الفصل الثاني والثلاثون الجزء الاول(احتياج)

78.2K 4.7K 629
                                    

شكرا على تقبلكم عذر امبارح .... انا بس عايزة اسألكم سؤال .. ايه رأيكم في كتاباتي؟!.. انا حرفيا محطمة ومليش نفس الكتابة بالمره وده بسبب ان كل محاولات النشر الورقي جبتلي اكتئاب ما بين محاولات نصب وتعدي على حقي ومحاولات تانيه بتقول ان كتاباتي متنفعش تكون كتب.
أنا مش هبطل كتابة مهما حصل ومهما اتقال بس حقيقي استحملوني الفترة دي لاني تعبانة بسبب كل اللغبطة دي.
آسفة لو الفصل قصير ودمتم متابعين

بسم الله الرحمن الرحيم

حياة مرهقه... كلما ظنناها أصلحت أخطائها معنا ومهدت لنا طرقا منثورة بالورود تصفعنا مره آخرى لتخبرنا انه مازال هناك التواءات بعد... وأن الطريق لم يخلوا من الصعاب.. بل مامر ليس إلا قدر بسيط فقط وآن ما آتي يحمل المزيد والمزيد....هل تستمر الحكاية؟! ... هل يغلب الحب؟!.... أم يزداد توحش الوحش ويضرب بكل تقاليد الحب عرض الحائط.

أنا هنا وأنت هناك وحقا لن أترك كفك حتى لو ذهبنا إلى الجحيم سويا ياصاحب القلب المظلم .

لم يعلما كم مر من الوقت.... هو فقط متشبثا بها محتضنا إياها بقوة  كادت تهشم ضلوعها..... تنهد عاليا وهمس : عائشة

آتت لتخرج فمنعها قائلا : خليكي كده.

_احنا في الشارع مينفعش كده.

ابتسم ساخرا وهو يهتف : بصي حواليكي المكان فاضي .... وحتى لو في حد ميهمنيش.

ضحكت وهو تقول بقلة حيله : مفيش فايده فيك.

حل وثاقها فجأة بينما اعتدلت هي في مقعدها ترمقه حينما وجدته يخرج أحد الأشياء فنطقت بتساؤل : انت بتجيب ايه.

كانت نظراته ثاقبة في مرآة السياره فاارتبكت حينما وجدته ينظر للطريق خلفهم هكذا فأعادت سؤالها : حامي في حاجه؟!

دقيقة... اثنان.. ثلاث من التوتر والقلق حتى سمعت صوت اندلاع الرصاص من حولهم فصرخت عاليا من الصدمة بينما دفعها هو أسفل يده قائلا بثبات : اهدي... دول واقفين بقالهم بالظبط نص ساعه لو كانوا عايزين يقتلونا كانوا ضربوا من شويه....

_يعني ايه؟!

أردف وهو يضع سلاحه في جيبه الخلفي ويجذبها من يدها لينزلا من السيارة : يعني دول جايين ياخدونا نزور حد.

توقفت الطلقات النارية حينما خرج "حامي" من سيارته بينما اتجه هو بخطوات واثقه نحو هؤلاء الرجال وتجاوره "عائشة" التي يشدد على قبضتها وكأنه يرسل لها رساله أن كل شيء آمن...توقف أمام السيارة بينما خرج الرجال القابعين بها ليحاوطوه فمسح على لحيته حينما نطق أحدهم مرحبا : باشا

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن