Part 140

1.1K 109 38
                                    

الجزء الاربعون بعد المئة

من ناحية هنري فقد اغلق الخط عندما اقتربت منه امه ..
هنري بابتسامة بسيطة : لقد ظهرت لدّي بعض الاعمال الاخرى فجأة .. اسف يا امي سأذهب لأقضيها ..
الام : لا أعلم من أين تظهر لك الاعمال وانت في اجازة ... حسناً اذهب سأسامحك لليوم فقط ...
مشى هنري مسرعاً نحو الباب وانتبه : اووه لم اسأل كاثرين بعد عن أي شيء ... حسناً سأفعل عندما اعود ...
هناك في منزل عائلة آرثر كانت الام تهاتف ابنتها كيت : نعم ولإسكات الصحافة سنقيم مقابلة بخصوص اعادة الزواج في منزل اختي ..
انفعت كيت :أمي !! مرة اخرى ستفعلين ذلك بآرثر .. ألم اخبرك الا تفعلي امراً كهذا فوق رغبته ؟
الام : آرثر من أخبرني بذلك اصلاً .. بعد ان زار إيميليا عاد للمنزل وأخبرني بأنهم خططوا لذلك لذا لم اتدخل على الاطلاق ..
كيت بغضب وفي داخلها : بعد ان عاد من إيميليا !! ..
كيت : واين هو الان ؟
الام : لا أعلم لقد خرج بعدما أخبرني بذلك ولم يعد حتى الان ..
كيت : متى ستكون وقت المقابلة ؟
الام : السادسة ..
كيت بصدمة وفي داخلها : بعد ساعة ونصف !! ..
الام : كيت ! ما امرك ورفضك الشديد لابنة اختي !! ..
كيت : سأهاتفك في وقت لاحق يا أمي ..
اغلقت الخط وبعينين حاقدتين : إيميليا ما الذي فعلتيه بأخي حتى اجبرته على اعادة الزواج !! ..
وتذكرت محادثة اجرتها من الامس [ اتصلت كيت بكاثرين بعد ان خرجت كاثرين من حفل الزواج : اخبارك ؟
كاثرين : بخير .. ماذا عن آرثر ؟
كيت : نائم بعمق ..
كاثرين : ذلك مطمئن ..
كيت بصوت رزين : تعرفينها يا كاثرين أليس كذلك ؟
كاثرين فهمت سؤالها سريعاً : نعم انها صديقتي ..
كيت : لما فعلت ذلك ؟...
كاثرين : .....
كيت : هل يمكنني ان اسألها بنفسي إذاً ؟
كاثرين : لا اعرف إن كانت ستجيبك ..
كيت : هل يمكنني ان أجرب ؟...
كاثرين : سأرسل لك رقمها.. ولكن كيت ..
كيت : لن أخبر أحد عنها .. ففي الواقع انا سعيدة لدمار هذا الزواج ..
كاثرين : حسناً ...
ارسلت لها كاثرين الرقم فقرأت كيت الاسم : جنيفر إذاً !...
قامت بالاتصال بالهاتف ورن لوقت طويل دون ان تجيب جنيفر رغم ذلك لم تتوقف عن اعادة الاتصال حتى اجابتها جنيفر واتضح خلف صوتها صوت ضجة وكأنها في مكان عام فقد كانت لحظتها مع ايفان في الحفل..
اجابتها جنيفر بصوت رزين : مرحباً ..
كيت : لم اتوقع ان تجيبي من أول مكالمة ..
جنيفر : من معي ؟...
كيت : انا كيت .. اخت آرثر الكبرى ..
جنيفر : مرحباً ..
كيت : لا اعرف كيف أبدأ محادثتي معك ... رغم انني شاكرة لتدميرك لهذا الزفاف نوعاً ما ..
جنيفر : سأترك لك الباقي ان كنتي شاكرة ..
كيت بتعجب : ماذا تعنين ؟
جنيفر : إيميليا .. لا يمكنها أبداً ان تتزوج بآرثر ..
كيت : هناك ما تعرفينه عنها إذاً ..
جنيفر : امنعي زواجها من آرثر ..
كيت : ما الذي تعرفينه عنها ؟
جنيفر : ألا بأس بمعرفتك وهي ابنة خالتك ؟
كيت : اريد ان اعرف ..
جيفر : لن تصدقين ما اقوله ولكنها الحقيقة فهل تريدين سماعها ؟
كيت : ما الذي تعرفينه؟
جنيفر : ما اعرفه لدي في هاتفي دليل عليه ولكنك تحتاجين لسماع القصة من الضحية نفسها ...
كيت : ماذا تعنين ؟
جنيفر : سأرسل لك مقطع مصور استمعي له بعناية وأقرئي الملامح .. وبعدها قرري إن كنت محقة بإيقاف هذا الزواج او لا .. ولكن ليتوقف هذا التسجيل عندك ولتحمي ظهري ..
اغلقت جنيفر المكالمة دون ان تسمع رداً من كيت وارسلت لها تصويرها مع إيميليا في الغرفة ..
ما ان وصلها المقطع حتى اعادت الاتصال بجنيفر فظهر انه مغلق : هل قامت بحظر رقمي او اغلاق هاتفها ! لا بأس المهم انني عرفت الحقيقة ..]
وتذكرت محادثة أخرى مع كاثرين بعد ان أتى آرثر لينام عندها ..
[ كيت : لقد سألتني " وان اخبرتك هل سيحدث ذلك تغيير ؟" اجابتي سابقاً اختلفت الان يا كاثرين فهل ستخبرينني ؟
كاثرين : هل حقاً حديثي سيغير الامر ؟
كيت : اعدك انني سأغير الامر ..
بدأت كاثرين بإخبارها كل شيء كونها حقاً ملت من الكتمان وانه اخيراً حان الوقت ليصل الامر لشخص يمكنه ان يغيّر القدر ... انهت حديثها بصوت باكي : كيت أليس ظلماً ان يتزوج آرثر منها ؟
كيت بصوت هادئ : شكراً للإخباري بالحقيقة .. وشكراً لجنيفر التي احدثت فرقاً .. ارتاحي ولترتاح هي كذلك فقد حان وقتي انا لأتحرك ..]
نعود للحاضر وها هي أخذت بهاتفها واتصلت بأخيها : آرثر أين انت ؟
آرثر : مع صديقي ..
كيت : لا تأتي ..
آرثر بنبرة تعجب : هاه !
كيت : آرثر .. لا تتزوج بإيميليا سأوقف اعادة زواجك لذا لا تأتي .. لا تعد للمنزل ..واقفل هاتفك بمجرد ان تنتهي مكالمتنا ..
آرثر بصوت هادئ : لا تفعلي ذلك كيت .. انا متعب بالفعل من محاولة إيقاف هذا الزواج عدة مرات ..سأقوم به هذه المرة ولينتهي كل شيء ..
كيت بغضب : لما انت هكذا !! آرثر افتح عيناك جيداً .. هذا زواج !! ليس لعبة .. انه ميثاق غليظ !! ان قمت بالأمر بسبب أنك تعبت من التصدي له فهذا ليس عذراً ! آرثر افتح عيناك انظر لمستقبلك .. انظر لحالك جيداً .. هل انت فعلاً راضي !! .. 
آرثر : .......
كيت : اعلم مسبقاً ما هو شعورك ...  سأتصرف لذا ثق بي ..
آرثر : كيت لا تفعلي ..
كيت : انا افعل ذلك  من تلقاء نفسي لذا سأتحمل مسؤولية افعالي ..
آرثر : لا اريد ان تتأذي يا كيت لذا..
كيت بنبرة حادة : إن عدت ولم تنفذ طلبي انسى انني اختك وسأحرمك من رؤيتي ورؤية ابنائي ..
اغلقت هاتفها فاعتلت الدهشة وجه آرثر : كيت !! ..
نعود لكيت والتي توقفت مباشرة وصعدت لغرفتها ...
هناك عند آرثر فقد كان في الواقع واقف امام مشفى جده وبنظرة مترددة : هل يجب حقاً ان اثق بها !! ..
نظر للمشفى : علّي ان انفذ طلب جدي اولاً وسأفكر بالأمر فما زال امامي وقت لاتخذ قرار عودتي لإيميليا ..
رفع هاتفه واتصل ابلطبيب ديفيد : انا امام المشفى ألم يأتي احداً لجدي ؟
الطبيب : لا لذا تعال ما دام جدك مستيقظاً ..
اغلق آرثر الخط ودخل بخطوات ثقال للمشفى وفي داخله : لما ارادني ان آتي دون معرفة أحد !! ما الذي يفكر به جدي ! ... اشعر بالارتباك فأنا لم التقى بجدي إلا في ذلك الاجتماع .. انه لا يعرفني حتى وليست لدّي أدنى فكرة عما يريد ان يحادثني به ...
وضع يده على رأسه : ما زلت اشعر بالصداع فانا لم أنم منذ الامس ...
دخل المصعد واستند : لما إيميليا مصرة هكذا !! لما لا امتلك شخصية قوية تجعلني ارفض ما تريده فحسب ! لما انا بهذا الضعف .. شبهت عمي بيتر ولكنني لم اشبهه في شخصيته القوية ..
تجمعت الافكار في عقله [  انه نسخة بيتر بلا شك - اااه ذلك هو شبيه بيتر اذاً - هل سيتمرد مثله !؟ - انظروا ذلك لا يصدق انه بيتر تماماً -  هه لم يمته بيتر من قبل وأتى شبيهه ليقضي عليه مرة واحدة - وها قد ظهرت اولى علامات التمرد -ذلك الشاب ارأيتم مالذي فعله لجده !! - ان مات ذلك الجد الان مالذي سيحدث له ! ]
[ الاب ويليام :لقد افسدت كل شيء أيها الحقير ... ابن لا فائدة منه اطلاقاً فقط ولد ليكون كعمه الغبي ]
[ ادوارد : هل تستطيع ان تعيش لمدة ساعة متناسياً فكرة أنك ابن وليسلي ؟
آرثر ببسمة : ما الجدوى من نسيان ذلك لمدة ساعة وانا بعدها سأعود كوني ابن وليسلي .. ]
[كيت : وكيف هو حالك ؟
تنهد آرثر : حزين .. انا اشعر بالحزن ..
تعجبت كيت لقوله : لماذا يا آرثر ؟
آرثر : لانني سأتحرر من عمي بيتر وسأدخل لقفص إيميليا ..
كيت : هل حصل امر بينك وبين إيميليا ؟
آرثر : لا .. لا شي سوى انني اكتشفت اننا لسنا مناسبين لبعضنا البعض ..
كيت : آرثر .. تكلم هل تريد ان اقنع أبي بتغيير رأيه ..
آرثر : لا لا تفعلي .. فأبي بالكاد يراني .. والان ان حاولت التمرد سيتخلى عني للأبد .. اريد اطاعته وان اريه بأنني لست كعمي .. اردت ذلك بشدة والان اريد ذلك أكثر .. ]
[آرثر : هنري .. لو كنت في مكاني الان تحت هذا الضغط ماذا ستفعل ؟
شرب هنري القليل : انت تفعل الصواب ولكن لا اعرف ان كان الصواب سيسعدك ..
نظر لعينا آرثر : يحزنني زواجك الذي أطفأ بهجتك يا آرثر ..
شعر آرثر بألم جملة هنري وفي داخله : نعم انا لست سعيد ولا راضي .. ولكن من سيسعد ويرضى هو ابي .. امي .. وعائلتي التي كانت تخشى شبهي .. ]
[رفعت كاثرين رأسها ونظرت في عينيه وبصوت هادئ : آرثر .. انا احبك ..
تحول وجه آرثر القلق لوجه مصدوم كلياً ولم يستطع النطق بأي كلمة ..
كاثرين ابعدت عينيها عنه : لقد كنت امزح ايها الابله .. لا تظهر لي هذا الوجه ..]
[آرثر بوجه جاد : كاثرين ..
كاثرين تتصنع البسمة : ما كل ذلك الوجه الجاد !
آرثر يستجمع ذاته : لننهي ..
كاثرين بمقاطعة : اريد ان انام .. اشعر بالصداع .. ]
[ في لحظة التفت آرثر ناظراً لكاثرين بتمعن وفي داخله : انني أدرك ذلك الان ان قلبي في خطر ... فأنا اهتم لأمر هذه الفتاة .. لابنة ويلز التي لا يمكن ابداً ان تكون فتاتي .. ادوارد لقد جعلت قلبي يرتعش متناسياً فكرة انه قلباً لابن وليسلي .. ]
نعود للحاضر بوجه مستاء وحزين : منذ ذلك الوقت حاولت تناسي فكرة اهتمامي تجاه كاثرين تماماً .. تماشيت مع كاثرين ولم امنحها اية اهتمام حتى لا آلم قلبها عندما اتزوج ولكن ..
عض على شفته السفلى : لما استئت جداً لسماع كلمات سام !
وتذكر ما ركز عليه من كلام سام [ سام : لقد تقدمت لخطبة كاثرين ولكن لم تكن مبتهجة رغم انها من احبتني اولاً .. هل يا ترى تغّير رأيها تجاهي ؟
سام تنهد : انا حب طفولتها ولكنها اخبرتني انها تريد ان تتزوجني عندما نكبر لذا رأيت الامر لطيفاً في البداية ..
نظر في عينا آرثر : ولكن عندما رأيتها مرة اخرى اردت فعلاً ان اتزوجها ..
آرثر بسؤال مباشر : هل اعطتك جواباً ؟
سام : نعم اعطتني .. لقد قالت نعم لنتزوج بنبرة عرفت من خلالها ان قلبها معلّق في رجل آخر غيري .. 
آرثر دون ان ينظر في عيناه : لقد وافقت على الزواج منك فلما تريد ان تعرفه ؟
سام : حتى لا اشعر بالذنب .. لا اريد ان أصبح مكروهاً .. او أصبح الطرف الثالث من حب ثنائي متبادل .. اريد ان اسأله مباشرة ان كان يحبها مثلما هي تحبه .. ]
خرج من المصعد : ماذا ان اخبرته انه انا ! ما الذي سيفعله سام ! هل سيترك كاثرين حتى لا يصبح طرف ثالث !
مشى بضع خطوات وفي داخله : هه ليس وكأنني قوياً لأخبره بذلك فأنا آرثر .. شبيه عمه والابن الذي لا فائدة منه ..وحبيس قفص إيميليا ..
اعتصر قلبه وتذكر جملة أبيه بالأمس [ التفت الاب نحوه وبصوت رزين : اسمعني يا آرثر وكن ولو مرة في حياتك مفيد ..
وضع يده على كتفه : سترى أبي الان مهما تحدث كن صامتاً .. وان وجب عليك ان ترد عليه ألقي نظرة على هاتفك سأرد عنك ..]
اغرورقت الدموع في عيناه : ولكي اكون مفيداً استخدمني لخديعة جدي باسم بيتر!! ...
نزلت بعض الدموع من عيناه بضيق شديد : ألم تكن تكره اخيك !! ألم تكره فكرة ان الناس ينعتوني ببيتر الثاني !! ألم ترغب بأن تثبت بأنني مختلف واجبرتني على الزواج الان !! لماذا الان تستخدمني كبيتر !! أبي انت لم تراني ابداً كآرثر المستقل بشخصيته أليس كذلك ؟! كنت تراني بيتر طوال الوقت .. وتخشاني فحسب .. تخشى ان الطخ اسمك امام العائلة  أليس كذلك ؟ .. لم تهتم أبداً لمشاعري ولم تستمتع لرغباتي .. لم تصدقني ولم تمسك بيدي .. انا مجرد بيتر الثاني في عينيك طوال الوقت ...
وضع يداه على وجهه وابتعد عن باب جده وهو يمسح دموعه وبصوت مخنوق خافت: اريد ان اقول كل ذلك لأبي ولكن لأنني آرثر الضعيف لا يمكنني ان افعلها أبداً ...
سمع صوت من خلفه : آرثر !
التفت آرثر نحو الصوت بذلك الوجه الباكي ليجد الطبيب ديفيد امامه ..
تفاجأ الطبيب لرؤية ملامحه : آرثر هل انت بخير ؟
آرثر والدموع تنهمر من عيناه : طبيب أخبرني امراً اخيراً .. هل ندم عمي بيتر على تركه عائلته واختياره العيش مع زوجته ؟ هل عاش بسعادة معها ؟؟ هل استحق الامر هروبه فعلاً ؟ .. اااه انه ليس أمراً اخيراً اريد ان اعرف الحقيقة فحسب ...لقد تعبت من كوني جاهلاً يتحكم به كلعبة بين أيديهم ..
تحولت ملامح الطبيب لملامح صامته وبصوت ثابت : لم يندم ولكنه لم يعش بسعادة ولم يكن اختيار الهروب الخيار الصحيح ..
نظر آرثر لوجه الطبيب بصدمة : ماذا تعني بذلك !؟
الطبيب على نفس الوتيرة : بيتر لم يستطع العودة لزوجته لأنها ماتت بعد ولادة جنيفر بعشرين يوماً تقريباً .. لقد هرب لوحده ولم يعد لا لعائلته ولا لابنته التي بقت من بعد زوجته .. عاش بيتر في حلقة من الفراغ العاطفي فحسب ..
تقدم الطبيب نحوه ووضع يده على كتفه : لا اعلم ما الذي تمر به يا آرثر ولكنني اعطف عليك كثيراً لأنني ارى فيك بيتر ايام شبابه .. نظرة عيناك الان تشبه عيناه عندما اتخذ اسوأ قرارته لذا وفي هذه اللحظة بالذات لا تتخذ قراراً مصيرياً ..
ابعد يده : اظنك اردت مقابلة جدك لذا اهدأ وادخل قبل ان يأتي أحد .. سأحمي الممر من اجلك لذا خذ وقتك ..
جلس آرثر على الارض والصدمة اتضحت على وجهه : لماذا ! ... لما كانت نهايته هكذا ! .. ذلك ليس عادلاً ابداً .. لقد ترك كل شيئاً وراءه فلما لم يحصل على مراده .. لماذا .. لقد بذل قصار جهده أليس كذلك ؟ لقد أحبها واستأذنهم في حبها .. لقد حصل عليها واصبحت زوجته فلما ابعدوه ! لقد هرب من اجلها فلما ماتت .. لقد حصل على طفلٍ منها فلما تخلى عنه .. لما اختار العيش في الوحدة !! .. لقد كان شجاعاً طوال الوقت فلما انتهى هكذا !؟ ..
وضع كفه مقلوباً على فمه وبحسره : لماذا !! ذلك ليس عادلاً أبداً ..
انهمرت الدموع من عيناه :أيها الغبي بيتر .. لما  لم تنتقم منهم على ما فعلوه بك !!! ألم يكونوا هم من غدروا بك ؟؟ ألم يكونوا هم من ابعدوك عمن تحب وارغموك على الزواج بأخرى ؟ لما هربت فحسب ؟ لما لم توقفهم بعد ان نعتوك بمتمرد ؟ لما لم تأخذ حقك منهم ؟ ... لقد جعلوك الاسوأ لقد ربوا ابنائهم على كراهيتك ..لقد اصبحت مكروهاً رغم ظلمهم لك .. لماذا .. لماذا .. بيتر أيها الجبان .. بسببك كرهتك وبسببك كرهت عائلتي كلها .. وليسلي هم الاسوأ ..
غطى وجهه وأكمل بكاءه الذي لم يبكيه أبداً من قبل ..


معلومات تم الكشف عنها -١١١-
/ اخبرت كاثرين كيت عن جنيفر /
/ ارسلت جنيفر المقطع المصور لكيت /
/ اخبرت كاثرين كيت بكل شيء حدث /
/ قررت كيت ان تتحرك /
/ اخبرت كيت آرثر ألا يعود للمنزل لانها ستوقف زواجه /
/ اخبر الطبيب ان خيار بيتر لم يكن خياراً صائباً /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن