طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

By mamet_mo3az

107K 1.7K 24

💕💕 More

الفصل الأول والثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس والسابع
الفصل الثامن والتاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر والخامس عشر
الفصل السادس عشر والسابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والثاني والعشرون
٢٣و٢٤
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثاني والثلاثون
٣٣و٣٤
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون
الفصل الأربعون والواحد والأربعون
الفصل الثانى والأربعون والثالث والأربعون
الفصل الاربعه وأربعون وخمسة والأربعون
الفصل السادس والأربعون والسابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون والتاسع والأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الواحد والخمسون
الفصل الثانى والخمسون
الفصل الثالث والخمسون
الفصل الرابع والخمسون
الفصل الخامس والخمسون
الفصل السادس والخمسون والسابع والخمسون
الفصل الثامن والخمسون والتاسع والخمسون
الفصل الستون
الفصل الواحد والستون
الفصل الثانى والستون
الفصل الثالث والستون
٦٤و٦٥
الفصل السادس والستون
الفصل السابع والستون
الفصل الثامن والستون
الفصل التاسع والستون
الفصل الواحد والسبعون
الفصل الثانى والسبعون
الفصل الثالث والسبعون والرابع والسبعون
الفصل الخامس والسبعون والأخير

الفصل السبعون

1.6K 27 0
By mamet_mo3az

"طعنات الغدر والحب"
بقــــلـــم...(إيــمــــــــــــى  )
.......................................................
الفصل السبعون

فى المخزن المهجور الذى يستخدمه العاملون لتخزين البضائع
التى يرغبون فى اخفائها كانت سلمى ملقاة على الارض وهى مازالت فاقدة الوعى وسط الاغراض القديمة من الحديد الذى يعلوه الصدأوالصناديق الخشبية وغيرها وكانت الجرذان تجرى حولها ويديها موثوقتين خلف ظهرها
بعد قليل بدأت تستعيد وعيها وحاولت فتح عينيها بصعوبة وهى تشعر بالدوار وحاولت ان تعتدل الا انها وجدت يديها موثوقتين فظلت تحاول تحرير يديها ولكن لم تستطع فنظرت حولها بخوف
فلمحت فأرا يمر من جانبها فصرخت وهى تتزحزح بعيدا
وكاد قلبها ان يتوقف من هذا المكان الكئيب فأخذت تنظر حولها والخوف قد بدى على وجهها بصورة ملحوظة كادت تموت من الرعب عندما رأت الفئران تجرى حولها فظلت تصرخ وهى ترتعد
تذكرت سلمى ماحدث وكيف تم اختطافها الا انها لا تعرف من وراء هذا الامر فظلت تنادى بصوت خائف وهى تبكى لعل احدا يأتى اليها
بعد لحظات فتح احدهم الباب ودخل هو وزميله
عندما رأتهم سلمى انقطع صوتها وهى تنظر اليهم بذعر فكان
منظرهم مخيف من ضخامة جسدهم فقالت بصوت يرتعد:
انتو مين؟؟وعايزين منى ايه؟؟
اقترب احدهم وبيده شريطا اسود وربط عينيها فظلت تتحرك وهى تقول:ابعد عنى
انتو بتغموا عنيا ليه ؟
طب انا عملتلكوا ايه؟؟
لم يرد عليها واغمض عينيها ثم ساعدها على الوقوف وامرها ان تمشى معهم
مشت معهم وهى فى قمة الرعب ولا تدرى الى اين تذهب
ادخلوها فى مكان آخر خالى من الحشرات والفئران ولكنه
لايحتوى على اى اثاث
دفوعها داخل ذلك المكان واغلقوا الباب بينما ظلت سلمى واقفة
وسط المكان وهى لا تدرى اين هى ولا ترى شيئا
ظلت تلتفت وهى تتنفس بسرعة وهى تنادى بصوت باكى:
حد يرد عليا انا فين؟؟
ارجوكى شيلوا البتاعة دى من على عينى
انا مش شايفة حاجة
لم يرد عليها احد فاسقطت سلمى نفسها على الارض وهى موثوقة اليدين مغمضة العينين وظلت تبكى وهى تشعر بالرعب
بعد قليل حضر كارم وهو يرتدى نظارته الشمسية الفخمة ودخل بشموخ ونظر الى رجاله قائلا:ايه الاخبار؟؟
رجاله:كله تمام يا باشا عملنا اللى حضرتك قولت عليه بالحرف
دخل كارم اليها واقترب منها وهو ينظر اليها بتشفى ثم اشار الى احدهم
فأتى له بكرسى
جلس كارم امامها على الكرسى ونظر اليها لحظات ثم انتزع الغمامة من على عينيها بعنف وامر احدهم ان يفك وثاقها ثم نظر اليها بابتسامة شريرة قائلا:
نورتى يا مزة
اخيرا وقعتى فى ايدى؟؟
عندما نظرت اليه سلمى كاد قلبها ان يتوقف حتى انها كانت تتنفس بسرعة وهى تنظر اليه بذعر
اشار كارم الى رجاله ليخرجوا فخرجوا واغلقوا الباب خلفهم
كارم:كنتى فاكرة ان الظابط بتاعك هيحميكى منى ومش هعرف اجيبك؟؟
ظلت تنظر اليه بذعر وهى لاتدرى بماذا ترد
امسكها كارم من شعرها بقوة فظلت تتأوه وتصرخ فى يده
رفع وجهها اليه وهو ممسك بشعرها ودقق فى عينيها بشر وهو يقول:
راحة تتفقى مع الظابط عليا وتحطيلى اجهزة تصنت فى مكتبي؟؟
مش كده وبس كمان قعدتى عنده قبل ماتتعالجى فى المصحة علشان معرفش اجيبك؟؟
لعلمك بقى انا كان عندى استعداد اجيبك فى اى وقت لكن انا اللى سيبتك بمزاجى عارفة ليه؟؟
علشان اكون فوقتلك واعرف اصفى حسابى معاكى على رواقة
دفعها بقوة وهو يقول:انا بقى هخليكى تتمنى الموت كل دقيقة ومش هنولهولك
هخليكى تخرجى من هنا على نقالة ده ان خرجتى اصلا
سلمى بصوت يرتعد من شدة الخوف:ارجوك ابوس ايدك متئذنيش
كارم:دلوقتى بتترجينى؟؟علشان بقيتى تحت ايدى مش كده؟؟
سلمى:اللى انت عايزه هعملهولك بس خرجنى من هنا
كارم:ومين قالك انى مستنى لما تقوليلى هعملك اللى انت عايزه
اللى انا عايزه هتعمليه سواء بمزاجك او غصب عنك
قام من مكانه واستند على الكرسى وهو ينظر اليها بغضب قائلا:
تبقى على ذمتى ومقضياها غراميات مع الظابط بتاعك وكمان ترفعى عليا قضية خلع علشان يخلالك الجو معاه؟؟
مش كارم حسين اللى تخلعه واحدة ست ايا كانت هى مين
ده انا هخليكى تخرجى من هنا متنفعيش لاى حد علشان تبقى تقفى قصادى بعد كده
سلمى:حرام عليك
مش كفاية اللى عملته فيا؟؟عايز منى ايه تانى
انا بسببك اترميت فى المصحة اكتر من شهر وانا بتعالج
انا اتعذبت كتير كفاية بقى حرام عليك
كارم:اللى شوفتيه قبل كده كوم واللى هتشوفيه عندى كوم تانى
هو انتى لسة شوفتى حاجة
نظر اليها نظرة مخيفة وهو يقترب منها ثم قال:تحبى نبدأ بايه؟؟
انا مجهزلك برنامج هيعجبك اوى
ابتعد عنها قليلا ثم نادى بصوت عالى قائلا:دخلولى الكلاب!!
نظرت سلمى باتجاه الباب وهى تكاد تموت فوجدت رجلا ضخما وبيده حبلين لكلبين مفترسين دخل بهما واعطى الحبلين لكارم
نظر اليها كارم واصوات الكلاب المخيفة تتوالى بطريقة مرعبة
تزحزحت سلمى للوراء والكلاب تحاول ان تتفلت من الحبل لتهجم عليها
اقترب كارم وبيده الكلبين فظلت تصرخ وهى تقول:ابوس ايدك ابعدهم عنى
توالت صرخاتها والكلاب تقترب منها وهى تعوى بصوت عالى
كارم:ايه رايك يا مزة تحبى اسيبهم عليكى يقطعوكى حتت
سلمى ببكاء شديد:ابوس ايدك ابوس ايدك سيبنى اخرج واوعدك انى هنفذلك كل اللى انت عاوزه بسى متئذنيش
كارم:ومين قالك انى بقيت محتاجلك ولا عايزك ماخلاص يامزة انتى بقيتى بالنسبة لى كارت محروق مالوش قيمة ومن بعد خيانتك ليا انا مبقتش عايزك خلاص
التفت كارم الى رجاله واعطاهم الكلاب وطلب منهم ان يحضروا التالى
ثم نظر الى سلمى قائلا:انا بقول بلاش نبدأ بالكلاب ممكن نبدأ بحاجة تانية
