الفصل الرابع والأربعون الجزء الثاني (لم يرحم صغرها)

49.8K 3.2K 298
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم


صباح الخير يا كرام ❤
الجزء ده خلاص بيودعنا دول تقريبا اخر كام فصل... والأسرار بتتكشف واحد واحد بإذن الله الجزء ده هينتهي وكل الأسرار مكشوفة وهنفصل بعمل جديد ونرجع بجزء جديد من لا تؤذوني في عائشة هنمهدله من النهاية هنا لكن اتأكدوا إن النهاية بإذن الله هتكون مرضية لفضولكم 💛
أسيبكم مع الفصل ✨

العالم يتشح بالسواد ولكن هل لسواد قلوبهم مثيل!
قلوب تربت على القسوة فتفننت في العذاب... بشر وأدت المشاعر منذ زمن ليصبحوا أصنام ولكن أصنام شرها طائل تطيح بكل من تقابله حتى الجنين في أحشاء أمه.
وليس أمامنا سوى المحاربة تارة والتجاهل تارة ولكن التجاهل ليس من شيمنا لا يوجد سوى المحاربة حتى نقضي عليهم على عالمنا الصغير يتخلص من القليل من سوادهم.
عل الفراشات تحبنا و ربما النور يعشقنا

وهبه الله صوت عذب ليستغله هو في عذابها به مُهلك قلبها من يوم لقائهما

أدركت أنه سيستعين بأساليبه الملتوية هذه أتت لتفر هاربة ولكن جذبها من مرفقها محتضننا إياها، حاولت إبعاده فشد من قبضته عليها ناطقا:

اهدي بقى.


رفعت وجهها تواجهه فتاهت بين نظراته وخاصة وهو يختتم غامزا لها:

بقى في لوح تلج صوته حلو كده يا وحش؟


مال على أذنها هامسا بما جعلها تخدرت كليا:

عيونك هي اللي بتسيح التلج يا وحش.

رفعت وجهها وحاولت الثبات على موقفها وهي تتحدث بإصرار:

حامي أنا بجد المرة دي زعلانة، ليه مصمم تكسر كل حاجة، ليه لما عيونك بتبدأ تقرب وتحكي بتعميهم، بتودينا مكان ضيق بتخليني أحس إن الكون كله بيخنقني...

اختتمت بمشاعر صادقة لمعت في عينيها:

ليه بتبعد عني؟


_طب اقعدي.

لم يخرج منه سوى هذه الجملة وهو يجلس على الأرضية هنا أمام الغرفة التي بقت بها طوال اليوم... جلست جواره علها تحصل على إجابة لسؤالها وضعت كفها على وجنتها ليطرب هو أذنيها بقوله:

تبقي عبيطة لو فكرتي إني ببعدك عني، كنت بعدتك من الأول بقى، كنت هبعدك من قبل ما أقع فيكي الوقعة دي ومن قبل ما تجيبيلي آمن حتة منك وتعلقيني بيكِ أكتر.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن