part 53

2.1K 190 39
                                    

في مكان آخر عند مباراة آرثر ..
كاثرين تنظر للوقت والنتيجة : سينتهي الوقت وهم متعثرين بنقطه !! ..
نظرت لآرثر والذي كان يلتقط انفاسه بوجه متعب تماماً ..
إيلين بخيبه : سيخسرون ! ..
سارة بضيق : انها مجرد نقطه واحده !! .. الفريقان قويان بحق ..
كاثرين بعاطفة جياشه وحزن كبير تقدمت وامسكت بالسياج وبصرخة عالية : آآرثاااااااااااااااااار .....
سمع آرثر صرخه كاثرين التي لفتت كل الانظار التي كانت قد استلسلمت للنتيجه المؤسفه ..
نظر إليها واذ بها تبكي وهي تردد : آرثر ... لا تخسر ... لا تخسر ..
شعر بحماسة كبيره وتذكر محادثتهما [وما ان التفتت كاثرين حتى تدخل حتى ناداها آرثر : كاثرين ..
التفتت نحوه : نعم ..
آرثر : ارغب بسماع صرخاتك الشديدة كما فعلتي في آخر مباراة لي في الثانوية ..
كاثرين ابتسمت : وان هُزِمت سأقتلك لتجريح حنجرتي ..
آرثر بضحكه : سأفوز بالتأكيد ...]
آرثر شعر بالحماسة وفي داخله : ما زال مبكراً على الاستسلام ... حتى وان تبقت عشر ثوان .. انا يمكنني القيام بها ..
نظر ادوارد لحماس آرثر وتحركه فجأه ثم اعاد نظره لكاثرين وابتسم وفي داخله : لقد صرّحت بذلك بصوت عالي ! .. وحرّكت آرثر ..
ابعد عينه ونظر ناحية إيميليا والتي كانت تنظر لكاثرين لا للمباراة : وجعلت شخص آخر هنا يتحرك كذلك ..
دقت صافرة انتهاء المباراة مع دخول آخر نقطة لصالح فريق آرثر والتي حبست انفاس الجميع لتعلن نتيجة التعادل ..
وبفرحة بدأت الفتيات باحتضان بعضهن البعض بدموع فرح ..
فرفع آرثر نظره ناحيتهم بابتسامة وفي داخله : لقد سمعت صوتك يا كاثرين .. وبهذا رفع اعلان الشوط الاضافي الذي سيبدأ بعد ١٥ دقيقة ..
في مكان آخر كان قد مر بعض الوقت على هنري وجنيفر وهما يرقصان بتجانس كبير ..
جنيفر في داخلها : الرقص .. لقد احببت الرقص منذ طفولتي .. ولكنني اعتقدت بأنه مجرد لهو ولعب .. ولكن الان انا اتعلمه وكأنه درس هام ... بخطوات معينه بدقة وبهدوء كبير ..
توقف هنري للحظة : كيف هو شعورك الان ؟!
جنيفر ببسمة : اظنني بدأت افهم ..
هنري ابتسم : كوني راقصة .. فأنتي مرنة ..
جنيفر ببسمة ساخره : اااه الرقص متعب وسيأخذ مني جهد كبير ..
هنري بضحكة بسيطة : يا الكسل ..
جلست جنيفر على الارض : الرقص لا يناسبني اصلا ..
جلس هنري بجوارها و بحنيه : هل تريدين ان تبقي معنا في نادي السباحة ؟!
نظرت جنيفر له بتعجب ثم ابتسمت بسخريه : اذكر انك طردتني قائلاً بأنني مجرد فتاة التصنيف الاحمر ..
هنري : نعم انتي كذلك .. ولكن ان اردتي ان تصبحي مواظبه و مهتمه يمكنني ان اطلب لك ذلك مرة اخرى ..
جنيفر ابتسمت : انا كسوله فلا يمكنني ان اعدك بذلك .. وايضاً حتى لو عدت لن اكون متدربتك بعد الان ..
هنري : ااه نعم ستصبحين مع فريق الفتيات ..
جنيفر : وذلك الفريق لا يعجبني فأنا اقلهم مستوى ولا اشعر بالاندماج معهم ..
هنري ابتسم : يالك من فتاة ..
جنيفر نظرت إليه : ولكن هناك امر واحد اريد ان اتعلمه منك في نادي السباحة ..
هنري نظر إليها باهتمام : ماهو ؟!
جنيفر : علمني كيف يمكنني ان انقذ شخص من الغرق ؟! .. لقد انقذتني في اول مرة لذا اريد ان اكون منقذ مثلك ..
هنري ضحك : انتي بالكاد تستطيعين انقاذ نفسك .. كيف ستنقذين غيرك ! ..
جنيفر بنظره : هل تستهزئ بي الان !!
هنري اوقف ضحكه : حسنا يوماً ما سأعلمك ذلك بكل تأكيد ..
رن هاتف هنري فأجاب : اوه مرحباً .. هاه ! ... نعم نعم .. سأعود الان ...
اغلق الخط : هيا سنعود للفندق ...
ركبا السيارة وقاد هنري ناحية الفندق : سأذهب مع الاعضاء للملعب اولاً .. لذا عليك ان تذهبي بصحبة فريق الفتيات ..
جنيفر : حسناً ..
وصلا للفندق ودخلا ..
انفصلا وذهب هنري لبقية الاعضاء وصعدت جنيفر لغرفتها ودخلت ..
استلقت على السرير : حقاً هنري لا يصدق .. لقد جعلني انسى كل ما كنت افكر به ..
رن هاتفها وإذ بها المدربة غاربيلا : مرحباً آنسة جنيفر ..
جنيفر : مرحباً مدربة ..
غاربيلا : اردت ان اخبرك ان تكوني في الردهة بعد ساعة حتى تذهبي بصحبتنا ..
جنيفر : حسناً .. سأكون هناك ..
في الاسفل عند هنري مع بقية الاعضاء ...
هنري : حسنا لقد اتفقنا ..
انفصل الجميع من اجل الاستعداد وتوجه هنري لغرفته ... وما ان خرج من المصعد حتى قابلته غاربيلا مصادفة ..
غاربيلا ببسمة : واخيراً إلتقيت بك ..
هنري ابتسم : ذهبت لاستنشق هواء المدينة ..
مشيا بمحاذاة : هل تشعر بالتوتر ؟!
هنري : ليس تماماً ..  فلدي ثقة كبيرة بنفسي على ما يبدو ..
غاربيلا : لم ارك من قبل في منافسة .. ومع ثقتك هذه بدأت اشعر بالحماسة ..
هنري ابتسم : لن اخيب ظنك ..
غاربيلا : اذاً .. اراك هناك ..
هنري : اراك ..
من داخل غرفة جنيفر كانت قد اتصلت بأمها : مالذي ترينني جيدة به ؟!
الام : اتصالك فاجئني .. ان تسألينني مالذي انتي جيدة به تجعلني افكر بأنك في عيني جيدة تماماً في كل شيء ..
جنيفر : اذاً .. ماذا عن الرقص ؟!!
ضحكت الام ضحكة بسيطة : ما امر الرقص فجأه ؟!
جنيفر بخيبه : اااه لا تهتمي لأمري ..
الام : اختباراتك الاسبوع القادم أليس كذلك ؟!
جنيفر : نعم ...
الام : انني اعد الايام حتى رؤيتك ..
جنيفر بحنية : وانا كذلك .. لدي الكثير مما اريد قوله وانا جالسة بالقرب منك ..
الام : اذاً مالذي تفعلينه الان ؟!
جنيفر استمعت لسؤالها و اسم جون تردد في عقلها : امي .. 
الام : ماذا ؟!
توقفت جنيفر ونظرت لخلف النافذة : لدي زميل في نادي السباحة لديه منافسة اليوم ... وقد ذهبت معه لتشجيعه .. انها في مدينة غير التي كنت بها .. توقعي أين !
الام : أين ؟!
جنيفر ببسمة خفيفة : مدينة عائلة جورج ..
الام تحول صوتها لمتعاطف : هل انتي هناك ؟!
جنيفر بحنيه : نعم انا هنا .. لقد زرتها اخيراً ..
الام : اسفة عزيزتي كوننا لم نأخذك لهناك في نهاية المطاف ..
جنيفر : لا بأس امي .. لقد اتيت بالفعل ...
الام : اذاً كيف هي ؟!
جنيفر : مدينة هادئة ولطيفة ..
لحظة صمت حتى تكلمت جنيفر بصوت هادئ : امي .. اريد زيارة قبرهم .. هل تعلمين أين هو ؟!
الام بصوت هادئ : لا تجبري نفسك على ذلك ..
جنيفر : انا لا اجبر نفسي .. فأنا اريد القيام بذلك فعلاً ..
الام : ما دمتي تريدين سأسأل لك ابيك .. اذكر انه يعرف أين هو ..
جنيفر : شكراً امي .. سأكون في انتظارك ..
اغلقت الخط وفتحت الشرفة وخرجت .. استنشقت بعض الهواء وببسمة خفيفة : نعم انها مدينة هادئة ولطيفة ..
في مكان آخر..
سارة : ما رأيكن بشرب بعض الشوكولاته الساخنة ؟! حتى تهدأ اعصابنا ..
إيلين : فكره طيبه ...
كاثرين : سأذهب معك سارة ..
سارة التفت ناحية ادوارد : هل ترغب بأن نجلب لك معنا ؟!
ادوارد : لا شكراً ..
التفت ادوارد ليخرج : سأعود عندما تبدأ المباراة ..
ذهبت كاثرين مع سارة وجلست ميشيل مع إيلين  ..
ميشيل نظرت لكاثرين وهي تذهب : هيه إيلين ..
ايلين : نعم !
ميشيل : هل رأيتي كيف كانت تعابير كاثرين في مباراة آرثر ؟!
إيلين : ما بها ؟!
ميشيل بنظره جادة : اظنها واقعة في حب آرثر ..
إيلين ببسمة : في احلامك ..
ميشيل : استمعي لي .. حدسي لا يخطيء عندما يتعلق الامر بالحب ..
إيلين : ولكن آرثر ابن وليسلي وأيضا هو زوج إيميليا .. وذلك امر لن يتغير ..
ميشيل : اعلم اعلم .. ولكن ما افكر به هو إيميليا ..
ايلين مالذي تقصدينه ؟!
ميشيل : اسمعي كل ما سأقول ...
في مكان آخر كان قد مر بعض الوقت حتى انظمت جنيفر للمدربة غاربيلا وتوجهن للملعب ..
هناك داخل غرفة التبديل كان هنري يقوم بالتحمية بنفس متحمسة ...
هنري : لقد جائت هذه اللحظة اخيراً .. اول منافسة حقيقية لي في الجامعة ..
والتفت ناحية الباب : كنت اتمنى ان يدخل ويفاجئني ..
ثم توقف : مشاهد الدراما لا تحدث في الواقع ..
من ناحية اخرى جلست جنيفر على المدرجات في انتظار خروج هنري ... 
بدأت الجولة الاولى وهنري جالس على الدكة .. ومن ناحية اخرى بدأت مباراة آرثر الحاسمة بعيناه المشتعله و الراغبة بالفوز ..
آرثر بعزيمة : سأفوز ...
مر بعض الوقت على كلا المبارتين .. حتى بدأ دور تود في سباحته ..
نظرت جنيفر له بحنيه : لو كان جون هنا لكان في نفس عمر تود .. وايضاً قد يكون منافساً له في هذه المباراة ! ..
اتكأت على يدها ونظرت للنتيجه : ولكن حينها من كنت سأشجع ! ..
تنبهت لنفسها : مرة اخرى ما زلت افكر بجون ! ..
في مكان آخراعتلت تلك الصرخات المليئة بالفرح والسعادة في ملعب كرة السلة فأخيراً فاز فريق آرثر فوزاً يؤرخ ...
نظر آرثر ناحية كاثرين والبقية ببسمة كبيرة وسعيدة جداً ..
في هذه اللحظة لحظت ميشيل صمت إيميليا من الناحية الاخرى وخروجها بهدوء كبير ..
ميشيل في داخلها : حتى آرثر لم يلتفت ناحيتها وإينما لناحيتنا !! ..
نعود لجنيفر وهاقد بدأ دور هنري والذي كان الاخير ..
جنيفر نظرت إليه : واخيراً .. لأول مرة سأرى هنري وهو يسبح في منافسة ! ..
رفع هنري رأسه و نظر نظره عامه على الجمهور وبالاخص لجنيفر المتحمسة ...
هنري ابتسم ونظر للمسبح : من كان سيصدق في اول هذا الفصل أن تكون هي الوحيدة من بين اصدقائي من يقف هناك لتشجيعي ! ..
قفز بسلاسة ودخل للماء ...
جنيفر باعجاب وفي داخلها : مذهل ! ..
اشتعلت المدرجات بصرخات عاليه فهذه هي الجوله الاخيره والتي يتأهل منها ٦ فرق ليدخلوا في منافسة التتابع غداً ...
صرخت المدربة غاربيلا : هنري ... هنري .. هنري ..
وبدأت الفتيات من خلفها بنفس الصرخه ..
التفتت جنيفر ناحية المدربة : انها متحمسة جداً !! ..
نظرت جنيفر لهنري وبحماس تبعت المدربة في التشجيع ...
وهكذا انتهت المباراة بترشح فريق هنري في المركز الرابع والذي يؤهلهم للدخول في مباراة التتابع في الغد ..
نزلت جنيفر من المدرجات حتى تذهب لغرفة تبديل الملابس من اجل هنري واذ بها تجد غاربيلا واقفة امامه بابتسامة وهي تتحدث ..
توقفت مكانها لتلتف واذ بها تقابل تود ..
جنيفر ابتسمت : مبارك ترشحكم ..
تود بملامح غير سعيدة : وحتى غاربيلا سيحصل عليها ! ..
نظرت جنيفر لعينا تود وتبعت مسقط نظره والتي كانت على غاربيلا و هنري ..
تود : هيا لنذهب ..
نظرت جنيفر لهنري وهي تلتف وفي داخلها : ما امري ! .. لماذا لا يعجبني هذا المشهد ! ..
خرجا نحو الحافلات فالتفت تود نحوها : ااه كدت ان انسى ..
جنيفر : ماذا ؟!
تود يبحث في حقيبته : لقد جلب جدي قبل قليل معه صوره ..
اخرجها ومدها نحوها : هناك سته ! وهناك في الخلف انا ..
جنيفر اندمجت سعادتها وحزنها معاً لرؤية جون الصغير ذو الصف الخامس : جون ! ..
تود : اين هو من تبحثين عنه ؟! فالاسماء مكتوبه من الخلف ولكن لا يمكنني ان اتذكر من كانوا ..
اشارت جنيفر على صوره جون : انه هذا ... جون جورج ..
تود بتنبه : ااه ذلك من يحمل الكأس ... يبدو بأنه سباحاً ماهراً ..
في هذه الاثناء خرج هنري ومعه غاربيلا وسرعان ما لاحظ هنري وقوفهما سوية ..
غاربيلا : اذاً .. نراك على العشاء ..
هنري : نعم .. شكراً لتشجيعكن الذي شجع الشباب ..
انفصلت المدربة عنه فتوقف ناظراً لجنيفر وتود اللذان انفصلا للتو وتبع بنظره جنيفر التي تكلمت مع المدربة غاربيلا ثم ركبت غاربيلا الحافلة من دونها ..
تود : متوقف ؟
هنري : هل ستأتي جنيفر بصحبتنا ؟! .. لقد ركبت المدربة غاربيلا من دونها ..
تود : اااه الانسة جنيفر قالت بأنها ستذهب لمكان ما اولاً .. اظنها ستذهب لتبحث عنه ...
هنري بتنبه : من ؟؟!
تود : جون جورج ..
نظر هنري لجنيفر مرة اخرى بعد ان اوقفت سيارة اجرة ...
هنري : حسناً .. اذهبوا من دوني سألحق بكم قريباً ..
انفصلا عن بعضهما وركب هنري سيارة اجرة اخرى..
هنري : من فضلك اتبع سيارة الاجرة تلك ..
اتكأ هنري بتفكير : جون ! جون ! ..
حتى تذكر اسم نطقته قبل امس .. تذكير :: [ جنيفر بحماس : هنري هل منافستك ستكون في هذه المدينة !
هنري نظر لها بتعجب : نعم ..
جنيفر شعرت بوخزه في قلبها ودون شعور نطقت : جون .. ]
هنري : جون ! ..
التفت من الناحية الاخرى : لقد سمعت هذا الاسم منها من قبل كذلك .. انا متأكد من ذلك ..
من ناحية اخرى اجتمعت الفتيات مع آرثر وادوارد للاحتفال ... وبدأوا الحديث عن المباراة وحماسهن ..
ميشيل نظرت اليهم ثم نظرت لإيلين : اظننا تأخرنا بما فيه الكفاية .. هل نذهب الان ! ..
توقفت سارة : سأذهب معكن ايضاً ان امكن ..
ميشيل : نعم بالتأكيد ..
التفتن على آرثر : مبارك فوزك .. ومن انتصار لانتصار اكبر ...
ميشيل : كاثرين ألن تأتي ؟!
كاثرين : لا سأنام عند ادوارد اليوم حتى نذهب للمطار معاً ..
ميشيل : حسناً .. اوصلي اعتذارنا لهنري من فضلك ..
كاثرين ابتسمت : بالتأكيد ..
ابتسم آرثر : شكراً لمجيئكن اليوم ..
ذهبت الفتيات ..
ادوارد : اذا هل نذهب نحن ايضا !! ..
توقف آرثر : نعم نعم فأنا متعب وايضاً رحلتنا في وقت مبكر جداً ...
من ناحية اخرى عند الفتيات بعد ان ركبن السيارة ..
ميشيل : سارة ..
سارة : نعم ..
نظرت ميشيل لايلين والتي اعطتها اشاره تكلمي .. ثم اعادت نظرها لسارة : سؤال .. هل تعرفين كيف انتهت علاقة كاثرين بإيميليا ؟!
سارة بتعجب : لما هذا السؤال فجأه ؟!
ايلين : هل تعرفين ؟!
سارة بضيق : لا .. لا اعلم ولكن سؤال كاثرين سيجعلها حزينة ..
ميشيل : ها انت فكرتي بكاثرين .. ولكن ماذا عن ايميليا لماذا لم تفكري بها ..
سارة بتساؤل : مالذي تقصدينه ؟!
ميشيل : ألا تظنين انه كان خياراً خاطئاً اننا اخترنا جانب كاثرين دون ايميليا بالرغم من انهن جميعاً صديقات لنا ..
سارة بحزن : ولكن ايميليا هي من تخلت عنّا جميعاً ..
ميشيل : وما يدريك ! .. لعلها خائبة الظن بنا كوننا اخترنا جانب كاثرين عوضاً عنها ...
سارة بتحير : مالذي يجعلك تتكلمين عن أمر قديم كهذا ؟!
إيلين : لاننا نظن ان سبب انفصالهن هو حب كاثرين لآرثر ..
ساره بصدمة : كاثرين تحب آرثر !!
ميشيل بحماس : ألم تري كيف كانت اليوم اثناء المباراة !! ..
سارة بضيق : فتيات لا تفكرن هكذا .. فآرثر صديق لهنري منذ الطفولة وكاثرين تعتبره كهنري تماماً ..
إيلين : ان كنتي تعتقدي ذلك فلماذا انفصلتا في اللحظة التي صّرحت فيها إيميليا بأنها الزوجة المستقبليه ! ..
سارة بتحير : فتيات !!
ميشيل بضيق : بدأت اشعر بالاسى تجاه إيميليا المسكينه فحتى آرثر لم ينظر اليها او يدعوها لاحتفاله .. لقد تخلينا عنها جميعاً ..
سارة نظرت لإيلين : وما رأيك انتي ؟!
إيلين : لقد اخترت جانب كاثرين منذ البداية لانني لا احب ايميليا اساسا .. ولكن قد تكون ميشيل محقة ..
سارة بضيق : ما امركن هكذا !! ..
ميشيل : سارة لماذا انتي متعلقة في جانب كاثرين دون النظر لإيميليا !! ..
سارة بتحير : فقط انا غير متقبله لما تقولينه ..
ميشيل تنهدت : انني متأكدة تماماً بأن كاثرين واقعة في حب آرثر وحدسي لن يخطئ ابداً ..
سارة : ومالذي تنوين فعله ؟!
ميشيل : لا اعلم . ولكن الامر لا يروقني ابداً ..
سارة : حالياً لنصمت عن هذا الامر حتى تنتهي الامتحانات .. ارجوك ...
إيلين : سارة محقة لنصمت ...
في مكان آخر وصلت جنيفر لاحد الاندية ونزلت وهي تنظر للصورة : نعم .. هذا هو النادي من هذه الصورة ..
سلكت نفق المشاة لتخرج من الجهة الاخرى واثناء ذلك نزل هنري كذلك من سيارة الاجرة وتبعها حتى دخلت للنادي دون ان تلحظه حتى ..
توجهت للاستقبال بحماس كبير : لو سمحت ..
موظف الاستقبال : هل لي ان اساعدك ؟! ..
جنيفر : هل يوجد هنا معرض لصور السباحين ؟!
الموظف : عفواً سؤالك غريب قليلاً ..
جنيفر : ما اقصده  هو .. معرض توضع به صور للسباحون الذين ينتصرون في منافساتهم ..
الموظف : ااه فهمتك .. نعم انه في الدور العلوي ..
جنيفر : هل يمكنني دخوله ! .
الموظف : ولكننا سنغلق الان .. يمكنك ان تأتي في صباح اليوم التالي .. فهذا النادي ليس عام ..
جنيفر بحماس : فقط خمس دقائق .. لن اتأخر ..
نظر الموظف لساعة يده : اذاً.. ربع ساعة كحد اقصى ..
جنيفر بسرور : نعم نعم ذلك كافي ..
وتوجهت مباشرة لتصعد للاعلى .. هنري والذي كان يراقبها في داخله : معرض صور ؟! ..
جنيفر تصعد وفي داخلها : نعم انني اتذكر ذلك .. لقد قال جون بأنه كان عضو في نادي سباحة خاص للتقوية .. انه هنا .. بالتأكيد ..
وتذكرت محادثة لها معه [ :: 16 نوفمبر 2009 ::
جون : لا يهم فغداً سيبدأ الدوري في سباق السباحة وسأفوز ..
جنيفر : اااه كم اتمنى لو اني استطيع القدوم هناك وتشجيعك ..
جون : كان سيكون لطيفا فعلا .. حسنا تمني لي التوفيق ..
جنيفر تبتسم : بالتوفيق .. ]
وصلت للمعرض والذي كان خالياً من أي شخص ومليء بالصور التي تغطي الحائط ..
بدأت بالمشيء وفقاً للأعوام  فتوقفت امام عام 2009 .. حتى وقعت عينها على صورة لجون وهو مبتسم بسعادة ممسكاً بكأس وكتب تحتها :: جون جورج 17 نوفمبر 2009 :: المركز الاول على مستوى طلبة مدارس الذكور الساحلية للصف الاول ثانوي ::
ما ان رأت جنيفر الصورة حتى انهمرت الدموع بغزارة باكية عن ذكرى قديمة وصورة جون الاخيرة التي كانت تحتفظ بها في عقلها .. مدت يدها للمس الصورة بشهقات متتالية ودموع لا تتوقف ..
ذلك المشهد قد رأه هنري بوجه مصدوم ومتعجب عما يحدث فتقدم دون شعور لينظر لما تنظر إليه ..
هنري بنظره عميقه : اذاً هذا هو جون جورج !! ..
التفتت جنيفر بانتباه وصدمة لوجوده : هنري !! ...
هنري نظر للتاريخ وفي داخله : انه قديم !! ... اهذا الامر الذي قفزت جنيفر له حتى دون ان تهنئني على فوزي !! ..
جنيفر تنظر للصورة وببكاء مصحوب بشهقة : هنري .. مالذي علي فعله !! .. لقد اعتقدت بأني تخلصت من تشبثي بالماضي .. اعتقدت انني اخيراً وقفت على قدماي لأمضي قدماً .. وفوق ذلك لقد اتيت لهذه المدينة بشغف كبير .. ولكني اصبحت محبطة جداً ! .. اشعر بأنني عدت لسابق عهدي .. عدت لابكي ... عدت لظلمتي مرة اخرى ..
جنيفر تحاول مسح دموعها : لقد اتيت لاودعه بشكل لائق ولكن .. تحول الامر لأن اشتاق لرؤيته ... ماذا علي ان افعل .. قلبي ما زال متعلق به ..
هنري في داخله بصدمة وهو ينظر إليها : اكان كل بكاؤها منذ اليوم لاجله !! ..
جنيفر بحزن وضيق : انا حقاً شخص ميئوس منه ومتعلق بماضيه ...
هنري بضيق وفي داخله : وانا الذي كنت احاول ان اواسيها حتى !! ..
جنيفر تنظر لصورة جون بعينا عاشقة وحزينة ..
هنري بضيق دون ان يتمالك نفسه صرخ بغضب : ألهذا اتيتي لهذه المدينة !! .. ألهذا بكيتي منذ الصباح !! ..
نظرت جنيفر له بتعجب ودموع مستمرة بالنزول ..
هنري بغضب : لماذا اذاً جعلتي ادوارد يتعلق بك !! ..  لماذا قبلتيه !! .. 
جنيفر بصدمة : هنري !! ..
هنري مستمراً : ماضيك ! حبك ! جون جورج !! .. ما انتي فاعله !! ..
جنيفر ببكاء : مالذي علي فعله لم استطع تمالك نفسي ..
هنري بغضب : هل كنتي تعبثين بقلب صديقي وتحاولين ملء فراغ قلبك به !! ..
جنيفر اخفضت رأسها بضيق .. 
هنري بضيق وتأسي : لقد احبك ادوارد جداً .. لقد علقتي قلبه بك ايتها .. ايتها ..
امسك بوجهها ورفعه ونظر في عينيها : ابتعدي عن ادوارد .. لا تحطميه .. وعودي لماضيك ولا تقتربي منا مرة اخرى ..
نظرت جنيفر لعينا هنري المليئة بشرارة الغضب بخوف وصدمه : هنري انا ..
ابعد يده ولف ظهره وبصوت خائب الظن : لم اكن اتوقعك هكذا ابداً ..
ذهب بسرعة وفي داخله : من الجيد ان ادوارد ليس هنا .. كان سيتحطم قلبه بالكامل ..
عند ادوارد والذي جلس على مكتبه ناظراً لرقم جنيفر : لقد ذهبت جنيفر لمدينتي ! .. ذهبت بعد هذا الوقت الطويل ومن دوني كذلك .. هل يا ترى ما زالت تتذكر شخص يدعى جون جورج اساساً ؟! ..
عند جنيفر والتي كانت متصلبه في مكانها صدمة من تصرف هنري الغريب ..
جنيفر بدموع وصدمة : هنري !! .. هنري ! ... لحظة لا تذهب .. 
نظرت لصورة جون وتنبهت لأمر فجأه : هنري !! ...
جرت نازله من الدرج لتتبعه وبدأت بالتلفت في الارجاء ..
تبحث بعيناها وفي داخلها : هنري ... لقد فهمتني خطأ يا هنري .. هنري استمع إلي ..
نظرت للبوابة والتي اتضح بأنها تمطر بغزارة في الخارج ...
امسكت بهاتفها واتصلت ولكن دون اجابه وبخوف : هنري .. هنري لا تذهب وتتركني ...
من ناحية هنري والذي كان يمشي بغضب متجاهلاً رنين هاتفه حتى توقف عند نفق المشاة قبل ان ينزل ورفع هاتفه بغضب : عودي من نفـ....
قطع حديثه صرخة جنيفر من خلال الهاتف قائلة : جون جورج شخص ميت ..
تفاجأ هنري للحظة وهو يستمع لصوت جنيفر الباكي : انه ميت منذ وقت طويل يا هنري...
قبل ان يتلفظ بأي كلمة دفعته يد على حين غفله حتى سقط من على الدرج حتى نهايته ...

معلومات تم الكشف عنها -٣٢-
/ آرثر فاز اخيراً في منافسة الشتاء لكرة السلة /
/ ميشيل بدأت بالشك بأن كاثرين واقعة في حب آرثر وقد اخبرت القتيان بشعورها /
/ ميشيل تعتقد ان سبب انفصال كاثرين وإيميليا هو حب كاثرين لآرثر /
/ فاز فريق هنري في المباراة الفردية والتي تؤهلهم لمباراة التتابع في اليوم التالي /
/ ادوارد سيتوقف عن العمل حتى انتهاء الامتحانات النهائية والتي ستكون بعد اسبوع تقريباً /
/ قررت ماريا البحث عن من تكون جنيفر /
/ احضر تود صورة جون اخيراً وسلمها لجنيفر /
/ علم هنري عن من يكون جون جورج /
/ اخبرت جنيفر هنري بأن جون مجرد شخص ميت /
/ هنري وعد جنيفر بأنه سيعلمها كيف تنقذ الغريق /
/ تعلمت جنيفر الرقص الثنائي /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن