الفصل التاسع والثلاثون (يعرفها بذاته ولكن على طريقتها)

53.5K 3.6K 441
                                    

صباح الفل ❤
بعد ما تقرأو الفصل هتعرفوا اد ايه انا بحبكم 😻😂
قبل اي حاجة اخواتنا في فلسطين 🌻🌸
انتوا على البال دايما 💜
الرسمة اللي في اخر الفصل دي من صديقة ليا اهداء ليكم جميعا يارب تعجبكم وتعبر عن جزء من حبنا
صديقتي اسمها روان خالد ...لو الصورة متحملتش مع الفصل هنزلها ليكم بكرة بإذن الله يكون النت اتحسن 🌸

يلا نبدأ 🌻

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاد العرب أوطاني... وكل العرب إخواني .
امتزج قلبي بفلسطينكم وتعلقت الروح ببهاء أرواحكم.... نحبكم في الله ويشتاق طائرنا السلام الذي يجمع بيننا وبينكم.... يا ليتني كنت هو لدي أجنحة أصل بها إليكم أبلغكم سلامي... حبي... واشتياقي.
ولكن سأعتبر أجنحتي الذهبية هي حروفي التي أنثرها لكم ❤
خاب العدو واندثر..... وعشتم أنتم يا أبناء الأبية.

_يابسنت استني طيب بكره وابقي امشي.
نطقت عائشة بهذه الكلمات بإصرار أمام "بسنت" التي ترغب في الرحيل توا.

أردفت "بسنت" بابتسامة صغيرة: متقلقيش عليا يا عائشة... واحد من الحرس تحت هيوصلني لحد بيت حسام.... و متنسيش فاضل بكره بس على فرح نيرة وانا لازم اكون أول الحاضرين.

تعلم "عائشة" جيدا أنها تقول هكذا حتى تخفف من حدة قلقها عليها فعاندتها حين وقفت أمامها مرددة: طيب خليكِ لحد الفرح... ولو علشان تجهزي كلنا اساسا مش جاهزين يا بسنت.... امشي يا ستي بكرة لكن هتروحي دلوقتي الدنيا ليل.

عدلت بسنت من وضعية وشاحها الموضوع على كتفيها وهي تقول بمزاح رغم معالمها الحزينة: انا عايزة اروح علشان اتصرف في شكلي ده مش هننكد على نيرة بمنظري اللي شبه المدمنين ده... متقلقيش والله على بكره بالليل هاجي يعني هيكون لسه اهو الفرح الصبح ونسهر انا وانتِ والبنات سوا.

مطت عائشة شفتيها بيأس وهي تراها تخرج من البوابة فسارعت تقول بقلق: اركبي مع الحرس يا بسنت طيب واول ما توصلي اتصلي بيا انا صاحية.

ضحكت "بسنت" على كلماتها وهي تنطق: يا عائشة دي هي ربع ساعة بالعربية... قلقانة كده ليه.

أسرعت "عائشة" تقول باندفاع: انا قلقانة علشان حاسة انك زعلانة... ولسه في كتير في قلبك.

ابتسمت لها "بسنت" وهي ترمقها بحب لتردف مختتمة بحنان: متقلقيش عليا... انا هبقى كويسة.

ابتسمت عائشة وتابعت أثرها وهي تنزل درجات السلم حتى وصلت إلى نهايته لتغيب عن نظرها كليا فأغمضت عينيها هامسة بحب: ربنا معاكِ يا بسنت.

بعد قليل من الوقت

توقفت السيارة أمام البوابة الخارجية للعقار القابع به حسام فشكرت بسنت الحارس بأدب وهي تفتح باب السيارة لتنزل منها... شعرت ببعض البرودة فوضعت كفيها في جيبي ردائها وهي تتوجه إلى الداخل... لمحت ذلك المقعد الخشبي الموضوع أمام البوابة الخارجية فقررت الجلوس عليه لتنعم بهذه النسمات الباردة.... مالت برأسها تنظر للأرضية وهي تحرك حذائها يمينا ويسارا.... شردت في كل ما حدث... في قلبها الذي دق لمن لا يستحق... في أنها تحمل اللوم وحدها.... الابتعاد عنه كان غنيمة وهي لم تلذ بالفرصة.
نزلت دموعها بصمت... شعرت بأحدهم يجلس جوارها فارتفعت مسرعة وهي تمسح دموعها بارتباك لتسمع قول "احمد": قاعدة كده ليه يا بسنت؟

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن