الفصل الخامس والأربعون الجزء التاني (نهاية الجزء الأول)

78.2K 4.1K 620
                                    

صباح الخير عليكم.... محبتش اني ابلغكم ان النهاية الفصل ده وحبيت تكون مفاجأة 🙌
طبعا في أحداث كتير لسه هنناقشها في الجزء التاني اللي هو بعد شهر تقريبا..... وهنختم النهاردة الجزء ده واللي قعد معانا فترة لابأس بها...... حبيتكم جدا.... نجحت بيكم اي نعم بتطلعوا عيني بس بحبكم 😂💔
هسيبكم تستمتعوا بكل جزء في الفصل وتقولولي رأيكم ❤

بسم الله الرحمن الرحيم

"حامي العمري "

رحلة طويلة انتثرت أولى بذورها منذ عام..... حامي العمري ليس مجرد بطل في رواية.... أو شخصية وهمية يتمتم البعض داعيا أن يجدها على أرض الواقع...... أبطالي لم يكونوا أوهام يوم ما..... حامي العمري شخصية حقيقية تعيش معنا هنا في هذا العالم وعلى هذه الأرض فقط بإختلاف الإسم.... ذلك الصراع الأبدي بين الخير والشر.... الحقد والرضا... الكره والحب تتلخص جميعها في معاناة "حامي العمري ".... القشرة الصلبة هذه لم تتكون من فراغ فلقد عاني حتى أظلم قلبه.... دمر الظلم برائته وشوهت الحياة طفولته وقتلت شياطين الإنس كل أمل سعى إليه حتى يبتعد عن طريقهم........ " حامي" يعيش معنا وبيننا ٱشخاص الروايات ليست وهمية إنما هي واقع مؤلم نسرده بألم لا يضاهي شقاء أصحابه.

ربما لم يقرأ صاحب الشخصية الحقيقية كلماتي.... ولكنه متواجد ربما يقرأها بعد يوم، شهر، عام ولكن كلي يقين أنها ستصل إليه يوم ما....سمعت ذات مرة مقولة مغزاها أن أبطال الروايات ماهم إلا شخصيات حقيقية تتلاقي خواطرهم مع كاتب العمل الأدبي فيكتب عنهم... والآن اعترف ان صاحب القلب المظلم قد سلب قلمي وعقلي وقلبي لينثر بيداه خطوط عذابه وبدايات توبته...غير في الكثير وعلمني أكثر وأهم قاعدة رسخها في ذهني أن الثقه كنز غال لا يمنح بسهولة وإلا ستكون ضحية لخطأك اللعين.

ياصاحب القلب المظلم .... ممتنة للحظة التي جمعت بين عقلي وعقلك وللثانيه التي امتزجت فيها القلوب ولليوم الذي أعرتني فيه شخصيتك لأتحدث بلسانك.

يا وحش الأساطير وبطل الحقائق ممتنة لك.

تتابع رجال الشرطه في محاولة لدخول الحفل فوقف حراسه أمامهم كرادع يمنعهم.... حتى نطق أحد الضباط بغضب : وسع ياابني انت الطريق ده.

لم يتزحزح الحارس قيد أنملة حتى أتاه صوت رب عمله الحازم : افتحوا الطريق.

تقدم أحد الضباط وحاول اقتحام الحفل وهو يهتف : أنا عايز اعرف ايه اللي بيحصل جوا بالظبط.

أوقفته يد "حامي" التي تصدت له معيدة إياه إلى مكانه...... رمقه الضابط بإنزعاج في حين ابتسم حامي ابتسامه صفراء هاتفا : خير!

نطق الضابط بتأفف من تلك الطريقه المستفزة : انت حامي محمد صادق العمري.

هز حامي رأسه وتلك الإبتسامه المستفزة لا تفارق فمه فنطق الضابط بمحاولة لإكتساب الصبر : نادر عبد الحميد تهامي مطلوب للتحقيق معاه.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن