الفصل السابع والثلاثون (صورة مصغرة لاخرى مظلمة)

59.2K 3.9K 513
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم


الناس اللي بتسأل عن المواعيد بينزل فصلين في الأسبوع والله يا جماعة نزل الأسبوع ده الاحد والجمعة واللي فات الاحد والخميس... لازم ينزل اتنين مش واحد والله ✨
بعتذر لأي حد متضايق ❤
يلا نبدأ 👇

طائر اتخذ من السماء مأوى تسكن فيها روحه وتتشبث بها أحلامه، اعتبر نفسه قطعة منها فأحبته فصار التأكيد أنها هي الاخرى قطعة منه لا تنفصل عنه مهما حدث.... أحبها وعشقته تعطيه السلام ... علمته أن لجناحيه فائدة.... لم يحلق سوى في فضائها لذلك أصبح أسيرها وأسيرته وهو الذي ظن أنه حر طليق ولكنه اكتشف أنه أمام أميرته ليس إلا مكبل.... مكبل بقيود الحب.

حل المساء وذهب بريق الشمس إلى مكان اخر ليتربع في السماء لمعان النجوم.... توقفت السيارة ببسنت أمام منزل "حامي" فنظرت في هاتفها للتأكد من الموقع الذي أرسلته عائشة لها حينما بلغتها أنها تود المجيء.... تيقنت أن الموقع صحيح وقالت للسائق: شكرا.


نزلت بهدوء من سيارة الأجرة... فسيارتها معطلة قبل أن تتوجه ناحية الحرس وجدت من ينادي عليها من الخلف.

استدارت لتنكمش ملامحها باستغراب حين عرفت هوية المنادي ... فهو صديق شقيقها "حسام"... نطقت بتعحب: أحمد؟... ايه اللي جابك هنا؟


وضح لها بقوله: لا أنا كنت في الكافيه هنا وشوفتك وانتِ نازلة من الأوبر.


هزت رأسها بهدوء لتقول منهية الحوار: طيب تمام...مبسوطة اني شوفتك.


اتت لترحل فقطع رحيلها نطقه لاسمها مجددا فاستدارت تقول بمزاح: ايه يا احمد انت بتجرب الإسم ولا ايه؟


أخذ شهيقا واسعا قبل أن ينطق بكل ما لديه دون نقصان: بسنت أنا عايز اتجوزك... وكلمت أخوكِ قال هياخد رأيك ونفضلي... وروحت للحاج وهدان قالي اقنع حسام الأول يسيب الست اللي عايز يتجوزها وانا اجوزهالك.... وعمالين يشقطوني لبعض فانا قولت بصراحة اكلمك انتِ.


ضحكت ساخرة وهي تنطق: لا ما شاء الله على الثقة يعني أبويا قالك اعمل كذا وهجوزهالك على أساس اني بقرة بقى مليش رأي.


ضحك وهو يكرر كلمتها: أحلى بقرة.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن