Part 192

288 35 48
                                    

الجزء الثاني والتسعون بعد المئة

هناك وفي مكان آخر داخل سيارة تنتمي لعائلة ويلز كانت كاثرين المتزينة بأجمل حلة مع والدتها تكتب رسالة [ اين انتي لقد قاربت الوصول ]
-[ نحن بالقرب أيضاً، اووه اشعر بالتوتر لحضوري حفل مشترك مع عائلتك فجأة ]
-[ انها اول مرة ايضاً احضر فيها للحفل لست معتادة على أجواء المشاهير، اشعر بالتوتر، من حسن الحظ انه صادف حضورك ]
-[ لو لم اواعد جاين لما كنت هنا معك ]
-[ هيه قولي لي ... انتي مع العارضة نانا في نفس السيارة ؟ ]
-[ نعم نعم واشعر بشعور المشاهير، تخيلي عندما نصل وما ان يفتح باب السيارة سيتم تصويرنا ... اكاد اجن من شدة الحماسة والتوتر ]
أوقف السائق السيارة فكتبت [ لقد وصلنا، سأغلق المحادثة]
-[ سأكلمك عندما نصل ]
-[ حسناً ]
أغلقت الخط واخذت نفساً وفي داخلها : بكل تأكيد سأقابله الليلة ... هل اخبره ان اختباراتي انتهت ! ... اااه لا سيكون ذلك كما لو انني ادعوه للخروج معاً ...
نزلت من السيارة وهي تمشي بجوار والدتها وفي داخلها : اااه من حسن الحظ ان حفل ذكرى تدشين خط أزياء خالتي وافق هذا الأسبوع وليس الأسبوع الماضي ... سيكون سبب حضوري انني انهيت اختباراتي ورافقت امي ... نعم فقط لأنني متفرغة ليس إلا ... او لان صديقتي وصديقها تابعان للعارضة نانا ؟ ... اااه لا اعلم ...
مشت بثقة ودخلت مع والدتها للحفل وألقت التحية على خالتها ...
الخالة : اوه كاثرين انها المرة الأولى لحضورك !  ...
ابتسمت كاثرين : انه دائماً ما يوافق وقت اختباراتي ومن حسن الحظ انني انتهيت منها هذه الجمعة واستطعت الحضور ... وايضاً صديقتي من المدعوين لعارضي المستقبل ...
الخالة : صديقتك ؟ من ؟ ...
كاثرين : سارة سميث ...
الخالة : سارة سميث ! لم اسمع بها من قبل ...
كاثرين : انها صديقتي من المتوسطة، لقد كانت تعمل كعارضة آنذاك ولكنها انقطعت واظن ان حفل اليوم سيشهد ترسيمها ... وامل ان يكون ذلك على يدك وتحت اسم خط الأزياء خاصتك ...
ابتسمت الخالة : احب حماستك سأعير لصديقتك الانتباه الليلة من اجلك... اااه هناك عارض اريده فهل يمكنك جلبه لي في المرة القادمة ...
اعتلت نظرة التعجب ملامح كاثرين : من هو ؟ ...
الخالة : آرثر وليسلي ...
تغيرت ملامح كاثرين لسماع اسمه فابتسمت ابتسامة صفراء : لقد دخل لعرض الأزياء وفشل بالفعل لذا ان كنتي ستأخذين بنصيحتي ... فلدي شخص تجري دماء عرض الازياء في عروقه ...
الخالة : من هو ؟ ...
كاثرين : جاين والتر، سيحضر الليلة برفقة سارة سميث ... انه ابن العارضة نانا...
انبهرت الخالة لسماع الخبر : هل ستظهر نانا ابناءها للشاشة ؟ ...
كاثرين : كوني اول من يحصل عليه ... انها فرصة العمر ...
ابتسمت الخالة : ووووه كاثرين معلوماتك الحصرية مفيدة بحق كان عليك ان تكوني عميلتي السرية ...
ابتسمت كاثرين لمديحها ...
الخالة : سعيدة لحضورك ... استمتعي الليلة عزيزتي ...
دخلت كاثرين وهي تمشي مع والدتها حتى تلقي التحية على معارفهن وفي داخلها : لم يكن مع امه واخواته ! اظنه لن يحضر لحفل كهذا إذاً ...
تذكرت سؤال خالتها عن آرثر وفي داخلها : ليس سام من لم اراه منذ أسبوعين وانما آرثر كذلك ... حقيقة ان الهدوء حل فجأة مع الاختبارات اراح لي قلبي ولكن لم اعد اعرف اخبار آرثر على الاطلاق ... فقط تلك المكالمة منذ اسبوعان كانت الأخيرة ...
هناك عند آرثر الذي دخل لمنزل اخته وقدّمت له الشاي : اوه اخي يزورني في منزلي يا لها من مناسبة سعيدة ...
اخذ آرثر بالشاي واخذ رشفة منه : كيت ... تعلمين بخصوص بعد الغد أليس كذلك ؟ ...
كيت : نعم ...
آرثر : ستذهبين ؟ ...
كيت : لا ...
نظر آرثر نحوها بتعجب : ماذا ؟ ...
كيت : لقد ناداني ابي واخبرني عن صك الحصر وما سيصلني من الإرث لذا ونصيحة منه اخبرني ان أوكله وبذلك لن أكون بحاجة للحضور ...
آرثر : اذاً لقد وكّلتيه ...
كيت : نعم ... ظننت انه سيفعل معك نفس الامر ... لم يناديك اذاً ! ...
آرثر : قد يكون فعل ذلك لان الامر قد يشق عليك بما انك متزوجه ...
كيت بابتسامة : انا ايضاً شعرت بذلك ... انه اب بعد كل شيء ...
اخذ آرثر يشرب من الشاي ثم نطق : عمي بيتر ...اسمه في الصك ايضاً ...
صدمت كيت للحظة : هاه ! ...
آرثر : كيت ...
نظر في عينيها : جدّي ريتشيرد لم يتبرى من عمي بيتر ... لا زال عمّي يحمل اسم وليسلي ... وذلك يعني ان جنيفر التي ظهرت في زواجي وريثة تحمل اسم وليسلي كذلك ...
كيت : كيف عرفت كل ذلك ؟ ...
آرثر : لا يهم كيف عرفت ولكن اردت ان اخبرك ما الذي يوشك حدوثه بعد الغد ...
كيت : آرثر ... هل هناك ما ستقوم بفعله ؟ ...
آرثر بابتسامة صفراء : كيت ... هل تريني شخص يمكنك الاعتماد عليه ؟ ...
صدمت كيت لسؤاله الغريب فنطقت بملامح متردده : نعم بكل ...
قاطعها آرثر : لا ... لا تكذبي ...
كيت : بلا لم اكذب ... انا اثق بك ...اثق انك ستوفي بما اضعه في عهدتك ... هذا نوع من الاعتماد عليك ... ألست محقة ؟ ...
ابتسم آرثر ابتسامة ممتنة : شكراً ... ذلك شجّعني حقاً ...
كيت : آرثر ... ما الذي انت مقدم على فعله ؟ ...
آرثر : ...
كيت : ألا يمكنك اخباري ؟ ...
آرثر : شكراً على الشاي ...انني بحاجة للعودة للجامعة ... غداً دراسه ...
توقف : اراك في وقت لاحق ... اختي الكبرى العزيزة ...
خرج من عندها وركب سيارته ... بدأ يقود بملامح باهته افسدت تلك الوسامة وحدّث نفسه : هل حقاً انا محّل الثقة الممنوحة ؟ ...
عادت به الذاكرة للأسبوع الماضي قرابة الساعة الرابعة مساءً داخل احدى الحدائق الكبرى في المدينة :: السبت :: 22 ابريل ::
جلس على احدى الجلسات وفتح هاتفه : انا في المكان الذي حددتيه ...
ماريا : ها انا اراك ...
اغلق هاتفه وانتبه لاقترابها حتى جلست جواره : مساء الخير ...
آرثر : مساء الخير ...
ماريا : لا تظهر هذه الملامح المتوترة ... نحن في مكان آمن ... الناس تغفل عن الحدائق لذا ستكون بخير ...
أخذ آرثر نفساً : انني متوتر لانك انتي من طلبتي رؤيتي دون علم ادوارد او أي احد ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : وصلتك الدعوة ...؟ 
نظر نحوها بتعجب ...
ماريا على نفس الابتسامة : لن اجعلك محتاراً سأجيب على هذه الملامح المتعجبة والمتوترة ...
فتحت حقيبة مكتبية معها واخرجت دعوتان : انها لبيتر عمك والأخرى لابنته جنيفر ... الاقدار جعلتني المسؤولة عن وصية جدك ريتشيرد بما انه حوّلها للمحكمة ...
نظرت في عيناه بنظرة جادة : انا على قدر كبير من العلم يا آرثر وانا اخترتك فأنصت لما سأخبرك به ...
انشد لاسلوبها ونظر نحوها ...
ماريا : ولكن قبل ان اخبرك يجب ان اسألك بضع أسئلة ...
آرثر : ...
ماريا : تتواصل مع الطبيب ديفيد ؟ ...
تعجب للحظة ثم نطق : ليس تواصلاً ولكنني قابلته بضع مرات ...
ماريا : ما القدر الذي تعرفه حول الوضع الحالي ؟ ...
آرثر : ...
ماريا : آرثر ... اخبرتك ... انا اعرف كل شيء انا فقط اريد ان اعرف ما الذي يجب ان اضيفه لمعلوماتك ...
آرثر : اذاً هل يمكنني ان اسألك امراً ؟ ...
ماريا : تفضل ...
آرثر : هل انتي في طرف جنيفر او وليسلي ؟ ...
ماريا بابتسامة بسيطة : ألم تخبرك جنيفر في لقائها معك انها تحت حمايتي ؟ ...
نظر آرثر لها بصدمة لعلمها بقائهما : اخبرتك جنيفر بلقائنا ؟ ...
ماريا : لقد اخبرتني جنيفر انه تم استغلالك لتحل محل بيتر ... وانكما تخططان للإطاحة بأهلك ...
نظر نحوها بنظرة مصدومة ...
ماريا : هل عثرت على بيتر أم ليس بعد ؟ ...
آرثر : لا زلت ابحث ... والطبيب ديفيد اخبرني انه سيساعدني في ذلك ...
ماريا : اعرف مكانه ...
نظر نحوها بانشداد ...
ماريا : ألم يخبرك ادوارد انه سيعثر عليه من اجلك انت وجنيفر ؟ .... لقد فعلت وقد وجدته ...
آرثر : اين هو ... احتاج لمقابلته ...
ماريا : تحتاجه في ماذا ؟ ... ما الذي ستخبره به ؟ ...
صمت آرثر للحظة ...
ماريا : تخبره ان يقاتل ابوك ؟ ...
آرثر : لا ... فقط اريده ان يقابل جدّي ... جدّي ريتشيرد بحاجة لرؤيته ...
ماريا : ثم بعد مقابلته ؟ ...
آرثر : ...
ماريا : انك مضطرب يا آرثر ... تحتاج لتفكير سليم ولكنك صغير وبحاجة للارشاد ... انا هنا يمكنني مساعدتك ...
نظر نحوها بنظرة متعجبة : ما الذي يجعلك تساعدينني ؟ ...
ابتسمت ابتسامة طفيفة : لانك صديق ادوارد ... سأفعل أي شيء يريده ادوارد وهو يريد مساعدتك انت وجنيفر...
آرثر : ...
ماريا : هل تواصلت مع جنيفر بعد لقائك بها ؟ ...
آرثر : لا ...
ماريا : جنيفر طلبت حمايتي لها ... وقررت اخيراً ان تتواصل مع اشخاص ليساعدوها بدلاً من التهور ...
نظر آرثر نحوها ...
ماريا : لقد اختارتك واختارتني لجانبها لذا هل لا زلت تريد مساعدتها ؟ ...
آرثر : نعم بكل تأكيد ...
ماريا : اذاً لنعمل بدون علمها ...
نظر نحوها بنظرة قلقة : لماذا ؟ ...
ماريا : لانني اخشى تهورها ...
صمت آرثر للحظة ...
ماريا : سيتواصل معك الطبيب ديفيد اليوم ... سيطلعك على ما نخطط للعمل عليه ... وبكل تأكيد سنفعل كل ذلك لمصلحة جنيفر ...
ونظرت نحوه : لقائنا ... حديثنا وما نخطط له هو امر بيني وبينك وبين الطبيب ديفيد فحسب ... لتحافظ على جنيفر حافظ على صمتك ...
نعود للحاضر في لحظة ارسل رسالة لماريا [ هل يمكنني المجئ إليك الان ؟ ]
هناك تلقت ماريا رسالته وابتسمت [ نعم ... يمكنك القدوم لمنزلي ]
أغلقت هاتفها وهي جالسة على مكتبها : واخيراً تحركت أيها البطل ...
اخرجت رسالة كتب عليها - دعوة من المحكمة العليا - نظرت نحوها بإمعان ثم أخذت بها وفتحتها : يوم الثلاثاء ، الأول من مايو ، اليوم الموعود ...
أغلقت الرسالة وفتحت مجلد على مكتبها : والقرار بيدك يا ادوارد فما انت فاعل ؟ ...
عادت بها الذاكرة حتى يوم الثلاثاء في اليوم الذي يلي لقاء ادوارد مع آرثر وجنيفر :: 17 ابريل ::
ادوارد : هذا كل ما اخبرتني به ... وما اخبرني به آرثر ...  ما الذي علّي ان افعله ؟ ...
ابتسمت ماريا : حسناً حان الوقت لنكون نحن بخير ...
نظر ادوارد نحوها بريبة : ماذا تعنين ؟ ...
ماريا : لقد كان بيننا اتفاق ... انا وعمها ستيف ... ان جنيفر ستختار حبك وتتخلى عن وليسلي ... وبما انها فتحت معك هذا الموضوع وقابلت آرثر فهذا يعني انها لم تختارك ... انظر لكمية استغلالها لك يا ادوارد ... ألم تدرك انها فقط تحتمي بأسمك ؟ ...
اعتلت ملامح الخيبة وجه ادوارد فأخفض نظره ...
ماريا : لا تستاء يا ادوارد ...
نظر نحوها ونطقت : لا زلت البطاقة الرابحة لديها ... هي لن تتخلى عنك لانها بحاجتك ... لديك وقت حتى الأول من مايو ... ألغي تلك الفكرة من عقلها ... اجعلها تختارك ... ألم تخبرني انك واثق من نجاح علاقتكما ... هيّا اجعلها تغّير رأيها ...
ادوارد : لما لا يمكنني ان اكسبها اكثر بحمايتها حتى تحضر للمحكمة ؟ ...
ماريا : حضور جنيفر يعني نهايتك كادوارد شارلوت ...
نظر نحوها بقلق : ماذا تعنين ؟ ...
ماريا : اخبرتك ان بيني وبين عمّها ستيف اتفاق ... جنيفر تختار طريق الحب مع ادوارد وتتخلى عن وليسلي ... وقتها سيؤيد ادوارد شارلوت كوريث لشارلوت ...
نظرت في عيناه : تعلم مقدار صوت وليسلي ... ما ان يرفع يده تأييدا لك حتى يعترف بك تماماً ... ستكسب موقعك الذي نسعى إليه ...
ادوارد : ...
ماريا : وقت الجلسة سيكون في الأول من مايو ... تذكر هذا التاريخ جيداً ...
ادوارد : ولكن آرثر ...
ماريا : تعرف كيف هي شخصية آرثر ... انه شخص بسيط ... اخبرتني انه سيخبرك بأي جديد معه وانه لن يتصرف دون اخبارك ... انها فرصتك لتكسبه وتنجح في علاقتك مع جنيفر ...
نظر نحوها بنظرة متساءلة : ماذا افعل ؟ ...
ماريا : سأجد له بيتر ... هذا ما يريده حالياً ...
ادوارد : ما الذي سيفعله معه ؟ ... بالتأكيد هو لن يجعل عمه يقاتل والده ...
ماريا : لا تقلق آرثر ليس قوياً لتلك الدرجة ... ادوارد ... اجتهد في دراستك حالياً واجعلني أقوم بعملي ...
ادوارد : ما الذي ستفعلينه ؟ ...
ماريا : سأقابل آرثر ... بالطبع لن اجعله يخبرك بذلك ... سأكسب ثقته وسأساعده ...
نظرت في عيناه التي اتضح عليها الخوف والقلق : ادوارد ... تعرف ان كل ما افعله من اجلك ... لا ترسم تلك الملامح على وجهك ... كل شيء سيكون بخير ... ما دمت مطيعاً لي سأكون سندك القوي المتين ...
اعتلت نظرة الجدية على ملامح ادوارد : ما الذي يتوجب ان افعله الان ؟ ...
ماريا : راقب جنيفر وراقب آرثر ... لا يجب ان يرد آرثر على جنيفر قبل مشورتك واخبرني بنواياه ...انا سأجعله من يجيب ...
نعود للحاضر مع ادوارد الذي كان يتذكر ذات المحادثة في لحظة توقف القطار وفي داخله : ولما على جنيفر ان تعلم عن جلسة تقسيم الميراث ... فقط ليبدو الامر كما لو انني انا ايضاً لا اعلم ولنبقى هنا بعيدين عن تلك القضايا ...
اقترب من عند جنيفر ولمس وجهها بلطف : جنيفر ... جنيفر استيقظي لقد وصلنا ...
فتحت جنيفر عيناها بنعاس : اوه نمت طوال مدة الرحلة ! ...
ادوارد بابتسامة : انها مجرد ثلاثة ساعات لم تكن طويلة جداً ...
ابتسمت بخجل : وهل ثلاثة ساعات مدة قصيرة ! ...
نزلا وهنا اخيراً انتبهت جنيفر لاسم المدينة في عبارة الترحيب لتقف مصدومة ... ثم التفتت : لما لم تخبرني اننا سنأتي هنا ؟ ...
اخذ بيديها ولفها نحوه ثم ابتسم : رحلة من آخر يومان من ابريل ... نحن هنا كما تمنينا ان نكون ... معاً وأخيراً بعد انفصال دام خمسة سنوات ... لقد حققت اول وعد قطعته بيننا ... 
قرّبها نحوه حتى عانقها وهنا تذكرت جملته [ نحن في ابريل مرة اخرى وكلانا بخير ... لنذهب لمدينتي ولنفعل كل ما اردتي ان تفعليه معي ... ]
وفي داخلها : نعم لقد أوفى بوعده لي ...
ادوارد : اسف لانني كذبت عليك واخبرتك اننا سنذهب لرحلة عمل تخصني ... لقد كنت اخطط للعودة لمدينتي واردت ان تكون مفاجأة ...
رفعت يديها وامسكت به : لقد خدعتني ... نعم لقد انطالت علي الكذبة بنجاح ...
ابتعد عنها ونظر في وجهها : لنمرح معاً واخيراً هنا دون ان تخافي من ان يتعرف عليك احد ...
ابتسمت وفي داخلها : لانني اخبرته انني اشتاق للتجول دون ان يتعرف علّي احدهم ! ... انه منتبه لكل كلمة اقولها ...

معلومات تم الكشف عنها -162-
/ الحفل هو ذكرى تدشين خط الازياء الخاص بوالدة سام /
/ كاثرين لم تتواصل مع آرثر او سام منذ اسبوعين /
/ كيت وكّلت والدها لذا لن تحضر جلسة توزيع الارث /
/ ماريا طلبت لقاء آرثر دون علم احد :: 22 ابريل :: /
/ اخبرت ماريا آرثر ان لا يخبر جنيفر عن تواصله معها /
/ كان ادوارد يوصل لماريا كل شيء عرفه من آرثر ومن جنيفر /
/ اخبرت ماريا ادوارد ان بينها وبين السيد ستيف وليسلي اتفاق وانه يجب ان يلغي فكرة اختيار جنيفر لوليسلي /
/ موعد جلسة توزيع الارث هو نفسه يوم اجتماع تأييد ادوارد شارلوت وهو الثلاثاء الاول من مايو /
/ للعلم جلسة هنري ستكون في اليوم الذي يليه :: الاربعاء :: الثاني من مايو :: /
/ اخبرت ماريا ادوارد ان يراقب كلاً من جنيفر وآرثر وان لا يتواصلا قبل علمه /
/ صحب ادوارد جنيفر لمدينته ' مدينة جون الساحلية ' /
/ خطط ادوارد ابعاد جنيفر لكي لا تعلم عن الجلسة ببقاءه ليومان في المدينة /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن