الفصل الواحد والأربعون (الخطوة الأولى في النهاية)

56.1K 3.1K 659
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم


كل سنة وانتوا طيبين ❤❤
عيدكم مبارك 😍
الوحش قال يعيد عليكم في آخر يوم وأن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي خالص يعني 😂❤
يلا استمتعوا بالفصل اللي تعبت فيه جدا على فكرة 😌😍
الحماية نعمة لا يشعر بها إلا من تم سلبها منه.
سُلِبت منه في الصغر فأعطاها لكل أحبته في الكبر.
ليصبح هو الحامي لهم ويصبح فؤاده مسكنهم...
وروحهم مأواه وملاذه الأول والأخير ❤

توقفت حرب الأعيرة النارية تماما... وهو على حاله لم يغير من موضعه فارتفعت تتأكد بحذر من السكون التام وسط تطلعه الضاحك على تصرفها فالتفتت له تسأل بشك:

انت عارف حاجة عن اللي بيحصل ده؟


رفع كفيه نافيا التهمة عنه وهو ينطق بتصنع البراءة:

أنا برضو بتاع ضرب نار وكلام فاضي من ده!


تأكد شكها ليصبح بقينا بعد إجابته هذه... أخرج هاتفه مجريا اتصال مع أحدهم فسمعته يلقي الأوامر بحدة:

تنشري اللي اتفقنا عليه.


صمت ثوان فرأت التهكم كسا معالمه وخاصة وهو يجيب بنبرة ساخرة:

تتأكدي!.... اسمعيني كويس انتِ اختارتي تفضلي في شغلك ومأذيكيش بعد الصور اللي صورتيها في الحفلة وكتبتي عليها عنوان انتِ عارفة كويس انه غلط بس حبيتي تعملي فرقعة وخلاص، وانا معنديش بقى للأسف حاجة ببلاش هتفضلي في شغلك يبقى تنشري اللي قولت عليه.... سمعتي.


لم يطل الأمر حتى وجدته يغلق الهاتف فأردفت مسرعة: مين دي؟... و بتكلمها كده ليه وعايزها تنشر ايه؟


التفكير أنهكه... مخططات وصراعات لم تعرف الحياة الهادئة طريق له، نطق بصدق:

أنا مش عايز اتكلم... مش هتزعلي صح؟


ابتسمت بحنان على كلماته فمدت يدها تحتضن كفه تبثه بعضا من أمانها النابع منه أثناء قولها الذي زينه تلك الابتسامة اللامعة على ثغرها:

لا مش هزعل...وقت ما تحس انك عايز تتكلم أنا جنبك.


#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن