : جنيفر .. انا آسف فنحن قصة قد انتهت الان ..
وبضيق : انتي حرة الان يا ابنة وليسلي ..

معلومات تم الكشف عنها -٦٣-
/ هذا اليوم هو 29 من يناير وهذا يعني انه مر 20 يوما من آخر احداثنا في الجزء السابق والذي كان كله عبارة عن اجازة الشتاء /
/ في تاريخ 11 يناير تمت خطوبة آرثر من إيميليا /
/ عيد ميلاد جاين في الثاني من فبراير /
/ لم يخبر هنري احدا عن ما عرفه عن ادوارد /
/ لم يأتي ادوارد لمقابله جنيفر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن