الفصل الواحد والثلاثون (طوق ورود 💖)

61.3K 3.6K 523
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تبدوا الأيام كمياه رآكدة...

قمر لا ينام... وليال بارة🌌🌬

وتطل الأحلام بالأنوار الواعدة🌸...

فتضيئ الظلام والليالي تنجلي

قد تبدو الايام كمياه ساكنة ......

قمر لاينام و غيوم داكنة


و تطل الاحلام بالانوار فاتنة........

فتضيء الظلام والليالي تنجلي 💖

{ من أسطورة إيميلي 🌸🌸... ترشيح المتابعة الجميلة ابنة فلسطين الحبيبية "فاطمة" ❤}


وكأن الموت يحلق من فوقك... جلس "رضوان" في غرفة مكتبه يفكر مليا فيما حدث، يحاول إيجاد تفسير ولكن كل التفسيرات المنطقية توقفت هنا.

سمع دقات على بابه فصاح بغضب: قولت مش عايز زفت.

نطقت الخادمة بحذر: يا رضوان باشا الراجل اللي انت حابسه في الأوضة ده عمال يخبط وبيقول عايزك في حاجة مهمة.

قام رضوان من مكانه متوجها نحو الخارج... فتح البوابة بعنف مما أفزع الخادمة وتحرك ناحية الغرفة القابع بها "نادر" والتي يصدر منها استغاثته... فتح الباب بغلظة مردفا بشراسة: عايز ايه انا مش فايق ليك.

كان كل منهما ينتوي الشر للاخر "نادر" يتوعد لرضوان بعد خروجه من هنا، و"رضوان" يتوعد لنادر بأن يفعل بإبنته ما فعل معه.

ولكن تنحت نواياهم السيئة واتجها نحو ما يحدث الان... أردف "نادر" بوجه شاحب: أنا لقيت الورقة دي متعلقة على الحيطة أول ما صحيت.

نادر تم أخذ هاتفه... فهل تم الكتابة له!

التقط "رضوان" الورقة مسرعا ليجد بها نفس ما كان في الرسالة الصوتية: صباح الخير على تجمع الشيطان... معاكم محمد صادق العمري... ايه رأيكم نجيب فاتورة الحساب دلوقتي.

لاحظ "نادر" ذعر "رضوان" والذي اعتبره مبالغ فيه حين قال: أكيد دي لعبة جديدة... محمد ايه ده اللي هيبعت رسايل... هيبعتها من الآخرة!

أخرج "رضوان" هاتفه وتهاوى جالسا على الفراش ليفتح تلك الرسالة ناطقا وقد تملكت البرودة من جسده: اسمع ده كده.

انطلقت الرسالة الصوتية ومع كل حرف كانت تزداد معالم نادر شحوبا وخوفا.

نطق "نادر" بإنكار وقد تملكته حالة من الرفض لما يحدث: ده كدب انا متأكد... احنا مشينا في جنازته.. انت مخلص عليه بإيدك وأنا مصور وشايف بعنيا... ده اتصفى من الرصاص يعنى ايه عايش!

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن