آريس الحورية الهاربة

By Islam_Sameer

73.1K 6.1K 1.1K

دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين وما بينه وبين البح... More

فهرس الرواية
📎أوبرا الطفلة الخرساء
📎جبر مغوار البحر
📎غناء حزين
📎العم جوسيا
📎أسرار الحوريات
📎آريس
📎 في عرض البحر
📎مارلين
📎حيثما تكون.. سأكون معك!
أمل.. وألم
على قيد الحياة
بداية الرحلة
سياج السانيت
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(1)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(2)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(3)
تسو!
رجل المنارة
فراق !
سجين منذ الأزل
خطّة
كذبة مجلس الإدارة!
كذبة مجلس الإدارة2
سجون تشرا
سجون تشرا 2
بداية صيف المدينة
مشغل مارجريت
هدايا التنانين
هدايا التنانين2
هدايا التنانين 3
هدايا التنانين 4
هدايا التنانين 5
هدايا التنانين (6)
أرض الجحيم (نبوئات الخلاص )
أرض الجحيم(نبوئات الخلاص 2)
أرض الجحيم ( نبوءات الخلاص3)
أرض الجحيم (نبوءات الخلاص4)
عرس وحرب (1)
عرس وحرب (2)
عرس وحرب (4)
القمر الأحمر(1)
القمر الأحمر (2)
القمر الأحمر(3)
القمر الأحمر (4)
القمر الأحمر(5)
القمر الأحمر(6)
📎نصر وهزيمة(1)
نصر وهزيمة (2)
نصر وهزيمة (3)
نصر وهزيمة (4)
القربان الأخير
رايكم
القربان الأخير2
القربان الأخير 3
احتفالات التتويج
مراسم الدفن
رحلة العودة
رحلة العودة 2
رحلة العودة3
أرض الوطن
أرض الوطن2
العودة للوطن 3
عودة صانع السفن
كديميس ليست كما كانت
كديميس ليست كما كانت 2
عالمكم مختلف !
عالمكم مختلف2
عالمكم مختلف 3
هوجا
هوجا2
هوجا3
هوجا4
هدنة السنين السبع
هدنة السنين السبع ٢
هدنة السنين السبع ٣
هدنة السنين السبع ٤
هدنة السنين السبع ٥
هدنة السنين السبع6
هدنة السنين السبع 7
تائه
تائه ٢
تائه٣
تائه٤
انتصارٌ حزين
انتصارٌ حزين ٢
انتصار حزين 3
مشاعر باردة
بداية جديدة
بداية جديدة 2
الحرب الأخيرة(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٢(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٣(ترانيم النهاية)
أفعى البلاء
الأرض مملكة واحدة
الخاتمة (كلمات وداع حزينة)

عرس وحرب (3)

628 58 16
By Islam_Sameer

لا بد للأحداث الكبيرة أن يسبقها هدوء ممل ، هدوء يجعلك تظن أنه لن ينتهي ، هواء لا يشتد فلا يمكن أن تتوقع  حدوث عاصفة  ..

وأخيرا يوم الزفاف ! ، ذلك اليوم الذي قلب المدينة الساحلية رأسا على عقب ، امتنع القلة القليلة من البحارة بالإضافة لجوسيا وبارتو وفيليب ورجاله عن الحضور ، فقد تقرر إقامة الحفل في دار الأوبرا الجديدة كافتتاح لها ، وتزيّنت ساحتها ذات المساحة الشاسعه بالقماش الأحمر وزهور القرنفل الأبيض التي تزين الأعراس بها  كرمز للوفاء ، تقترب أمواج البحر على طول تلك المساحة تلامسها وتتراجع لتضفي على زينة المكان رونقا أزرقا وصفاء ممزوجا بعبث النوارس التي تطير فوقه تارة وتقف  على أعمدة الإنارة تارة أخرى ..

وفيما تمسك ماري رباط الخصر لفستان زفاف روز وتشده لتربطه ،وسط مجموعة من الفتيات المدعوات لتجهيز العروس ، وجميع الخادمات اللاتي تجمّعن حولها يهذبن أظافرها ، أطراف فستانها ، يسرّحن شعرها ، يحملن مجوهراتها ،وبابتسامة انتصار تنظر روز لعيني ماري على انعكاس المرآة لتشاركها تلك السعادة إثر كلمات إعجاب من الفتيات تطايرت لسمعهما لتبتسما معا ، وتقف بهيبة الفستان الرائع وأحجاره الثمينة الذي خاطته مارلين ، تنتظر وصول الموكب ..

كانت مارلين تحضر مفاجأة لروز ، لتقلب فيها حفل زفافها كما حصل لحفلها القديم تلك هي خطتها ، وهذا الانتقام في نظرها ليس بدافع الغيرة ولكنه رد اعتبار لا أكثر، تسلية ، وكسر لغرور تلك الروز وصديقتها المتذاكية ماري ..
ولكنها لم تنس إخاطة فستان لها من قماش مميّز بلون زمرّدي أهدته مارجريت كمكافأة لها على عملها المذهل لفستان الزفاف ، وكذلك باقي العاملات خطن لهن فساتين جميلة استعدادا للحفل ..

أما عائلة العمدة وداني ، فقد فرضت روز مارتن نوعا معيّنا من البدل ليرتديه داني ، تلافيا لتركه لذوقه الرديء في الملابس ، كتلك البدلة التي ارتداها عندما تزوج المرة الأولى ، كانت والدته أيضا تقلّد بدقة والدة روز ، إلا أن حجمها كان لا يناسب نوعية هذه الملابس ،ولكنها أصرت على ارتدائها لتبدو وكأنها حشرت فيها عنوة ، وبدا مظهرها مبالغا فيه للغاية ومضحكا أيضا ، فيما بقي العمدة على حاله لم يغيّر في طريقته شيئا ..

كان الطريق البري للمدينة مهملا حتى قلت الملاحة ، فاضطر العمدة لتمهيده ، وهكذا استطاع المدعوون من الأشخاص المهمين في المدن البعيدة الوصول بعربات خيولهم لمكان الحفل ، دار الأوبرا ، وعندما اكتظ الحضور بدأ العزف لموسيقى الزفاف ، حتى وصلت عربة العرس الفارهة الملونة بالأبيض والذهبي ، والمزيّنة بالورود والقماش ، تجرّها ستة خيول بيضاء ..

اصطف جميع الحضور على ضفتين استعدادا لنزول العروس ، كان نزولها يتطلب تكتيكا ما ، بحيث تستطيع حشر قفص الفستان الدائري في باب العربة للخروج ، دون أن يرتفع للأعلى فتتعرض للإحراج ، وعندها نزلت والدتها وماري والخادمات لمساعدتها ولفرد باقي القماش الطويل الذي تجره بالخلف حتى لايعلق و يتمزق ، وما إن خرجت حتى نكز العمدة ولده داني ليتحرك ليستقبل عروسه للرقص ، تحرك داني وأمسك بيدها ، كانت قد شعرت بالغرور من فخامة فستانها الرائع ، وأخذت تؤدي رقصتها مع داني وهي تفكر فقط في إغاظة الجميع وخاصة مارلين ، وهي ترمقها بنظرات احتقار ، فعليا تجاهلت داني بشدة ، حتى أنه أخذ يبالغ بحركاته يحاول أن يجذب انتباهها ، فبديا كالديوك في ساحة قتال ..

رمقت مارلين طرف الفستان وابتسمت بمكر تحدث نفسها :

" كلما تحركتِ أكثر ، أصبح الأمر أسهل "

كانت مارجريت و جولي وباقي العاملات قد وصلن للتو ، تقدّمت سيدة راقية من مارجريت من زبوناتها القديمات لتذكرها بنفسها ، بينما تابعت جولي حتى وصلت لمارلين هامسة :

" هل كل شيء على ما يرام "

" لا تقلقي ، هل علمت الباقيات بالخطة "

" لا بد من ذلك ، حتى إن حدث خطأ ما وحدنا موقفنا "

" لا بأس ، جيد"

وبعد مدة قصيرة غابت الشمس ووازداد جمال المكان بإضاءاته ، وبالنسبة لعائلة تبيع السكر فقد امتدت الحلويات على محيط الساحة بجميع أشكالها ، وأنواع العصائر ، البعض استمر بالجلوس والمشاهدة ،والبعض شارك بالرقص على موسيقى هادئة ، وخاصة بعد أن وصلت باقي كبار الشخصيات المهمة من المدعويين في المدن الأخرى للحفل ، أنهت والدة داني رقصة مع زوجها بعدما أجبرته على أدائها معه لتتماشى مع ما يفعله الجميع ، وجلست لتلتقط أنفاسها المتسارعة بسبب ضغط ملابسها على نفسها ، تجلس والدة روز على ذات الطاولة مكفهرّة الوجه ، ثم نظرت لوالدة داني بعين الاحتقار للبحّارة المدعويين للحفل :

" أنظريِ لأولئلك البحّارة المقرفين ، لماذا دعونا الجميع للحفل، واكتفينا بأصدقائنا المهمين فقط ، كان بإمكاننا إبعادهم ليكون الحفل أجمل "

لم تشأ والدة داني أن تعارض ما قالته والدة روز لها ولكنها ردت عليها بارتباك :

"معك حق ، ولكننا لا نستطيع أن نفعل هذا الآن لربما في حفلات قادمة لدار الأوبرا هذه ، فهم للتو انتهوا من بنائها ، وهم أصحاب الشاطئ ولا نريد أن تحدث المشكلات أو أن يفسد أحدهم العرس ، ولكنهم سينسون هذا مع الوقت "

نظرت إليها والدة روز مطوّلا وكأن الكلام برمتّه لم يعجبها ،ثم أشاحت بنظرها ولم تتفوه بكلمة ..

انضمت ماري لصديقتها بعد مدة واقتربتا من مكان وجود مارلين تتهامسان أثناء تمايلهما وتضحكان بصوت مرتفع وتنظران لمارلين باحتقار ، اقتربت طفلة أثناء ذلك بجانب مارلين والتقطت قطعة حلوى ، ووقفت تأكلها بنهم ، استغلت مارلين ذلك وأخذ تتكلم مع جولي بصوت مسموع لتلك الطفلة :

" أوه جولي ، أنظري لروز تلك المسكينة ، ستفقد حجرا ثمينا من فستانها ، يتدلّى منه يكاد يقع "

" هل هذه الحجارة ثمينة لهذه الدرجة "

" بالتأكيد عزيزتي جولي ، تستطيعين شراء جبال من الحلوى بثمن ذلك الحجر "

سمعت الطفلة كلامهما ، وتوجهت من بين المتواجدين ، وأمسكت بذلك الحجر المتدلي نهاية الفستان والمثبّت بعقدة خيط متينة ، ولكن الخيط  كان ينسلّ من الفستان بسرعه ، ويمرّ بجميع الأحجار المثبتة عليه ، جذبت الطفلة الحجر واستدارت مسرعة  ، عندها بدأت الأحجار بالتساقط واحدا تلو الآخر ،وسرعان ما علم الأطفال الآخرين من صديقتهم بجبال الحلوى التي يستطيعون شراءاها بحجارة الفستان ، لم يكن أحد انتبه على شيء ، حتى تحركت هي برقصتها لمنتصف الساحة ، وعندها تناثرت أحجارها الثمينة كحبات البرد على الأرض ، وانكبّ الأطفال يحمعونها ويشدون الخيط أكثر ، هجم داني عليهم يضربهم فتنبهت والداتهم ونزلن يدافعن عن أطفالهن ، وكاد الرجال أن يتدخلوا لتحدث مشكلة كبيرة إلا أن الفستان بعد أن استل الأطفال منه الخيط ، وقع من جزءه العلوي على الأرض وبقي رداؤها الطويل البيتي ، عندها ساد الجميع صمت محرج ، وضع الرجال قبعاتهم على وجوههم وابتعدوا ، وسحبت النساء أطفالهن والتحقن برجالهن ، بينما صدمة سادت روز ، تجمد وجهها وبدأ صوتها يرتجف كبداية للبكاء ،  وقف داني كالأبله لا يعرف ماذا يفعل ، وقام بتصرف غبي جدا ، فخلع معطفه على مهل حتى يغطي به روز وكأنه الوقت المناسب ليثبت رومانسيته ، ولكن ماري بادرت بسرعة ورفعت الجزء الذي سقط من الفستان وأمسكت خادماتها بالفستان حتى وصلن للعربة ودخلن إليها ، وتركن داني واقف مع معطفه ..

همس تناهى إلى أذن مارلين بعد كل ما حدث :

" حيلة مذهلة ! "

ارتجف قلبها بثبات  ولكنها عندما التفتت قابلتها ابتسامة مارجريت العفوية ، وقبل أن تتفوه بكلمة بادرتها :

" هل رأيتِ ماذا فعل الأطفال الأشقياء ، مزّقوا فستان المسكينة الثمين ونثروا حجارته ! "

عندها ظهرت مجموعة من السيدات ينادين مارجريت :

" هل رأيتِ ماذا حدث ؟ ، مزق الأطفال تحفتكم الفنيّة ! "

وعندها تنفست مارلين الصعداء ، بينما كانت جولي تضحك عليها فقد بدأت وجناتها بالإحمرار إثر مباغتة مارجريت لها بتلك العبارة ، وخوفها من أن يعلم أحد ما بأنها السبب..

ولكن كان هناك بالفعل من ينظر من بعيد بحقد إليها ، حتى كأن مارلين أصبحت عدوته الوحيدة ، إنها ماري ، الشك عندها كاليقين ، لا يهمها أن تتيقن إن كانت تكره أحدا ما ، بل تلجأ للانتقام ، المهم أن لا يتعارض شيء مع مصالحها الخاصة ..

ليس ما حدث أسوأ من حضور مغنية الأوبرا للحفل بالإضافة إلى فرقتها بعدما كان الحفل منتهيا ، لم يبقى أحد حتى ليخبرهم ماذا حدث ، ليعودوا أدراجهم بغضب  ..

و على النقيض حرب، يستشعر بها الجميع ، يلامس موعدها قلوبهم ليزداد نبضها مربكة بذلك البحر كلّه ..

أسرعت الحوريتان تحذران جبرا وجيشه عن السانيت ، فتوقفوا جميعا مرة واحدة وطلب ممن يمتطون التنانين للطيران بهم لمؤخرة الجيش ، يريد بذلك أن لا يورط أهم جزء في الجيش باشتباك ما قبل أن يكون بحاجة فعلية لهم ..

قال جبر متعجبا لمن حوله :

" السانيت؟! ، كيف لهم أن يخرجوا لمناطق الشمس! "

فأجابه جلير :

" ستختفي الشمس بغبار أحمر سينتشر في السماء صباح الغد ، ثم بعد غد سيظهر القمر الأحمر المخمور ، وسيستمر مروره المتأرجح ثلاثة أيام ، ثم سيعود كل شيء لطبيعته من جديد، وقد استغل السانيت غياب الشمس للمشاركة بالحرب "

بينيت :

" لدي خطة جيدة ، يجب أن نتخلّص مبدأيا من حيتان المكانس ، يجب أن نعرف كيف يقودهم السانيت "

قام جبر بسرعة بالبحث في اللفافة عن هذه المخلوقات وكيفية قيادتها ، ووجد ذلك بالفعل ، إنه شعور الإنجاز ، نظر إلى آرتيس هذه المرة وهو يشعر بالعرفان :

" شكرا آرتيس ، لولا إحضارك لهذه اللفافة من توما لما  تمكنّا من معرفة كثير من أسرار الكائنات هنا "

شعرت آرتيس للمرة الأولى بأنها حوريّة جيّدة ، بعد كل تلك الأمور السيّئة التي فعلتها بتهوّر ، وللمرة الأولى في حياتها كان تهوّرها في سرقة اللفافة أمرا جيّدا ، بينما شعرت تانيا بغيرة طبيعية ، جعلتها تفكّر في طريقة ما لتبرز أهميّتها في وجودها بهذا الجيش أكثر ..

كان جبر ما زال يقرأ عن الحيتان بصوت مسموع حتى وصل لجزء مهم :

" وتتبع الحيتان قائدها الذي يستمر بملاحقة سمكة الأمواج المغناطيسية ، وهذه السمكة تستمر بالدوران حول أية حجر مغناطيس بحسب حجمه ، وكلما زاد حجمه اتسعت الدائرة ، ويقوم السانيت بتدريب حوت ما من صغره على اللحاق بها ، ليقود باقي الحيتان ، وهناك قسم خاص في جيش السانيت بإطعامهم حتى لا يغيّروا مسارهم ، ومع الوقت يثبت مسارهم "

جلير :

" حجر مغناطيس كبير إذا !"

بينيت :

" أظن بأننا جميعا نعرف ما هي الخطة الآن "

كانت تسو تراقب من فوق سارية قصيرة على السفينة ، استدار لها جبر بنظرة حازمة ، فعلمت أن دورها في تلك الخطة قد بدأ ، حان الوقت لتقود مائيات الماوا لتبدأ الحرب ..

يتحرّك موكب توما وسط جموع حرّاسه السريين ، ويمرّ الطريق أسفل جزيرة الهلبارك التي تقع خلف مملكة تشرا بمسافة بعيدة ، على الملك الآن صعود طريقه للأعلى ، ليقرأ بعض نصوص من كتاب الممالك القديمة أمام البحر ، ليقدّم آريس قربانا للبحر من جديد ، دماء الظلم في عروقه تمتد من أجداده اليوتنهايم ، وكأنه أمر يستحيل إيقافه !..

يتــــــــبع

آراؤكم الجميلة🌼 وتصويتكم💙

Continue Reading

You'll Also Like

6.6K 186 32
نورتيريز دخلت الدكتور مها الغرفة رقم 711ب قالت : أهلا يا أحمد؟ نظر اليها رجل طويل القامة، عريض المنكبين، ابيض البشره، بني الشعر و بلحية كثيفة ثم ق...
21.1K 1K 5
فانتازيا مملكه سحرية فى ظل الحروب يضطر الملك لارسال ابنته لعالم البشر وتحيا حياة عادية ثم تكتشف قواها بمرور الزمن وماذا ستفعل بعد ذلك تابعواا انا اول...
570K 13.6K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
1.3K 110 10
ليا ذات العشرين عام تذهب لمنزل جدها المتوفى وتجد ساعة قديمة تنقلها بالزمن لعام1995م عندما كان جدها على قيد الحياة تحاول ليا إستغلال الأوضاع لمنع والد...