بعد لحظات جاءه احدهم بكيس من القماش ففتحه واخرج منه ثعبانا مخيفا
وهو يمسكه من راسه
سلمى:حرام عليك كفاية انا كده هموت
ابوس ايدك انا عندى تموتنى احسن من اللى انت بتعمله فيا ده
كارم:اموتك؟؟ده انتى بتحلمى
لو موتى هترتاحى ،وانا مش عايزك ترتاحى انا عايز اخليكى تشتهى الموت ومتلاقيهوش
التفت الى رجاله وطلب منهم الخروج والا يدخل عليه احد حتى يأذن لهم
بعد ان خرجوا اقترب من سلمى وجذبها من شعرها بشدة وهو يقول:
تعاليلى بقى
صفعها بقوة على خدها فارتمت على الارض وهى تصرخ فظل يضرب فيها بقوة ويصفعها بشدة وهى تصرخ وتتوسل اليه
توقف عن ضربها وهو يتنفس بسرعة ونظر اليها لحظات وهو يسوى اطراف قميصه
سلمى وهى ملقاه على الارض والدماء تسيل من شفتيها قالت بصوت باكى مرتجف:ارجوك ارحمنى
كفاية بقى
والله ماهبلغ عنك ولا هقولهم انك خطفتنى بس سيبنى امشى
كارم:هسيبك
هسيبك تمشى بس مش دلوقت
لما اصفى حسابى معاكى الاول
لازم ادفعك تمن خيانتك ليا علشان بعد كده تفكرى الف مرة قبل ما تعملى اى حاجة تضايقنى
سلمى بصوت باكى:والله اتعلمت وحرمت ومعونتش هضايقك تانى
طلقنى وانا هسافر مع مامى ومش هرجع هنا تانى
كارم وهو يبتسم ابتسامة مستفزة:انا كده كده هطلقك لانى خلاص زهقت منك ومن الآخر كده انتى متنفعنيش
بس قبل ما ده يحصل هقضى معاكى وقت لطيف الاول
قال باستهزاء:اهى تبقى ذكرى حلوة بينا علشان تفضلى فاكرانى بيها على طول
سلمى وهى تنظر اليه بخوف:قصدك ايه؟؟
كارم:انتى ناسية اننا من ساعة ما اتجوزنا وانا مقربتلكيش؟؟
وده ينفع برده؟؟عايزة الناس يقولوا عليا ايه
نظر الى سلمى كالذئب الذى ينظر الى فريسته
تيقنت سلمى انه سيكرر اعتدائه عليها مرة اخرى
تزحزحت للوراء وهى تبكى بشدة وظلت تنظر اليه وهو ينزع ملابسه فحاولت ان تقوم لتبتعد عنه ولكنه لم يعطها الفرصة للهروب
وجذبها اليه ،توالت صرخات سلمى وهى بين يديه حتى ان الحراس الواقفين بالخارج اخذوا يبتسمون بمكر كلما سمعوا صوتها
انتهى كارم من اعتدائه الذى استخدم فيه القوة والعنف تماما كما حدث فى المرة الاولى وبعدها ارتدى ملابسه وهو ينظر اليها بمكر
اما سلمى فكانت منطوية فى زاوية الغرفة وهى ضامة كتفيها الى رقبتها وجسدها يرتعد بقوة وضعت يدها على صدرها ولملمت ملابسها الممزقة وهى تبكى بكاءا هستيريا
اقترب كارم منها وهو ينظر اليها بتشفى قائلا:مش كنتى عايزة تطلقى ؟؟خلاص اهو دلوقتى اقدر اقولك انك متلزمنيش
انتى....
ضحك ضحكة مستفزة ثم قال:انتى طالق
طالق
طالق
طالق بالتلاتة
توجه ناحية الباب وفتحه وطلب منهم ان يعيدوها الى المكان الذى كانت فيه من البداية وان يأتوا بالثعبان ليبيت معها فى نفس المكان
وكان كارم قد اوصى رجاله بأن ينتزعوا اسنانه حتى لا يقتلها فكل ما كان يريده هو ان يخيفها وان يعذبها فقط
رجعت سلمى الى ذلك المكان الكئيب الملئ بالفئران وجسدها مازال يرتعد
وظلت تبكى بصمت ظلت تضرب رأسها بالحائط وهى فى حالة انهيار شديد
وقالت بصوت متألم وباكى:آآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآه يارب
آآه
ظلت تبكى بمرارة وبعد لحظات دخل احدهم وبيده الثعبان فنظرت سلمى اليه بخوف فالقاه الرجل بجانبها فانتفضت سلمى لتبتعد عنه وهى تصرخ
الرجل لسلمى:هنخليه يبات معاكى الليلة علشان متباتيش لوحدك واهو يسليكى
ضحك ضحكة عاليه ثم خرج
بينما استندت سلمى على الحائط وهى تنظر الى الثعبان برعب ولم تدرى كيف تتصرف
..................................
علم خالد من سوسن ان سلمى منذ ان خرجت فى الصباح لم ترجع الى الفيلا وكانت سوسن منهارة من قلقها على ابنتها فقام خالد بالبحث عنها
فى المستشفيات وفى الماكن العامة وفى كل الاماكن المتوقع تواجدها فيها
وقامت سوسن بالاتصال بصديقاتها ربما تجدها عند اى منهن ولكن دون فائدة عندما علم عمر بالامر شارك هو الآخر بالبحث وطال غياب سلمى عن بيتها ثلاث ليال لا يعرف عنها احد شيئا
كادت امها ان تموت من خوفها على ابنتها وكان عمر حزينا للغاية على ابنة عمته التى اختفت ولم يجد لها اثر اما خالد فقد اثر هذا الامر عليه حتى ان والدته بدأت تلاحظ امتناعه عن الطعام وكان يدخل غرفته بعد عودته من العمل ولا يكلم احدا
فكان يراجع كل كلمة قالتها له سلمى بشأن حبها له فكم كان قاسيا عليها
ولم يعطها الفرصة كى تتغير كما انه شعر بالذنب لانه لم يستطع ان يحميها كما وعدها
لم تظل سوسن مكتوفة الايدى بل تحركت وقدمت بلاغا ضد كارم بانه اختطف ابنتها لينتقم منها فكانت تشعر بان كارم هو من وراء اختفائها
تم تحرير المحضر وذهب رجال الشرطة الى فيلا كارم وقاموا بتفتيشها
تبعا لامر النيابة الا انهم لم يجدوها عنده
قام الضابط بالتحقيق معه فى الحادث واخبره ان سوسن تتهمه بخطف ابنتها لاسباب ذكرتها الا ان كارم انكر هذه التهمة وطلب منهم ان يأتوا بدليل على اتهامهم
لم يتم اثبات اى شئ يؤخذ على كارم وخرج منها دون اى خسائر
........................
لم يعلم سيف بالامر فلم يخبره عمر حتى لا يقطع عليه فرحته كما ان وجوده لن يغير شيئا
خرج سيف مع نيرمين ليعزمها على العشاء وقبل ان يخرج من الفندق انتبه الى هاتفه الذى نسيه بالجناح فطلب من نيرمين ان تنتظره لثوانى حتى يأتى به فصعد سيف فى عجالة وتوجه الى جناحه
فى تلك الاثناء لمحته ولاء تلك المرأة التى تتبعه بنظرها دائما فاخذت تنظر حولها ثم ذهبت وراءه
دخل سيف الجناح بسرعة وترك الباب مفتوحا وظل يبحث عن هاتفه
وجدت ولاء الباب مفتوحا فنظرت وراءها ولما اطمأنت من خلو المكان
دخلت وردت الباب خلفها ولكنها لم تتمكن من اغلاقه
عثر سيف على هاتفه وخرج من غرفة النوم فتفاجأ بوجودها فنظر اليها بصدمة قائلا:انتى دخلتى هنا ازاى
اقتربت منه وهى تنظر اليه نظرات جريئة وهى تقول :الباب كان مفتوح
سيف بغضب:وازاى تدخلى من غير ما اذنلك
ولاء:وهو انا لو استأذنت كنت هتدخلنى
حاولت ان تلمسه فرجع للوراء محاولا الابتعاد عنها وطلب منها المغادرة والا سيطل امن الفندق ليخرجوها رغما عنها
اما نيرمين فظلت تنتظره وهى تنظر فى ساعتها وعندما ملت من الانتظار
صعدت لتعرف سبب تأخيره
اقتربت من الجناح فسمعت صوت امرأة تتحدث بالداخل مدت يدها على الباب وفتحته بزاوية ضيقة وبهدوء واخذت تراقب ما يدور
ظلت ولاء تراوده عن نفسه على امل ان يضعف امامها الا ان سيف اشطاط غضبا من جرأتها الزائدة فصفعها على وجهها صفعة قوية اسقطتها على الارض
وقال لها وهو ينظر اليها باشمئزاز:انتى ليه مش عايزة تفهمى انى بحتقر اى واحدة ترخص نفسها
عاجبك حالك ده؟؟
ليه متحاوليش تعيشى بشرف وتصونى نفسك
بتعملى كل ده ليه؟؟
علشان الفلوس؟؟طظ فى الفلوس اللى تخلى اى واحدة تتنازل عن شرفها
بجد مش عارف اقولك ايه؟
انا مش لاقى كلام يوصف قد ايه انا مشمئز منك
اتفضلى يالا اخرجى بره
نظرت له ولاء وهى واضعة يدها على خدها وعينيها قد ادمعت ولملمت نفسها وقامت وقالت بصوت حزين:ليك حق تقول اكتر من كده
ما اللى زيك ربنا مديه وميعرفش يعنى يحتاج لدرجة انه يمد ايده للى يسوى واللى ميسواش
انت فاكر انى ببقى مبسوطة اوى لما اعمل اللى انا بعمله ده
انت لو تعرف السبب اللى خلانى اعمل كده مكونتش جرحتنى بالشكل ده
سيف:مافيش اى مبرر يخليكى تعملى اللى بتعمليه ده
ولاء بانهيار:لأ فيه
فيه ان امى مرمية فى المستشفى بقالها سنين وبتموت ولازملها علاج والعلاج غالى وانا مقدرش عليه
فيه انى اتلطمت على كل باب شوية علشان استلف لحد ما استلفت من طوب الارض وبعد كده الكل رفض يدينى
فيه انى حاولت اعالجهاعلى نفقة الدولة لكن منفعش ودلوقتى محتاجة عملية ب200 الف جنيه ولو معملتهاش فى ظرف شهر هتموت
تقدر تقولى ايه الشغل اللى يلملى 200 الف فى ظرف شهر ؟؟
كان لازم اعمل كده
انا جيت هنا علشان عارفة ان الاجانب بيدفعوا اكتر وبالدولار
قولت يمكن اقدر الم المبلغ ده قبل الشهر مايفوت
ولما شوفتك هنا قولت اهو اللى اعرفه احسن من اللى معرفوش وخصوصا انك اول مرة دفعتلى كتير
سيف :تفتكرى مرض والدتك مبرر كافى؟؟
ولما بعتى نفسك والدتك خفت؟؟
بالعكس دى تلاقى مرضها زاد لان فلوس علاجها جاية من حرام
الاولى انك كنتى تدورى على عمل شريف ساعتها كان ربنا هيشفيهالك
ولاء:ده كلام بس علشان ايدك فى المية واللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار
سيف:ده حجج واهية للى الناس اللى بيحاولوا يلاقوا مبرر للوقوع فى الغلط عمر الغاية ماتبرر الوسيلة لازم الوسيلة تبقى مشروعة
والا ربنا مكنش حرم اللى بتعمليه للى بيمروا بظروفك
ولاء:حرام عليك كفاية بقى انت متعرفش كلامك ده بيعمل فيا ايه
تنهد سيف وهو يفكر للحظات فنظرت اليه وهى تقول:على العموم انا اسفة انى ضايقتك انا عارفة انك انسان محترم ومش بتاع الكلام ده بس انا عملت كده غصب عنى
عن اذنك
همت بالخروج فاوقفها قائلا:استنى لو سمحتى
دخل سيف الى غرفته بينما انتظرت ولاء وهى لا تدرى سبب انتظارها
جاء سيف بعد قليل وبيده شيكا بالمبلغ الذى تحتاجه لاجراء العملية
نظرت ولاء فى الشيك وهى لا تصدق
سيف:تقدرى دلوقت تعملى العملية لوالدتك من غير متلجأى للى انتى بتعمليه ده
واظن الفرصة جتلك علشان تصلحى من نفسك وتعيشى محترمة
ثم اعطاها كارت فيه عنوان الشركة وارقامها وطلب منها ان تذهب لمقابلة
احد الموظفين الذى سيقوم بتعيينها حسب مؤهلها وبمرتب يكفيها وامها
ادمعت عيون ولاء وهى تنظر الى الكارت والى الشيك ثم قالت:
انا مش عارفة اشكرك ازاى
ربنا يفرح قلبك زى مافرحت قلبى وفكيت كربتى
انت انسان طيب اوى
عمرى ما شوفت واحد زيك كده
انتبه سيف الى الوقت فقال:عاجبك كده اديكى اخرتينى
توجه ناحية الباب وفتحه فوجد نيرمين فى وجهه فنظر الى ولاء ثم نظر الى نيرمين بارتباك وخاف ان تفهم الموضوع خطأ فقال:نيرمين
اوعى تفهمى الموضوع غلط
انا...
نيرمين وهى تبتسم:انا سمعت كل حاجة مالوش داعى تبرر وجودها
نظرت اليها ولاء باحراج وقالت:انا اسفة اوى يا مدام
سامحينى
ثم نظرت الى سيف وقالت:عن اذنكوا
غادرت ولاء بينما نظرت نيرمين الى سيف بحب وقالت:سيف!!
انا كل يوم اكتشف فيك صفات جميلة اوى
بجد انا محظوظة انى اتجوزت واحد زيك
وضع سيف ذرعه على كتفها وضمها ومشى بجانبها وهو يقول:
انا هعشيكى النهاردة فى مكان انما ايه هيعجبك جدا
قبل ان يكمل الجملة جاءه اتصال من عمته
نظر سيف فى الهاتف وتعجب من اتصال عمته ففتح عليها
كلمته سوسن بصوت باكى وهى تقول:الحقنى يا سيف
انا محتاجاك اوى يا حبيبى
سلمى راحت خلاص يا سيف
سيف بقلق:اهدى بس يا عمتوا وفهمينى حصل ايه؟
اخبرته سوسن باختفاء ابنتها منذ ايام ولا تعرف عنها شيئا وظلت تستنجد به وهى تبكى
طمأنها سيف واخبرها انه سيرجع على الفور
اغلق سيف الهاتف وهو يشعر بالالم لهذا الخبر فنظرت اليه نيرمين بقلق
وقالت:فى ايه ياحبيبى؟؟
سيف بحزن:سلمى مختفية بقالها 3 ايام ومحدش عارف عنها اى حاجة حتى البوليس معرفش عنها حاجة
انا لازم انزل ضرورى مينفعش اسيب عمتى فى الظروف دى
معلش يا حبيبتى انا كان نفسى اقعد اكتر من كده بس اديكى شايفة الظروف
نيرمين:ولا يهمك يا حبيبى المهم تلاقوها وتطمنوا عليها
انت متعرفش الخبر ده زعلنى قد ايه
استقل سيف اول طائرة ورجع الى القصر تعجبت دادة من رجوعهم ولكن فرحتها برجوع ابنتها غطت على كل شئ فظلت تحتضنها بشدة وهى تبارك رجوعها اليها بالسلامة

لم ينتظر سيف وطلب مقابلة عمر ليفكرا معا فى سبب اختفاء سلمى
كان كل منهما يشعر ان كارم هو سبب اختفائها ففكرا معا فى ايجاد طريقة لمعرفة مكانها واخيرا توصل الاثنان لمراقبة كارم فاذا كانت سلمى غير موجودة فى فيلته فاكيد هى موجودة فى مكان آخر وحتما سيذهب اليها
وهذا ماحدث بالفعل علم سيف وعمر باحد الاماكن البعيدة التى تردد عليها كارم وشكوا ان سلمى بالداخل ولكنهما مازالا غير متأكدين من ذلك
عندما اخبروا خالد قال لهم ان هذا ليس دليلا كافيا للحصول على امر بالتفتيش
فعزم الاثنان على تفقد هذا المكان بنفسهما ربما يجداها
ولكنهما جهزا خطة جيدة لتخطى الحراس المتواجدين فى هذا المكان حتى لا يكرر سيف خطأ المرة الماضية
............................
اما سلمى فكان حالها يرثى له فظلت ملقاة فى ذلك المخزن الكئيب الملئ بالحشرات وكانوا يقدمون لها طعاما مقززا بين الحين والآخر
ولم يذهب اليها كارم سوى مرتين وكانت سلمى تخشى من قدومه فبمجرد
ان تشعر بانه قديأتى اليها ليفعل ما فعله معها ينتفض جسدها وترتعد اطرافها
ضعفت قوتها وبدى عليها التعب والارهاق الشديد كما ان حالتها النفسية كانت فى انحدار شديد
كانت تنظر حولها وهى تتمنى ان يأتى خالد ليخرجها من هذا المكان المخيف
فقد كانت على وشك التعرض لانهيار عصبى من شدة الرعب الذى تشعر به
وبينما هى جالسة باستكانة سمعت صوت احدهم يفتح الباب فانتفض جسدها من شدة الرعب وهى تترقب الباب
فتح الباب ودخل اليها كارم
احاطت سلمى ذرعيها حول ركبتيها وهى تنظر اليه بخوف
اقترب منها كارم وهو يقول:اخبارك ايه دلوقت يامزة؟؟
قالت سلمى بصوت منخفض ومرهق وباكى وكانت ترتعد:انتى هتخرجنى من هنا امتى؟؟
كارم:تخرجى ده ايه يا حلوة مافيش خروج من هنا الا لما انفذ بقية البرنامج اللى حضرتهولك ولا ايه؟؟
سلمى بصوت متقطع من اثر البكاء:حرام عليك كفاية كده بقى انت عاوز منى ايه؟؟
كارم:عايز اشفى غليلى منك
انا عارف انك لو خرجتى هتحكى كل اللى حصل
وانا مش هسيبك تخرجى من هنا علشان تضيعينى زى ما كنتى عايزة تعملى قبل كده
سلمى بتوسل وبكاء:والله ما هتكلم بس خرجنى
وعلشان تطمن انا هسافر للبلد اللى جيت منها ومش هرجع هنا تانى ابدا بس خلينى امشى
نظر كارم الى الرجلين المكلفين بحراستها وقال لهم:ايه رايكوا يا رجالة
اسيبها تمشى ولا اسيبها معاكوا شوية؟؟اكيد انتوا نفسكوا تفرفشوا شوية وتعملوا اللى نفسكوا فيه مش كده ولا ايه؟؟
رد احدهم:ايوة باشا بس المدام...
كارم:معدتش المدام انا خلاص طلقتها يعنى بقت بتاعتكوا اعملوا فيها اللى انتوا عاوزينوا
الرجلين:امرك يا باشا
نظرت سلمى اليهم بصدمة وهى لا تصدق ما يقوله اسيتركها لهم
نظر كارم الى رجليه قائلا:عايزكوا تتوصوا بيها كويس اصل الهانم دى بنت ناس اوى يعنى عايزة معاملة خاصة
نظر الى سلمى وقال باستهزاء:سهرة سعيدة يا حلوة
تركهم وغادر بينما نظر اليها الرجلان نظرات غير مريحة وهما يبتسمان
من هنا انتاب سلمى حالة من الصدمة فظلت تنظر اليهما وهى لا تحرك ساكنا فقط جسدها يرتعد واطرافها باردة
قال احدهما:انارايى تسيبنى انا الاول وتستنانى ولما اخلص هندهلك
ابتسم زميله بمكر وهو يقول:ماشى ياعم بس متتأخرش اوى هاه؟؟
وكان عمر وسيف فى هذه اللحظة متواجدين بالخارج وهما مختبئين خلف الصخور وهما يترقبان خروج كارم
استقل كارم سيارته وانطلق بها وهنا قام سيف وعمر بالتسلل ناحية المكان
ليبدأ كل منهم فى تنفيذ الخطة على امل ان يعثرا على سلمى
نظر سيف الى عمر واشار اليه بان يذهب من الخلف ليرى ان كان هناك حراس ام لا ففعل ذلك وتفقد المكان خلف المخزن فلم يجد احدا
اختبأ الاثنان خلف الجدار ونظرا بخلسة وبسرعة ثم اختبأوا مرة اخرى فلم يجدا سوى رجل واحد وكان ضخما
سيف بصوت منخفض:انا من رأيى انك تروح تشغله وانا هاجى من ورا وهسبتوا ماشى؟؟
عمر:تسبت مين بس ياعم ده عامل زى الهضبة
الموضوع طلع صعب اوى
سيف:لا صعب ولا حاجة اسمع بس هو اول ما يشوفك اكيد هيسبتك ويحاول يعرف انت جيت هنا ليه ساعتها انا هتصرف يالا بقى
عمر:اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
امرى الى الله
خطى عمر عدة خطوات حتى ظهر للرجل فشهر الرجل سلاحه بسرعة
عمر باندفاع:ثانية واحدة ارجوك
الرجل:انت مين وازاى دخلت هنا؟؟
تقدم عمر ببطء
الرجل:خليك عندك والا ....
عمر:استنى بس انا تهت فى المكان ده وعربيتى عطلت ومش عارف انا فين ومصدقت لقيت حد هنا متعرفش احنا فين بالظبط؟؟
شك الرجل بامره وقال:فين عربيتك دى؟؟
عمر:بره اتفضل اوريهالك
تحرك الرجل وهو مازال شاهرا سلاحه وعمر امامه
وبمجرد ان تحرك الرجل وبدى ظهره لسيف ضربه سيف بقوة شديدة على رأسه بصخرة ثقيلة فترنح الرجل وسقط السلاح من يده ولكن لم يغشى عليه
التقط عمر السلاح بسرعة وقال لسيف:اضربه تانى يا سيف احسن الضربة الاولى مأثرتش
ضربه سيف مرة اخرى فسقط مغشيا عليه
القى سيف الحبل الى عمر ليوثقه جيدا وتحرك سيف باتجاه الباب الموصد
فضغط عليه فوجده مغلق باحكام
سيف:فتش فى جيوبه كده يا عمر عن المفتاح؟؟
اخذ عمر يبحث فى جيوبه عن المفتاح
فى هذا الوقت كان الرجل الذى كان بالداخل مع سلمى يخلع قميصه وهو ينظر الى سلمى
وكانت سلمى مستندة على الحائط فى زاوية الغرفة وجسدها يهتز من شدة ارتعادها ووضعت يديها على عينيها وهى ترتعد فلم تطق النظر الى ذلك الرجل الضخم وتمنت ان تموت قبل ان يقترب منها
اقترب الرجل من سلمى وفى هذا الوقت
عثر عمر على المفتاح والقاه الى سيف ففتح سيف الباب بسرعة
فنظر الرجل باتجاه الباب وظن انه زميله ولكنه فوجئ بسيف وعمر وهما يشهران سلاحهما باتجاهه
عمر:ارفع ايدك لفوق
اقترب سيف وعمر بينما رفع الرجل يديه وهو لا يفهم شيئاوقال:انتوا مين
اخذ عمر يوثق ذلك الرجل بالحبل وسيف واقفا وبيده سلاحه شاهرا اياه حتى لا يتفلت منهم ذلك الرجل
انتهى عمر من تقييده وجلس سيف امام سلمى وكانت واضعة يديها على عينيها وهى تنتفض بشدة
سيف بأسى:سلمى!!انا سيف متخافيش
شيلى ايدك وبصيلى
تقدم عمر هو الآخر وقال:متخافيش يا سلمى احنا هنخرجك من هنا
لم ترد عليهم وظلت على حالها
نظر سيف الى عمر بحزن ثم قال:يالا بينا نمشى قبل ماحد تانى ييجى
اخذا سلمى وخرجا بها واستقلوا السيارة وانطلقوا بها
وصلت سلمى الى فيلتها ودخلت مع سيف وعمر وهى تنتفض وبصرها فى الارض عندما رأتها والدتها لم تصدق وظلت تحتضنها وهى تبكى
ولكن سلمى مازالت على حالها جسدها ينتفض وهى تنظر لاسفل كأنها تمر بحالة نفسية
سوسن بحزن:انتوا لقيتوها فين هاه ارجوكوا قولولى
سيف:زى ما توقعنا بالظبط كارم هو اللى عمل فيها كده
عمر:الكلب كان حابسها فى مكان مهجور و رجالته كانوا يعتدوا عليها بس متقلقيش احنا لحقناها
سوسن وهى تقبل ابنتها:متخافيش يا حبيبتى انا امك
محدش هيقربلك
سيف:مافيش فايدة ياعمتو من ساعة ما شوفناها وهى على الحالة دى
عمر:نفسى اعرف عمل فيها ايه الكلب ده
سيف:وانت فاكر انه هيفلت بعملته؟؟اقسم بالله لاجيبلها حقها وبكرة تقول
سيف قال
صعدت سوسن بسلمى الى الطابق العلوى بينما نظر سيف الى عمر قائلا:
متهيألى لازم نبلغ خالد باللى حصل
عمر:تفتكر هيعرف يثبت عليه حاجة؟؟
سيف:حتى لو معرفش يثبت عليه حاجة انا مش هفوت اللى عمله ده بالساهل
عمر:متعملش اى حاجة من غيرى يا سيف لما نتعاون مع بعض احسن لنا احنا الاتنين
فقال له سيف:اطمن يا عمر مش هعمل حاجة دلوقت لانه كده كده قرب يقع
عمر:عليا انا برده؟؟
شكلك كده مخبى عليا حاجة ومش راضى تقولى
سيف:يوووووه بقى يا عمر
عمر:سيف!!لو مخبى عنى حاجة قولها انا زى اخوك والمفروض نبقى مع بعض ع الحلوة والمرة وسلمى دى مش بنت عمتك لوحدك واللى يمسها يمسنى وزى ما انت موجوع بسبب اللى حصلها من الكلب ده فانا زيك بالظبط
سيف:انا قولتلك ان مافيش فى دماغى حاجة وانت حر بقى عايز تصدق صدق مش عايز انت حر
تنهد عمر بحيرة وهو يأمل الا يكون سيف قد اخفى عليه شيئا آخر
حاول سيف الا ينظر فى عيون عمر التى كانت تنظر اليه بشك
فكان سيف يدبر لشئ ما فى قرارة نفسه ولم يرد ان يدخل عمر فى الامر لان الموضوع عبارة عن ثأر بينه وبين كارم منذ ان سلط عليه حراسه ان يضربوه حتى كاد يموت فى ايديهم
اخذت سلمى حماما دافئا وارتدت ملابس نظيفة وخرجت من الحمام
وجلست على سريرها واخذت تغطى نفسها وهى تنتفض وعينيها تبكيان بشدة
جاءت والدتها لتطمئن عليها فوجدتها على حالتها فشعرت بالحزن الشديد على حال ابنتها وحاولت ان تعرف منها ما تعرضت له ولكن سلمى لم تنطق بكلمة منذ ان رجعت
احضرت سوسن الطبيب ليعرف مابها فنصحها بان ينقلها الى مستشفى الامراض النفسية لانها تعانى حالة نفسية مما تعرضت له وان كان الطبيب يجهل ماتعرضت له الا انه علم من والدتها انها تعرضت للاختطاف
اوصى الطبيب بان يتم عرضها على الطب الشرعى لمعرفة اسباب الكدمات والاصابات التى بجسدها وهنا اكتشفوا انها قد تعرضت للاغتصاب
انتقلت سلمى الى مستشفى الامراض النفسية وظلت على حالها لا تكلم احدا وكأنها فى عالم آخر
قرأ خالد تقرير الطب الشرعى وهو يشعر بالغضب الشديد وتألم الما شديدا لما علمه وذهب لزيارتها على امل ان تحكى له عما حدث معها وعندما جلس معها لم يستطع ان يتحصل منها على كلمة واحدة فظل يتحدث اليها
وهو فى قمة الاسى والحزن لحالها ولكنها لم تفيده بكلمة واحدة ولم تتكلم معه
خرج خالد من عندها وهو متألم لانه يشعر بالذنب لكونه قصر فى حمايتها
واقسم على ان يقبض على كارم هذه المرة ولو كان ثمن ذلك حياته
عندما علم كارم بما حدث تضايق جدا ولكنه لم يبالى بكونها ستحكى ما حدث معها لانه يعلم جيدا ان سلمى لن تجرؤ على النطق باى كلمة
بعد ما لقيته
اما سلمى فحاولت ان تلقى بنفسها من النافذة اكثر من مرة ولكن الممرضات انقذوها قبل ان تفعل ذلك
فقد تعرضت سلمى لانهيار عصبى حاد افقدها الرغبة فى الحياة
فقد كانت تتألم من داخلها كثيرا وتمنت ان تقضى على هذا الالم بان تموت

Continue Reading

You'll Also Like

17.3M 1.1M 45
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
763K 51.4K 45
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
310K 13.3K 18
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
19.3M 628K 155
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو