Part 30

2.8K 192 27
                                    

الجزء الثلاثون

مد هنري يده وامسك بيدها ليبعدها عن وجهها .. فتفاجأت لتصرفة ..
هنري بنظرة صادقة في عينيها : جنيفر .. اظنني واقع في حبك ..
تفاجأت جنيفر لكلمته قليلا ثم ضحكت : هل تمزح !!
انصدم هنري لردة فعلها للحظة ..
ضربته مع كتفه : هيه ايها المعتوه نحن في ارض الواقع .. كوننا احتجزنا معاً ل١١ ساعة لا يعني بأنه يجب ان نقع في حب بعضنا .. تلك هي الدراما التلفزيونية ..
هنري في داخله وبصدمة : رفض مريع !! انا رفضت ..
هنري بضحكة هستيرية : فعلاً كل الدرامات تفعل نفس القصة ..
جنيفر : ااه انها كذلك لقد شاهدت اربع مسلسلات كلها اقتبست نفس هذه الفكرة .. لا اعلم اين موضع الحب فيه اصلاً !
هنري في داخله : ااه توقفي انا اتحطم لقطع ..
رفع هنري يده ومدها نحو شعرها لانه اراد لمسه .. امسكه بقبضه ..
التفتت جنيفر نحوه بتعجب ..
هنري : لا تسدلي شعرك هكذا في مكان عام ..
جنيفر بنظره : وهل يوجد غيرك هنا !! لقد اتيت بسرعة لذا لم اربطه ..
مشى هنري ودخل : ادخلي انا سأتجمد من البرودة ..
تبعته ودخلا ..
هنري : سأعود لانام .. لدي الكثير لفعله غداً ..
جنيفر : ااه وانا ايضاً علي ان اذهب لاعوض عما تركت من التمارين ..
هنري : اذا تصبحين على خير ..
مشى في اتجاه مهجعه والتفتت جنيفر للجهة الاخرى عائدة لغرفة كاثرين .. قليلاً حتى التفت هنري ورآها حتى تأكد انها وصلت .. اعاد نظره لطريقه ومشى ..
هنري في داخله : ااه كيف احببت تلك الجاهلة ! لننام وننسى ..
وصل لغرفتة واستلقى على سريرة .. التفت على جانبه وامسك بالوسادة وحضنها : كان عليها الا تحضنني هكذا !! كان عليها الا تمنحني الدفيء ..
اغمض عيناه : غبية جاهلة كسولة ..
في مكان اخر عند ادوارد وهو جالس في قاعة الانتظار في المطار استعداداً للسفر ..
ادوارد يتمتم محادثاً نفسه : لماذا هذا الوجه الان يا جون ؟ ألم تكن انت من قبل بذلك الست انت من تخليت عن اسمك عن حقيقتك ؟ لما الان تظهر لي هذا الوجه ! انت من اتخذت قرارك منذ ذلك الوقت ..
اغمض عيناه ليسترجع اسوأ ذكرياته ..
السبت :: 10 ابريل 2010 :: الساعة 5:20 مساءً ::
[ اااه .. اصوات .. اصوات اناس من حولي .. مالذي حدث ؟ .. اشعر بالتعب .. انفاسي تنقطع بسهوله .. جسدي ثقيل ... انا متعب ..]
قليلاً حتى بدأت تترجم تلك الاصوات لمحادثات بدأ باستيعابها وفهمها ...
- [ لقد مر شهر ونصف تقريباً ]
- [ ولكنه تحسن ]
- [ متى سيفيق ! ]
- [ لا نعلم حتى الان .. ذلك يعود للمصاب ]
- [ نيكول .. لا تجعلي طبيباً يشرف عليه عداك ]
- [ امرك اختي الكبرى ماريا ]
[ نيكول ! ماريا ! من هؤلاء ؟ .. هل تتحدثان عني ؟ ]
شعر بيد تتحسس يده : نادي لي الطبيب داين ..
- اتمنى بأن يصبح طبيعياً ..
[ انا ؟؟ هل انا مريض !! ]
صوت رجل : طبيبة نيكول ..
نيكول : هل تأكدت ؟
الطبيب : بنسبة ٩٠٪ ..
نيكول : اريدها ١٠٠٪ ..
الطبيب : الاعصاب وصلت لكل اجزاء جسده وهذا ما انا متأكد منه .. ولكن جسده ضعيف بشكل لا يصدق ..
نيكول : اذا تقصد انه سيكون ١٠٠٪ بعد العلاج الطبيعي ؟
الطبيب : انها تعود لارادة المريض .. ولكن للوضع الحالي .. انه مقعداً لا محاله ..
[ هل انا مشلول ؟ ]
نيكول : اعطي له حقنه مسكن ..
الممرضة : امرك ..
شعر ادوارد بوخز الابرة في يده [ انا اشعر .. اشعر بيدي .. اشعر بالوخز .. انا لست مشلولاً ]
وبسرعة كبيرة غط في نوم عميق اخر ..
:: الساعة ٤:٤٠ فجراً ::
ببطؤ شديد فتح عيناه ناظراً للسقف في تلك الغرفة المظلمة المليئة بالاجهزة .. رمش عيناً بثقل شديد ..
اراد ان يرفع نفسه ليجلس ولكن جسده خانه فلم يحرك ساكناً ..
[ لماذا لا اتحرك ؟! ]
اراد طلب المساعدة من خلال صوته الذي خرج بصعوبة من خلال قناع الاكسجين : احدهم .. ليأتي إلي احدهم ..
بدأ بتحريك اصابع يده اليمنى ... فهرعت إحدى الممرضات ودخلت لغرفته .. ما ان اقتربت حتى اعتلى وجهها الدهشة ..
الممرضة : لقد افاق ..
اقتربت له بحرص : هل تسمعني ؟
وضعت يدها بيده : اضغط على يدي اذا اجبت بنعم ..
ضغط ادوارد يدها ..
الممرضة بابتسامة : هل تراني ؟
ضغط مرة اخرى ..
الممرضة : لا ترهق نفسك رجاءً .. سأستدعي الطبيبة نيكول .. انتظر للحظات ..
ذهبت الممرضة ..
[ مالذي حدث لي ؟؟؟ ]
لحظات حتى اتت له نيكول راكضة ..
نظرت إليه بحرص كبير ثم نظرت لمؤشراته الحيوية ..
نيكول : واخيراً ..
[ هذه هي نيكول ؟ ]
نيكول تكلم الممرضة : جهزي له الغرفة .. سيخرج من هنا ..
الممرضة : حسناً ..
وبعد عدة دقائق بدأت نيكول بنقله لغرفة خاصة ..
نيكول التفتت نحو الممرضة : يمكنك الان الانصراف سأبقى انا معه ..
خرجت الممرضة وجلست نيكول على كرسي قربه ..
نيكول : هل بإمكانك التحدث ؟
ادوارد بصوت متعب : نعم ..
نيكول : ما اسمك ؟
ادوارد : جون .. جون جورج ..
نيكول : كم عمرك ؟
ادوارد : سأدخل لسن ١٨ في إبريل القادم ..
نيكول : اتتذكر ما حدث لك ؟
ادوارد باستنكار : مالذي حدث ؟
نيكول : لقد تعرضت لحادث ودخلت لغيبوبة طويلة حتى هذا اليوم .. ألا تتذكر الحادث ؟
ادوارد يحاول التذكر : لا اعرف .. انا لا اتذكر ..
نيكول : ما اخر ما تتذكره ؟
ادوارد يحاول التذكر : لا اعلم .. لا يمكنني ان احدد ماذا كان اخر شيء ..
نيكول تنهدت : لا بأس لا تحتاج لتضغط على نفسك ..
ادوارد بتنبه : لحظة من فضلك ..
نيكول نظرت إليه باهتمام ..
ادوارد : انا لا اقود .. لذا .. في ذلك الحادث ..
نيكول نظرت إليه وبهدوء : انك الناجي الوحيد ..
انصدم ادوارد لسماع ذلك ولكنه لم يرغب بالتصديق : امي .. ابي ..
نيكول بصوت هادئ : لقد لقوا حتفهم ..
ادوارد انصدم صدمة كبيره جعلته صامتاً ..
نيكول امسكت بيده وحقنته : لا تكثر التفكير .. لتنم الان ..
توقفت واغلقت الاضاءة وخرجت ..
اغرورقت عينا ادوارد التي لم ترغب تصديق ما تسمع ..
[ انه حلم .. مجرد حلم سأستيقظ منه قريباً ... امي .. ابي .. لا يمكنهما ان يذهبا ويتركاني .. لا يمكن حدوث ذلك ]
سقطت من عيناه دموعاً حارة مع اغماضه عيناه التي ادخلته في سبات عميق ..
:: 11 ابريل 2010 :: العاشرة صباحاً ::
فتح ادوارد عيناه نحو السقف وسرعان ما تذكر محادثة الليلة السابقة فاعتلى وجهه الحزن ..
ادوارد : لم يكن حلماً ..
ومع نطقه انتبه لإمرأه التفتت نحوه بنظرة تفحص ..
ادوارد في داخله : من هذه الان ؟.
قليلاً حتى دخلت نيكول ومعها ممرضه قد جلبت له وجبة الافطار ..
نيكول : ماريا انتي هنا !
ادوارد في داخله : انها التي من الامس .
اعادت نظرها لادوارد : لتتناول افطارك ..
ادوارد بوجه بئيس : ليست لدي شهية ..
نيكول تحادث الممرضه : يمكنك الانصراف ..
خرجت الممرضة وجلستا الاختين على كرسيين بقربه ..
نيكول : اتذكرت أي شيء ؟
ادوارد : لا شيء ..
ماريا نظرت لنيكول : هل هو فاقد للذاكرة ؟
نيكول : لا .. انه فقط لا يتذكر الحادث ..
اعادت ماريا نظرها لادوارد : انا ادعى ماريا شارلوت .. انني مدعية عامة ..
ادوارد في داخله : [ لماذا تأتي إلي مدعية ؟ ]
ماريا بنظره حادة : في حادثك توفي السيد جورج وامرأته .. والناجي الوحيد هو انت ..
اعتلى وجه ادوارد الحزن ..
ماريا تسترسل : وبعدها دخلت لغيبوبة دامت 48 يوماً .. فاليوم يوافق الحادي عشر من ابريل ..
ادوارد بحزن في داخله : 48 يوماً !! ..
ماريا بصوت حاد : سيد جون .. عليك ان تدرك وضعك ...
ادوارد بصوت هاديء : نعم انا ادرك ذلك ..
ماريا بنفس النبرة : ما دمت تدرك ذلك سأعطيك خياران .. اما ان تغير مجرى حياتك او ان تستسلم لقدرك .. ماذا ستختار ؟
ادوارد بصوت هادئ : وما الذي سيغير مجرى حياتي ؟
ماريا : ان تُتٓبنى وتصبح ابناً لعائلة اخرى ..
ادوارد انصدم لسماع ذلك : اتعنين ان اتخلى عن عائلتي ؟
ماريا : عائلتك ؟! لم يعد لديك عائلة على اي حال .. فأنت الان وحيد ..
ادوارد تحول وجهه لوجه بئيس ..
ماريا : لتدرك وضعك الحالي .. انت عاجز وقاصر ووحيد ولا تملك اي تأمين لمستقبلك .. انت لا تملك اي شيء لتخسره على اي حال .. بل على العكس تماماً اتيحت لك فرصة العمر ليكون لديك خيار آخر لتتخذه ..
توقفت ماريا : سآتي لاحقاً لسماع اجابتك ..
خرجت ماريا وتبعتها نيكول .. وبقى ادوارد غارقاً في افكاره ...
:: الساعة 6:34 ::
ادوارد ينظر للغروب عبر نافذة غرفته ..
[ وفجأه اصبحت وحيد فقير قاصر و عاجز كلياً .. مالذي حدث لك يا جون ؟ كيف انقلب حالك هكذا ؟؟ ]
انهمرت دموع حارقة على خداه وبصوت حزين بئيس : ماذا علي ان افعل ؟؟ مهما فعلت بعد خروجي من هنا لن اكون قادراً على دفع كامل مستحقات المشفى ولن اقدر على دخول الجامعة.. وفي اسوأ الاحوال قد اكون معاقاً ... يا الاهي ماذا علي ان افعل ... !! انا لا اريد ان استسلم لهذا القدر .. لا اريد ان يكون هذا قدري .. لا اريد .. لا اريد .. ]
نعود للحاضر:: الاحد :: 26 اكتوبر 2013 :: الساعة 9:15 ::
هنري يتقلب على سريره وفجأه شعر بأنه اصطدم بشيء ... مد يده ليدفعه بعيداً فشعر بأن الملمس كان اشبه بشعر ..
هنري فتح عيناه الناعستن ليرى ماذا كان ذلك ...
هنري نصف نائم : شعر !! حقاً انه شعر .. اسود ..
بدأ بادراك الامر ففتح عيناه على وسعها وجلس : ادوارد !!
نظر لمظهر ادوارد النائم : هاه كيف ؟ متى اصلاً ..
نظر اليه بشكل مجمل وبتعجب : ما زال يرتدي ملابس انيقة !
بتنبه : هااه هل اتى من الحفل مباشرة لهنا ؟!
فجأه سمع رنين هاتف ادوارد .. توقف واخذه واذ بالمتصل صوفيا ..
اجاب : مرحباً ..
صوفيا باستنكار : هنري !!
هنري : نعم .. ادوارد نائم ..
صوفيا بتعجب : في الجامعة !!
هنري : ااه نعم في الجامعة ..
صوفيا تنهدت بارتياح : اااه لم اجده في الفندق فخفت جداً ..
هنري : اها .. اظنه اتى مباشرة للجامعة ..
صوفيا : حسنا عندما يستيقظ اخبره بأن يتصل بي .. حسنا ؟
هنري : حسناً ..
اغلق الخط فانتبه لعدد المكالمات المستلمة : وااه اتصلوا كثيرا ونحن موتى لم نسمع ..
التفت نحو ادوارد النائم : بذكر ذلك .. اظن بأن ادوارد لم يكن بخير البارحة ..
تقدم وجلس على السرير : اصبح وريث !!
عادت به بعض الذكريات :: حتى صباح اليوم التالي بعد عيد ميلاد ادوارد :: 15 ابريل 2012 ::
فتح هنري عيناه لصباح يوم دراسي جديد وما ان التفت حتى وجد ادوارد نائم بجوارة بنفس بدلته الانيقة من الليلة الماضيه ..
هنري : متى جاء ؟!
هز ادوارد لايقاظه : ادوارد .. هيه انه الصباح ..
فتح ادوارد عيناه : ااه ..
توقف هنري : متى اتيت ؟؟ اعتقدت ستنام في بيتك ..
ادوارد جلس وبنعاس : انا اكره النوم في ذلك المنزل اصلاً ..
هنري ضحك : هل ستعيش عندي هنا اذا ؟
ادوارد نظر اليه بنعاس : نعم اريد ..
هنري : اظنني ساطلب من ابي ان نؤثث غرفة من اجلك ..
ادوارد : سريرك كبير كفاية ..
هنري ضحك بصوت عالي : هل تريد ان يقتلني ابي ؟؟ كل يوم يسألني عن مبيتك عندي ..
ادوارد : وماذا تجيب ؟
هنري : انها اخر مرة ... وهكذا اتممنا شهراً تقريبا على كلمة اخر مرة ..
توقف ادوارد ودخل للحمام ليغسل وجهه : اذا تعال ونم عندي بدلاً من مجيئي ..
هنري : هاه ؟!
التفت ادوارد نحوه : هكذا لن يغضب اباك من قدومي المتكرر ..
هنري : من الغد سأنام عندك اذا ..
ادوارد بابتسامة خبيثة : بك استطيع ان اغيض تلك العائلة ..
طرق الباب فدخلت الخادمة بالافطار ووضعته على الطاولة ..
ذهب ادوارد وجلس : اذا لم تمانع عش عندي ايضاً .. سأرحب بذلك ..
تقدم هنري وجلس : ادوارد .. بخصوص الليلة الماضية .
ادوارد يقاطعه : الافطار شهياً لنأكل ..
هنري بجديه : ادوارد .. لماذا تريد اغاضه عائلتك هكذا !! لقد رأيت ذلك ، بأنهم لم يرحبوا بقدومنا ..
ادوارد يأكل دون اجابة ..
هنري : ان لم تجبني فلن ابيت عندك .. انا لا استطيع ان اذهب لمكان لا يرحب بوجودي فيه ..
رفع ادوارد عيناه : انت ستذهب لغرفتي .. وصاحب تلك الغرفة مرحب بك ..
هنري : ادوارد ..
ادوارد توقف عن الاكل واستند على الكرسي : هنري ..
هنري بترقب : ماذا ؟
ادوارد : انا اكره تلك العائلة .. العيش هناك خانق جداً ... لذا ارجوك تعال معي هناك حتى اتمكن من العيش ..
هنري في داخله : ما زال هناك ذلك السؤال الذي يدور في ذهني .. لماذا يكره عائلته ؟!
:: 20 ابريل 2012 ::
ادوارد وهنري يدخلان لمنزل عائلة شارلوت ..
ادوارد : علينا ان نذاكر .. لذا اجلس معي كل اليوم ..
هنري : انت محق ..
صعدا للغرفة وجلسا ..
هنري ينظر لادوارد وهو يخرج كتب الدراسة وفي داخله : مرت خمس ايام على مبيتي هنا .. المنزل اشبه بمنزل خاوي لا حياة فيه .. كل تلك الايام لم اقابل ولا فرداً من عائلته .. بدا لي وكأن هذا المنزل فقط للخدم الذين يخدمون السيد ادوارد ..
ادوارد : هل نبدأ ؟!
هنري : ادوارد .. اشعر بالفضول ..
اتكأ ادوارد على يده ناظرا لهنري : كنت اعلم .. فعيناك تنطق ..
هنري بجدية : ادوارد .. لماذا تكره عائلتك هكذا ؟!
ادوارد بابتسامة : لانهم يكرهونني ..
هنري بتعجب : لا توجد عائلة تكره ابنائها ..
ادوارد : بلا يوجد ..
هنري بحماس : انهم لا يكرهونك بالتأكيد .. ولكن قد يكونون مستائين من تصرفك المتمرد قليلاً .. فأنت تريد اغاضتهم باستمرار ..
ادوارد بابتسامة ثقة : انا لا احتاج لحبهم ولا رضاهم .. في النهاية هم يحتاجون إلي .. مهما فعلت بأنا الوريث الذي يريدونه ..
نعوض للحاضر مع هنري وهو يغسل وجهه : وقد حدثت النهاية واصبح الوريث كما قال ..
خرج من الحمام وتقدم لادوارد وهزه لايقاظه : ادوارد .. استيقظ ... انه الصباح ..
ولم تكن هناك استجابة ..
هنري : حسناً لينام حتى يشبع .. بالتأكيد هو مرهق بعد السفر ..
بدّل ملابسه وخرج لقاعة الطعام .. وما ان وصل حتى وجد جنيفر وكاثرين على احد الطاولات ..
هنري وضع يده على صدره : ااه رؤيتها تؤلمني .. تلك الحقيرة التي رفضتني ..
تقدم نحوهما ..
كاثرين بابتسامة : صباح الخير اخي ..
جنيفر : صباح الخير ..
جلس هنري : صباح الخير ..
كاثرين باستفسار : هيه هنري هل ذهبت لأبي بالامس ؟
هنري يهز رأسه بالايجاب ..
كاثرين باعتذار : وااااه هنري حقاً انا اسفة .. ااه هل ضربك ابي ؟؟
هنري بتنبه لوجود جنيفر وباحراج : ماذا ضربني !! هه انا كبير على ان يضربني اصلاً ..
كاثرين براحة : واااه ..
هنري : تبدين بخير اليوم ..
كاثرين بابتسامة : نعم انا بخير .. فجنيفر نامت عندي بالامس ..
هنري : اها .. جيد اذاً اجعليها تعيش عندك حتى انتهي من فترة رعايتك فأنا لا احتاج لمشاكل اكثر ..
كاثرين بضيق : انا اسفة لقد كانت لحظة غضب فقط ..
جنيفر : حسناً كاثرين علي ان اذهب الان ..
كاثرين بابتسامة : حسناً اراك فيما بعد ..
ذهبت جنيفر ..
هنري : هل افطر آرثر بعد ؟
كاثرين تغيرت ملامحها بذكر اسمه : اااه لا لم اره بعد ..
امسك هنري بهاتفه واتصل بآرثر : صباح الخير ..
آرثر : صباح الخير ..
هنري : هل افطرت ؟!
آرثر : لا انا قادم الان ..
هنري : ااه جيد اذا انا في انتظارك ..
آرثر : حسناً ..
اغلق الخط ..
هنري : اااه ..
كاثرين : ما بك ؟
هنري : لدي الكثير لفعله اليوم .. واشعر بكسل كبير ..
كاثرين تضحك : هل عادتك جنيفر بكسلها !!
هنري : انها معدية بشكل رهيب ..
كاثرين : ااه على ذكر ذلك اخبرتني جنيفر عن نتائج المجلس التأديبي .. اووه من المخيب رفض التجول بعد الثامنة ..
هنري : الحياة لا تمضي كما نريد ..
قليلاً حتى اتى آرثر ..
نظر لكاثرين قليلاً ثم ابعد عيناه وجلس : من الغريب ان تستيقظ قبل العاشرة ..
هنري يأكل : لدي الكثير لفعله في النادي وغيره ..
آرثر : اها ...
التفت على كاثرين : ما اخبارك ؟
كاثرين بابتسامة : بافضل حال ..
في مكان اخر وصلت جنيفر لغرفتها وبدلت ملابسها لملابس رياضية وفجأه سمعت صوت موسيقى من غرفة جاين فتركت كل ما بيدها واندفعت نحو الباب خرجت ودخلت لغرفة جاين بحماس ...
جاين بإبتسامة : كما توقعت اتيتي بسرعة البرق ..
جنيفر بغضب : اخرس .. لماذا لم تتصل بي لتخبرني بمجيئك ..
جاين توقف بابتسامة وتقدم : لتوي وصلت واردت ان اجرب ضعف العوازل عليك ..
وضع يده على رأسها : وااه جنيفر هل ازدتي جمالاً في يومين ؟!
جنيفر ابعدت يده : لا تتصرف بطريقة تشعرني بأني طفلة ..
جاين بتنبه : ااه بالمناسبة ما تاريخ ميلادك ؟
جنيفر : 11 فبراير ...
جاين باندهاش : وااه انا في 2 فبراير .. اكبر منك بتسعة ايام ..
جنيفر وهي تتوجه نحو الكرسي : لا تفرح بهذا الاختلاف البسيط ..
جلست على الكرسي : كيف كان حفلكم ؟!
جاين : كان جيد ..
وبحماس : اااه توقعي من رأيت هناك ..
جنيفر بحماس : الملك ؟!
جاين ضحك : ليس لتلك الدرجة ..
جنيفر : اذاً من ؟!
جاين : ادوارد شارلوت ..
جنيفر بتعجب : حقاً !!
جاين : نعم نعم ..
جنيفر : ماذا عنده ؟
جاين جلس : اعلنوا وراثته ..
جنيفر : اهاا ..
توقفت : حسنا .. لدي الكثير من الاحاديث اريد قولها لك ولكن علي ان اذهب الان الى الصالة الرياضية ..
جاين : حسناً .. عندما تتفرغين حادثيني ..
جنيفر : حسناً .. اراك فيما بعد ..
جاين بابتسامة : اراك ..
خرجت جنيفر لصالتها الرياضية ...
وفي مكان اخر فتح ادوارد عيناه ناظرا للنافذة ..
ادوارد في داخله : انه الصباح !! ... ذلك يعني بأن يوم السبت انتهى !
رفع جسده وجلس .. التفت : استيقظ وذهب ! لماذا لم يوقظني .. ؟
توقف ودخل للحمام واغتسل وما ان خرج حتى دخل هنري للغرفة ..
هنري : اوه استيقظت ؟
ادوارد يمسح وجهه بالمنشفة : لماذا لم توقظني ؟!
هنري : ايقظتك ولكنك لم تستيقظ فتركتك ..
مشى ادوارد واخذ كأس وملأه بالماء ..
هنري جلس : متى اتيت ؟
ادوارد بتفكير : اممم الثالثة او الرابعة فجراً ..
هنري بمزاح : واااه هل اشتقت إلي حتى تأتي مباشرة ؟
ادوارد التفت نحوه بابتسامة : نعم اظنني كذلك .. لقد اردت رؤيتك ..
هنري نظر إليه بتعجب ثم ضحك : ما هذا الكلام ..
ادوارد : انا جائع .. هل اكلت ؟
هنري : نعم لتوي عدت من الافطار ..
ادوارد : حسناً انا ذاهب ..
هنري : لنأكل وجبة الغداء سوياً .. حسناً ؟
ادوارد وهو يخرج : حسناً ...
امسك هنري بهاتفه : هذا الصباح هاديء .. عكس الامس ..
اتصل ب ' سام ' : مرحباً ..
سام : اوه صباح الخير ..
هنري : انا هنري ويلز ..
سام : اووه مرحبا مرحباً سيد هنري ..
هنري : بخصوص ما عرضته علي .. انا اسف اظنني لا اريد أية مقابلة ..
سام : اووه لماذا!!
هنري : وايضاً الانسة جنيفر لا تريد .. فقط اردت اخبارك ..
سام : ولكن ..
هنري بمقاطعه : ارجوك لا تحاول اقناعي .. وشكرا لجهودك ..
اغلق هنري الخط : اااه راحت فرصة الشهرة .. لأبقى شاب عادي كما كنت ..
امسك بحقيبته وتوجه للنادي ..
مضى الوقت بشكل عادي جداً واجتمع الشباب في فترة الغداء ولم يخبرا ادوارد عن الحادثة كون الناس بدأت بنسيانها اصلاً .. اما بالنسبة لجنيفر فقد اخبرت جاين كل شيء .. ومع كاثرين فقد اجتمعت مع الفتيات واكملت تمثيل دور ' انا بخير ' .. حتى اتت الساعة الرابعة ذهبت جنيفر للنادي مع بقية الاعضاء ..
وقفت عند الخزنة تبحث بعينيها عن هنري في زحام الاعضاء حتى لمحته من بعيد يتحدث مع احد الاعضاء .. توجهت له ..
جنيفر : هنري ..
التفت هنري لها : اوه اتيتي ..
جنيفر : ماذا سافعل ؟
هنري نظر للعضو معه : هذه هي .. تدعى جنيفر ألبرت ..
الشاب : مرحباً .. ادعى تود كيفين ..
جنيفر : مرحباً ..
هنري : جنيفر .. انه احد اعضاء النخبة .. وقد اخذ قيادة مجموعة اللياقة .. ستكونين معه لساعة يومياً ..
جنيفر : هاه ؟! لن اكون معك ؟
هنري بابتسامة : ستكونين معه من الرابعة حتى الخامسة وبعدها ستنظمين لفرق الفتيات لساعتين .. وبعدها ستكونين معي حتى الثامنة ..
جنيفر بتعجب : ولكني لا اريد ..
هنري : هاه !! ولكنك عضوة هنا ..
جنيفر : ولكني اريد ان اكون معك في فريقك .
ضحك تود على جهلها : انسة جنيفر .. نحن فريق الشباب لا يمكن ان تنظمي لنا ...
كان هناك عضو قد نادى على اسم هنري ...
هنري : انا قادم الان ..
تود : اذهب انا سأخبرها بكل ما يلزم ..
هنري بابتسامة : شكراً لك ..
ذهب هنري ..
تود : هيا لنذهب ..
مشى تود وتبعته جنيفر ..
تود : لقد اخبرني هنري عنك جيداً .. اظننا سنمضي بتمارين شاقة ..
جنيفر : عن ماذا ؟
تود : انك مبتدأه .. لا بأس هنري اهتم بكل امورك وضمك لكل ما تحتاجين إليه ..
جنيفر في داخلها : مرة اخرى اهتم لأمري ..
جنيفر : ولكن انا لا اريد ان انظم لفريق ..
تود : هاه !
جنيفر : فعلى كل حال فريق الفتيات لن يذهب لأي منافسة فلا داعي للانظمام ..
تود بتساؤل : انسة جنيفر هل ستتركين النادي عند نهاية هذا الفصل ؟
جنيفر بتنبه : ااه صحيح يمكنني ان اختار الرحيل او البقاء ..
تود : على كل .. عليك ان تتمرني ما دمتي هنا ..
جنيفر بتذمر : ااه ذلك كثير ..
تود ضحك : تماماً كما قال هنري ..
جنيفر : ماذا قال ؟
تود : قال " ارجوك تحملها .. فهي ملكة التذمر " ..
جنيفر باحراج : سأقتله ..
تود : هيّا لنبدأ بأول درس في اللياقة ..
مر الوقت وتمرنت مع تود وبعدها انظمت للفتيات وتمرنت تحت اتباع المدربة غاربيلا كونها المسؤولة .. حتى اخيرا ذهبت لهنري ..
جنيفر بتذمر : انا جائعة ..
هنري : اهذا اول ما تقولينه عند رؤيتي ؟!
جنيفر بتذمر : هنري ذلك كثيراً جداً .. لا اريد ..
هنري : ايتها الكسولة .. ان لم تفعلي ذلك ستطردين ..
جنيفر : اااه ان طردت أين سأذهب !
هنري : لن تذهبي لأي شيء فقط ستنقص درجاتك ..
جنيفر بتذمر : اااه جامعة وليسلي الحقيرة ..
هنري ابتسم : كيف كان تود ؟
جنيفر : اظنه ناعم !
هنري بدهشة : ما معنى ناعم تلك !!!
جنيفر بتفكير وتعجب : وانا معه اشعر وكأني مع فتاة ..
نظرت لهنري : يمتلك وجه يشبه الفتيات .. وهو بنفس طولي تقريباً ..
ضحك هنري على وصفها له : وااه لو سمعك لقتلك مباشرة .. انتبهي لا تذكري ذلك عنده ..
جنيفر : ااه صحيح اهو بنفس عمري ؟!
هنري مستمر بالضحك : انه من المستوى الخامس .. هو اكبر مني حتى ..
جنيفر بصدمة : ذلك لا يصدق !!
هنري : وايضاً اياك ان تذكري ذلك عنده .. فأنا مثلك اعتقدته صغيراً في البداية ولكنه لقنني درساً جعلني اتأدب ..
جنيفر بصدمة : ذلك الوجه الناعم لقنك انت درساً !!
هنري ينظر للساعة : هيا لنتدرب فالوقت يمضي ..
جنيفر : حسناً ..
مضى التمرين بشكل جيد وبعدها اكلا وجبة العشاء فعادت جنيفر لغرفتها واكملت مذاكرتها لإمتحان الغد ...
مضى الاسبوع هاديء بروتين متشابه وكذلك الاسبوع الذي يليه تقريباً حتى صباح يوم الخميس ..
الخميس :: 6 نوفمبر 2013 :: الساعة 2:00 مساءً ::
[ قبل ان تنزع قناعها وتندمين .. احذريها ... نعم كان ذلك القناع يخفي شياطينها .. احذريها واحذريها .. ولانني غبية وحمقاء لم استمع لتلك التحذيرات ووثقت بها .. ندمت وبكيت وحينها انتهت علاقة استمرت لربع قرن ]
اغلقت جنيفر الكتاب : واخيراً انهيت قراءة ' اعمق من المحيط ' ..
استلقت على السرير : يالها من رواية مذهلة .. واحذريها واحذريها !! .. التحذير احيانا لا يكفي ..
انقلبت مع الجهة الاخرى : حتى بعد مرور كل ذلك الوقت على حادثة حضور إيميليا ببطاقتي و قصة الرقم الغير معروف .. عادت كاثرين لمقابلة صديقاتها بشكل شبه يومي ... اااه انا لا الومها فحتى بعد البحث عن هوية الرقم لم يتعرفوا على صاحبه .. ذلك غامض .. محيّر .. ومخيف .. انا لست قوية ككاثرين لأتحمل الامر واحاول اكتشاف الشخص من خلال لطافتي المعتادة .. انا فضيحة .. كل شيء يكتب على وجهي ..
نظرت للكتاب مرة اخرى : ولكني وعدت سارة بأني ساخبرها عندما انتهي من قراءة الرواية ..
جلست واخذت بهاتفها وكتبت لسارة : [ اخيراً انتهيت من قراءة اعمق من المحيط .. ]
سارة - [ حقاً !! اخيييراً .. لقد استغرقتي وقتاً طويلا في قراءتها ]
- [ انا بطيئة في القراءة ]
- [ هااه ماهو رأيك ؟ ]
- [ مذهلة بما تعنيه الكلمة .. ولكنني حزنت على انتهاء علاقة الصديقتان ]
- [ نعم انها رواية تحكي واقعاً مؤلماً بين الصديقات ]
- [ ولكنها كأنها تقول ثقي بالحبيب ولا تثقي بالصديق ]
- [ الحب يدمر اغلب العلاقات يا جنيفر ويسيطر ]
جنيفر بتعجب : ماهذه العبارة ؟ [ لا احب هذه النهايات .. ولكن من الجيد من ان محبوبها عوضها عن كل الالم ]
- [ نعم نعم .. واااه حقاً كلما اتذكر احداث الرواية ارغب باعادة قرائتها ]
- [ اعجابك بصوفيا هو سبب كل ذلك ]
- [ ههههه انتي محقة ]
جنيفر : سارة لطيفة جداً ..
وبوجه حزين : لذلك كاثرين مستاءة من انها قد تكون من فعلت كل ذلك !
سارة - [ جنيفر .. لماذا لم تعودين تأتين معنا ! ]
جنيفر بضيق : ماذا اجيبها ! [ انه ضيق الوقت .. اشعر بأني مشغولة ... هه لدرجة اني اقرأ رواية واحدة لمدة شهرين ]
سارة - [ اها .. اذا حاولي رجاءً ان تجدي وقتاً ]
جنيفر - [ نعم سأحاول ]
-- سارة سجل خروجه --
جنيفر تنظر للمحادثة : التجنب للابد لا يمكن ان يكون ..
قليلاً حتى فتح باب غرفتها ودخلت كاثرين باندفاع : واااه جيد اتيت قبل ان تنامي ..
جنيفر بابتسامة : ماذا في جعبتك ؟
جلست كاثرين على الاريكة : الى اين نذهب !
جنيفر بتعجب : الى اين ؟
كاثرين : هل نسيتي !! مشروع نادي التصوير ..
جنيفر بتذمر : اااااه نسيته تماماً ..
كاثرين : علينا ان نجد لنا مناسبة ونذهب بأسرع ما يمكن ..
جنيفر بوجه محبط : ومن اين سأجد مناسبة !!
كاثرين : اااه علينا ان نجد حدثاً مثيراً للاهتمام ..
جنيفر : لا شيء يثير الاهتمام هذه الايام ..
كاثرين باحباط : منذ الاثنين وانا افكر بالامر ولم احصل على اي شيء ..
جنيفر : ااااه انا لا اريد التفكير حتى ..
توقفت كاثرين : حسناً نامي قيلولتك ايتها الكسولة وعندما تستيقظين فكري بجدية .. على هذا المشروع ١٢ درجة .. لا اريد ان تضيع علينا ..
جنيفر باحباط : حسناً ..
خرجت كاثرين من عندها واستلقت جنيفر على السرير ضامة إليها وسادتها : ١٢ درجة !! ااااه كثير ..
في مكان اخر كان جاين يمشي متجهاً لقاعة طعام الاندية الرياضية ..
جاين ينظر لساعة يده : ما زال الوقت مبكراً ..
رن هاتفه رنة رسالة .. امسك بهاتفه [ سيد جاين نحن في ورطة السيد كارل لن يكون قادر على الذهاب معنا الليلة .. حاول ايجاد عارض ]
جاين بصدمة : ما كلمة ايجاد عارض !! ااااه لقد تأخر الوقت ..
بدأ جاين بالاتصال على كل معارفه في نادي عرض الازياء ولم يتمكن من ايجاد اي منهم ..
جاين بوجه متوتر : اااه بعد ان ارسلت لامي بأننا جاهزون ..
وصل لقاعة الطعام واذ به يلمح آرثر وليسلي الجالس مع ادوارد وهنري ..
جاين بنظرة امل : املي الاخييييير ..
توجه لصديقه للحظات : هيه اسمع تمنى لي التوفيق ..
وبسرعة مع كمية كبيرة من التوتر تقدم لطاولتهم ..
جاين بابتسامة متوترة : مساء الخير ..
التفت ادوارد نحوه : مساء الخير ..
آرثر بابتسامة : سيد جاين ! مرحباً ..
افسح هنري مكانا واشار نحوه : مرحبا ..
جلس جاين باحراج ...
لحظة صمت ..
ادوارد نظر إليه للحظة ثم نظر لآرثر .. التفت على هنري : هيه هل نمشي قليلاً ..
رفع جاين رأسه نحو ادوارد بدهشه ..
ابتسم ادوارد في وجهه : خذ وقتك ولكن لا تتأخر على النادي ..
توقف ادوارد مع هنري ومشيا قليلاً ..
هنري بنظره تعجب : يريد آرثر ؟
ادوارد : منذ ان اتى وهو ينظر لآرثر .. ليقل ما لديه براحة ..
عند جاين وآرثر ..
آرثر نظر لجاين باهتمام : في ماذا تريد محادثتي ؟
جاين باحراج : ااه اردت ان اطلب منك معروفاً ..
آرثر بانشداد : ماهو ؟
جاين : هل انت متفرغ غداً ..
آرثر بتفكير : امم نعم اظنني متفرغ ..
جاين : وبعد الغد ؟
آرثر : متفرغ ..
جاين باندفاعية : لقد قلت لي من قبل بأنك عضواً سابق في نادي ' عرض الازياء ' .. لذا ...
آرثر بحماس : لذا !
جاين بتوتر : اريدك ان تأتي معي ..
آرثر : الى اين ؟
جاين : الى ' اسبوع الموضة ' ..
آرثر بتعجب : لماذا انا ؟
جاين : في الواقع اخترت انا وعضوتين للافتتاح واحتاج لشاب آخر ولكن ضيق الوقت لم يسمح لي ان اجد شخصاً .. لذا ان امكنك ان تكون انت .. فأنت عارض وتعرف كل شيء ..
آرثر بتفكير : اممم اسبوع الموضه .. انه حدث كبير جداً ..
جاين برجاء : ارجووك انا احتاج لشخص مثلك ..
آرثر بابتسامة : ما دمت مصراً لما ارفض طلبك ..
جاين بسعادة : حقاً !!
آرثر : نعم سأفعل ..
جاين : حسنا سأتراسل معك ..
آرثر : في انتظارك ..
جاين بامتنان : شكراً شكراً جزيلاً ..
آرثر باحراج : لا داعي .. مرحب بك في اي وقت ..
جاين يقف : اراك لاحقاً ..
آرثر بابتسامة : اراك ..
عند ادوارد وهنري والذي افترقا للتو .. هنري توجه نحو غرفته لاخذ قيلولته وادوارد نحو ناديه ..
دخل ادوارد لمكتبه وجلس بتفكير : مر على ذلك قرابة اسبوعين .. وانا لم اتحدث عن اي شيء بخصوص ذلك الحفل .. عدت هنا وكأنه لم يحدث اي شيء .. وهنري لم يسألني حتى .. وبالرغم من حضور الصحافة في ذلك اليوم الا انه لم ينتشر اي خبر عني .. واظن ايضاً ان عائلة شارلوت ارادت التكتم عن العامة حتى اتخرج ..
نظر ليده بتأمل : وعدت كما كنت .. منتظراً مرة اخرى ..

معلومات تم الكشف عنها -١٩-

:: جنيفر لم تأخذ اعتراف هنري بجديه لذلك رفضته ::
:: ادوارد لم يتكلم عن ما حدث له في الحفل اطلاقاً ::
:: جاين اخبر جنيفر انه رأى ادوارد في الحفل لكن لم يخبرها بأنه متبنى ::
:: ادوارد يتذكر كل شيء عدا الخادث الذي اصابه ::
:: عيد ميلاد ادوارد هو 14 من ابريل ::
:: هنري ما زال متسائلاً عن كره ادوارد لعائلته ::
:: جنيفر ستتدرب تحت مدرب يدعى تود كيفين ومع فريق الفتيات تحت قيادة المدربة غاربيلا ::
:: تود مستوى خامس وذلك يعني بأنه اكبر من هنري بعام ::
:: جنيفر وكاثرين لديهم مشروع لتصوير حدث عليه ١٢ درجة ::
:: جاين طلب من آرثر أن يذهب معه لاسبوع الموضه ::
:: عائلة شارلوت تكتمت على خبر الوراثة عن العامه ::

\\ تواريخ تم الكشف عنها \\
:: 10 ابريل 2010 هو اليوم الذي افاق فيه ادوارد بعد غيبوبة استمرت 48 يوماً ::
:: 11 ابريل 2010 هو اليوم الذي خيرت فيه ماريا ادوارد اما ان يختار ان يصبر وريث او ان يبقى على حاله ::
:: 11 فبراير هو عيد ميلاد جنيفر ::
:: 2 فبراير هو عيد ميلاد جاين والتر ::

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن